محمد التجاني عمر قش
يشهد السودان؛ خاصة مدن العاصمة المثلثة، وبعض المدن في غرب البلاد، أحداثاً دموية مؤسفة، جراء هذه الحرب اللعينة التي شنتها مليشيا الدعم السريع، غيلة وغدراً على الجيش والشعب السوداني على حدٍ سواء. وقد افرزت هذه التعديات المؤسفة واقعاً لم يعهده المجتمع السوداني من قبل مطلقاً، إلا في عهد الخليفة عبد الله ود تورشين، وعقب سقوط دولة المهدية وكأن التاريخ يعيد نفسه يا سبحان الله! كشفت الحرب عن الوجه القبيح للمليشيا التي مارست الغدر والتعدي والنهب والسرقة وقتل الأبرياء واعتقالهم وإخفاءهم قسرياً وتعذيبهم من أجل أخذ إفادات تحت التهديد، علاوة على اغتصاب القاصرات في رابعة النهار وفي قارعة الطريق، واحتلال منازل الناس وإخراجهم منها تحت التهديد بالسلاح، وزعزعة أمنهم واستقرارهم، وكل هذه ممارسات لم يشهدها سكان العاصمة إلا قبل مائة عام على يد مليشيا ود تورشين. إن ممارسة هذه الفظائع هي جزء من ثقافة المليشيا كما هي من صميم الفكر الماركسي والبعثي ولذلك لا غرو أن تعاون الطرفان على الإثم والعدوان.
هذه الممارسات المستهجنة والدخيلة على مجتمعنا قامت بها مليشيا مرتزقة جلبها حميدتي من غرب إفريقيا لتأسيس مملكة آل دقلو في السودان بمساعدة بعض شياطين الإنس من أحزاب قحت الذين عملوا مخبرين لهذه المليشيا ضد جيرانهم بلا حياء ولا خجل؛ ظناً منهم أن حميدتي يريد القضاء على “الكيزان” ومن ثم يضع أسساً لحكومة مدنية، حسب زعمه، ونسوا أن هذا المتمرد إنما يخدم أجندة خارجية تستهدف كل التراب السوداني خدمة للصهيونية والعلمانية بمساعدة كيان إقليمي ودويلة سُخِرت لخدمة هذه الأجندة.
وفي هذا الصدد كتب البروفسور أحمد إبراهيم أبو شوك: “كما تعلمون يا سادتي، فإن الحرب الدائرة الآن في الخرطوم، قد خلَّفت مآسي كثيرة، وأضرارٍ عاطفيةٍ وجسديةٍ ونفسيةٍ جسيمةٍ، وأهدرت الثروات والموارد الاقتصادية، وجلبت الفوضى محل الأمان والطمأنينة، وأوقفت عجلة الحياة الاقتصادية والثقافية والعلمية، وساهمت في ارتفاع معدلات البطالة، واشعلت نيران العنف والجرائم بتأثيراتها السلبية على الأخلاق والقيم الإنسانية. ونشرت الموبقات والفوضى بفعل جنود لا يحكمهم وازع أخلاقي ولا تضبط سلوكهم نظم عسكرية، وبفعل ضعاف النفوس الذين مال حدسهم الإجرامي إلى النهب والسرقة”.
هذه الحرب جاءت مثل “هبوب الرشاش” فهي تسقط الأشجار التي ضربها السوس والفروع المائلة وأوراق الشجر المصفرة. ومن حسنات هذه الحرب أنها قد “فرزت الكيمان” تماماً، فقد تمايزت الصفوف في مجتمعنا بين ما هو وطني مخلص، وآخر خائن وعميل، وظهرت المتردية والنطيحة، ومن باعوا ذممهم بحفنة دراهم معدودة، وثمن بخس لا يسمن ولا يغني من جوع، ولكن هي العمالة التي تأصلت في نفوسهم فأوردتهم هذا المورد الآسن، واتضح عداؤهم للوطن بلا مواربة، ويا للعار والخزي!
ومن جانب آخر، نرى جموع الشعب السوداني الأبي تسيّر القوافل من مختلف أنحاء البلاد مساندة لجيشها الباسل مادياً ومعنويا وهي تردد شعار المرحلة: “جيش واحد، شعب واحد”. وطفق الشعراء يدبجون القصائد الوطنية بكل اللهجات وضروب الشعر تمجيداً للوطن وتشجيعاً لقواتنا المسلحة وهي تخوض هذه الحرب التي فرضت علينا ممن كنا نظنهم بعض حراس الوطن! وسوف يستمر أعداؤنا في حربهم إن لم نتعظ ونوحد كلمتنا ونجمع صفنا الوطني، فرب ضارة نافعة وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً، وحسبنا أن يخرج المجتمع السوداني من هذه الفتنة وهو أكثر تماسكاً وعزة، وكرامة، وتراحماً، ووطنية.
وحق لنا الفخر بتلك الأسر السودانية التي فتحت قلوبها قبل بيوتها لاستقبال وإيواء الذين أخرجوا من ديارهم وغادروا الخرطوم خوفاً على أعراضهم من انتهاك مليشيا الجنجويد التي لا ترعوي عن ارتكاب كل ما هو شنيع ومستهجن من الجرائم.
[email protected]
مقال كيزانى كامل الدسم. ولحدى دلوقت انت ماعارف سبب البلوة اللى نحن فيها.اقول لك انا حبيبك البرهان هو المسؤول الأول معاه صاحبة والاتنين الله لا كسبهم.
لا للحرب اللعنية وإن اجبرنا على الحرب سوف نحارب مع الجنجويد فليس لدينا عدوا اقبح من الجيش الذي يسمى نفسه كذبا وبهتانا سوداني وهو اكبر عدوا للسودان يجب ان لا ينتصر هذا الجيش لنخرج من دوامة ندور فيها منذ الاستقلال بسس هؤلاء الضباط العملاء ليس لانهم كيزان بل هم اقبح من الكيزان بكثير
ليه مازكرتا اهم عنصر فى تاسيس المليشيا وجلبها للخرطوم وتمكينها … الهو جيش الهمام على راسه البرهان ابن الكلب… قحت هى الادتو المواقع الاستراتجية.. وسلحتوا … وفتحت ليهو مناجم الدهب وتهريبوا.
انت كن بطتبل للجيش اقول ليك .. طز فىك وفى الجيش … الجيش الحسى بقا ماقادر يدافع عن نفسوا وبقوا للناس تشيل السلاح…
جيش فلاحتو فى المتظاهرين والحريم والشباب …لكن ماجتو الحرب طلع اخيب منز مافى
مقال عنصري ظلامي مليء بالافتراءات و الكراهية
تبا لمشعلي الفتن و الكراهية
يا قش بطل جغلبة واقع شنو انت بعيد جدآ من الواقع سيب الجقلبة واعترفوا بالحقيقة صنعتم الجنجويد وشرعنتوها بالقانون واطلقتم يدها دون أي محاسبة أو محاكمة ، وجاي كل يوم تبكي في طرف الرواكوب وتتهم المدنيين وكمان عايزهم ينظموا القصائد ، انت عارف واقع المدنيين يا حالم ،
يا قش استحي انت عمرك فوق الستين اكتب بأحساس المودع ، المواطن أصبح بين الموت برصاصة في المنزل أو أختطاف في الشارع ده الواقع يا قش ،
كسرة : نلقاها منك ومن الجنجويد قالو اقيف مع الجيش ، واقفين علي حيلنا اربعين يوم ما شفنا عسكري حايم ولامن نشوف كاكي ونقعد نلقاهو دعامي تاني نقيف ،
كتب البروفسور أحمد إبراهيم أبو شوك: “كما تعلمون يا سادتي، فإن الحرب الدائرة الآن في الخرطوم، قد خلَّفت مآسي كثيرة، كتب البروفسور أحمد إبراهيم أبو شوك: “كما تعلمون يا سادتي، فإن الحرب الدائرة الآن في الخرطوم، قد خلَّفت مآسي كثيرة، وأضرارٍ عاطفيةٍ وجسديةٍ ونفسيةٍ جسيمةٍ عاطفيةٍ وجسديةٍ ونفسيةٍ جسيمةٍ؟؟؟!!!
الكسرات دي منك ولا من أبوشوك يا معلم اللغة العربية للناطقين بها في السعودية ؟؟!
إذا كان هذا الكسر من أبوشوك فمن أين له هذا اللقب بروفسور وهو لا يحسن اللغة العربية ؟؟
الصحيح هو: كتب البروفسور أحمد إبراهيم أبو شوك: “كما تعلمون يا سادتي، فإن الحرب الدائرة الآن في الخرطوم، قد خلَّفت مآس كثيرة، وأضرارا عاطفية وجسدية ونفسية جسيمة
جرائم الجنجويد هي امتداد طبيعي لجرائم الكيزان الذين صنعوا هذه المليشيا.الكيزان يمارسون ابشع الجرائم في حق الشعب السوداني منذ اربعة وثلاثين عاما واليوم وحينما فقدوا السيطرة علي قوات الدعم السريع واصبحت تشكل لهم خطرا وجوديا قاموا بافتعال هذه الحرب اللعينة. والان يصرخون ويشتكون من الجرائم التي ترتكبها هذه المليشيا والتي هي في الحقيقة أداة للتنفيذ لا اكثر بينما المجرم الذي يتحمل وزر ومسؤولية هذه الجرائم والذي يجب تقديمهم للمحاكمة قبلهم هم الكيزان
مليشيات الدعم السريع واحدة من المليشيات العديدة التي قام الكيزان المجرمين الفاسدين بتكوينها مثل الدفاع الشعبي والأمن الشعبي وكتائب الظل والشرطة الشعبية وغيرها من المليشيات التي اذاقت الشعب السوداني المر
الجيش السوداني العريق وجميع الاجهزه الامنية والعسكرية لم تسلم من عبث هؤلاء الأوغاد المجرمين وكذلك جميع مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
الجيش السوداني هو الوحيد الذي تقع على عاتقة حماية تراب هذا الوطن وحماية مواطنيه ومصالحه ومقدراته العليا. ويجب التخلص بالدمج والتسريح وفق قانون ولوائح الجيش يجب التخلص ونهائيا من كل مليشيات حركات دارفور المسلحة بما فيها قوات الدعم السريع. ويجب حل جميع مليشيات الكيزان ومصادرة مقراتهم ومعداتهم واموالهم وشركاتهم وممتلكاتهم وتقديمهم للعدالة .وعلي الجيش ان يقوم اليوم وليس غدا بطرد كل الضباط الكيزان المجرمين الفاسدين من ضمن صفوفه وعلي رأس هؤلاء لجنة البشير الأمنية بقيادة البرهان وكباشي والعطا وجابر وغيرهم ومصادرة اموالهم وممتلكاتهم لصالح الدولة وتقديمهم للمحاكمات وكذلك في جميع أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية والخدمة المدينة
الكوز عمر قش يعلم جيدا أن الخيانة والعمالة وبيع الذمم وارتكاب الجرائم والموبقات وممارسة الزنا في نهار رمضان والكذب والنفاق والتضليل هي أعمال الكيزان وصفاتهم والتي يعلمها الكثيرين من أبناء الشعب السوداني فلا مجال لاي كوز ان يدمغ الآخرين بهذه الصفات والأعمال المخزية
عمر قش في مقاله السابق طالب البرهان بعدم وقف هذه الحرب اللعينة مهما كانت الخسائر ومهما كانت أعداد القتلي ومهما كانت معاناة المواطنين ومهما كان الدمار والخراب واليوم يتباكي ويشتكي من الجرائم التي تحدث من جراء هذه الحرب التي طالب البرهان بعدم ايقافها مهما كان الثمن والتي يقوم الكيزان وربيبهم المدلل مليشيا الجنجويد بارتكابها
انحنا ضد عصابة الكيزان الارهابيين الانجاس قتلة الانفس البريئة ولو يحكمنا الشيطان الرجيم
كاتب المقال خلو حاتقنعوا الشعب ده كيف وهو يشاهد ماذكره الكاتب أمام عينيه.. اوقفوا الحاصل ده قبل فوات الأوان.
)) قال : مليشيا مرتزقة جلبها حميدتي))
مغالطات وإنفعال وسرد أكاذيب . أجاز البرلمان السوداني مشروع قانون «قوات الدعم السريع» المثيرة للجدل، وهو قانون يجعل من تلك القوات تابعة للجيش السوداني
((الفكر الماركسي والبعثي))
سبحان الله يعني حميدتي بيعرف ماركس وحزب البعث !
((قال : ومن باعوا ذممهم بحفنة دراهم معدودة، وثمن بخس لا يسمن ولا يغني من جوع،))
سوق البيع الشراء بتعرفوا ليهو كيس يا عمر قش بعتو ماركوس وبن لادن وملفات أخوانكم في الله وأسأل قوش
((قال : من أحزاب قحت))
طبعاً لازم تدخل الحاجة دي في اي موضوع لزوم البهار والشمار والشطة
،((قال : نرى جموع الشعب السوداني الأبي تسيّر القوافل من مختلف أنحاء البلاد ))
يا راجل !!!, هو الناس لاقية تاكل القوافل دي خارجة الي الولايات , وشوف عيني التجار بيفضو مخازنهم ويرسلوها الي الولايات ضمان من السرقة
((قال : وطفق الشعراء يدبجون القصائد الوطنية بكل اللهجات ))
وتاني يا راجل !!! , ما كان تجيب لينا الدليل إنشاء الله بيت شعر واحد حتي لو كان ركيك زي مقالك ده .
خبر : دعوة الجيش السوداني “كل القادرين على حمل السلاح” إلى الحصول على سلاح من الجيش،
تعال يا عمر قش شيل السلاح وقاتل بدل الجعجعة والكواريك
اما لهذا النفاق من نهاية
اولا حميدتي والبرهان كلاهما وقع على الاتفاق الاطاري
وعندما كان برهان وجنرالاته يتغزلون في حميدتي ويصفونه بالقائد الفذ ورجل البر والاحسان كان شباب الثورة يهتفون # ياسجمان ثكناتك اولى مافي مليشيا بتحكم دولة
والعسكر للثكنات والجنجاويد ينحل
ودفع شباب السودان وكنداكاته ارواحهم ثمنا لهذا المطلب الثوري الاصيل
وكان السجمان مشغول بتغيير قانون الدعم السريع لالغاء تبعية الدعم السريع للجيش ورفع حميدتي الى فريق اول وتنصيب حميدتي نائبا له ويعلن على الملاء ان الجنجاويد من رحم الجيش الخبيث
صراحة الكوز كائن لا يستحي واسوء منه الببغاءات التي تردد اكاذيبهم
فمن هو المجرم ومن هو مرتكب جريمة الخيانة الوطنية؟ مالكم كيف تحكمون
# لا للحرب العبثية
# اوقفوا الحرب الان
ايها الكوز الدليس، الجنجويد و الدعم السريع، و كتائب الظل، و الدفاع الشعبي، و الاحتياطي المركزي، و الشرطه الامنيه، و بقية مسميات المليشيات الاخرى.. جميعها صنطعة اخوانك الكيزان المتاسلمين القتله اللصوص المجرمين.. و بالنسبه للشعب السوداني، كلها تنظيمات جهويه و عنصريه و إرهابيه و فاسده و مجرمه. و إن كانت مليشيا حميدتي إستولت على الذهب، مليشيات الكيزان و عناصر الاحزاب الإسلاموي الفاسق الفاسد، قد إستولوا بالكامل على موارد السودان من بترول و معادن و ثروه حيوانيه و اراضي و عقارات، و لذا صار أكثر من 95٪ من الشعب السوداني فقراء. و بخصوص القتل و التشريد الذي قامت الدعم السريع في دار فور و العاصمه، فقد كان بأمر تنظيم كم ال؛ يطاني الإرهابي المسمى المؤتمر الوثني. معلومه لك ايها الكوز القذر، كل من تحدثت له عن موضوع الحرب القائمه الجاريه الآن بين مليشيأت الدعم السريع و مليشيات المتأسلمين داخل و خارج الجيش، كل من إستفسرته ذكر لي أن الدعم السريع “قد” يكون ارحم للشعب السوداني من الكيزان، برغم انهم شركاء في القتل و النهب. و السبب، إن من إستفسرته يرون ان السلب و النهب الذي تقوم به مليشيات حميدتي قي يكونا من ثقافتهم المحليه و إن الفساد متواجد في كل المجتمعات، اما الكيزان فهم يقتلون و ينهبون بإسم الدين.
فيا كوز خليك عاقل شويه… الشعب السوداني بقى واعي جدا، يا هوى.
“و اي كوز ندوسه دوس”، هو شعار ثورة هذا الشعب الذي دحركم و معكم حميدتي و تنظيمكم الذي كان وقتها في اوج تماسكه و “عزته” و الأموال بالدولار بحوزته.. و ذلك طبعا قبل أن يهرب معظم قياداته لتركيا و الخليج و مصر.. و طبعا قبل أن يقوم الدعامه بالقبض على أصحاب الحلاقيم الكبيره النفاخه، من أمثال انس عمر و الداعشي الجزولي و عصام و كرتي و احمد هرون، الذين إثبتوا ان لا فرق بينهم و إخواتهم في الانهيار و الخوف و الجبن و الخواطر و آل انبراش للطيش.
َ اي كوز ندوسه دوس.