أول ظهور علني لـ«البرهان» بعد شهر من الحرب
استمرار المعارك... و«الدعم السريع» يرفض التعيينات الجديدة في الشرطة

الخرطوم: محمد الأمين ياسين
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو قصير يظهر فيه رئيس مجلس السيادة في السودان، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وهو يتجول بين جنوده في المقر الرئيسي لقيادة الجيش وسط العاصمة الخرطوم، مرتدياً الزي العسكري ويحمل بندقية على كتفه.
وأثناء ذلك، تتواصل معارك ضارية بين قوات الجيش وقوات «الدعم السريع» في مناطق متفرقة من العاصمة السودانية.
وظهرت في الفيديو، خلف البرهان مباشرة، معالم واضحة لمبنى قيادة «القوات البرية»، الذي تعرض للقصف ولحريق التهم أجزاءً كبيرة منه في الأيام الأولى من اندلاع الحرب، منتصف أبريل (نيسان) الماضي.

ولم يكن ممكناً تحديد وقت تصوير الفيديو الذي بث (الأربعاء)، لكنه يمثل أول ظهور علني لقائد الجيش السوداني منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من شهر.
ويُظهر الفيديو، ومدته أقل من دقيقة، البرهان وهو يصافح أفراداً من قواته.
وكان قائد قوات «الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو الشهير باسم «حميدتي»، يتحدث في لقاءاته وتصريحاته حتى وقت قريب عن اختباء البرهان وقادة الجيش الآخرين داخل «بدروم» في القيادة العامة، متوعداً بالقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني سيطرته الكاملة مجدداً على مقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي، بعد طرد «قوات الدعم»، التي كانت تسيطر على أجزاء من المقرين خلال الأسابيع الأولى من الحرب.

قبل ذلك، ظهر البرهان في اليوم الأول للحرب من خلال فيديو قصير، داخل مبنى يرجح أنه «قبو» داخل القيادة، وبجواره القائد العسكري شمس الدين كباشي وقادة آخرون، يتابعون عبر شاشة كبيرة سير العمليات العسكرية في الخرطوم.
أما قائد قوات «الدعم السريع»، فظهر إلى العلن أول مرة قبيل أسبوعين، من أمام القصر الرئاسي في الخرطوم.

وفي موازاة ذلك، تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» في عدد من الأحياء شمال مدينة «بحري»، لليوم الثاني على التوالي، وفي مناطق متفرقة أخرى في الخرطوم.
ووفقاً لشهود عيان في إفادات لـ«الشرق الأوسط»، شارك الطيران الحربي بقصف عدد من المواقع بالقرب من جسر «الحلفايا»، الرابط بين «بحري» ومدينة أم درمان.
وكانت قوات «الدعم السريع» أعلنت سيطرتها على معسكر تابع للجيش في منطقة «الكدرو»، وأسرت نحو 700 من جنوده، كما استولت على رئاسة هيئة الأركان وقيادة الدفاع الجوي في وسط العاصمة الخرطوم.
وأفاد مواطنون الأربعاء بتجدد الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة في مناطق «الكدرو» و«الدروشاب» شمال «بحري».
وتذهب الترجيحات إلى أن قوات «الدعم السريع» تكثف هجومها على تلك المناطق، وتحشد المزيد من قواتها المنتشرة في الخرطوم، لمهاجمة قاعدة «وادي سيدنا» شمال مدينة أم درمان، أكبر المناطق العسكرية للجيش، التي تضم المطار الحربي.
وأمس، أعلن الجيش رصده تحركات لقوات «الدعم السريع» داخل وخارج العاصمة الخرطوم، مشيراً إلى أن قواته جاهزة للتعامل الحاسم مع أي متغيرات عملياتية.
من جهة ثانية، أعلنت قوات «الدعم السريع» اعتراضها على قرار رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، إجراء تعديلات في قيادة قوات الشرطة للزج بها في أتون الحرب الدائرة. وقالت في بيان، الأربعاء، إن قوات الشرطة ظلت طوال تاريخها قومية ومحايدة، وعليها عدم الانسياق وراء ما وصفته بـ«مخططات قادة الجيش وفلول النظام البائد» والدخول في حرب ليست طرفاً فيها.
وحذر «الدعم السريع» من أن قواته لن تتردد في التصدي لأي تحركات وتصرفات من الشرطة أو من أي جهة تستغل اسمها وأزياءها ضد قواته.
وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أصدر الاثنين الماضي قراراً بإعفاء الفريق، وزير الداخلية المكلف مدير عام قوات الشرطة، عنان حامد، من منصبه، وعين بديلاً له الفريق خالد حسان محيي الدين، للقيام بمهام إدارة الشرطة. وعقب اندلاع الحرب مباشرة، انسحبت قوات الشرطة التي تقدر بالآلاف من المراكز والأقسام والشوارع في كل أنحاء الخرطوم.
وفي وقت سابق، أقدم قادة الجيش على نشر قوات كبيرة من الشرطة من وحدة «الاحتياط المركزي» لتأمين الأحياء السكنية والشوارع أثناء المواجهات مع قوات «الدعم السريع».
ووقع ممثلو الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» الخميس الماضي على اتفاق إعلان مبادئ في مدينة جدة، وفقاً لمبادرة من المملكة العربية السعودية وأميركا، يقضي بعدم الإضرار بالمدنيين في مناطق الاشتباكات.
وتسعى الوساطة، بدعم دولي وإقليمي، إلى حمل الطرفين على الوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، يفتح الطريق لمحادثات سياسية لحل الأزمة في البلاد.
الشرق الأوسط




هسي مقاطيع وصيع الكيزان الارهابيين منتظرين النصر من مليشيات البرهان وكتائب علي كرتي الارهابية وديل كلهم ناس جبناء وتنابلة ساكت
هسي زى التنبل الممسح ابوهاجة دا بيكاتل؟؟؟؟؟
هسي زى السفية الحورى بيكاتل؟؟؟؟
هسي زى الصحاف طارق الهادى (طارق كمونية) دا بيكاتل؟؟؟
يااخي ديل خو…ت ساهي وبتاعين ترطيبة وجعجعة ولايفات.
ماقلنا ليكم الكيزان ديل ناس عفن ساى ومافيهم راجل واحد والا يكاتل ليهم ابناء الهامش العنصري البغيض.
لان الكيزان بيسترجلوا علي النسوان والناس العزل وبس ومافيهم راجل واحد والكوز مغروف بالجبن والغدر.
سيسجل التاريخ ان حميدتى (حتى ولو انسحب من الخرطوم) انه كسر كرامة الجيش السودانى ومرمط بسمعته الارض.
وسوف لن يحترم هذه الجيش المؤدلج الا بعد زمن طويييييييل وبعد ان يغير من قيادته وعقيدته الكيزانية الارهابية.
وسيسجل التاريخ ان عصابة الكيزان الارهابيين قصفت بيوت المواطنين بالطيران الحربي وقتلت حتى الاطفال داخل حجراتهم، وهذا لم يحدث من قبل ان يقصف جيش بيوت المواطنين بالطيران الحربي لينتصر في حرب هو بداءها وعجز عن مواجهة مليشيا صنعها بنفسه.
جيش قادته بيمشو ياخدو دروس دينية تجنيدية تحريضية في جامعة الدواعش المسماة افريقيا العالمية ديل ح يقاتلو كيف؟؟؟
جيش يحصل فيه قادته علي ماجستير ودكتوراة في اصول الدين والدراسات الإسلامية التراثية دا ح ينتصر؟؟
جيش الترقية فيهو علي اساس الولاء لتنظيم الكيزان الارهابيين تجار الدين والمخدرات دا ح يقاتل كيف؟؟؟
اللهم اذلال اكثر واكثر للكيزان الارهابيين تجار الدين والمخدرات واولاد الحرام وتربية المال الحرام
اطلع من البدروم طلعت روحك
كفيت ووفيت…الراجل ليس البرهان ولكن شبيهه..اسمه عبد العزيز عمر الجزاري من ابو قوته يبيع الشطة في السحيماب..اتو به الكيزان والحولو شباب من الكيزان لابسين زي الجيش..عشان يلمعو البرهان.
الجنرال بيقرا في كلامكم دا وهو في حفرتو. دا شبيه البرهان زي ما قلتا وبيشبهو شبه شديد الكيزان الابالسة جابوهو عشان يمثل الدور العفن دا وملو جيبوا قروش. لاحظ انو الفيديوا اقل من دقيقة. مسرحية مخجلة تليق بالكيزان. مش ديل اصحاب الغزالة الجات شايلا سكينتا واتكلمت وقالت للمجاهدين اضبحوني للمجاهدين؟
ماشاء الله اللون بقي فاااتح زي العروس الكانت محبوسة
نعم والله اللون أصبح فاتح من البدروم وأصبح زي العروس الكانت محبوسة للزواج أنصح السودانيات الان الشاويش البرهان اخترع ليكم كريم مجاني لتفتيح البشرة أنصحكم ألزموا البدروم لمدة شهر وسترون النتيجة لا للكريمات والمبيضات من الآن ومنتظرين النوباوي كضباشي المجرم ليشرح لينا (حدس ما حدس) أكيد لونه أصبح كالزيتونة.
ظهور الشاويش البرهان رغم الشكوك فيه الا انه يذكرني ظهور صدام حسين في ايامه الأخيرة بعد خراب بغداد ومن بعدها دخل في الحفرة للابد صدام اخرجوه من جحره الامريكان اما الشاويش البرهان بإذن الله سيخرجه من القبو الثوار ورجال المقاومة كما اخرجو القذافي من مواسير المجاري هكذا علمنا التاريخ وسنة الله في خلقة نهاية الطغاة.