الدفاع السودانية: سنسلح المتقاعدين لحماية أنفسهم

وسط هدوء حذر وتراجع الاشتباكات في السودان، دعت وزارة الدفاع السودانية المتقاعدين للتوجه إلى أقرب قيادة عسكرية من أجل تسليحهم.
وأكدت الوزارة في بيان، الجمعة، أن تسليح المتقاعدين هدفه تأمين أنفسهم وعائلاتهم.
حرب المدن لا حدود زمنية لها
كما أشارت إلى أن حرب المدن لا حدود زمنية لها، معتبرة أن “التمرد” يعتمد على المواطنين كدروع بشرية. واتهمت الوزارة الدعم السريع بنهب مقرات أممية، وتنفيذ اعتداءات على سفارات عربية وأجنبية.
أتى هذا بعد ما أُعلن أن هناك تحسناً في احترام الهدنة من قبل الجانبين، وتراجع لحدة القتال لاسيما في الخرطوم.
كما جاء وسط دعوات أميركية وسعودية للمضي قدماً في تنفيذ الالتزامات التي وافق عليها الجانبان في اتفاق جدة لوقف النار، بغية التوصل إلى حل.
سلب ونهب
ومنذ تفجر القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي (2023) تفاقمت الأزمة الإنسانية في البلاد وأجبر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من ديارهم. فيما سقط أكثر من 850 مدنيا وأصيب الآلاف.
في حين انتشرت أعمال السلب والنهب في البلاد بسبب حالة الانفلات الأمني الذي يعاني منها السودان منذ بد الأزمة وبفعل الاشتباكات بين أقوى قوتين عسكريتين فيها.
فيما لم تصمد عشرات الهدن السابقة إلا أن كافة الآمال علقت حالياً على الهدنة الأخيرة، لاسيما أن الطرفين وقعا عليها بعدما أدركا ألا حل إلا بالحوار وألا نصر قريباً لأي طرف، وفق الأمم المتحدة.
العربية
حينما تفشل الدولة فى حماية مواطنيها وتعمد الى تسليحهم لحماية أنفسهم فهذه بداية للحرب الاهلية نفسها و نهاية السودان كدولة.
المتقاعدين( يامنوا أنفسهم واسرهم ) وباقى الشعب ؟ واذا تسلح باقى الشعب أصبحت الحرب أهلية قبلية ما هكذا تورد الابل
المفروض تسليح المتقاعدين يحصل من اليوم الأول للحرب كما ذكر الصحفي والنشاط غالب طيفور ، لكن ان تاتي متأخرا خيرا من ان لاتأتي ، لازم كل شباب وكبار الحى يجتمعو مع بعض ويضعو خطط للقبض على الجنجويد والمتفلتين داخل الحي ، وأهم شي في عملية الدفاع عن الحي العمل الأمني الاستخباراتي..ويجب أن يتم وضع خطط والاستفادة من متقاعدي الجيش والشرطة والامن، لازم كل ناس منطقة يتحرو عن أي شخص غريب يتواجد داخل منطقتهم في هذه الأوقات.واهم شي بعض القبض على الجنجويدي يؤخذ سلاحه ان وجد ويسلم الى اقرب نقطة ارتكاز جيش في الحي، أما المتفلت …….