سقوط “الفلول” في جولة تفاوض جدة!

علي أحمد ( أب أحمد)
أعلنت قوات الدعم السريع بان القوات المسلحة رفضت مقترح قدمته بمفاوضات (جدة)، بشأن إقامة نقاط مراقبة على الأرض، لتحديد مناطق سيطرة كل طرف. كإجراء ضروري، يمكن للوساطة من خلاله تحديد الخروقات والجهة التي تقوم بها.
وأكدت قوات الدعم السريع على لسان مستشارها وعضو وفدها التفاوضي “يوسف عزت”، في حديثه لقناة (الجزيرة)، أن وفد الجيش قد علق مشاركته في التفاوض لهذا السبب.
والحقيقة ان رفض الجيش للمقترح بسبب أن هذا الإجراء يكشف مدى السيطرة الحقيقة لكل طرف على الأرض. بينما الجيش وفي استماتته في إنكار الهزيمة يخشى أن يتم الإعلان عن مناطق سيطرته الحقيقية، فيكتشف العالم كما الشعب حجم سيطرته الهزيل، تساندهم في هذا المسعى حملة الفلول الإعلامية، التي تعتمد على الأكاذيب والتضليل والخيال الفقير!
وبرر الجيش في بيانه أمس، قرار تعليق مشاركته في التفاوض، بانه قد تقدم بمقترح (مصفوفة)، زعم انه تم التشاور حولها مع الوسطاء، إلا أن الوساطة (فاجأتهم)! ببيان تعليقها للمحادثات دون الرد على مقترحاتهم – بحسب البيان- وبالطبع هذا البيان يجافي الحقيقة، ولا يبين سوى الخداع.
والحقيقة الثانية، ان الجيش ذهب إلى مفاوضات جدة بأجندة (فلولية) خالصة، تلك الأجندة التي تقوم على الكذب والتجني، واستخدام التفاوض كتكتيك سياسي، بحيث يتم كسب الوقت دون الإيفاء بأي التزام، وظهرت ملامح هذه الأجندة “الكيزانية” الفلولية في عضوية الوفد نفسه، وخلفهم رابعهم “دفع الله الحاج علي”، كما ظهرت من خلال أدائهم (الباهت) المكشوف على مائدة التفاوض، وكانوا يظنون أن مجرد اتهام الطرف الآخر بخرق الهُدنة – قبل دقائق من خرق الجيش لها – هو كاف لإبعاد الشبهة عنهم ! إذ لا يزالون يعيشون في أيام أكاذيبهم الأولى بتسعينات القرن الماضي. لم يستوعبوا بعد انه ومنذ ذياك الزمان جرت مياه كثيرة في نهر الإنسانية، وفارق الشعب عصور “الأطباق الهوائية” والتحق بعصر الانترنت!
والحقيقة التي لا يمكن التقليل منها، ان الجيش علق مشاركته بمفاوضات (جدة)، استجابة لدعوات وتحريض غرف الفلول الإعلامية، المطالبة بايقاف التفاوض بالكامل، على أمل أن تخضع الوساطة لابتزازهم المُبتذل والعتيق، وتذاكيهم غير المسؤول، والحيلولة دون إيجاد آلية للتأكد من الحقيقة في نفس الوقت. لكنهم وعلى الرغم من كل ذلك – وبحسب بيانهم – (تفاجأوا!) برد فعل الوساطة التي علقت العملية التفاوضية بالكامل، بل وضعت شروطها لا شروطهم لإستئناف عملية التفاوض.
إن ما يحاول الفلول فعله لا يعدو كونه كيد ساحر، “ولا يُفلح الساحر حيث أتى”.
انه عدم التوفيق الالهي.
من اين ظهرت ايها الجنجويدي
تكتب في اليوم الواحد ثلاث مقالات
لن تخدعمنا بقصة الفلول هذه
نحن نعي ونعرف من هم اعداء الدولة والشعب: هم الدعم السريع ثم اللجنة الامنية ثم الفلول
إثنان لهما حفنه أخلاق وقليل ادراك وشئ من وطنيه لا يختلفان علي تعفن طينة الكيزان وفسادها، ” زباله” الكيزان في قيادة الجيش يعلمها كل عاقل، اما دروس عصر في فشل حكومات قحت (حمدوك) فلا حوجة لها.
تسويق مرتزقه دقلو للشعب بزعم إعادة المدنيه واستماته متحدثها المتسيس (مع إقصاء سين) بالكذب والبهتان هو مسلك من مسالك الكيزان عهدناه في خبرائهم مدفوعي الاجر ، ولا غرابه في ذلك بعد ان سلبت اللجنه الامنيه ماء وجوههم، فان كان قادة الجيش من صنع الكيزان فمرتزقة دقلوا ” كلاب” حراستهم، وساسه المرتزقه ” قردة” اللجنه الامنيه ومهرجيها، فأني يؤتمن من نبذ ولي عهد نعمته!
كان رفيقي بداخلية الطلاب من ابناء ومواليد غرب السودان وكنت الحظ في عينيه حقدا دفينا لابناء الخرطوم، وإن حاول جاهدا مصارعة نفسه، سالته عن شعوره تجاه ابناء الخرطوم فأجاب: ” أخبرنا اساتذتنا قبل امتحان الشهاده بان تلاميذ الخرطوم يكشف لهم الامتحان، ولا سبيل لنا في النجاح والالتحاق بالجامعة الا بالاستماته في المذاكره نهارا وبعدم الكهرباء ليلا تحت ضوء الشموع والقمر، وكنا ان سمعنا ليلا معازف عرس وفرح، ظللنا ندرس ونفوسنا نَسُب ابناء الخرطوم وتلعن.
الحقد الدفين في نفوس ابناء السودان بغرب البلاد لا ذنب لهم فيه، فهم شبوا عليه ومنهم من شاب فيه، ولكن ذنبهم ان اتخذوا طواعية في هذا الحقد سبيلا.
الاستعانه بالسفهاء امثال المسمي عبد الرحيم وبقيه المرتزقه وان كان الجيش مخترقا، كالمستجير من الرمضاء بالنار، وكذلك نبذ المدنيه لغباء قحت وادمانهم وآباءهم الفشل كمن يكره الاسلام بسبب الترابي وكيزانه، والحق يقال حميدتي لم يصل مرحلة الغباء الا انه كان به من الجهل مايكفي
الدول قوامها الشعوب وحكوماتها، والسودان دوله حباها الله بخير لا يعلمه الا هو، وان كان للجيوش كفاءة في اداره الشعوب ( الدول)، لما انتحر هتلر بعد قوته، ولإستجاب الجيش الامريكي لرغبات ترامب وإنقلب وكان الرئيس الامريكي جنرالا، فهل لنا في ذلك عبرة او عظه!
تقول ان رفيقك في الداخلية من غرب السودان كنت تلحظ فيه حقدا دفينا لابناء الخرطوم خليك من رفيقك ده انا الان الحظ فيك حقدا دفينا لابناء غرب السودان و الخرطوم حقت ابو منو زيما قال دقلو ما دخلوها ناس الغرب ديل و اسسوها مع المهدي و ماتوا فداء لها في كرري قول ليمنو ضحي في الخزطوم اكتر منهم ها وليد خلينا سودانيين بس و كل السودان لنا وطن و الا هسع بتقوم تشيل بقجتك و تجري كالعادة
نرجع نقول حرية سلام و عدالة و العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل
هههههههههههه
الجنجويد شغلهم مقاااااااولة و ليس قناعة !!
الجندى منهم يذهب اليمن من اجل الفلوس و دا السبب الاساسى الجلب افرادهم من تشاد و افريقيا الوسطى و النيجر و مالى و الكاميرون !!
فهذا الجنجويدى المدعو “اب احمد” ليس استثناءا فهو هذه الايام كالنبت الشياطنى كما ظهر ولى نعمته حميدتى و ما لبس يكتب فى اليوم اكثر من حوالى خمسة مرات من اعمدة راى و تقرارير !!
قابلك صحفى محترف يكتب فى اليوم اكثر من مقال راى ؟؟
تغريد فى تويتر لن تجد صحفى يرسل اكثر من تغريدة فى اليوم ؟؟
و الجنجاكوز “على احمد” يكتب فى اليوم حوالى الخمسة مرات !!
عليك الله ان لم يكن هذا شغل مقاولة فماذا تسميه ؟؟
فهذا الجنجاكوز يكذب اكثر يكسب يورو اكثر مثله مثل المعلقين الدعامة امثال ” Theman العامل فيها عادل امام”
اما لهذا النفاق من نهاية
قال الشاعر:
لا يكذب المرءُ إلّا من مهانتهِ
أو فعله السوءَ أو من قلةِ الأدبِ
لَبعضُ جيفةِ كلبٍ خيرُ رائحةٍ
من كذبةِ المرءِ في جدٍّ وفي لعبِ
اولا حميدتي والبرهان كلاهما وقع على الاتفاق الاطاري
وعندما كان برهان وجنرالاته يتغزلون في حميدتي ويصفونه بالقائد الفذ ورجل البر والاحسان كان شباب الثورة يهتفون # ياسجمان ثكناتك اولى مافي مليشيا بتحكم دولة
والعسكر للثكنات والجنجاويد ينحل
ودفع شباب السودان وكنداكاته ارواحهم ثمنا لهذا المطلب الثوري الاصيل
وكان السجمان مشغول بتغيير قانون الدعم السريع لالغاء تبعية الدعم السريع للجيش ورفع حميدتي الى فريق اول وتنصيبه نائبا له ويعلن على الملاء ان الجنجاويد من رحم الجيش الخبيث !!!!!
صراحة الكوز كائن لا يستحي واسوء منه الببغاءات التي تردد اكاذيبهم
فمن هو المجرم ومن هو مرتكب جريمة الخيانة الوطنية؟ مالكم كيف تحكمون.
#لا تنسوا اليوم الذكرى الرابعة لمجزرة فض الاعتصام كابشع مجزرة في تاريخ السودان تقع امام بوابات قيادة الجيش الذي اغلق بواباته امام ابناء وبنات الشعب السوداني وهم يقتلون ويحرقون ويغتصبون ويرمون في النيل احياء مصفدون بالبلكات.
# لا للحرب العبثية
# اوقفوا الحرب الان
الجنجويد مجرمين و قطاع طرق لا أكثر
يقومون بالجرائم و يحاولون رمي مسؤوليتها على غيرهم
الجنجويد ولدوا من رحم الجيش ، مش ده هاشتاق العنبج البرهان وناديه من كباشى للعطاء ، لطارق كمونيّة؟ الغربية بيتكلم بأصبعه فى نتره وعنترية جوفاء ، ” الجنجويدى ماسك كتير على نادى اللجنة الأمنية”
خلاص من شابه أباه/ أمه فما ظلم
بالله عليك
“من أى فتحة اخرج الكيزان هذا الكائن الخبيث”
المدعو على أحمد كف عن محاولة تلميع الدعم السريع فإن لم يصدقك متابعي الراكوبة فأين ستجد من يصدقك.