
الساسة والناشطين السياسيين السودانيين
شربوا وتشبعوا نهج القيم الحقوقية والعدلية الامريكواوربية وممارساتها وطرق المطالبة بها وكيفية تطبيقها والمحافظة عليها ، وهي المطالبة بالقيم الإنسانية
العدالة والحرية والديمقراطية والعدل والسلام والمحبة والاستقرار والتنمية والحق في الحياة والنضال من أجل احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية التى نصت عليها الأعراف والقوانين والمواثيق والعهود الدولية لهم ولشعبوهم واوطانانهم واستعدادهم لخوض الحرب من أجلها حتى خارج بلدانهم كما فعلوا في العراق وأفغانستان وباقي دول العالم.
لكن عندما يتعلق الأمر بشعوب ودول العالم الثالث يغضون الطرف عن إنتهاك هذه القيم والمبادئ والحقوق الإنسانية وأحيانا ويقومون بدعم ومساندة الطغاة والقتلة والمجرمين الذين يتهكون هذه القيم والمبادئ والحقوق الإنسانية المحمية بالقوانين والمعاهدات الدولية لأن مصالحهم ومكاسبهم تتحقق على يد هؤلاء المهنتكين الجبناء.
اي يضحون بكل قيمهم وحقوق الإنسان من أجل مصالحهم ومصالح أوطانهم.
مواقفهم من هذا القيم والمبادئ والحقوق الإنسانية ليست مبدئية وإنما مصلحية ومتغيرة بتغير المصالح والمكاسب.
هذا الأمر ينطبق على كل مواقف الأحزاب السياسية السودانية والساسة والناشطين السودانيين يناضلون ويضحون من أجل حماية هذه القيم والمبادئ والحقوق الإنسانية عندما يكون فاقدها منهم أو حليف لهم ويغضون الطرف عندما يكون منتهكها حليفهم أو منهم أو المنتهكة حقوقه غريمهم وخصمهم السياسي الأيديولوجي .
بمعنى مواقفهم ليست مبدئية وإنما مصلحية ومتغيرة بتغير المصالح والمكاسب الحزبية الآنية.
وخير دليل صمتهم عن إنتهاكات وجرائم وعنف جند عصابة آل دقلو المتمردة الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التى قاموا ويقومون بها في الخرطوم وباقى ولايات السودان من قتل واغتصاب وخطف ونهب وحرق وسرقة البنوك والمصارف والاسواق والمؤسسات الحكومية والخاصة واحتلال المنازل والمستشفيات والمراكز الطبية والمؤسسات الحكومية والخاصة وتحويلها لثكنات عسكرية واستخدام المواطنين دروع بشرية .
اقول لهم :
المبدئية مطلوبة ياهؤلاء ..
حفظ الله بلادنا العزيزة وشعبنا الكريم ومؤسساتنا القومية الوطنية .
#جيشا – واحد – شعبا – واحد .
يا احمد جلال انت كوز ولا يحق لتربية الترابي وحاج نور الحديث عن الاخلاق والمبادئ انتم تبحثون عن مصالح عصابتكم بالحروب ونحن نبحث عن مصلحة الوطن بالسلمية ولن نشارك في حرب الكيزان المجرمين بين جيش الكيزان وجنجويد الكيزان والمنتصر منهم خاسر لاننا سوف نسقطة بالسلمية
(مررت على المرؤوة وهي تبكي فقلت علام تنتحب الفتاة فقالت كيف لا أبكي وأهلي جميعا دون خلق الله ماتوا)