مقالات وآراء

٣ يونيو ٢٠١٩ وواقعة الحرة وهدم الكعبة وذبح الحسين

الامام مسلم عبدالله

مافجعت فى حياتي مثل فجعتي يوم اعتصام القيادة لانني تابعت الفجيعة لحظة بلحظة تابعت السحل والسحق والصعق والقتل والحرق والبشاعة والفظاعة والتنكيل والتفجير والجر للاطفال كالخرق الباليه والقبض والربط والهاوية

تابعت بكل اسى وحسرة ودموع منفجرة الاستنجاد والصياح والعويل والصراخ والضجيج والغوث والتكبير والتهليل وهول المناظر لا يستطيع اكبر مخرج وسيناريست فى بوليوود الهندية او هوليوود الامريكية لايستطيع اخراج اضخم فلم اكشن بهذة الصورة والطريقة التي تابعتها لايف مباشر ولاحول ولاقوة الا بالله ،

اكثر صورة هزتني صورة الشهيد عباس وهو يمشي ويترنح ثم يتكئ على الترس وكنت اتمني له النجاة وصعقت حين استشهد لانه اكثر منظر شهادة مؤلم تابعته وكل ما اشاهد هذه الصورة ينمل جسدي ويقف شعر رأسي والمنظر كأنه امامي الآن الآنفجيعة تكالب فيها الجميع الجيش والدعم السريع وكتائب الكيزان وقياداتهم القميئة كلهم اشتركوا وشاركوا فى الجريمة النكراء والواضحة الفاضحة وسط العاصمة وامام القيادة ضد انفس غضه طريه بريئة حلمها فقط وطن جميل طيب عديل لاظلم فيه ولا كدر تكالبوا عليهم وهم عزل يفترشون الارض ويلتحفون السماء لا سلاح لهم ولا غطاء نيام فى العراء هجموا عليهم دون رحمة قتلوهم مزقوهم ربطوهم قيدوهم بالساعات والساعات العالم كله تابع كانت فجيعة منقوله مباشر دون خوف او وجل من احد او اهتماماكثر من عشرة قيادات فى الدولة ولا دولة ( رئيس المجلس الذي تولى كبرها ونائبه ٢ وزير الدفاع ونائبه ٤ ورئيس الاركان ونائبه ٦ وقائد منطقة الخرطوم ونائبه ٨ ومدير عام الشرطة ٩ ومدير جهاز الامن ١٠) او قل خمسة عشر بالأصح ( نائب مدير الشرطة ١١ ونائب الجهاز ١٢ ومدير شرطة الخرطوم ١٣ ونائبه ١٤ ووالي الخرطوم ١٥) كل هولاء ويمكن ان نصل عشرين كلهم مسؤلون بينما يغطون فى نوم الفيل وقلب الخرطوم بها معركة تزلزل الجبال لم يحرك فيهم احد ساكنًا ولم يخرج منهم واحد وهم على مرمي حجر من القيادة بل اكثرهم القيادة اقرب اليه من سرير غرفه النوم بينما العالم نقل وشاهد وتضامن وتأسف ومنهم من بكى وكل سوداني صعق وانفجع إلا القلة طبعًا ممن كان يشمت ويضحك ويفرح وهو ليس منا ولايشبهنا فهم بنى كوز اكيد
عار القيادة الخيانة فجرًا والموت ضحى والنيل مرمىعار القيادة الخيانة والخيابة والهجامة والهجوم موتًا وغرقًاعار القيادة الخيانة العظمى فى تاريخ البلاد والجيش والدعمعار القيادة الخيانة للامانة والقسم والايمان المغلظة

فى تاريخ الإسلام كله واقعة الحرة بالخيانة العظمى استبيحت المدينة المنورة على صاحبها افضل الصلاة والسلام عار مسرف بن عقبة ويزيد المجرمين اللعناء عليهم من الله مايستحون

فى تاريخ الاسلام كله هدمت الكعبة عار بالخيانة العظمى للعهد والوعد من الحجاج اللعين الذي قطعه لبن الزبير وخلفه عبدالملك المجرم عليهم من الله مايستحون

فى تاريخ الاسلام كله عار ذبح الحسين بن رسول الله بالخيانة العظمى من اهل العراق عار عمر بن سعد وشمر وبن زياد وخلفهم يزيد بن معاوية اللعناء كلهم عليهم من الله مايستحون

فى تاريخ السودان كله عار القيادة العامة بالخيانة العظمى من البرهان وحميدتي وكباشي وياسر العطا اللعناء وكل المسؤولين عليهم من الله مايستحقون

اللهم اذقهم وافجعهم وانتقم منهم ياعزيز ياجبارلن يمحو عار القيادة شيء فهو باق ومسطر للاجيالرحم الله شهداء القيادة واسكنهم الجنة مع الابرار# لا للحرب# ذكرى فض اعتصام القيادة

[email protected]

تعليق واحد

  1. كانت أكبر خيانة للشعب السوداني منذ قبل التاريخ …………. لن ننسى ولن نغفر ….. وسيحاكم من فعل ذلك وهم معروفين …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..