بعد الانتصار المدريدي .. جاريث بيل الطيب وايسكو أصبح مشكلة !

كووورة –
حقق ريال مدريد فوزاً جديداً شدد من خلاله قبضته على الصدارة، وذلك عندما استضاف ريال سوسيداد في مباراة لحساب الجولة 21 من الدوري الإسباني.

وفيما يلي أهم الملاحظات من انتصار ريال مدريد المهم:
جاريث بيل الطيب
من السهل وصف النجم الويلزي بالأناني والفردي، لكن متابعة جاريث بيل منذ يومه الأول في ريال مدريد تظهر أن ما يفعله ليس بدافع شخصي سلبي، وإنما بدافع إيجابي لكن يتم بطريقة خاطئة.

هو مندفع للمساعدة وإثبات الذات، الأمر الذي يجعله يتصرف بعض الأحيان بغرابة، ويهدر كرات سهلة في أحيان أخرى، وهذه مسألة تحتاج لعناية من المدرب كارلو أنشيلوتي.

ومن يعرف جاريث بيل منذ أيام توتنهام يدرك أنه يستطيع تسجيل الفرص التي أضاعها اليوم وفي مباريات سابقة بسهولة، لكن اللاعب يحتاج لمساعدة على المستوى الذهني أكثر من حاجته للمساعدة الفنية.

إيسكو أصبح مشكلة
لكنها مشكلة إيجابية، فصانع الألعاب المهاري استغل فترة غياب جاريث بيل ومن ثم لوكا مودريتش بأفضل شكل، فأثبت إمكانياته، وارتبط سريعاً مع الجماهير، في حين دعمه الإعلام بصفته أحد أهم أركان منتخب اسبانيا الجديد.

ومع اقتراب عودة لوكا مودريتش، بات إيسكو مشكلة، لأن أنشيلوتي مضطر للتضحية بأحد الأسماء الكبيرة في خط الوسط والهجوم، وخصوصاً ما بين خيميس رودريجيز ولاعب ملقا السابق.

مشكلة 2015 مستمرة
منذ بداية عام 2015 يعاني ريال مدريد كثيراً في استرجاع الكرة، تكررت المشكلة مع فالنسيا وأتلتيكو مدريد وفي كل مباراة خاضها في العام الجديد، وكأنه فقد الذاكرة الدفاعية بشكل مفاجىء.

يحتاج أنشيلوتي للعمل على تصحيح العيوب، كما فعل الموسم الماضي بعد البداية الدفاعية السيئة، وعاد وكرر الأمر هذا الموسم.

إيارامندي ومباراة جيدة نسبياً
ثالث أكثر لاعبي ريال مدريد لمساً للكرة بعد سيرجيو راموس وايسكو، وقام بنسبة دقة تمرير وصلت إلى 91%، تحرك بشكل جيد ساعد لاعبي خط الوسط على إيجاده وكذلك ساند بشكل إيجابي على الجهة اليمنى.

ولم يقدم إيارامندي الاداء الذي يجعله مؤهلاً لخلافة لوكا مودريتش، لكنه أعطى أفضل مما يفعله سامي خضيرة كلما منح الفرصة هذه الأيام.

الهدوء موجود .. هذا هو الأهم
إحدى ميزات ريال مدريد في الموسم الماضي كانت الهدوء، واليوم أثبت الفريق امتلاكه لهذه الميزة حتى هذا اليوم، فردة الفعل على هدف ريال سوسيداد المبكر، واللعب براحة من دون توتر خلال دقائق اللقاء تعكس استمرار هذه الخصلة وإن غابت بعض المباريات.

الهدوء ليس مهماً فقط لتجنب البطاقات والأخطاء وفقدان التركيز، لكنه مساعد على الإبداع واللعب بجماعية، إضافة لأهميته بإخراج كل لاعب أفضل ما لديه بعيداً عن التشتت.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..