أخبار السودان

“بصواريخ أرض جو”.. الخزانة الأميركية تكشف طبيعة التعاون بين فاغنر و”الدعم السريع”

واشنطن: ميشال غندور

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن مجموعة فاغنر الروسية تزود قوات الدعم السريع السودانية بالصواريخ، بالتزامن مع تأكيد واشنطن، الخميس، رصد انتهاكات للهدنة بين طرفي النزاع في السودان.

وقالت الخزانة الأميركية في بيان، الخميس، إن المجموعة الروسية تزود قوات الدعم السريع السودانية بصواريخ أرض جو لقتال الجيش السوداني.

وصنفت الولايات المتحدة مجموعة “فاغنر” الروسية على أنها “منظمة إجرامية دولية”، في يناير الماضي.

وتأسست المجموعة شبه العسكرية، في عام 2014، حيث قاتلت في صراعات مختلفة في الشرق الأوسط وأفريقيا كأداة غير رسمية للسياسية الخارجية للكرملين.

وجاء الكشف عن تورط المجموعة في السودان مع إعلان وزارة الخزانة عن عقوبات في حق رجل روسي بتهمة الارتباط بمجموعة “فاغنر” شبه العسكرية يدعى إيفان ألكساندروفيتش ماسلوف.

وأوضحت وزارة الخزانة أن تزويد فاغنر لقوات الدعم بالصواريخ يسهم في إطالة نزاع مسلح سيؤدي إلى مزيد من الفوضى في المنطقة.

ويشهد السودان نزاعا مسلحا، منذ 15 أبريل، بين الجيش بقيادة، عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ “حميدتي”، وأسفر عن مقتل ألف شخص وأكثر من مليون نازح ولاجئ.

وميدانيا، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميللر، أن آلية مراقبة وقف النار في السودان رصدت انتهاكات محتملة للهدنة، يوم الأربعاء.

وقال إن هذا الخرق شمل استخدام المدفعية وطائرات حربية ومسيرات وغارات جوية ومواصلة القتال في نواحي من المنطقة الصناعية في العاصمة، الخرطوم، واشتباكات في وسط دارفور.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن الولايات المتحدة واصلت الانخراط مع الطرفين من خلال لجنة مراقبة وقف إطلاق النار من أجل الإلتزام به. وقال: “كما قلنا في السابق، وكما قال الوزير (أنتوني) بلينكن، فإننا نمتلك صلاحية فرض عقوبات ولن نتردد في استخدام هذه السلطة”.

وطالب ميللر الطرفين بالتقيد بالتزاماتهما بشكل تام. وقال: “لا نعتقد أن هناك حلا عسكريا لهذا النزاع وقد أوضحنا ذلك للجنرالين (برهان وحميدتي). وسنواصل الانخراط معهما بعيدا عن الأضواء والضغط عليهما …وسننخرط مع الفرقاء في المنطقة ولن نتردد في استخدام كل الأدوات المتوفرة لنا لمحاسبتهما إذا كان ذلك ضروريا”.

وتم التوصل إلى وقف إطلاق النار، الذي تراقبه السعودية والولايات المتحدة وكذلك الطرفان المتحاربان، بعد معارك استمرت خمسة أسابيع في الخرطوم واندلاع أعمال عنف في أجزاء أخرى من السودان، بما في ذلك منطقة دارفور غرب البلاد.

ويدور القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، وأدى لتفاقم الأزمة الإنسانية وأجبر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من ديارهم، كما يهدد بزعزعة استقرار منطقة أوضاعها هشة أصلا.

الحرة

‫4 تعليقات

    1. فاغنر وجودها غير شرعي وغير قانوني.. وهي موجودة في الخركوم بشكل دبلماسيين روس ورجال أعمال ولديها وجود كبير في مناطق التعدين خصوصا في الحدود الغربية مع أفريقيا الوسطى لذلك الجيش لا يملك قرارا سياسيا بطردها ممكن محاربتها و حرها.. اذا توفرت النية..

  1. اماذا لا يطرد البرهان شركة فاغنر من السودان؟))
    هههههههههههههههه هو عندو حيل عشان يطرد
    الجنجويد مكابسينو في حنانو ما بطلع الا مدبي
    يكابسو فيهو في السلاح الطبي والمدرعات
    ومكابسنو في آخر مطار بضرط بيهو في وادي سيدنا
    للأسف وضع الجيش سيئ جدا

  2. كيف أصبح حميدتي الرجل الأول في السودان قام بانقلاب دمر الخرطوم تماما و هجر ملايين البشر و اغلاق المستشفيات و اغتصب النساء و قتل في دارفور الالاف هل تم اي ادانة من الامم المتحدة او امريكا او الجامعة العربية أو الإتحاد الافريقي لماذا حميدتي عبارة عن مصدرًا للرجال للقتال في اليمن و ليبيا و افريقيا الوسطى و مصدر الذهب كل هذا تحت اشراف دولة الامارات العربية حميدتي هو عمليها في السودان لن ينتهي حميدتي ألا عندما تتخلص منه الامارات أما بالنسبة للحرية و التغيير فهو الحامي و البنك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..