ايها المواطن اوقف الحرب بيدك !!! (1)

حتى لا … ننسى
د. منى الفاضل
فرضت علينا منذ اليوم الخامس عشر من الشهر المنصرم حرب بغيضة ضاعت فيها الكثير من الارواح البريئة دون ذنب غير انها كانت تعيش سلام داخلى لم يجعلها تعتقد أن هناك ضعاف نفوس يمكنهم أن يغدروا ويصيبوا غيرهم حتى المقتل !!!
هذه الحرب لا سبب واضح عليها غير الغيرة ، الحقد ، العنصرية ،الأنانية المفرطة ، الغباء ، وحب الذات !! فحتى السلطة ومن يعشقها تتطلب شيئا من اللباغة ، سمو الذات ، والقوة بشجاعة.. لأن ما يحدث الآن يفقد المروءة والنخوة وعندما تنعدم الفتين السابقتين سيتحلى صاحبها بعدم الشجاعة والجبن فلا حرب تدور وسط المنازل ،ولا شجاعة ومقدام على اطفال ونساء خسيئتوا ?!
واما المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة واى واحدا منهم مع هذه العيارات الطائشة التى يبدو لى أنها قد ادوشتهم حقا والكثير منهم!! فليس من الممكن أن تعمل على تشجيع حرب ودمار وطن وانت نفسك قد تكون واحدا من الضحايا ، قريبك ، صديقك ، حبيبك ، او اى فرد من أفراد عائلتك المهمين .. فبكل تأكيد عندما تحرض على حرب هوجاء مثل هذه من غير الممكن أن تنطلق هذه الرصاصات او القنابل مباشرة الى الذى لا تحبه انت فقط ! !فالقتال فى مثل هذه الاحوال اعمى وأبكم واصم ينطلق ويسقط مكان وصوله دون هدى على من سقط …
وانت كذلك كمواطن لا احد من هؤلاء العساكر المتحاربين بشقيهم يعلم او يعرف انك موجود او حي من الاساس !!! لذلك تأمين نفسك ، احبابك ، ممتلكاتك ، دروب حياتك اليومية التى تسير فيها حاليا بيدك انت فلا امن ولا شرطة وبالتأكيد لم ولن يكون لدينا جيش فى هذه الفترة الوجيزة من الزمن… فهؤلاء الذين يدعون أنهم قواتنا المسلحة ،، فقد اثبتوا لنا عمليا وللجميع أنهم لا يعرفون الوطن والدفاع عنه فلم يكونوا من قبل فى دفاع عننا او الوطن .. وليس لهم إنسان يهتمون لأمره فعليه يجب أن تضع نفسك ومن معك هو همك ومشكلتك الحقيقة والاثنين ما يتطلبان منك الحماية ولكن كيف ???
هؤلاء المتحاربون يتعاملون مع السلاح وكأنهم يتعاطون شيئا يجعلهم غير واعين نهائيا لكل ما يحدث بسببهم ، او قد يكون هذا الدمار والقتل مقصودا منهم للجميع على اتفاق أن يقتلوا اكبر عدد مطلوب ليتسنى لهم تطبيق خططهم ومحددادتهم التى يرونها بأم أعينهم ليكونوا الدولة والسلطان والامارة الاسلامية التى يحلمون بها وبالجنة فيها مهما كلف الامر .. ولكن هل هم الدولة فقط ?? واين نحن كمواطنين اصحاب حق ??
لذلك وجب علينا كمتضررين أن نضع خطة وبرنامج يساعدنا فى الخروج من هذا المأذق او بناء حياة جديدة بدل التى دمروها قصدا ،، ولكن هذا السلام الحقيقي لحياتنا لا يتحقق الا بعد ترتيب وتنفيذ أشياء مهمة للغاية لتساعدنا على أشياء اهم لنبدأ بالاشياء التى يجب تنفيذها وهى :
– 1\ اوقف اى دعوة للحرب مهما كان احساسك الداخلي والصوت المحرض العالى الذى تتمتع به ..
2\ لا تتابع او تشارك او تسمع لأى شخص يحرض على الحرب وانبذه انت ومن تعرف بطريقة قاطعة لا رجعة فيها ومقاطعته نهائيا سواء كان ناشطا او سياسيا او اى شخصا عزيزا عليك يدع للحرب … بعد أن يتم تنفيذ تلك الاشياء على ماذا تساعدنا تلك الاسباب المثبتة عمليا ونظريا فعليه يتضمن عليها التى :
– 1\ ستحدد موقفك وتحترم ذاتك فلا احد من المتحاربين يحترمك او يحترم وجودك كإنسان فعليك بتقييم انسانيتك والآخرين فأنت لا سبب لك بهذه الحرب اللعينة ..
2\ ستقف مع نفسك بزهو واحترام وفخر فيها .. فلا يمكن أن تكون سببا فى قتل غيرك وبعدهم وتشريدهم عن اوطانهم مهما كان المكسب وفى معظمه باطل بنيت عليه اغراض شخصية وبطولات وهمية .3\ الضمير الانساني يجب أن يكون هو سلاحك الحقيقي لرد الظلم عنك وعن غيرك فأنت وغيرك تقتلون دون ادنى ذنب إن لم يكون بالرصاص فتردى الاوضاع مع مقبل الايام سيلحق بك وخصوصا انت المحرض على استمرارها وليس بيدك اى حماية حقيقية و إن كنت محمى من السلاح فقلة اى غذاء ودواء وخدمات مهمة جدا ستنقصك واكررها انت ايها المواطن الاعزل المتضرر الوحيد ..
فكروا فى سلامة أرواحكم من قبل وبعد ثم حماية الوطن والممتلكات تأتى بعد الارواح ..لا تدعون نظرتكم السطحية القريبة للامور تنسيكم أرواحكم واحبابكم وانتم تصفقون وتشجعون فريقا القتال بمنتهى السذاجة والتغييب لاناس يعرفون كيف يحمون انفسهم من الرصاص ويحملون بين ايديهم مال ، دواء ، غذاء وانت المواطنين المنسي لا تملك الا الرؤية قصيرة المدى فى حماية حقك وروحك اعزل من كل شئ ..
دام الوطن حرا ،وحفظ الله الارواح …
تقولين ان علي كمواطن ان اعمل الاتي للنجاة؟ لنري :
(– 1\ اوقف اى دعوة للحرب مهما كان احساسك الداخلي والصوت المحرض العالى الذى تتمتع به)
انا لا ادعو للحرب او لغيرها و الصوت العالي الدي اسمعه هو صوت الرصاص و صوت الطرق القوي علي باب بيتي بواسطة مجموعات تحمل اسلحة جمبلة الشكل و لامعة يسعون لنهب ممتلكاتي و هتك عرضي و قتلي بعد دلك فمادا يكون احساسي الداخلي اترك لكي الاجابة فانا فقدت الاخساس
(2\ ستقف مع نفسك بزهو واحترام وفخر .. فلا يمكن أن تكون سببا فى قتل غيرك وبعدهم وتشريدهم عن اوطانهم)
تطلبين مني ان اقف بزهو و احترام و انا اشاهد مالي ينهب و عرضي ينتهك امام عيني (حاضر و اعمل تعظيم سلام كمان ) ثم اني في داخل منزلي سجينا لم اتسبب في قتل او تشريد احد بل اني ممنوع من الخروج و تشريد نفسي و الان فهل للتشرد من وسيلة امنة التشرد الان حلم سيدتي يحتاج قبل التفكير فيه اولا لثروة لا امتلكها لهدا فبالنسبة لي ترف فكري
(– 3\ ستحدد موقفك وتحترم ذاتك فلا احد من المتحاربين يحترمك او يحترم وجودك)
انا ليس لي موقف سيدتي و لا قرار فقط اريد السلامة لي و لاسرتي و ان اصل لمستشفي لعلاج والدتي المريضة فالمستشفي الدي تعودت ان تتعالج فيه تحول لثكنة عسكرية يتجول فيها بدل الممرضات و الاطباء اناس يحملون اسلحة سريعة الطلقات و اختفت الادوية و الصيدليات فعن اي موقف تتحدثين ثم لم يسالني احد عن ما تسميه موقف ولم ادلي بشيء لاي قناة او صحيفة فالكهرباء مقطوعة عني و قد نهبت اجهزتي الالكتونية للتواصل
(3\ الضمير الانساني يجب أن يكون هو سلاحك الحقيقي لرد الظلم عنك)
لا افهم عن مادا تتحدثين ماهو الضمير الانساني الدي سيرد الظلم عني فانا لم اراه و منزلي ينهب و عرضي ينتهك و والدتي تموت من المرض و عدم توفر ادويتها المزمنة و هده مظالم اعيشها فاين هو هدا الضمير الانساني للرد (يبدو انه شبح او حلم يحلق بعيدا عني فلا اطاله او لا يطالني)
# (فكروا فى سلامة أرواحكم من قبل وبعد ثم حماية الوطن والممتلكات تأتى بعد الارواح )
انا لا مساحة عندي للتفكير و الاخد و العطاء فروحي و اسرتي و ممتلكاتي علي المحك كل ما افكر فيه الان هل سافتح الباب لمن يدق عليه بقوة ام انزوي و اتركه ليقتحمه عنوة وفي هده الحالة ادرك انه سيعاقبني لمادا لم افتح الباب ويتهمني باني كنت اعمل علي اخفاء دهبي و مجوهراتي و زوجتي و بناتي في مكان ما و يطلب مني بكل عنف و سخرية ان ادل عليهم يا ماساتي و يا مهانتي
ويا لرؤيتي القاصرة كما تقولين (انتي كتبتيها قصيرة ربما كنتي علي صواب فانا دوما لا اعرف الخطا من الصواب و احتاج امن يوجهني)
يا عبدالعزيز دخلتها مدرسة فهونا عليها فهي لا تدري ما تكتب و نسال الله ان يهدينا و يزيل عنا البلاء
معليش تكون قايمة من النوم يادوب.
الزمن القضيتيهو في لبس العدسات لو كان قضيتيهو في التفكير ما كان كتبتي المقال ده