
سليمه الضكران الادب الكيزان
فلسان حال بني كوز مليئة بالحسرات والندم…
فلقد حدث لهم ما حدث لفهم ابن مالك من حميدتي واخوه عبد الرحيم …
وحقا فالحرب التي نراها الآن مشتعلة هي اشبه كثيرا بتلك القصة التي قرأناها قديما …
وان كانت الروايات كثيرة وكل ينسبها لمن اراد…
ولكن اعجبتني قصة مالك بن فهم…
فيقال ان مالك بن فهم حكم هو وعشيرته في احدى المناطق…
وكان له اولاد فجعلهم يتناوبون على الحراسة في كلّ ليلة…
وكان اصغرهم هو المقرب لديه واسمه سليمة…
فغار منه اخوته وكادوا له عند أبيه…
فقالوا له ان سليمة ينام اثناء حراسته لك…
فقام مالك بالتخفّي للتأكد مما قاله أبناؤه عن سليمة…
فأحس سليمة بصوت فتناول سهمه وقوسه ليرمي … فناداه ابوه أن لا ترمِ انا ابوك…
فأجابه يا ابت لقد بلغ السهم مقصده ورمى والده وكان السبب في موته…
فقال ابوه وهو في آخر رمق الأبيات المشهورة:
فيا عجباً لمن ربيت طفلاً
أُلقّمه بأطراف البنانِ
أعلِّمه الرمايةَ كلّ يومٍ
فلما اشتدّ ساعدُه رماني
وكم علّمتُه نظْمَ القوافي
فلمّا قالَ قافيةً هجاني
أُعلّمُه الفتوّةَ كلّ وقتٍ
فلمّا طرّ شاربُه جفاني
رمى عيني بسهم أشقذيّ
حديدٍ شفرتاهُ لهذُمان
توخّاني بقدحٍ شكّ قلبي
دقيقٍ قد برَته الراحتانِ
فلا ظفرتْ يداه حين يرمي
وشلّتْ منه حاملةُ البنانِ
فابكوا يا بنيّ عليّ حولاً
ورثّوني وجازوا من رماني
جزاهُ اللهُ من ولدٍ جزاءً
سليمةَ إنه شراً جَزاني
نعم مات فهم بن مالك بسهم ابنه سليمه…
وهكذا حال الكيزان الآن مع حميدتي…
فقد يموتون هم كذلك بسهم حميدتي…
والفرق ان فهم بن مالك كان رحيما بابنه اكثر من الكيزان الذين خرجوا علي حميدتي ….
فقيل انه طلب منهم ان يبكوه عاما كاملاً ثم يحاسبونه علي فعلته الشنيعة…
فالكيزان اخوتي ظلوا يدللون حميدتي طويلا…
بل وحاربوا غريمه موسي هلال وادخلوه السجن…
فلقد كان حميدتي اليد الباطشة للبشير الذي امدهم بالسلاح…
وسخر لهم الاموال…
فكان كرتهم الرابح في حرب دارفور…
وهو من ابادهم بأمر الكيزان…
وهو من حرق القري بأمر الكيزان…
وهذا كله بعد وصية علي عثمان الذي قال للبشير يوما…
لو تريد أن تكون مخلدَا في حكم السودان فعليك باضعاف مصدر الخطر وهو الجيش والإنقلابات العسكرية…
فكان تفكيك الجيش وتكوين المليشيات…
وحسب وصية علي عثمان…
فكان تكوين العديد من المليشيات…
الظل والشعبي والمجاهدين والجانجويد وغيرها…
فتمدد الجانجويد وتسلحوا وامتلكوا الدبابات ومضادات الطائرات…
واصبحوا قوة جبارة تجوب الاقليم بصحاريها ومدنها وقراها قتلا للناس وتدميرا…
وتغلغلوا في مفاصل الدولة كلها…
وحفظوا كل شوارع الخرطوم وازقتها…
واصبح (سليمة) او حميدتي ان صح القول رجل مرحلتهم القوي…
ولهذا كان هتاف الثورة (العسكر للثكنات والجانجويد ينحل) …
وليس صحيحا ان الثورة قد تحالفت مع حميدتي…
فهذا كذب وافتراء…
فبعض المندسين هم من اطلقوا مقولة (حميدتي الضكران ادب الكيزان )…
وليس الثوار الشرفاء…
فهذا حديث مدسوس ومخالف لمباديء الثوزة…
فلا يمكن ان تخرج ثورة شعبية علي طاغوت لتستبدله بطاغوت آخر…
فسليمة الجانجويدي او حميدتي هو طاغوت جاهل ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان يكون ثائرا او في صفوف الثوار…
فكم ضحكت وبعض عسكرهم يتحدثون عن الديمقراطية والمدنية…
امعقول ان يتحدث عبدالرحيم عن الديمقراطية؟…
والآن يقولون ان سليمة الجانجويدي (حميدتي) قد لقي حتفه…
ولا اقصد هنا موته شخصيا…
فهذا الامر لا يهمني كثيرا…
بل اقصد هنا انتحار كل مليشياته المجرمة والقادمة من دول الجوار…
فلقد اراد بغباء ان يواجه اهل السودان الشجعان…
فكانت نهايته المأساويه…
والعزة للسودان…
قال الكاتب:
(وليس صحيحا ان الثورة قد تحالفت مع حميدتي…)
يا راجل..!!
مين العمل حميدتي رئيس لجنة التفاوض في جوبا
مين العمل حميدتي رئيس اللجنة الاقتصادية..وحمدوك الاقتصادي (المؤسس) نائباً له.
اسكت يا بعرة الروث الكليل قبحك الله الرجل ربط الماضي بالحاضر المعاش وذكر القصة التي تطابق الواقع الحالي وانت تتقيأ حسرة الكيزان الجبناء والامنجية العواطلية قاتلكم الله انى تؤفكون
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
اللهم اشدد وطأتك عليهم وانقذ شعبنا المستضعفين في الأرض
يا عبيط هراش الخرخيري
جاوب على الاسئلة بلاش فلسفة
مين العمل حميدتي من الاساس وسماه “حمايتي”؟و مين العمل حميدتي فريق اول وعمله نائب رئيس؟ ومين الذي قال حميدتي من رحم الجيش؟ وهو الصعلوك الكضاب الكباشي يتغزلون في مفاتنة، مرة يصفونه بالقائد الفذ ومرة برجل البر والاحسان باني المساجد وراعي حفظة القرآن؟ وقتها كان هتاف الثوار “العسكر للثكنات والجنجاويد ينحل” وكان وقتها السجمان ود الحلمان يضربهم بالدوشكا ويقتلهم دهسا بالدفارات بسبب هذا الهتاف, صراحة الكوز كائن منافق لايستحي # لاللحرب العبثية.
صاح الكيزان اخطأوا وافسدوا بس انتو الجيتوا بعد الثورة طلعتوا اسوأ منهم ووديتوا البلد في داهية.
ليه حنين كدة على الكيزان، مفروض إنك تعكس التهمة صحيح حكومة حمدوك أخطأت ولم تفسد ولكن الكيزان أفسدوا وودوا البلد في داهية لأن دي حربهم، دة لو كان عندك فهم وما صاحب غرض أو كويز
ألو سمحت ممكن تورينا اسوأ منهم من ياتو ناحية؟عشان نعرف بس
مين العمل حميدتي من الاساس وسماه “حمايتي”؟و مين العمل حميدتي فريق اول وعمله نائب رئيس؟ ومين الذي قال حميدتي من رحم الجيش؟ وهو الصعلوك الكضاب الكباشي يتغزلون في مفاتنة، مرة يصفونه بالقائد الفذ ومرة برجل البر والاحسان باني المساجد وراعي حفظة القرآن؟ وقتها كان هتاف الثوار “العسكر للثكنات والجنجاويد ينحل” وكان وقتها السجمان ود الحلمان يضربهم بالدوشكا ويقتلهم دهسا بالدفارات بسبب هذا الهتاف, صراحة الكوز كائن منافق لايستحي # لاللحرب العبثية.
شوفوا هذا الجداده النتنه الرخيصه، و لا أقول “الكوز” لانه بخس و دنيء و رخيص، و اقل قامه من احط كوز.
إنه ببساطه اححد فواتي الإسلامويون، الذين يقبضون الثمن و “أشياء اخرى”.