مقالات سياسية

اَلْخَدِيْعَة ..!

د. فيصل عوض حسن

على مدى شُهورٍ مَضَت، مَلَأَ المُتأسلمون وإعلامهم المُأجور الدنيا ضجيجاً، عن اعتزامهم حَسْمَ التجاوُزات المصرية ضد السُّودان، تارةً باسترداد مُثلَّث حلايب المُحتَل منذ عام 1995، وتارةً ثانية برفضٍ (شكليٍ) لمُنتجات مصر المُلوَّثة، وثالثة بافتعال تنافُس سياحي لا وجود له في الواقع، وغيرها من إلهاءاتهم وتفاهاتهم التي يُكذِّبها واقع علاقاتهم/انبطاحاتهم، وخياناتهم (الفعلية) مع المصريين خصماً على بلادنا ومُقدَّراتنا. وبعبارةٍ أُخرى، سَعْي المُتأسلمون لإلهائنا بأمورٍ (ظاهرها) حق، وباطنها يستهدف تفكيك/تفتيت السُّودان، وإهدار مُقدَّراته وسيادته الوطنية.

آخر فصول الدرامات الإسلامَويَّة، إدِّعاءاتهم بدعم المصريين لحركة مناوي والتي تَبَنَّاها البشير شخصياً، حيث أعلن في اجتماعٍ رسميٍ، عن دَحْر مليشياته لقُوَّات حركة مناوي عند مُحاولة دخولها للسُّودان، واغتنامهم لمُدرَّعاتٍ مصريةٍ كانت بحوزة تلك القُوَّات، وأنَّ لديهم أدِلَّة (قاطعة) تُثبت تَورُّط المصريين في دعم الحركة. وسبق هذا، إعراب البشير عن نفاذ صَبْرِه على تجاوُزات مصر، وإيحاءاته باتِّخاذ إجراءات حاسمة/رادِعَة حيالها. مع مُلاحظة أنَّ المُتأسلمين ذكروا بأنَّهم (حَرَّروا) أكبر مَعَاْقِل حركة مناوي، وهذا يتقاطع مع تصريحاتهم القائلة بأنَّ الحركة حاولت الدخول للسُّودان عبر محوري الجنوب والشمال، فكيف تُحاول الحركة الدخول لمناطق تابعة لها أصلاً؟! والرَّاجح أنَّ مليشيات البشير هاجمت حركة مناوي في مناطقها، ورُبَّما بدعمٍ دولي وإقليمي لصعوبة الهجوم على تلك المناطق تبعاً لإقرار المُتأسلمين أنفسهم، وهذا يعني افتضاح فِرْيَة المُتأسلمين بشأن تسَلُّل حركة مناوي من جهتي الشمال والجنوب، وبالتالي انهيار/تكذيب كل ادِّعاءاتهم الأُخرى التي حاولوا تضليل الرأي العام بها.

بالتوازي مع تلك التصريحات البشيرية، ارتفع ضجيج إعلامه المأجور مع بعض العَنتريَّات الزائفة، كنشر صور ميليشياته وهي في الصحراء الشمالية، ووصولها حتَّى جبل العُوينات في أقصى شمال السُّودان الغربي! ثُمَّ انتهت الدراما الإسلامَوِيَّة، بإيفاد غندور لمصر مسبوقاً بزَخمٍ إعلاميٍ كبير ومُبالغٌ فيه، صَوَّر الزيارة كفَتْحٍ/انتصارٍ لاسترداد الكرامة المفقودة! ورغم كثافة هذه الإلهاءات، إلا أنَّني كنتُ مُتأكداً تماماً من انحطاط/فشل غندور، وأنَّ كل هذه الدرامات (ستارٌ)، لمُصيبةٍ/مصائب وخيانة/خيانات جديدة للسُّودان أرضاً وشعب، وهو ما حدث فعلاً استناداً للمُؤتمر الصُحفي لوزير الخارجية المصري مع مُوفد البشير. وهنا، يجدُر الإقرار بامتلاك غندور لقدراتٍ استثنائية في التضليل والانبطاح، تَجَلَّت بصورةٍ فاضحة، في انكساره للمصريين حكومةً وشعب من جهة، مع تلبُّسه لثوب الوطنية والغيرة على مصالح وحقوق بلاده من جهةٍ ثانية. فباسترجاع حيثيات المُؤتمر الصحفي المُشترك، نجد أنَّ غندور بدأ حديثه واصفاً العلاقة مع مصر بالـ(مُقَدَّسة)، والمُدهش تأكيده على عدم تأثُّر علاقتهم مع مصر بأي خلاف، رغم اتِّهام عصابته المُسبق لها بدعم مُعارضيهم بالسلاح! ثمَّ تحدَّث عن أهمية المُباحثات واستمرارها، وتوسيع نطاقها لتشمل الجانب البرلماني وعودة ما يُسمَّى برلمان وادي النيل، وعن النَّواحي الأمنية والمُخابراتية، (مُستجدياً) عطف الإعلام المصري الذي استخفَّ بالبشير وعصابته، وبلغت وقاحتهم حَد إنكار السُّودان كدولة من أساسه!
ولإضفاء بعض الصلابة الزائفة وإتاحة مساحة لإعلامهم المأجور، قال غندور بأنَّهم لم يتراجعوا عن مزاعمهم بشأن الدعم المصري لحركة مناوي، دون توضيح بدائلهم/خياراتهم وخطواتهم القادمة، وهذا ابتلاعٌ لعنتريات البشير وعصابته الشكلية التي أشرنا لها أعلاه! وبعدها دخل غندور، في تفاصيلٍ لا علاقة لها باتِّهاماتهم الخطيرة التي من أجلها تمَّ إيفاده لمصر، حيث استعرض نتائج لجنة المُشاورات السياسية المُشتركة، و(تطلُّعاته) لتعزيز آلياتها وتجاوُز عقباتها وغيرها من الهيافات. وحينما سُئِلَ عن مَنْع/حظر المُنتجات المصرية، لم تَخْلُ إجابته من المُراوغة والانبطاح، إذ وصفها بالأمر الفني في الوقت (الخطأ)، وسيتم (مُراعاته) بُناءً على معلومات فنية! ونفس المُراوغة، مَارَسَها بشأن تأشيرات دخول المصريين للسُّودان، حيث قال بأنَّ إصدار التأشيرات يتم وفق قواعد وبمُنتهى السهولة واليُسر! وفي سياقٍ مُتَّصل، ووفقاً لحوارٍ بصحيفة اليوم التالي يوم 6 يونيو 2017، نَفى غندور مُناقشته لقضية احتلال حلايب، وقال بأنَّهم ناقشوا عدم التصعيد مع (أشقائهم) المصريين، وأنَّ أمر حلايب متروكٌ للبشير والسيسي، ولم يُنكِرْ جذوره المصرية حينما سُئِلَ عن هذا الأمر، فتأمَّلوا عبقرية الفشل والخِدَاع والانبطاح الكيزاني/الغندوري!
قد يقول قائل، بأنَّ إجابات غندور يحكمها منصبه، وأنَّه حَسَمَ الأمور في الكواليس مع السيسي ووزيره شكري، وغيرها من الدفوعات والحِجَجْ لكنها مُبرِّرات مردودة. فزيارته صَاْحَبَها زخمٌ إعلاميٌ كثيف، وتَصَدَّرَتها ثلاثة مواضيع رئيسية، أخطرها اتِّهام مصر بدعم حركة مناوي بالسلاح، ومَصْدَر الخطورة أنَّ الاتِّهام أتى من البشير شخصياً، وأقلَّ ما كان مُتوقَّعاً هو طرد السفير المصري مُباشرةً، طالما كانوا مُتأكِّدين من تورُّط بلاده كما يزعمون، بخلاف احتلال بلادهم لأجزاء واسعة من السُّودان! وثاني المواضيع التي سبقت الزيارة، ضجيجُ المُتأسلمين المُتزايد بشأن الاحتلال المصري لحلايب، وإيحاءاتهم التضليلية باستردادها كتحرُّكات مقاطيع الدعم السريع، تارةً في كُبري الدَبَّة (الذي لا ندري حتَّى الآن علاقته بالموضوع)، وأُخرى بالوصول لجبل العُوينات وغيرها من الإلهاءات، وهي لا تتناسب مع إفادات غندور في الذي أقرَّ بعدم مُناقشتها من أساسه! والموضوع الثالث، جَسَّدته قضية حظر المُنتجات الغذائية المصرية المُلوَّثة، والتي رَاوَغَ فيها مُوفد البشير ولم يُقدِّم إفادات شافية، بل فتح الباب أمام تدفُّقها من جديد دون حياء! وهذه مُعطيات تُعزِّز القناعة بأنَّ للزيارة أهدافٌ أُخرى غير مُعْلَنَة، وفي الغالب انبطاحات/خيانات إسلامَوِيَّة جديدة خصماً على السُّودان ومُقدَّراته. وهذا يُصدقه الواقع الماثل الذي يعكس تخاذُل البشير وعصابته مع المصريين، فمصر التهمت ? بجانب احتلال حلايب ? جميع العُموديات النوبية شمال حلفا، بما فيها أرقين التي أصبحت ميناءً بَرِّياً لمصر، وهو احتلالٌ سافر يتحاشاه البشير وإعلامه المأجور، وكأنَّ هذه العُموديات تتبع لدولةٍ أُخرى غير السُّودان، ولا تزال توغُّلات مصر مُستمرَّة حتَّى شارفوا حدود ولاية شمال دارفور، إنْ لَمْ تدخُلها فِعليَّاً. كما مَنَحَ البشير للمصريين مليون فدان بالشمالية (مشروع الكنانة)، وأتاح مياهنا الإقليمية في البحر الأحمر لجَرَّافاتهم المُدمِّرة، بخلاف الآلاف من ثروتنا الحيوانية بأنواعها المُختلفة (ماشية، أغنام/ضأن، إبل)!
عن نفسي، لا استبعد أنَّ ما جرى مع حركة مناوي، كان بتنسيقٍ مُشتركٍ بين المصريين والبشير وعصابته، للقضاء على أي وجود سُّوداني بمنطقة الحجر النوبي وامتداداتها، وبما يُتيح لمصر التهام مخزوننا الكبير من المياه الجوفية، وإقامة مشروعاتها المُختلفة في الأراضي التي يختارونها، وهو أمرٌ يصعُب تحقيقه في ظل وجود قُوَّات الحركة وغيرهم من السُّودانيين، فتمَّ الانقضاض على حركة مناوي مع إبادة كل من يدخل لتلك المناطق مُستقبلاً، والمُبرِّرات جاهزة ومُعدَّة مُسبقاً (الإرهاب ومُكافحة تجارة البشير)! والمصريون لم يخفوا أطماعهم الكبيرة في مياهنا الجوفية وأراضينا، وهو أمرٌ حَذَّرتَ منه مراراً وتكراراً، خاصةً عقب مُوافقة السيسي على اتفاقية سد النهضة بعد مُمانعةٍ مشهودة. فالحقيقة الثابتة، أنَّ مصر لن تَقْوَى على الاستمرار بدون النيل، وحاجتها للمياه والأراضي مُتزايدة بتزايُد مُعدَّلات سُكَّانها، وتناقُص حِصَّتها المائية لقيام سد النهضة، وهي لا تستطيع مُواجهة إثيوبيا عسكرياً، فأتت الدولتين (إثيوبيا ومصر) على السُّودان، لأنَّه الحلقة الأضعف في عهد البشير وعصابته المأفونة.
أمَّا تحرُّكات حميدتي ومقاطيعه في الصحراء الشمالية بحجة مُكافحة تجارة البشر، فهي للتمويه والتغطية على وجود المصريين بدارفور والأراضي النوبية، ومُساعدتهم في ابتلاع مياهنا الجوفية والأراضي الصالحة للزراعة. ويدعم هذا الاتجاه، مُسَارَعة غندور بطرح فكرة القُوَّات المُشتركة، لحراسة الحدود ومُكافحة الإرهاب وتجارة البشر، بينما يستهدف إخلاء المنطقة من أي أعين تشهد على خيانتهم للبلاد والعباد! وإلا بربكم كيف تحمي دولة تحتل أراضيك، وأنت تتهمها بمُساعدة مُعارضيك بالسلاح، وتَدَّعي امتلاكك أدِلَّة (دَامِغَة) على هذا الأمر؟ ما الذي يمنعك من تقديم شكوى رسمية للجهات الدولية والإقليمية عن احتلالهم لأراضيك، مدعومة بالأدِلَّة الدَّامِغَة التي تدَّعي استحواذك عليها، بدلاً من هذه المُراوغَة لو كنت صادقاً؟ ولماذا تلتزم ضبط النفس مع المُحتلين وتُمارِس القتل والتشريد والتنكيل بشعبك الأعزل؟!
إنَّ خيانة البشير وعصابته وعَمَالَتِهِم للعالم الخارجي مشهودة، واستعدائهم للسُّودان وأهله بدا واضحاً منذ مهدهم، وهو عداءٌ لا يعرف حدوداً جُغرافية (إقليم/منطقة) مُعيَّنة، وإنَّما يطالُ كلَّ ما هو سُّوداني، ولم ولن يتوقَّفوا ما لم نَسْعَ نحنُ السُّودانيُّون لإيقافهم، وأكُرِّر ما قلته سابقاً بأنَّ هذه العصابة هي الخيار الأفضل لكل العالم الخارجي الطَّامع في مُقدَّراتنا، وعلى رأسهم الذين نصفهم بالأشقَّاء سواء عربياً أو أفريقياً، لأنَّ البشير وعصابته يُنفِّذون ما يُطلب منهم دون تردُّد، حتَّى ولو كان الثمن زوال السُّودان وأهله. ولقد دخلوا الآن مراحل خطيرة من الإجرام، ففي الوقت الذي أهدروا مياهنا السطحية بمُوافقتهم الكارثية على سد النهضة الذي يُعدُّ خنجر في خاصرتنا، ومهدداً سيادياً لبلادنا ومُستقبل أجيالنا، ها هم يُباغتونا بإهدار مياهنا الجوفية وما حولها من أراضي، وكل هذا تكفيراً لأخطائهم ولينجوا بذواتهم.
علينا كسُّودانيين، وأهلنا النوبيين وبدارفور خصوصاً، الانتباه لهذه الخِديعة الإسلامَوِيَّة الخطيرة، والإسراع بإيقاف التَغَلْغُلْ المصري/السرطاني في أراضينا، والذي يبدأ بتعجيل اقتلاع البشير وعصابته الخائنة، لأنَّهم أداة العالم الخارجي لتفتيت السُّودان والتهام مُقدَّراته، فلا يُوجد عدوٌ للسُّودان أخطر وأكبر من هؤلاء المقاطيع.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لنعارض البشير والكيزان إلى حد الموت لكن لنحتفظ ببعض الكرامة الوطنية.. مقالك هذا كان ممكن يكتبو عكاشة ولا رسلان مش سوداني ود بلد

  2. عزيزي كاتب المقال :
    لم اتمكن من متابعة قراءة مقالك لانك قطعت نفسي عدة مرات باستحدامك المخل للرمز (/) بصورة مملة بدلا من حرف العطف (و) الذي كان سيجعل الكلام سلسا” بدلا” عن هذا الدفار (/)،،، تصور عملت لي اب شهيق بي طريقتك دي !

  3. إلى كلٍ من الدنقلاوي وأبو مروان وعبد الله

    هذا الخبر جُزءٌ مما تناولته في مقالي، لو أردتم الفهم ..!

    السودان يعيد النظر في مقاطعته للسلع المصرية

    أعاد السودان النظر في مقاطعته التجارية لمصر، التي منع فيها وبناء على قرار من رئيس مجلس الوزراء، دخول السلع الزراعية والحيوانية من مصر.

    وتضمن القرار بالمنع وقتها، والذي مهره الفريق أول ركن بكرى حسن صالح رئيس مجلس الوزراء القومي بداية الشهر الحالي، توجيه اتحاد أصحاب العمل لاستيراد السلع مباشرة من بلد المنشأ، دون عبورها بمصر. وطالب القرار ذاته جهات الاختصاص بحصر السلع المصرية الزراعية ومنتجاتها التي وردت من مصر وموجودة حاليا في الموانئ والمعابر الحدودية، أو وداخل الحظائر الجمركية الثلاث في البلاد، وقفل الباب نهائيا أمامها، ثم الرفع بتقرير بها إلى مجلس الوزراء السوداني.

    وتمثل قرار السودان بإعادة النظر في قطع العلاقات التجارية مع مصر في لقاء بالخرطوم أول من أمس بين السفير المصري في الخرطوم ووزير التجارة السوداني، حيث وجه السفير المصري أسامة شلتوت الدعوة لوزير التجارة السوداني حاتم السر، لزيارة القاهرة في الفترة المقبلة، لمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة العليا المشتركة بين السودان ومصر، والتي عقدت اجتماعين في القاهرة والخرطوم في أكتوبر (تشرين الأول) ومايو (أيار) الماضيين.وأكد وزير التجارة السوداني عقب استقباله السفير المصري في الخرطوم، والذي يعتبر أول لقاء بين مسؤولين من البلدين بعد المباحثات الأخيرة بين وزيري خارجية البلدين لاحتواء الموقف، حرص الحكومة السودانية على تطوير العلاقات مع الحكومة المصرية والتوسع في العلاقات التجارية لخدمة شعبي البلدين، والاستفادة من الحدود المشتركة والمعابر لتسهيل عملية التبادل التجاري.

    وبين الوزير السوداني أنه بحث مع شلتوت سبل تذليل العقبات والمشكلات التي تواجه العملية التجارية بين البلدين، مشيراً إلى أن السفير المصري قدم له الدعوة لزيارة مصر لمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة العليا المشتركة بين السودان ومصر.من جهته، أصدر اتحاد أصحاب العمل السوداني بياناً بعد يومين من بيانه الأول، والذي وجه فيه أعضاءه بمقاطعة السلع الواردة من مصر، قال فيه إن العلاقات التجارية مع مصر سارية، والمعابر تستقبل السلع الأخرى من البلدين.وأضاف البيان أن قرار رئيس مجلس الوزراء القومي بإجازة توصيات اللجنة الفنية الخاصة بمتابعة قرار حظر بعض السلع المصرية، والذي بموجبه صدر قرار أصحاب العمل، حدد بوضوح تام هذه السلع، حيث منع دخول سلع منتجات زراعية وشتول وتقاوي.

    وأشار إلى أن القرار يهدف أيضاً لمعالجة بعض السلع التي دخلت الحظائر الجمركية قبل الحظر، كذلك حظر أربع سلع من ذات المنشأ غير المصري وهي اللبن والشاي والسكر والزيت، والتي سوف تتم معالجتها.وأكد اتحاد أصحاب العمل أنه سيشرع فورا في الاستجابة لقرار مجلس الوزراء باستيراد هذه السلع من بلد المنشأ، مشيراً إلى أن العلاقات التجارية مع مصر سارية والمعابر تستقبل السلع الأخرى من البلدين.

    وكانت مصادر مصرية قد قللت من تأثير القرار السوداني فور صدوره على الصادرات المصرية، واعتبرت أن سوقها المحلية يمكن أن يستوعب البضائع التي يستوردها السودان من مصر، إلا أن مصادر تجارية سودانية ترى أن خسائر المصدرين والمستوردين السودانيين والمصريين من تجديد قرار منع استيراد أربعة سلع أساسية، يمكن أن تصل ملايين الدولارات، حيث شهدت الحركة التجارية خلال الثلاث أشهر الماضية نشاطاً ملحوظاً، بانسياب تام للسلع المعروفة بين البلدين.

    المصادر: الراكوبة+ صحيفة الشرق الأوسط (أدناه الروابط)..!
    https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-278005.htm
    https://aawsat.com/home/article/947671/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%AA%D9%87-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9

  4. التحية للدكتور فيصل

    الصورة تؤكد كلام الدكتور وتقول الصورة مصر وتابعها حته واحدة … أين علم السودان ؟
    لو كان هناك ذرة من غيرة وسيادة يدعونها كان الأجدى الا يجلس هذا في كرسيه وينهي اللقاء لان المعنى واضح انكم لا وجود لكم هو امتداد مصر فقط لكن الصبيانيون الحمقى لا يعرفون سوى العنتريات الاستعراضية فانظر لوجهه …
    الخيانة والعمالة في نهاية المطاف تصب في مصلحة ومشروع اليهود الصهاينة يامتأسلمين .. أعوذ بالله

  5. لنعارض البشير والكيزان إلى حد الموت لكن لنحتفظ ببعض الكرامة الوطنية.. مقالك هذا كان ممكن يكتبو عكاشة ولا رسلان مش سوداني ود بلد

  6. عزيزي كاتب المقال :
    لم اتمكن من متابعة قراءة مقالك لانك قطعت نفسي عدة مرات باستحدامك المخل للرمز (/) بصورة مملة بدلا من حرف العطف (و) الذي كان سيجعل الكلام سلسا” بدلا” عن هذا الدفار (/)،،، تصور عملت لي اب شهيق بي طريقتك دي !

  7. إلى كلٍ من الدنقلاوي وأبو مروان وعبد الله

    هذا الخبر جُزءٌ مما تناولته في مقالي، لو أردتم الفهم ..!

    السودان يعيد النظر في مقاطعته للسلع المصرية

    أعاد السودان النظر في مقاطعته التجارية لمصر، التي منع فيها وبناء على قرار من رئيس مجلس الوزراء، دخول السلع الزراعية والحيوانية من مصر.

    وتضمن القرار بالمنع وقتها، والذي مهره الفريق أول ركن بكرى حسن صالح رئيس مجلس الوزراء القومي بداية الشهر الحالي، توجيه اتحاد أصحاب العمل لاستيراد السلع مباشرة من بلد المنشأ، دون عبورها بمصر. وطالب القرار ذاته جهات الاختصاص بحصر السلع المصرية الزراعية ومنتجاتها التي وردت من مصر وموجودة حاليا في الموانئ والمعابر الحدودية، أو وداخل الحظائر الجمركية الثلاث في البلاد، وقفل الباب نهائيا أمامها، ثم الرفع بتقرير بها إلى مجلس الوزراء السوداني.

    وتمثل قرار السودان بإعادة النظر في قطع العلاقات التجارية مع مصر في لقاء بالخرطوم أول من أمس بين السفير المصري في الخرطوم ووزير التجارة السوداني، حيث وجه السفير المصري أسامة شلتوت الدعوة لوزير التجارة السوداني حاتم السر، لزيارة القاهرة في الفترة المقبلة، لمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة العليا المشتركة بين السودان ومصر، والتي عقدت اجتماعين في القاهرة والخرطوم في أكتوبر (تشرين الأول) ومايو (أيار) الماضيين.وأكد وزير التجارة السوداني عقب استقباله السفير المصري في الخرطوم، والذي يعتبر أول لقاء بين مسؤولين من البلدين بعد المباحثات الأخيرة بين وزيري خارجية البلدين لاحتواء الموقف، حرص الحكومة السودانية على تطوير العلاقات مع الحكومة المصرية والتوسع في العلاقات التجارية لخدمة شعبي البلدين، والاستفادة من الحدود المشتركة والمعابر لتسهيل عملية التبادل التجاري.

    وبين الوزير السوداني أنه بحث مع شلتوت سبل تذليل العقبات والمشكلات التي تواجه العملية التجارية بين البلدين، مشيراً إلى أن السفير المصري قدم له الدعوة لزيارة مصر لمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة العليا المشتركة بين السودان ومصر.من جهته، أصدر اتحاد أصحاب العمل السوداني بياناً بعد يومين من بيانه الأول، والذي وجه فيه أعضاءه بمقاطعة السلع الواردة من مصر، قال فيه إن العلاقات التجارية مع مصر سارية، والمعابر تستقبل السلع الأخرى من البلدين.وأضاف البيان أن قرار رئيس مجلس الوزراء القومي بإجازة توصيات اللجنة الفنية الخاصة بمتابعة قرار حظر بعض السلع المصرية، والذي بموجبه صدر قرار أصحاب العمل، حدد بوضوح تام هذه السلع، حيث منع دخول سلع منتجات زراعية وشتول وتقاوي.

    وأشار إلى أن القرار يهدف أيضاً لمعالجة بعض السلع التي دخلت الحظائر الجمركية قبل الحظر، كذلك حظر أربع سلع من ذات المنشأ غير المصري وهي اللبن والشاي والسكر والزيت، والتي سوف تتم معالجتها.وأكد اتحاد أصحاب العمل أنه سيشرع فورا في الاستجابة لقرار مجلس الوزراء باستيراد هذه السلع من بلد المنشأ، مشيراً إلى أن العلاقات التجارية مع مصر سارية والمعابر تستقبل السلع الأخرى من البلدين.

    وكانت مصادر مصرية قد قللت من تأثير القرار السوداني فور صدوره على الصادرات المصرية، واعتبرت أن سوقها المحلية يمكن أن يستوعب البضائع التي يستوردها السودان من مصر، إلا أن مصادر تجارية سودانية ترى أن خسائر المصدرين والمستوردين السودانيين والمصريين من تجديد قرار منع استيراد أربعة سلع أساسية، يمكن أن تصل ملايين الدولارات، حيث شهدت الحركة التجارية خلال الثلاث أشهر الماضية نشاطاً ملحوظاً، بانسياب تام للسلع المعروفة بين البلدين.

    المصادر: الراكوبة+ صحيفة الشرق الأوسط (أدناه الروابط)..!
    https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-278005.htm
    https://aawsat.com/home/article/947671/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%AA%D9%87-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9

  8. التحية للدكتور فيصل

    الصورة تؤكد كلام الدكتور وتقول الصورة مصر وتابعها حته واحدة … أين علم السودان ؟
    لو كان هناك ذرة من غيرة وسيادة يدعونها كان الأجدى الا يجلس هذا في كرسيه وينهي اللقاء لان المعنى واضح انكم لا وجود لكم هو امتداد مصر فقط لكن الصبيانيون الحمقى لا يعرفون سوى العنتريات الاستعراضية فانظر لوجهه …
    الخيانة والعمالة في نهاية المطاف تصب في مصلحة ومشروع اليهود الصهاينة يامتأسلمين .. أعوذ بالله

  9. أيها الساده مصر الرسميه لا تعترف بالسودان كدوله و إلا لما أسقطوا علم السودان من خلف المخنث غندور الذى افتخر قبل ايام بأصوله الغجريه(المصريه)
    أيها الساده لقد اسقط علم السوان ما يعنى ان السودان يتبع الى مصر.
    أيها الساده انتبهوا جيداً فالسودان فى خطر ماحق ما لم نسقط عصابة الاخوان اليوم قبل غداً ونقطع العلاقة مع مصر وغلق الحدود و المنافذ .
    أيها الساده إنتبهوا جيداً السودان فى خطر داهم و العدو يتربص هو و عملائه فى الداخل (عصابة الأخوان)
    اليوم اسقطوا العلم فى حضور غندور المفتخر بأصوله و غداً الفاجعة .
    السودان فى خطر … خطر ماحق يكون و لا يكون …

  10. حقا لا يُوجد عدوٌ للسُّودان أخطر وأكبر من هؤلاء المقاطيع و الخونة ..بل قل العملاء .. ماذا بعد ان اعترف وزيرنا الغندور بان اصوله مصرية؟ طبعا طبعا سيحابى اهله المصريين و طز فى السودان، والله والله والله لو اتينا بوزير خارجية فلاتى من اصول نيجيرية سيكون له ولاء للسودان اكثر من هذا الغندور .. فقط لان الفلاتة يعرفون الوفاْء لمن عاشوا وتربوا معهم بدلا من هذا الكائن المسخ المدعو الغندور الذى يتفاخر بمصريته..
    طبعا السودان يحكمها خونة مفرطون لذلك كل الوزارات السيادية اصبحت من نصيب اناس مشكوك فى اصولهم السودانيية ..وزير خارجية من جذور مصرية و وزير مالية سابق ايضا من جذور مصرية و وزير داخلية من اصول ارترية و وزير دفاع سحنته حبشية و ما خفي اعظم ..

  11. حقا لا يُوجد عدوٌ للسُّودان أخطر وأكبر من هؤلاء المقاطيع و الخونة ..بل قل العملاء .. ماذا بعد ان اعترف وزيرنا الغندور بان اصوله مصرية؟ طبعا طبعا سيحابى اهله المصريين و طز فى السودان، والله والله والله لو اتينا بوزير خارجية فلاتى من اصول نيجيرية سيكون له ولاء للسودان اكثر من هذا الغندور .. فقط لان الفلاتة يعرفون الوفاْء لمن عاشوا وتربوا معهم بدلا من هذا الكائن المسخ المدعو الغندور الذى يتفاخر بمصريته..
    طبعا السودان يحكمها خونة مفرطون لذلك كل الوزارات السيادية اصبحت من نصيب اناس مشكوك فى اصولهم السودانيية ..وزير خارجية من جذور مصرية و وزير مالية سابق ايضا من جذور مصرية و وزير داخلية من اصول ارترية و وزير دفاع سحنته حبشية و ما خفي اعظم ..

  12. لقد اشار كاتب المقال مشكورا الى معلومتين مهمتين او ثلاث .. وباعتبارها زبده الموضوع اولا اشارته لدور المخابرات المصرية لما حصل من هزيمة لقوات مناوي وهذا جاء تأكيدا لما رمى عليه في فحوى حديثه عن مأزق مصر في البحث عن مصادر مياه جوفية – وعلما هناك مسوحات جوفيه بأن هناك بحيرة ضخمة جدا من المياه العذبة تمتد من غرب الولاية الشمالية مرورا بشمال كردفان ودارفور حتى الفاشر وليبيا.

    وليبيا بدورها استفادت من هذه المياه الجوفية وفجرت في التسعينيات مايسمى ( بالنهر الصناعي العظيم) وهذا مذكور في الكتاب الاخضر من ضمن انجازات ثورة الفاتح – ثم المخابرات المصرية بدأت تغذي المشهد السياسي السوداني ببعض عملائها تأهيلهم من السودانيين كسياسيين وقادة وهذا ضمان لمصالحها المستقبيلة وهناك غندور والطيب مصطفى وحمدي صاحب المثلث المشؤوم.

  13. إذا الحكومه وناس الحكونه أولاد حرام وببيعوا البلد
    يبقى على الناس أن تدافع عن ترابها
    وبعد ده النفجيرات وقتل الجنود المصريين داخل السودام ومصر حق مشروع
    دم الجندى المصرى حلال مادام يحتل أرضنا

  14. السر شنو المصريين ما بختو علم السودان لوكان عمرالبشير الرقاص او غندور الطرطور دا المرة الكم يعملوها واشان تعرف حجمك ياكوز ياذليل اهنت كل سوداني والله لو انتو ملاقيط لصوص نحن غير ياسفلة
    نحن شعب عندو كرامة ودولة وهيبة وانا بتكلم عن نفسي انا الشعب , وعمر البشير وحكومته لا يمثلني ابدا وخليكم ذليلين انتو

  15. إذا أردت أن تفعل بالسودان الأفاعيل وتنجو من أية مسائلة أو إجراءات عقابية – لا بل وإذا أردت بعدها أن يأتيك غندور مهرولاً يستميحك عذراً فيما قاله رئيسه بشأنك من “تجاوزات” ويعدك بإعادة السلع المصرية المسقية بماء التصريف الصحي إلى الأسواق السودانية فما عليك إلا أن تصدر تصريحاً فحواه أن باستطاعتك إزالة نظام البشير في ظرف 48 ساعة دون أن تحتاج إلى إثبات مقدرتك على ذلك، ناهيك عن خشية مصر من أن يأتي نظام غير نظام البشير فيستعيد حلايب ويعيد السودان إلى غابر مجده الذي مرغه البشير وعصابته في تراب مصالحهم! ثم عليك بعد أن يرتعد البشير وعصابته رعباً من التصريح الأول ويهرول غندور إلى مصر مردداً “العلاقات مع مصر مقدسة” أن تصدر تصريحاً تدعو فيه المحكمة الجنائية الدولية إلى تعليق إجراءاتها ضد البشير – ولا يهم إن كانت الجنائية ستلبي طلبك أم لا، المهم أن تصدر التصريح ويسمعه البشير وعصابته!

  16. ولماذا تلتزم ضبط النفس مع المُحتلين وتُمارِس القتل والتشريد والتنكيل بشعبك الأعزل؟!

  17. ماهو الحجر النوبي وماهي علاقته بالمياه الجوفيةومحزونالسودان منها ؟
    الحقيقة مسألة طمع مصر فيالمياه الجوفية ما واضحة ارجو توضيحها اكثر للقارىء
    هل لديكم يادكتورفيصل ادلة على ان مصر احتلت اماكن اخرى غير مثلث حلايب اللى العموديات اللي ذكرتها دي؟
    وهل هناك ادلة ان مصر تتوغل في دارفور؟
    وكيف يمكن السعى لايقاف عمليات الخيانة والنهب المنظمة لهذا النظام في تقديركم دكتورفيصل
    بكل تقدير شكرا

  18. ههه، شوف شوف المصري قاعد مع غندور بالتيشيرت، ههه، التقول قاعد مع السر قدور في أغاني وأغاني

  19. في شنو ياجماعه…..ضجيج …وكتاحه…في شنو؟؟؟؟ الجوطه في التواصل الاجتماعي لزوم الصرف لاغير.رسميا الامور عاديه.اري سفرا وتعايش عادي.لااثر مباشر….على الزوبعه.هل نفهم انه اشغل اعدائ بانفسهم.٩٠% من الناس في البلدين حياتهم عاديه جدا..ياربي في سودان تاني في ا لخريطه فيه زوابع ونحن ماعارفين ولاالصيام طلع في الرؤوس وضربت شبكات العقول.رمضان كريم

  20. المقال كاتبه يتحلي بالوطنية التي لا يعرفها معظمكم. الأخ أحمد عبد الله أتفق معك أننا شعب جاهل ومتعمق جهلا كثير من التعليقات تتجه خارج الموضوع الاساسي ولا ننكر أنه هنالك تعليقات تستحق قراءتها.المقال ينبغي ان نقرأه بتمعن والبعض يذهب لإثارة النعرات القبلية نحن كشعب الذي تبعدنا عن اللحاق بركب الأمم المتقدمة هو الجهل والقبلية والكذب وعدم العيش في الواقع.أما الذي تسمي نفسك جحود راجع التاريخ جيدا السودان مختلف الاعراق هنالك قبائل موجودة منذ القدم وهنالك قبائل نتجت من اختلاط العرب مع الأفارقة.

  21. لو اختصرنا كل هذا المقالات وعملنا عمل جاد مع الظروف الحالية حول الاخوان المسلمين وارهابهم كما وصفها دول الخليج والرئيس دونال ترام ومن خلالها نضع ايادينا مع الدول المحاربة للارهاب لاي مراكز بحوث بي هذا المضمار اعتقد بتكون ثواب .(كل شئ في وقته بمعني دق الحديد وهي ساخنة)

  22. رد لأخينا العنقالي:

    بالنسبة لسؤالك عن احتلال المصريين لمناطق أخرى من السودان غير حلايب، أقول لك نعم، فمصر تحتل حالياً كلٍ من عُمُوديات الصحابة واشكيت ودبيرة وسره (شرق وغرب) وفرص (شرق وغرب).. ويكفي أنَّ أرقين أصبحت ميناءً برياً لمصر، بعدما كانت حدودهم معنا في (قسطل)، مما يعني أنَّ ما بين قسطل وأرقين التهمه المصريين! وليت المُتأسلمين اكتفوا بذلك، وإنَّما منحوا المصريين (مشروع الكنانة) في الشمالية بمساحة مليون فدان، يجانب أراضي في العُمق السوداني بالدمازين وسِنَّار بدعاوي التكامل بين البلدين. كما سَمَحَ المُتأسلمون للجرَّافات المصرية بالصيد في مياهنا الإقليمية بالبحر الأحمر، بجانب سيطرتهم الكاملة على بُحيرة النوبة (السُّودانية)، خصماً على الصيادين السُّودانيين الذين منعتهم مصر من الصيد في البُحيرة. فضلاً عن صفقات الماشية لمصر التي بلغت 800 ألف رأس، بخلاف الأغنام (الضأن) بأسعارٍ رمزية، ومزايا خيالية للسداد، هذا لو كانوا يُسدِّدون قيمتها فعلاً. وهذا جُزءٌ من كل كتبت عنه كثيراً جداً، وأقوم الآن بالتذكير لكي لا ننسى، ولتظل حاضرة دوماً جرائم البشيير وعصابته.

    أما سؤالكم عن كيفية إيقاف النهب والسرقة، أقول لك وباختصار ومن الآخر، بأنَّ إيقاف جميع الجرائم، وليس فقط النهب، يبدأ باقتلاع البشير وعصابته، مافيش أي حل آخر.. مافي أي حل، وإلا لن نجد سوداناً نتجادل حوله

    مع أكيد الاحترام

  23. أيها الساده مصر الرسميه لا تعترف بالسودان كدوله و إلا لما أسقطوا علم السودان من خلف المخنث غندور الذى افتخر قبل ايام بأصوله الغجريه(المصريه)
    أيها الساده لقد اسقط علم السوان ما يعنى ان السودان يتبع الى مصر.
    أيها الساده انتبهوا جيداً فالسودان فى خطر ماحق ما لم نسقط عصابة الاخوان اليوم قبل غداً ونقطع العلاقة مع مصر وغلق الحدود و المنافذ .
    أيها الساده إنتبهوا جيداً السودان فى خطر داهم و العدو يتربص هو و عملائه فى الداخل (عصابة الأخوان)
    اليوم اسقطوا العلم فى حضور غندور المفتخر بأصوله و غداً الفاجعة .
    السودان فى خطر … خطر ماحق يكون و لا يكون …

  24. حقا لا يُوجد عدوٌ للسُّودان أخطر وأكبر من هؤلاء المقاطيع و الخونة ..بل قل العملاء .. ماذا بعد ان اعترف وزيرنا الغندور بان اصوله مصرية؟ طبعا طبعا سيحابى اهله المصريين و طز فى السودان، والله والله والله لو اتينا بوزير خارجية فلاتى من اصول نيجيرية سيكون له ولاء للسودان اكثر من هذا الغندور .. فقط لان الفلاتة يعرفون الوفاْء لمن عاشوا وتربوا معهم بدلا من هذا الكائن المسخ المدعو الغندور الذى يتفاخر بمصريته..
    طبعا السودان يحكمها خونة مفرطون لذلك كل الوزارات السيادية اصبحت من نصيب اناس مشكوك فى اصولهم السودانيية ..وزير خارجية من جذور مصرية و وزير مالية سابق ايضا من جذور مصرية و وزير داخلية من اصول ارترية و وزير دفاع سحنته حبشية و ما خفي اعظم ..

  25. حقا لا يُوجد عدوٌ للسُّودان أخطر وأكبر من هؤلاء المقاطيع و الخونة ..بل قل العملاء .. ماذا بعد ان اعترف وزيرنا الغندور بان اصوله مصرية؟ طبعا طبعا سيحابى اهله المصريين و طز فى السودان، والله والله والله لو اتينا بوزير خارجية فلاتى من اصول نيجيرية سيكون له ولاء للسودان اكثر من هذا الغندور .. فقط لان الفلاتة يعرفون الوفاْء لمن عاشوا وتربوا معهم بدلا من هذا الكائن المسخ المدعو الغندور الذى يتفاخر بمصريته..
    طبعا السودان يحكمها خونة مفرطون لذلك كل الوزارات السيادية اصبحت من نصيب اناس مشكوك فى اصولهم السودانيية ..وزير خارجية من جذور مصرية و وزير مالية سابق ايضا من جذور مصرية و وزير داخلية من اصول ارترية و وزير دفاع سحنته حبشية و ما خفي اعظم ..

  26. لقد اشار كاتب المقال مشكورا الى معلومتين مهمتين او ثلاث .. وباعتبارها زبده الموضوع اولا اشارته لدور المخابرات المصرية لما حصل من هزيمة لقوات مناوي وهذا جاء تأكيدا لما رمى عليه في فحوى حديثه عن مأزق مصر في البحث عن مصادر مياه جوفية – وعلما هناك مسوحات جوفيه بأن هناك بحيرة ضخمة جدا من المياه العذبة تمتد من غرب الولاية الشمالية مرورا بشمال كردفان ودارفور حتى الفاشر وليبيا.

    وليبيا بدورها استفادت من هذه المياه الجوفية وفجرت في التسعينيات مايسمى ( بالنهر الصناعي العظيم) وهذا مذكور في الكتاب الاخضر من ضمن انجازات ثورة الفاتح – ثم المخابرات المصرية بدأت تغذي المشهد السياسي السوداني ببعض عملائها تأهيلهم من السودانيين كسياسيين وقادة وهذا ضمان لمصالحها المستقبيلة وهناك غندور والطيب مصطفى وحمدي صاحب المثلث المشؤوم.

  27. إذا الحكومه وناس الحكونه أولاد حرام وببيعوا البلد
    يبقى على الناس أن تدافع عن ترابها
    وبعد ده النفجيرات وقتل الجنود المصريين داخل السودام ومصر حق مشروع
    دم الجندى المصرى حلال مادام يحتل أرضنا

  28. السر شنو المصريين ما بختو علم السودان لوكان عمرالبشير الرقاص او غندور الطرطور دا المرة الكم يعملوها واشان تعرف حجمك ياكوز ياذليل اهنت كل سوداني والله لو انتو ملاقيط لصوص نحن غير ياسفلة
    نحن شعب عندو كرامة ودولة وهيبة وانا بتكلم عن نفسي انا الشعب , وعمر البشير وحكومته لا يمثلني ابدا وخليكم ذليلين انتو

  29. إذا أردت أن تفعل بالسودان الأفاعيل وتنجو من أية مسائلة أو إجراءات عقابية – لا بل وإذا أردت بعدها أن يأتيك غندور مهرولاً يستميحك عذراً فيما قاله رئيسه بشأنك من “تجاوزات” ويعدك بإعادة السلع المصرية المسقية بماء التصريف الصحي إلى الأسواق السودانية فما عليك إلا أن تصدر تصريحاً فحواه أن باستطاعتك إزالة نظام البشير في ظرف 48 ساعة دون أن تحتاج إلى إثبات مقدرتك على ذلك، ناهيك عن خشية مصر من أن يأتي نظام غير نظام البشير فيستعيد حلايب ويعيد السودان إلى غابر مجده الذي مرغه البشير وعصابته في تراب مصالحهم! ثم عليك بعد أن يرتعد البشير وعصابته رعباً من التصريح الأول ويهرول غندور إلى مصر مردداً “العلاقات مع مصر مقدسة” أن تصدر تصريحاً تدعو فيه المحكمة الجنائية الدولية إلى تعليق إجراءاتها ضد البشير – ولا يهم إن كانت الجنائية ستلبي طلبك أم لا، المهم أن تصدر التصريح ويسمعه البشير وعصابته!

  30. ولماذا تلتزم ضبط النفس مع المُحتلين وتُمارِس القتل والتشريد والتنكيل بشعبك الأعزل؟!

  31. ماهو الحجر النوبي وماهي علاقته بالمياه الجوفيةومحزونالسودان منها ؟
    الحقيقة مسألة طمع مصر فيالمياه الجوفية ما واضحة ارجو توضيحها اكثر للقارىء
    هل لديكم يادكتورفيصل ادلة على ان مصر احتلت اماكن اخرى غير مثلث حلايب اللى العموديات اللي ذكرتها دي؟
    وهل هناك ادلة ان مصر تتوغل في دارفور؟
    وكيف يمكن السعى لايقاف عمليات الخيانة والنهب المنظمة لهذا النظام في تقديركم دكتورفيصل
    بكل تقدير شكرا

  32. ههه، شوف شوف المصري قاعد مع غندور بالتيشيرت، ههه، التقول قاعد مع السر قدور في أغاني وأغاني

  33. في شنو ياجماعه…..ضجيج …وكتاحه…في شنو؟؟؟؟ الجوطه في التواصل الاجتماعي لزوم الصرف لاغير.رسميا الامور عاديه.اري سفرا وتعايش عادي.لااثر مباشر….على الزوبعه.هل نفهم انه اشغل اعدائ بانفسهم.٩٠% من الناس في البلدين حياتهم عاديه جدا..ياربي في سودان تاني في ا لخريطه فيه زوابع ونحن ماعارفين ولاالصيام طلع في الرؤوس وضربت شبكات العقول.رمضان كريم

  34. المقال كاتبه يتحلي بالوطنية التي لا يعرفها معظمكم. الأخ أحمد عبد الله أتفق معك أننا شعب جاهل ومتعمق جهلا كثير من التعليقات تتجه خارج الموضوع الاساسي ولا ننكر أنه هنالك تعليقات تستحق قراءتها.المقال ينبغي ان نقرأه بتمعن والبعض يذهب لإثارة النعرات القبلية نحن كشعب الذي تبعدنا عن اللحاق بركب الأمم المتقدمة هو الجهل والقبلية والكذب وعدم العيش في الواقع.أما الذي تسمي نفسك جحود راجع التاريخ جيدا السودان مختلف الاعراق هنالك قبائل موجودة منذ القدم وهنالك قبائل نتجت من اختلاط العرب مع الأفارقة.

  35. لو اختصرنا كل هذا المقالات وعملنا عمل جاد مع الظروف الحالية حول الاخوان المسلمين وارهابهم كما وصفها دول الخليج والرئيس دونال ترام ومن خلالها نضع ايادينا مع الدول المحاربة للارهاب لاي مراكز بحوث بي هذا المضمار اعتقد بتكون ثواب .(كل شئ في وقته بمعني دق الحديد وهي ساخنة)

  36. رد لأخينا العنقالي:

    بالنسبة لسؤالك عن احتلال المصريين لمناطق أخرى من السودان غير حلايب، أقول لك نعم، فمصر تحتل حالياً كلٍ من عُمُوديات الصحابة واشكيت ودبيرة وسره (شرق وغرب) وفرص (شرق وغرب).. ويكفي أنَّ أرقين أصبحت ميناءً برياً لمصر، بعدما كانت حدودهم معنا في (قسطل)، مما يعني أنَّ ما بين قسطل وأرقين التهمه المصريين! وليت المُتأسلمين اكتفوا بذلك، وإنَّما منحوا المصريين (مشروع الكنانة) في الشمالية بمساحة مليون فدان، يجانب أراضي في العُمق السوداني بالدمازين وسِنَّار بدعاوي التكامل بين البلدين. كما سَمَحَ المُتأسلمون للجرَّافات المصرية بالصيد في مياهنا الإقليمية بالبحر الأحمر، بجانب سيطرتهم الكاملة على بُحيرة النوبة (السُّودانية)، خصماً على الصيادين السُّودانيين الذين منعتهم مصر من الصيد في البُحيرة. فضلاً عن صفقات الماشية لمصر التي بلغت 800 ألف رأس، بخلاف الأغنام (الضأن) بأسعارٍ رمزية، ومزايا خيالية للسداد، هذا لو كانوا يُسدِّدون قيمتها فعلاً. وهذا جُزءٌ من كل كتبت عنه كثيراً جداً، وأقوم الآن بالتذكير لكي لا ننسى، ولتظل حاضرة دوماً جرائم البشيير وعصابته.

    أما سؤالكم عن كيفية إيقاف النهب والسرقة، أقول لك وباختصار ومن الآخر، بأنَّ إيقاف جميع الجرائم، وليس فقط النهب، يبدأ باقتلاع البشير وعصابته، مافيش أي حل آخر.. مافي أي حل، وإلا لن نجد سوداناً نتجادل حوله

    مع أكيد الاحترام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..