“مؤذية ولا تنفع”.. تحذيرات من تتريس الشوارع في الخرطوم

قبل دخول الهدنة القصيرة حيز التنفيذ، سرت دعوات شتى لتتريس الشوارع والطرقات وإغلاق الأحياء السكنية في الخرطوم لصد توغل مركبات المسلحين وكبح جماح عصابات السلب والنهب، وعرقلة اجتياح البنوك والأسواق والمتاجر والأحياء السكنية التي زادت بطريقة لم يسبق لها مثيل.
لاسيما أن عمليات السلب والتخريب الواسعة الانتشار لم تنج منها حتى مقار البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية في العاصمة السودانية، التي وجدت نفسها أمام “أزمة حقيقية”، وسط غياب تام للشرطة العامة أو شرطة حماية البعثات الدبلوماسية.
إلا أن دعوات التتريس هذه التي انتشرت خلال اليومين الماضيين، قوبلت بحذر شديد وتحفظ واضح واحيانا بالشك والريبة، ولم تجد استجابة تذكر، أو تحقق نتائج مؤثرة حيث اقتصرت على أحياء سكنية لا تتعدى أصابع اليد الواحدة.
من جانبه، رأى المتحدث الرسمي باسم تجمع المهنيين السُّودانيين الدكتور الوليد علي، أن تلك الدعوات غير مجدية، إنما مؤذية، وتنطوي على مخاطر شديدة للمواطنين العزل، خاصّة المقيمين بنطاق العمليات العسكرية التي اشتعلت بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف الشهر الماضي.
كما قال لـ”العربية.نت” أن الشرطة تقاعست عن واجبها وتوارت بالحجاب في عز حوجة المواطنين إليهم، فيما احتمى الجيش بمعسكراته، فكيف يدعون المواطنين التصدي تلك القوات المدججة بالسلاح؟!”
وأعرب عن اعتقاده بأن الجهود يجب أن تنصب لمحاصرة وتضييق نطاق العمليات العسكرية وليس توسيعها أو فتح جبهات قتال جديدة.
كذلك، لفت إلى وجوب تنسيق الجهود، وتنظيم حراك مدني جماهيري بمدن السودان المُختلفة، – خارج نطاق القتال – للمطالبة بوقف الحرب العبثية، وفتح الطريق لفعل سياسي مدني يؤكد على مطالب الثورة السودانية، يدعم الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب”.
بدوره، قال الصحفي خالد عبدالكريم لـ”العربية.نت” بأنه سمع بتلك الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واصفا إياه بمحاولة جر أطراف جديدة، وصب الزيت على الصراع، مؤكدا أن تتريس الشوارع غير مجدي بزمن الحروب.
كما اعتبر أن تك الدعوات تهدف لشيطنة لجان المقاومة وتصويرها كأنها جزء من الصراع الدائر حاليا.
وحذر المواطنين بالأحياء السكنية من الاستجابة لتلك الدعوات لأنها مجهولة، وغير بريئة وتشابه الدعوات لتسليح الشعب وإعلان التعبئة العامة- حسب تعبيره- كما تغذي الاتجاهات الداعية لاستمرار الحرب واطالة امدها لقطع الطريق أمام جهود إيقاف الحرب واستعادة المسار المدني الديمقراطي.
في السياق ذاته أصدر “تجمع أحياء أمبدة السبيل” – أحياء مدينة أمدرمان – تحذيرا لمواطني المنطقة منذ يومين، مؤكدا أن ” تتريس الشوارع يشكل خطراً كبيراً على حياة الناس، و يقحم المدنيين بشكل مباشر في هذه الحرب”.
العربية
يعني 4 سنوات تترسوا والان اصبح التتريس مامنو فايده ؟؟؟
قحاطه ماجورين جنجويد عملاء
الكلاش بيشيل 12 طلقة معظمها بيضيع والخرطوم حتروق حتروق اهم حاجة بس قطع الامداد والدعامة سودانيون اذا هربوا وتركوا الحرب حينتهي الامر ما تتشفوا فيهم غلبتوهم خلاص كفاية المحاسبة لقوادهم
تنظروا ساي الكلاش الخزنة الاستاندارد و الاكثر شيوعا ٣٠ طلقة و في ١٠ و ٢٠ و ٤٠ و شريط ٧٥ طلقة