
نضال عبدالوهاب
الناظر لكل مايُسمي بالعالم العربي والإسلامي ولحجم الصراع السياسِي الموجود فيه والحروب والإقتتال والعنف والدموية وتمزّق الدول وإنهيارها وإنتشار الفوضي يجد أن لما يُسمي بالإسلام السياسِي دور كبير ونصيب الأسد في هذا…
وإرتباط الإسلام السياسِي بالعنف وسفك الدماء هو قديم بدأ مُنذ بواكير الإسلام نفسه والصراع الذي بدأ باكراً للخلافة والصراع حولها… وليس هنا مجال التطرق لهذا الصراع وتفاصيله ولكنه موجود ومُتاح لكُل من أراد معرفته ومن عديد من المصادر وسُبل الإطلاع…
ما أُريد الوصول إليه وبشكل مُباشر هو أثر تجربة الإسلام السياسِي في السُودان تحديداً علي تماسُك الدولة وإنتشار الحرب والعنف والفوضي وبالتالي التهديد الوجودي للدولة نفسها وشعبها السُوداني…
فجوهر فكرة الإسلام السياسِي هو الوصول للسُلطة عبر بوابة الدين وتحت عباءته … وربط كل مايتعلق بالخطاب السياسِي بالخطاب الديني ومحاولة إضفاء القداسة والتنزيه علي هذا الخطاب السياسِي ورمي كُل مُخالفيه والخصوم السياسين الآخرين بدعاوي كالتكفير والزندقة والإلحاد والفسوق ومعصية الخالق وهكذا…
ولترسيخ هذا الإعتقاد يتم إستخدام مفاهيم تتعلق بالدين نفسه كالجهاد والأحكام السماوية الرادعة بحسب إعتقادهم الخاطئ لمفهوم الشريعة والحاكمية وغيرها والتي أصدروا بسببها مئيات الفتاوي التي تجعلهم يستخدمون الدين نفسه في تصفية الخصوم السياسين وإزاحتهم والهيمنة علي السُلطة الفاتحة لأبواب السيطرة علي الإقتصاد والثروات والأموال … فتصبح السُلطة هي المِعبر والكُبري الذي يتم من خلاله نهب الثروات وإستغلال أموال الدولة لصالح تنظيمهم ومشروعهم السُلطوي …
تجربة الإسلام السياسِي في السُودان لأي مُتتبع لها مُنذ نشأتها وولوجها مُعترك السياسِة لا تحتاج كبير عناء ليكتشف حجم التخريب والهدم الذي تم للسُودان علي كافة الأصعدة حتي وصلنا كدولة وشعب لما نحن فيه الآن…
حان وقت مواجهة هذه الجريمة الكُبري التي تُسمي بالإسلام السياسِي … وهذه المواجهة يجب أن تكون واضحة وأن يتم الجهر بها وإسماعها لكُل العالم وليس فقط داخل حدود السُودان…
تبدأ في تبني خطاب وفعل سياسِي يستطيع إزاحة هذا الداء وإبطال مفعوله تماماً وإبطال هذه الجريمة الكُبري ومحاربتها بمثل ما يتم مُحاربة عصابات المافيا وتجارة المخدرات والإرهاب وغيرها من أفعال ومُمارسات تؤذي المُجتمعات والشعوب والدول…
لا يجب أن يكون هنالك تهاون في هذا الأمر…
حان وقت التفكير في التصدي الكامل لما أُسميها بالجريمة الكُبري وهي الإسلام السياسِي…
قد يأتي أحدهم ويقول ولكن أنتم دعاة للحريات والتعدد والديمُقراطية فكيف تأتي لتتحدث عن مُحاربة الإسلام السياسِي وهذا يعني بالضرورة حظره والتضييق عليه وعلي من ينتظمون فيه…
وللإجابة علي هذا التساؤل فنقول ببساطة أنه ليس هنالك أكبر خطراً علي الحرية نفسها والديمُقراطية بل والحياة السوية المُستقرة الآمنة كخطر الإسلام السياسِي نفسه!..
فهو لا يؤمن بالآخرين ولايقبلهم ويستخدم العنف وإسالة الدماء ونشر الإرهاب والفوضي لمواجهة الأفكار التي تضاديه والخصوم السياسين ، وهذا ليس تجنياً ولكنه واقع مُعاش من خلال التجربة الماثلة والتي أدت لنتائج كارثية ، يصبح من الخبال التعامل معه أي الإسلام السياسِي بأسلوب هو أصلاً في صميم تفكيره وإعتقاده وأفعاله لا يؤمن به…
فمن كان العُنف والفوضي والتطرف والإرهاب هو سلوكه فليس أقلّ من التعامل الحازم والحاسم معه ويبدأ هذا أولاً في كشف وتبيين خطره علي الدولة والمجتمعات والشعوب السُودانية حاضرها ومُستقبلها … وثانياً خطورته علي السلام المجتمعي والأمن الداخلي والإقليمي والدولي…
وكل من يؤمن به ويعمل علي نشر فكر الإسلام السياسِي أن تتم مُعاملته مُعاملة من ينشر المخدرات والجريمة والإرهاب…
وحتي لا يتحول تنظيمهم لجماعات تخريبية سرية يجب أن تتم محاربة تفكيرهم أولاً وهزيمة خطابهم السياسِي وتعليم النشئ والأطفال في المدارس هذا وكذلك في أجهزة الإعلام وكشف كُل جرائمهم التي أوصلتنا لهذه النتيجة في محاربة ومقاومة تفكيرهم وتنظيمهم…
ثم يأتي دور القوانين التي تُجرم من يسلك سلوكهم أو يعمل علي التخريب ونشر العنف والفوضي وفي هذا يجب أن لاتتم المُعاملة معهم وفق أي تهاون أو مُهادنة ، فتغليظ العقوبات والردّع لمن يثبت قيامه بسلوك وفعل إرهابي وسلوك عنيف فيه إيذاء للآخرين أو سفك لدماء وغيره من وسائل العنف تطبق ضده أشد أنواع العقوبات حتي تخلوا دولتنا وتتعافي مجتمعاتنا من هذا الداء والجريمة الكُبري (الإسلام السياسِي) …
التحية والتقدير لكم يا الراكز نضال فعلا الاسلام السياسي هو الجريمة الكبري واس البلاء ومصدر كافة البلاوي والمصائب ..
والجيش الان في حيرة من امره وهو مختطف ومغلوب علي امره، مختطف من قبل قيادته … وهو كأي جيش له قانون ولوائح يتبع التراتبية والاقدمية ويحترم الرتب الاعلي ويتبع قيادته وهي الآن شرزمة من الفلول وبقايا الانقاذ ولجنة المخلوع الامنية !! ولولا هذا الوضع الشاذ مضافاً اليه تغلغل اثار التمكين في مفاضل الرتب لاختلف الامر تماماً!! ولكن …
وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه …
والتسوي بي ايدك يغلب اجاويدك.
وجاتك الكفوة يا كرتي من جنجاويدك.
حميدتي دا يا جماعة الكيزان اكلوه لحم وعايزين يرموه عظم ولكنه اتعارض ليهم في حلوقهم !!
لكن يمهل ولايهمل !! والايام بيننا !!
يا اخي اتق الله في الشعب السوداني ولو كنت صغير السن لعذرتك لكن والحال كما ترى أن الأخطار يصنعها أصحاب المصلحة ونحن نضيع جهدنا وقوتنا في سبيل مكافحتها بلا فايدة. فلو قضينا على الخطر الإسلامي سيظهر بعده الخطر العلماني او الماركسي او الطايفي وغيره وسنظل ندور في نفس الحلقة.. انظر إلى دول العالم الثالث من حولك معظمها غير إسلامية لكنهم اوجدوا لها ما يشعل الصراع الداخلي باخطار مختلفة وهي تعاني كما نعاني.. في تقديري ان صدقت النوايا علينا أن نفعل نظرية الاحتواء(دور الخبراء والتحول الديموقراطي) لأي خطر على البلاد بدل استنزاف مواردنا على خطر يمكن أن يستبدل بخطر اكبر منه على وجه السرعه تحقيقا لمصالح محلية واقليمية وعالمية ونظل نلهث خلف الخطر التالي بنفس الغباء .. وما اريد الا الإصلاح ما استطعت.
وسوف يظل الاسلام السياسي هو الخطر وليس العلماني او الماركسي او الطائفي بعد ثلاثين عام من دمار الكيزان واشعالهم للحرب الحالية الخطر هو من مصدر واحد فلول المنظومة الخايسة وعقاب دولة “المشروع” … ونترك هذا جانباً ..ونعود لآخر التطورات ..
يا هل تري ماذا جري يا كوز لفارسكم انس الجداد ؟؟ خدين الدواجن ومزاحم الديك فى قفصه !!
قبلها بايام كان تجعجع ويقول: “مافي زول الآن في الساحة أرجل من الحركة الإسلامية” !!
من هم الرجال ومن هن ربات الخدور البواكيا !!؟ المرة دي القفص مختلف …
إن شاء يلبسوهو رحط ويرقصوه:
الليييل لوولك يا العروس *** العريس ود خالك يا العروس
وفي الاخبار ان الدعامة زنقوا انس “الطلقة غالية ياناس” عمر والخايب كب الجرسة وكشف مخابئ الجماعة مما ساعدهم فى وضع يدهم علي الداعشي محمد علي الجزولي وبعده محمد هاشم الحكيم
بتاع عسل التكبيرالملكي ..و البقية تأتي !!
ولو استمرت الاحوال علي هذا المنوال فإن محقق الدعم السريع حتماً فى طريقه لنيل المدالية الذهبية ونوط الجدارة من الدرجة الاولي في اللكلكة والغتاتة ولقب مجهجه الجبهجية ومؤدب الدواعش ومضرط الكيزان. يا Mohd وقع ليك يا بانقا!!
و الله يا الطريفي يا اخي، لم تترك لي مجال للتعليق على المقال.. فاتيت ان المفيد المختصر، و في كلمات مهذبه و راقيه لا يمكنني مضاهاتها إن حاولت انا التعليق على المقال نفسه.. يعني انا زول شويه صعب عند مخاطبة مثل هذه العصابات المجرمه الساقطه عديمة الأصل و الرجوله إبتداءا.
كفيت و وفيت، و شكرى لك ان كفيتني إرتكاب ذنب في حق هؤلاء السفله، و إن كانوا يستحقون كل إساءه و تقريظ.
فعلا انت جليطة صدق اللى سماك جليطة يعنى كوز وجليطة اعوذ بالله
ياجليطة
انت يلي سمتك حبوبته نضال
كان سمتك لتناصل لأجل ابليس
مع انك اخس حتى ان تكون من جنود ابلس
لكن ما ذكرته ينطبق على كل حزب
ههههههه الحقيقة توجع شوف الحل في البلد دي اي كوز عيونا في نركب فيه ونخلص غير كده الشعب السوداني والله يلف صينة ليوم الدين
تحيه طيبه اخي نضال في اعتقادي ان الاسلام براء واري الزج بالاسلام في الموضوع من الاساس غير صحيح لان بكل بساطه منهج حسن البناء يصادم الكثير من هدي الرسول الموضوع يفترض ان نفصله استغلال الناس باسم الدين موجود في كل الديانات وفي كل العصور ويمكن ان يندرج تحته استغلال الناس باسم الدين لمصلحه حزبيه والنوع الاخير موجود في حزب الامه استغلال الانصار في محالج اقطان ال المهدي والعمل مجانا وباسم الدين ولكن الدين يحرم السخره واستغلال الناس السوال مادخل الدين في الموضوع وموجود في الحزب الاتحادي واستغلال الختميه وان الميرغني اخر اولياء الله ووهب المريدين كل غالي ونفيس وامتلكو الاراضي والبساتين بسبب صلاح الميرغني والاسلام لا دخل له بالوضوع والاخوان اصلوا لكل شي بانت فيه عوره فهل نلوم الاسلام ونزج به في الموضوع طبعا لا , بالناسبه يااخ نضال هل يجوز ان ننسب افاعيل الشيوعيه واهوالها الي الديانه اليهوديه مثلا لا طبعا بحجه موسسها متاثر بالتراث اليهودي الباين في رسائله لخطيب ابنته رسائل اخلاقيه رفيعه جدا قل ان تجدها عند الشيوعيين المعاصريين , ام فيما يختص بالعنف وسفك الدماء والصراع علي الحكم قد بدا باكرا مع بايه تفجر الشيوعيه وهنا ليس مجال تفصيل موجود في عديد من المصادر وفي السودان مجزره بيت الضيافه بالمناسبه الجنجويد محاصرين 130 عسكري في شرق القصر الجمهوري لم تتم تصفيتهم من قبل الجنجويد فسبحان الله وهي ليس منقبه للجنجويد لكن الحزب الشيوعي عقائدي المنهج مثل الاخوان واخيرا مثال لاستغلال الناس بخلط والتدليس محامي منافسه في الانتخابات قوي جدا وديمقراطي المحامي اخبر اهل المدينه ان منافسه ديمقراطي وان الديمقراطيه تعني المساواه بين الرجل والمراه ويمكن للمراه ان تتزوج اربعه رجال فسال احد رجال المدينه الرجل الديمقراطي هل صحيح انت ديقراي قال نعم فسقط في الانتخابات وفاز المحامي المستغل للدين وجهل الناس فالديمقراطيه بريئه من زواج المراه باربعه رجال والاسلام برئ من هولاء الساسه النفعييين اظن واضح ياخي نضال