أمريكا تفرض عقوبات جديدة ضد 4 شركات تتبع للقوات المسلحة و«قوات الدعم السريع»

فرضت الولايات المتحدة، أمس الخميس، عقوبات جديدة ضد 4 شركات ذات صلة مباشرة بالقوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان و«قوات الدعم السريع» بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، الملقب «حميدتي»، بعدما اتهمت الطرفين المتحاربين بأنهما «يرسخان العنف» في السودان، ويفشلان في التزام تعهداتهما في اتفاقات وقف النار التي توسطت فيها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
وتشمل العقوبات التي أعلنتها إدارة الرئيس جو بايدن قيوداً على منح تأشيرات الدخول لأشخاص محددين، بينهم مسؤولون من القوات المسلحة و«قوات الدعم السريع» وقادة من نظام الرئيس السابق عمر حسن أحمد البشير، كما تشمل «شركة الجنيد للنشاطات المتعددة المحدودة» التي يسيطر عليها «حميدتي» وشقيقه نائب قائد «قوات الدعم السريع» عبد الرحيم دقلو، وشركة «تراديف جنرال ترايدينغ» التجارية التي تعدّ واجهة يسيطر عليها شقيقه الآخر المسؤول في «قوات الدعم السريع» الرائد ألجوني حمدان دقلو، وشركة «نظام الصناعات الدفاعية» السودانية الكبرى وشركة «السودان ماستر تكنولوجي» للأسلحة، علماً بأن الشركتين مرتبطتان بالقوات المسلحة السودانية.
وأفاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في موقفين منفصلين بأن الإجراءات هدفها «محاسبة المسؤولين عن تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان». وأوضحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أن الولايات المتحدة «تقف إلى جانب المدنيين ضد أولئك الذين يؤبدون العنف ضد الشعب السوداني».
الشرق الأوسط
هذه العقوبات غير كافية ضد هؤلاء اللصوص المجرمين توجد شركات لا انزل الله بها من سلطان تحمل عدة مسميات وسجلاتها بأسماء غير معروفة للشعب السوداني وهي تخص الكيزان والجنجويد وحريم اللجنة الامنية
عقوبات أمريكا دي خلت البشير يقعد في الحكم ٣٠سنه..يعني البرهان مرشح لنفس الدور لأنها تجعله في حل من التزامات يتطلبها التعاون مع امريكا في مجال الديموقراطية وحقوق الإنسان.