مقالات سياسية

الثورة ماضية يا مزمل !!!

كنان محمد الحسين

الثورة ماضية يا مزمل بتاع الوالي و الباز وميرغني والنحاس وبقية الجوقة !!!!!

اذا كنت تريد ان تسير إلى بر الامان عليك أن تسير إلى الأمام بكل وضوح وشفافية، وعدم القفز على المراحل ، لأن كل من يريد أن يضحك على الآخرين ويظن أنه أذكي منهم فهو جاهل وغبي كمان ، لأنك اذا كذبت على شخص أو دولة أو منظمة اليوم لأنه وثق فيك ، سيكتشفك في الغد ، وهذا ما حدث للكيزان ، الذين بعدما وصلوا حد الكذب القصير انكشفوا ولم يصدقهم أحد ، وسقطوا هذا السقوط المدوي الذي شهده العالم أجمع . وعلى الرغم من التجهيزات العسكرية والامنية التي تم صرف مليارات الدولارات عليها من أجل اخضاع الشعب وتخويفه ، لم توفر لهم الحماية ، وسقطوا على يد مجموعة من الشباب الاعزل الذي لايحمل في يده حتى حجر ، وعلى الرغم من الضرب والقتل والارهاب ، الا أنهم سقطوا بشكل دراماتيكي شمت فيهم الصديق قبل العدو.

بعد هذا السقوط الشنيع ، يسعون إلى لملمة اطرافهم ويحلمون بالعودة ، منهم من يهدد ومنهم من يتثعلب ويمارس الدهاء والغش لأنهم يظنون ان الشعب السوداني من الممكن خداعه. وفي نفس الوقت يعملون على خلق الازمات بما يملكون من المال الحرام الذي سرقوا من هذا الشعب المسكين. نقول لكم حاشا وكلا ان ينخدع الشعب ويعيدكم للسلطة مرة أخرى.

هذا الشعب الاعزل الذي استطاع القضاء على هذه الالة العسكرية لن يرضى بالعودة مرة أخرى إلى الجهل والظلام ، والتجارة باسم الدين ، وبالمناسبة هذا الجيل الراكب رأس الذي علّم العالم كيفية السلمية ، من الممكن أن يرمي هذه السلمية . واتمنى الا يحدث ذلك. الثورة حتى الآن مشتعلة ولن تنطفي حتى تحقق اهدافه. اياكم ان تحاولوا العودة مرة أخرى لأن الخسارة ستكون كبيرة أكثر مما تتصوروا.

إن ظهور المرتزقة من جديد وادعاء الثورية من امثال حسين خوجلي الباز والنحاس وابواالعزائم و ميرغني واسحق بتاع الغزالة والطيب دلوكة ومزمل بتاع الوزير (عفوا بتاع الوالي) والارزقي وكل ما اذكر احدى كتاباته في مدح جمال الوالي . لا اشك لحظة في كذب هذا الرجل عندما استطاع منتخب مالي التعادل مع انجولا صاحبة الارض والجمهور في مباراة دراماتيكية من احراز ثلاثة اهداف في اقل من عشر دقائق ، وفقال لهم إن منتخب مالي مدجج بالنجوم المحترفين من ريال مدريد وبرشلونة ومانشيستر سيتي ومانشيستر يوناتيد والمريخ السوداني اتذكر مدى كذب هذا الرجل الذي يقارن المريخ السوداني بهذه الاندية التي تعادل ميزانيتها واحد منها ميزانية السودان ومعه بقية دول المنطقة وممكن اكثر . وظهور هؤلاء المرتزقة من جديد والهجوم على الثورة والثوار ، يؤكد مقولة “الاختشوا ماتوا” ، وعندما انكر غندور وزير الخارجية اقواله على قناة الجزيرة وادعى انه يؤيد الديمقراطية والتعددية وهو يؤيد الدكتاتور سرعان من انكشف ، فمثل الباز والمزمل تطبيلهم للنظام السابق الناس لم تنساه بعد، ولايستطيعون نكرانه مثل شيخهم احمد عبدالرحمن الذي اعترف بعضمة لسانه بمشاركته في الانقلاب المشؤوم لاحدى الفضائيات الكيزانية قبل ايام معدودات من قيام الثورة المجيدة وبالصدفة كنت اشاهد هذه القناة ، وحكى كافة التفاصيل وماهو الدور الذي لعبه. ونرجو أن يعاد اذاعته ذلك حتى يتذكر، وفيه اعتراف منه والاعتراف سيد الادلة.

اكثر ما يضحكني في الكيزان واذيالهم الكذب ، وبكل سهولة الواحد منهم يكذب وينكر اقواله والامثلة كثيرة على ذلك ، ورغم ادعائهم التمسك بالاسلام الدين السمح الجميل الذي اوحى به إلى سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. الذي قال إن المسلم ممكن يفعل كل شيء الا الكذب ، لكن عيال الترابي خالفوا تعاليم الرسول الكريم (ص) واتبعوا دين الترابي وهو الكذب.

كنان محمد الحسين
[email protected]

تعليق واحد

  1. لماذا يكذب الكيزان ولماذا يقتلوا ويسرقوا ويعملوا السبعه وذمتها ؟ انا اقول لك . لان في دينهم فتوى وفقه غريب مثلا فقه التقيه وهو يجيز ويحلل لكل ان تفعل ما تساء لتتقي شر عدوك ( طبعا الفقه والفتوى دي ذي استخدام الجوكر تعمل بيها اي شيئ حتى قتل الناس طالما كانوا كفار ) وفقه التخلل الذي يسقط عن الكوز فقط لا غيره ذنب السرقه والتعدي على اموام البلاد والعباد بمجرد ان يقول الكوز تحللت من هذا الذنب . كأنما يعتقدون انهم شعب الله المختار لا يعذبهم في الاخرة وانما يعذب فقط الكفار الذين لم ينضموا الى تنظيمهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..