
اليوم يحترق النهار
الليل لا صبح له
لا امس لا يوم يمر
لا الاسراب
تعبر في الفضاء
ولا هزار
كل يفتش عن حقائبه
ويمتهن الفرار
اذ لا مفر ولا قرار
اين الملاذ
من التتار
يعربدون
ويهتكون العرض
في وضح النهار
قلبي عليك وانت
تبحث عن رغيف
الطفل يبحث عن
حليب مستحيل
في حمى ظل وريف
والشيخ تسحقه
كلاب الموت
والطرقات خوف
حتام يا وطن الامان
ولا امان
وإلام يغمرك الركام
والام ترفل في ثياب
الخوف والموت الزؤام
وصبحك الزاهي مخيف؟
وإلام تنتظر الفصول
ولا شتاء ولا خريف
قلبي عليك وانت تطعن
من كلاب الموت
تستجدي الملاجئ
والظروف
الآن تبحث
يا رفيع الشعر
با منظومة النغم الرفيع
عن المقاطع والحروف
في البعد يبحث حزن اهلك
عن مواس
أو قريب أو أليف
الآن يا دفء الاماكن
ترتجي مأوى
وتبحت عن رصيف
الآن تبحث عن فتات الخبز
با أرض الخصوبة
والجروف
الآن يا معنى الظلال
تفتش الظل الوريف
وتتيه في الرمضاء
يا معنى الخصوبة
يا حليف الموج
يا داني القطوف.
هذا هو الموت الزؤام
هذا زمان السحت
والرزق الحرام
الشعب يُسرقه الصديق
أو الرفيق
او الكرام!!!
ممن تغنوا أننا
خير الأنام
الشعب يسرق
لا حوانيت تدوم
ولا طعام
تبت يد سرقت
حليب الطفل
أو خبز اليتامى
في الظلام
تحت البنادق والسيوف
ولا لجام.
عد ايها الشعب العريق
الى الحضارة والنظام
وانبذ جموع الحاقدين
على التآلف والسلام
عبدوا الكراسي
واستباحوا العرض
وامتهنوا الكرام
هتكوا العروض
وروعوا الجوعى
وفازوا بالطعام
وتناولوا الأكياس
من خلف البحار
مليئة بالذل
تضرم نارها
مسعورة
ولها ضرام
عد ايها الشعب الأبي
تعود اسراب الطابور
يعود موج النيل
يحتضن الشواطئ
والحمام
ويعود أهلي من
منافي الحزن
ترجع رنة الوتر الحنون
تعود من بين الرماد
عزائم الزراع
للأرض الحبيبة
يشرق الصبح الجميل
وينمحي ليل الظلام
اللهم انصر الجيش السودانى واخذل عملاء الامارا من الجنجويد والقحاته . شكرا للسعوديه ومصر وقطر وتركيا حكومه وشعيا اما محمد بن زايد عليه من الله مايستحق اللهم محمد بن زايد نسف استقرارنا اللهم انسفه من الخياه. سفير محمد بن زايد يقول اتيت لكى يقف مع الشعب السودانى !!!
تغيير الواقع = أمل + عمل .. فاقد الشيء لا يعطيه . يمثل المشير سوار الذهب الإستثناء البارز للقائد التابع للقوات النظامية في السودان المدرك لواجباته الأساسية .. الشعب السوداني الآن يحتاج لأمثال هذا الرجل في كافة تقسيمات القوات النظامية , لتحقيق هذا الهدف لا بد من وضع خطة , أقترح أن تتبنى الدول الصديقة و التي تمتاز بمهنية قواتها النظامية و بعدها عن الحقل السياسي , أن تتبنى مسؤولية تأهيل قرابة 40000 ألفا من شباب و شابات السودان , تتراوح أعمارهم بين (18_40) سنة في كافة أقسام القوات النظامية المعروفة عالميا. و بعد إكتمال التأهيل , تلعب تلكم الزمرة دور نواة القوات النظامية الجديدة لسودان ما بعد فوضى القوات النظامية القديمة المعاد هيكلتها و يكون لهم الأمر و النهى على صغر سنهم . السودان يحتاج الى إعادة هيكلة الأحزاب السياسية أيضا لضمان فاعليتها و الوقوف على مستجدات العمل الحزبي حول العالم. و ذلك بمحاولة الإجابة على سؤال إنقراض أحزاب كانت ملء السمع و البصر و ولادة أخرى من العدم . و بالعمل الجاد يتحقق الأمل و الحلم .