فيديو: دبلوماسي أمريكي يتساءل عن أسلحة متقدمة يستخدمها الجيش السوداني

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رسالتى هذه الى : كل من يناصر احزاب اليسار
وكذالك الى كل من يناصر المرتزقة ويصفهم بالرجال
والى كل من يناصر المرتزقة نكاية وحقدا على حزب الجبهة
اولا :
يا انصار الاحزاب اليسارية :
نقول لكم بان مكركم وخبثكم بحمد الله رب العالمين قد انتهى الان
ليس لكم وجه تقابلون به شعب السودان بعد اليوم
بعد التأكد من موقفكم فى هذه الحرب
حيث تأكد للجميع بانكم وراء كل هذا الخبث والمكر
لانكم كنتم و لا زلتم تدعمون هؤلاء المرتزقة ضد بلادكم من اجل ان تصلوا الى كرسى الحكم
ثانيا :
الى كل من يناصر المرتزقة ويصفهم بالرجال :
نرد عليه :
كل من يصف هؤلاء المرتزقة بانهم رجال نرد عليه :
لم نسمع براجل يعمل كمرتزق
لم نسمع براجل يعمل فى النهب والسلب
لم نسمع براجل يقطع الطريق و يقتلع ممتلكات المواطنيين الضعفاء تحت تهديد السلاح
لم نسمع براجل يحتمى بالمواطنين ويجعلهم دروعا بشرية
لم نسمع براجل يقطع الطريق للنساء ويأخذ سيارتها تحت تهديد السلاح
معقولة امرأة ضعيفة تاخذون سيارتها
فكان من الاجدر ان تساعدوها و توصلوها الى اهلها بكل امان
وبعد كل هذه الصفات والافعال الخسيسة البذيئة التى يتصف بها هؤلاء المرتزقة نقول لكل من يصفهم بالرجال :
نقول له :
اذا كنت لا زلت تراهم فى عينك بانهم رجال راجع رجولتك انت اولا ثم تعال و اصل سيرك واتمم وصفهم
ثالثا :
الى كل من يناصر المرتزقة نكاية وغبنا و حقدا على الجبهة والكيزان
نرد عليه :
هؤلاء الكيزان او الجبهة افضل منكم ومن جميع احزاب اليسار
لان احزاب اليسار يدعون الناس الى نار جهنم
احزاب اليسار يريدون مسح الدين الاسلامى من البلاد وقلوب العباد
وحتى الان لا يزالون يناصرون المرتزقة ضد بلادهم من اجل السلطة والكرسى
يعنى لا غيرة للدين ولا غيرة للعرض
لكن هؤلاء الكيزان الذين تصفونهم بالفلول
فهم افضل منكم يا دعاة الكفر والالحاد وان كانوا عصاة
لان الله رب العالمين يغفر الذنوب جميعها ماعدا الشرك :

قال الله تبارك وتعالى : (( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48) )) سورة النساء
فالكيزان وغيرهم من البشر كغيرهم غير معصومين من الخطأ
فجميعنا يوم القيامة تحت مشيئة ورحمة الله رب العالمين
فالمسلم سواء كان سارق او زانى او شارب للخمر او عاصى
فمهما كانت عظمة الذنب فان المسلم قد يرحمه الله تعالى ويغفر له ويدخله الجنة
او ان يشاء يعذبه ثم يدخله الجنة برحمته سبحانه وتعالى
لكن كل من يموت من انصار الاحزاب اليسارية وهو يحارب دين الله تعالى قبل ان يتوب فمصيره نار جهنم
رابعا :
الى كل من يصف الجيش السودانى بانه فلول و جبهة وووووووووووووووو
نرد عليه :
حتى ولو اصبح كل جنوده وضباطه فلول وكيزان واعلنوها صراحة بانفسهم
نحن باذن الله رب العالمين صفا واحدا مع قوات شعبنا المسلحة ضد المرتزقة الحاقدين
وضد العملاء انصار الاحزاب اليسارية الذين لا يغيرون على بلادهم و اعراضهم

نسأل الله رب العالمين بأن يولى من يصلح حال البلاد والعباد
و أن يجنب بلاد المسلمين شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
وأن ينعم على جميع بلاد المسلمين بالسلام و الأمن و الرخاء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسر عبد الله محمد طه
جماعة أنصار السنة المحمدية
ليبيا
بنغازى