عاجل: البرهان يعين”شمس الدين كباشي” نائبا للقائد العام للقوات المسلحة

يأخي ثيمان
يبدو أن الشخص حين يكون عقائدي يعني مثلا شيوعي ولا بعثي ولا كوز يصبح اعمى عمى فاضح!
ياخي انت شايف براك البلاد في حالة غزو كامل شامل نهب وسلب وحرق وقتل واغتصاب في شوارع الظلط واملاك الناس نهبت بما لم يحدث منذ زمن عبدالله التعايشي وسمعنا انه تم فتح سوق سبارات بوكو حرام المنهوبة من السودان في انجمينا لتباع بأبخس الاثمان.
واحد زيك بدل يركز على الجانب دا على الاقل يدينه وبفضحه يقول ليك الكيزان عملوا وسووا … ياخي نقسم لك بأنا جميعا وقفنا ضدهم واتخدعنا بكلامكم الاهوج هذا ولكن ما يحصل الان باسم استرداد الديمقراطية والدولة المدنية من دمار لا مثيل له. الانسان الطبيعي غير المصاب باللوثة العقائدية والعمى الحزبي المتطرف لا يرى اخطر مما يراه الان ولا شئ يستحق الادانة الحقيقية غير هذا
اما اذا انت عندك عداوة شخصية مع كيزان فهذا موضوعك انت فلا تحاول بمثل هذا الكلام ان تصرف نظر الناس عن قضيتهم الاساسية بهذه الدعابات الفارغة التي فشلت هذه المرة في كسب الشارع. تأكد أن الجيش سينتصر واحتفالات النصر ستخرج كما لم تخرج من قبل وأن الشعب سينظر باستخفاف لميوعة هذه المواقف وما تخلقونه من عداوات مع بعضكم البعض كسياسيين يمينا ويسارا وتسيرون في هذا الطريق بعمى مخيف رغم انكم ترون ان البلاد يتم جذبها بقوة وخطورة بالغة أمام اعينكم للوقوع في المستنقع السوري، لا تعتقدوا ان الناس هبل وما شايفين الكيزان بعملوا في شنو وانتو بتعملو في شنو .. فالامور واضحة للجميع الا المتطرفين الحزبيين شفاهم الله

لو ما ابناء الشريت النيلي ديل اللي هم بندقجية جيش الكيزان كان الدعامة ديل مسكو الخرطوم دي في يومين و يا ناس حرم و علي بالطلاق