بالتفصيل.. لهذا علق الجيش السوداني مشاركته بمفاوضات جدة

وسط الغموض الذي لف قرار الجيش السوداني وقف مشاركته في المفاضات الجارية في جدة، مع ممثلين عن قوات الدعم السريع، أوضحت مراسلة العربية/الحدث اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة أبلغت الوساطة السعودية الأميركية الراعية لتلك المحادثات، بأنها علقت مشاركتها ولم تنسحب.
وأضافت أن ممثلي الجيش باقون في جدة ولم يغادروا.
كما كشفت أن الجيش طالب الوساطة بإلزام الدعم السريع تطبيق بنود الهدنة، والانسحاب من المرافق العامة.
المستشفيات والانتهاكات
ولفتت إلى أن السبب الرئيسي لهذا التعليق يعود إلى رفض قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، الانسحاب من المستشفيات والمرافق الطبية، ومنازل المواطنين.
إلى ذلك، أشارت معلومات العربية/الحدث إلى أن الجيش يرى أن تمديد الهدنة لن يكون له معنى بسبب خروق وانتهاكات الدعم السريع.
وكان مصدر دبلوماسي سوداني أفاد في وقت سابق اليوم بأن الجيش السوداني أوقف مشاركته في مفاوضات جدة التي تجري برعاية أميركية وسعودية للتوصل إلى هدنة دائمة مع قوات الدعم السريع، دون الإفصاح عن المزيد.
جولة جديدة من الاشتباكات
أتى هذا الانسحاب فيما شهدت العاصمة الخرطوم جولة جديدة من الاشتباكات اليوم، بعد توترات وانتهاكات عديدة للهدنة أمس الثلاثاء أيضا.
يشار إلى أن المفاوضات التي انطلقت في جدة قبل نحو أسبوعين بين ممثلين عن طرفي النزاع في السودان كانت أفضت إلى هدنة قصيرة الأسبوع الماضي امتدت 7 أيام، ثم مددت ليل الاثنين الماضي، إلا أنها لم تخل من الانتهاكات.
كما لم تفض تلك الهدنة حتى الساعة إلى فتح المجال أمام مرور المساعدات الإنسانية بشكل كامل أو إخلاء المستشفيات والمرافق الطبية لاسيما في العاصمة.
العربية
ما بصدقكم
هذا الموقف عقلاني جدا من الجيش رغم اختلافي مع قيادته و رفضي للحرب و مطالبتي بمحاسبة قيادات الجيش و الدعم السريع علي قرار الحرب و محاسبة جميع من ارتكبوا انتهاكات في حق الوطن بتدمير البنية التحتية و انتهاك حقوق المواطنين.
هذا الموقف بتعليق المشاركة في مفاوضات جدة و طلب انسحاب الدعم السريع من بيوت المواطنين و المستشفيات و المرافق المدنية يضع رعاة التفاوض أمام مسؤولياتهم اذا كانوا فعلا لاعبين في إنهاء النزاع .
ببساطة لأن القانون الدولي يمنع اتخاذ البيوت و المشافي و الجامعات و دور العبادة لمواقع عسكرية . اذا الدعم السريع منازلة الجيش فليفعل ذلك في المواقع العسكرية فقط لكن ما بتم الآن من الدعم السريع يجب إدانته من جانب الوساطة و المجتمع الدولي
العربيه لم توفق في الاسباب.
السبب الرئيسي طالب وفد الجيش ان تكون تسميته الوفد الحكومي وفي المقابل مليشيات الدعم السريع …الميسرين رفضوا ذلك واصروا ان تكون التسميه الجيش وليس الحكومه مقابل الدعم السريع .وهذه نقطة الانسحاب من المفاوضات.
المجتمع الدولي في موقف لا يحسد عليه.