“فارات الجيش!”

محمد حسن مصطفى
إلى قيادات الجيش -إن كنتم قدرنا-:
وجود البرهان و من معه في قيادتكم هو الإستمرار في ملهاة مهزلة الجنجويد و استباحتهم السودان كله و النهاية ستكون حتماً “البند السابع” ليستباح السودان من العالم كله!
القرار للأسف صار ملكم أنتم من ستقرّرون حاضر السودان الآن و مستقبله! استسلامكم لقيادة هذا المنافق الكاذب الخائن الفاشل و من حوله من كبار الرتب سيطيل أمد حربه الخاصة مع “صبيّه” المتمرِّد المنقلب عليه و التي أظهر فيها مقدار الخلل و الضعف الذي سببه الإخوان و الكيزان في طبيعة و قوة و تنظيم جيشكم!
و العالم يرقب فينا “أمراً” و قد حانت ساعته و فرصته منذ أن أصعد ابن عوف البرهان الصهيوني إلى حكمه السودان!
فهل فيكم رجال يستلمون قيادة الجيش من أمثال هذا الإمّعة الدلاهة فيخمدون تحت التراب كل متمرّد و جنجويد و مرتزق و خائن حتى يسلم السودان و يبقى؟
*
أخيراً:
بيانات الجيش اليوميَّة عن الموقف العملياتي لا معنى لها فالشعب معكم يموت!
و أبشر يا شهيد
تمام.. بس مش البرهان وحده و من معه من قيادات الجيش الفاسده، و إنما نريده تصحيح حقيقي، منحاز بصدق لثورة ديسمبر المجيده و شعاراتها و م، البها، المتمثله في “الحريه و السلام و العداله”.. و هذا يعني بالضروره إزاحة جميع الضباط و ضباط الصف و بقية “المليشيات العقائديه” التي غرسها المتأسلمون الاشرار، طوال فترة حكمهم البغيض، الذي إستمر طوال اكثر من 30 عاما.. و من ثم العمل على إعادة تكوين الجيش السوداني، على المبادئ “القوميه و الوطنيه”..
لا بد لما تبقى من شرفاء الجيش، إزاحة المتأسلمين المجرمين الإرهابيين من الجيش اولا، ثم كنس تنظيمهم باكمله من المشهد السياسي نهائيا، و محاسبتهم على ما إرتكبوها من جرائم و تقتيل و نهب و لصوصيه و فساد.. هذا هو الحل، لبناء وطن معافى، و لأجل اجيال المستقبل القادمه، و هي بريئه مما فعله اجدادهم المجرمين.
غريبة كل هذا الدمار والخراب ولم يتغير نمط تفكيركم ولا سلم أولوياتكم ولم تتخطي أمنياتكم محطة المربع الأول الذي قادنا لهذه الحرب.. طيب انتظروا الأسوأ ونحن معكم من المنتظرين.
خلاص رميت طوبتك من الجيش !!!
علي كل حال كل من كان يظن الجيش هو الجيش االقديم قبل 89 , جيش وطني غير حزبي فلينظر الي حال الجيش بل الي حال المواطنيين , الجيش الذي بني أسوار عالية لمقاره ثم وضع بمداخلها ومخارجها حراس شداد غلاظ لا يشبهون المواطن ولا يشبهون افراد الجيش وصل به أن يستجدي وقفة المواطن المعنوية معه ومن هو هذا المواطن والد او اخ او صديق من قُتل خلف الأسوار في وقفة العيد , ثم إلي اين بعد ذلك !!
يقولMohd هذا الدمار والخراب !! اسمع الي هذا القول من شباب الثورة (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل) اين كنتم حينما قُتل من قال هذه العبارة !!! بل إنتظر أنت ومن معك والذين وقفوا ضد الثورة ستري أسوأ مما تتصور إنه الأسوأ , وعليه قبل أن يأتيك أحدهم (بأن القحاطة ) فعلوا وعملوا فالقادم هو ( كلً سيذهب الي بلدته ليحتمي الي قبيلته ) .
في زمن غابر كانت لكل قبيلة وسم خاص ( شلوخ) فإني أراها رؤية عين وكأنها ستعود
كسرة : قل معي أوقفوا الحرب اللعينة لتتصالح مع نفسك يا عزيزي (Mohd )
افرازات الدكتاتورية و الايديولوجية خرجنا من الحرب الدينية فقدنا الجنوب و السبب هو الكيزان بقيادة البشير الفاسد و اليوم الحرب القبلية و السبب هي الحرية و التغيير بقيادة حميدتي العميل و سارقي ثورة ديسمبر بإسم عدل حرية سلام.