مقالات سياسية

هكذا انقسم الشعب اذاء الحرب

يوسف السندي

انقسم السودانيون حول الحرب الراهنة الى عدة مجموعات، وسوف تجد هذا الانقسام موجودا حتى في الأسرة الواحدة، ويمكن توصيف هذا الانقسام في اربع مجموعات رئيسية، داخل كل مجموعة توجد مجموعات فرعية.

المجموعات الثلاث الرئيسية هي:

١/ من يدعمون الجيش
٢/ من يدعمون الدعم السريع
٣/ المحايدون ( لا للحرب )
٤/ غير المفهومين

ينقسم داعمي الجيش الى:

١/ من يدعمون الجيش باعتباره الجيش السوداني الموجود في المخيلة والكتب المدرسية، وهؤلاء اكثرية هذه القسم، ومعظهم من العامة غير المشتغلين بالسياسة وغير المتعمقين في الشأن العام.
٢/ من يدعمون الجيش من أجل استغلاله لاحقا في العودة للحكم، وهؤلاء هم الكيزان والإسلاميين، وهؤلاء هم من يقودون الحملة الاعلامية للحرب، ولن يسمحوا للجيش بالتراجع عن الحرب والدخول في تفاوض نهائي مهما حدث، حتى وإن قادهم ذلك لتنفيذ انقلاب داخل الجيش او اغتيال قياداته المتفاوضة.
٣/ من يدعمون الجيش نكاية في قوى الحرية والتغيير، وهؤلاء ثلاث مجموعات:

المجموعة الاولى: احزاب الفكة التي ترى ان قحت لن تسمح لهم بدور او قيادة للمرحلة، وهؤلاء يعولون على انتصار الجيش كمدخل لهم للوجود بين الفاعلين السياسيين.

المجموعة الثانية: نشطاء مستقلين يعتبرون انفسهم مظلومين من قحت ويريدون ان يثبتوا لها تأثيرهم من خلال دعمهم للجيش حتى انتصاره.

المجموعة الثالثة: بعض الكوادر التي عملت في مكتب حمدوك وتكن عداءا سافرا لقحت نتيجة رفضها لاتفاق حمدوك البرهان بعد انقلاب ٢٥/اكتوبر.

ينقسم داعمي الدعم السريع الى:

١/ من يعتبرون الدعم السريع مخلصا لهم من دولة ١٩٥٦ المنحازة وغير العادلة، وهؤلاء معظمهم من الهامش.
٢/ من يدعمون الدعم السريع انتقاما من الكيزان، وهؤلاء اكثرهم ممن ذاقوا الالم والتعذيب في ظل نظام الانقاذ ولم يجدوا الانصاف، ويعتبرون ما يجري للكيزان على يد الدعم السريع انصافا لهم.
٣/ من يدعمون الدعم السريع باعتباره مكون جهوي وعرقي ينتمي لهم، وهؤلاء معظمهم من سكان دارفور.

ينقسم المحايدون إلى:

١/ الاحزاب السياسية الوطنية ( الامة، الاتحادي، الشيوعي، المؤتمر السوداني، البعث، الجمهوري … الخ)، وهؤلاء يرون في الحرب وسيلة خبيثة لإعادة الحكم الشمولي للبلاد.
٢/ لجان المقاومة؛ وهؤلاء يرون ان الحرب لعبة خبيثة من أجل اخراج الشارع من المعادلة السياسية، وهزيمة الثورة وضياع حقوق الشهداء.
٣/ نشطاء مستقلين وجماهير من العامة، يرون في الحرب دمارا للسودان، ويرفضون الحرب وسيلة لحل الخلافات بين أبناء الوطن الواحد.

غير المفهومين:

١/ الحركات المسلحة: موقف هذه الحركات حتى الآن غير مفهوم، وغالبا هي تنتظر انجلاء الأمور اكثر ليعرفوا من المنتصر ويومها سيبدأون في الانحياز اليه.
٢/ مجموعة من الناس يعجبهم بل الدعامة ويعجبهم بل الكيزان، وهؤلاء تجدهم يوما مع الجيش ويوما مع الدعم السريع.

[email protected]

‫14 تعليقات

  1. والله لو عملوا استطلاع 95 بالمائة مع الجيش، ومن تسميهم الاحزاب الوطنية اصبحت مكروهة لموقفها الداعم للجنجويد، ليس لأن الجنجويد كويسين أو حايجيبوا الديمقراطية ولكن لأنهم طمعانين ان يوصلهم الجنجويد لكرسي الحكم!
    هم شركاء في الجريمة وما قاد للحرب لليس الكيزان ولا غير الكيزان هم من قادها بعملهم المكشوف لاستقطاب الجنجويد واغراءهم باعطائهم 10 سنوات دون دمج حتى يتكون جيش غرب افريقيات الذي لا يقهر، وفكرة العشرة سنوات دي من افكار شيطان الحرب ياسر عرمان وباعها لقحت ولحميدتي فكانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير.
    ما تكون زول تكيسة وجليطة ساكت نفرض ان الجيش دا اليوم انهزم وقال خلاص سلمت الامور للجنجويد هل تعتقد أن الجنجويد سيأتوك بالديمقراطية؟ هل سيوقفوا النهب والسلب والحرق؟ هل يوقفوا الاغتصاب كما فعلوا في دارفور؟ هل يوقفوا تجنيد عرب غرب افريقيا في الجبش؟ هل تعتقد أن للجنجويد مرارات مع الكيزان الذين صنعوا (حمايتي) ومولوه وسلحوه أم هو يستخدم بعبع الكيزان لاجتذاب العامة امثالك؟
    في الغالب ستصبح دولة الجهادية التي تستباح فيها الدولة بينما الجهات الخارجية افضل شخص لها حميتي خريج أولى ابتدائي لتلعب بعقدته في عدم التعليم وترحكه مثل الدمية.

    1. طيب الخمسة وتسعين بتاعنك ديل راجين شنو ما يتسلحوا و يحاربوا مع جيشهم أو حتى يتظاهروا نصرا لجيشهم ولا الحكاية طق حنك ساكت!! يا شيخنا الغالبية بتعتبر أن لا دخل لها فى صراع عصابتين لهم سجل اجرامى سيئ ده يلتخو بيهو ده, و حتفضل الغالبية فقط تشاهد حلقة المصارعة هذه بسلبية شديدة دون ان تحرك ساكنا لمد يد العون لأى منهم.

  2. ٢/ مجموعة من الناس يعجبهم بل الدعامة ويعجبهم بل الكيزان، وهؤلاء تجدهم يوما مع الجيش ويوما مع الدعم السريع.

    ديل الأغلبية وبعبارة أخري شجع اللعبة الحلوة

  3. هكذا انقسم الشعب اذاء الحرب؟؟؟!!
    إزاء يا تور الله الأنطح!؟ إنت لما عربي ما تعرف منصب نفسك كاتب مقالات في الراكوبة عشان تنشر اميتك ؟ الواحد تلقاه ساقط املاء وإنشاء ونحو وعينة قوية يكتب كل يوم تفتكر في حد يعبرو ويقرا كلامو؟؟؟

    1. طل ما طلعت بيه من المقال ايه (ذ) ام (ز) هههههه الناس في شنو وسيبويه في شنو

    1. عنوان بيتك بس يا محمد حسن عشان ندل الاوباش ديل يجو يركبوك انت زاتك بعد ما يخلصو نسوان و بنات البيت ما سمعتهم يقولو شنو لامن تكربا تقول ووب علي

  4. إزاء حقتك دي براها بتخليك تور ما نافع للنطح زاتو (جمل ما شايف عوجة رقبتو)

  5. محاولتك لا باس بها
    لكن من تسميهم محايدون هم كلهم يؤيدون الدعم السريع
    ( الامة، الاتحادي، الشيوعي، المؤتمر السوداني، البعث، الجمهوري … الخ)
    مع انو الدعم السريع لو انتصر حيبهدلهم كلهم واحد واحد

    1. اصلا لو في نزع جنسية المفروض تنزع من الكيزان امثالك فهم السبب في دمار السودان نهبوا وقتلوا واغتصبوا الرجال والنساء ولازالوا يحلمون بحكم السودان
      لتدمير ماتبقي منه وحميدتي الذى صار شيطانا الان هو صنيعتهم وكاد البرهان والكباشي ان يقولوا فيه شعرا واكتشفوا الان انه جنجويدى وان جيشه من النيجر وتشاد وغرب افريقيا تبا للكيزان ومن والهم

  6. الجيش السوداني فاسد هذه حقيقة ليس الجيش وحده الفساد في السودان منذ ١٩٨٩ لا توجد دولة في السودان توجد مجموعة من الفاسدين اخلاقيا و نفسيًا و اجتماعيا لايوجد أسوء منهم في الحياة الا الشيطان .
    يوجد تضخيم لهم من الأحزاب العقائدية و الانقلابية من اجل سرقة السلطة من الشعب السوداني .
    لايوجد أنسان يملك عقل وبصر يقف مع حثالة الحثالة الجيش السوداني هو نفس الجيش الذي افسد البشير كما أفسده كل السودان نستطيع أصلاح كل السودان بالنظام الديمقراطي و منه الجيش السوداني.
    أما حميدتي فهو يعمل مع الامارات في اليمن ليبيا و افريقيا الوسطى في تصدير الرجال و الذهب.

  7. تمعنت كل التي نالت منك شرحا وافيا فلم اجد نفسي في اي منها و اقول لك انا ادعم السودان الوطن ففي اي قسم ستضعني و انتظر منك اجابة بدون فلسفة كتيرة و لف و دوران و ما هو المطلوب مني في هده المرحلة و اكون شاكر فمنك نستفيد و لا ما كده

  8. اخى الكريم كل الوطن مع القوات المسلحة وان اردت النسبة المئوية فلن تقل عن 90% وهؤلاء هم الوطنيون الذين يرون الوطن بجيشه وسلاحه وقد نسيت ذكرهم ولم تاتى بذكر الوطنيون فى مقالك .

    الله الوطن القوات المسلحة (وان كان على رأسها الترابى)
    تبا للجنجويد والكيزان ومن يريد ان يبيع الوطن
    شعب واحد جيش واحد
    ولا نامت اعين الجبناء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..