أهم الأخبار والمقالات

بنادق أبريل خصماً على الدولة والثورة والسياسة مع من نقف وأي حل نريد؟

ياسر عرمان

بنادق أبريل كسرت اطار الدولة المألوف ومشروع البناء الوطني القديم، في حرب دوائرها الحيوية في مركز السلطة ونحن أمام لحظة تاريخية فارقة من لحظات الحقيقة الساطعة كشمس النهار دون مساحيق أو تجميل فقد انفجر مركز الدولة الذي يعاني من تشوهات عميقة تراكمت على مدى يزيد عن ستة عقود، وبلغ قمته في نظام الانقاذ الذي اختطف الدولة وربط مصيرها بمصير جماعة سياسية.
كشرت الحرب عن أنيابها في مركز السلطة مما يستدعي لغة جديدة ونظرة فاحصة للماضي والاتي وقدرة علي تعلم الجديد، الذي يجري الآن ليس محاولة لتغيير حكومة بل انهيار للدولة بعد عقود طويلة من الاحتقان وأخطاء متراكمة قبل وبعد الاستقلال، ومهما تعاظمت خسائر كارثة اليوم، في المقابل لابد من تحويلها إلى فرصة لبناء مستقبل أفضل ومشروع وطني يجمع ولا يفرق، يقوم على المواطنة بلا تمييز والديمقراطية والعدالة والسلام والتنمية.

بنادق أبريل هي صدى لحروب الريف البعيدة منذ توريت في أغسطس ١٩٥٥، هنالك خيط ناظم ورابط ومركب بين ما جرى في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ وحروب الريف البعيدة وفشل عملية البناء الوطني التي تمظهرت في أعلى نقاطها بانفصال الجنوب والإبادة الجماعية، وقد تدحرجت حتى وصلت مركز السلطة في الخرطوم، لقد انتبه الكثير من السودانيين والسودانيات الاذكياء إلى ما سيحدث في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ منذ فجر الحركة الوطنية، وحذروا منه، وكثير منهم قد غادروا الحياة.

بعيداً عن الإثارة والحزن والغضب متجاوزين الصدمة لابد أن نرى الأمل ينهض من جديد فلسنا البلد الأول الذي يمر بهذه التجربة القاسية ولنقرأ بدأً من دفاتر الجوار.

علينا في أوساط القوى الوطنية والديمقراطية أن نتحدث بلغة المحبة والتسامح ونبذ الفرقة والشتات بين بعضنا البعض وأن نتوجه بالحديث الموضوعي إلى خصومنا.

بنادق أبريل تركت الهبوط الناعم خلفها واستبدلته بارتضادم خشن اسال دماء الأبرياء وحول حياة الملايين إلى جحيم، الدم ليس ماء ولا يقبل الأكاذيب أو المغالطات ونحتاج لإجابات لأسئلة اليوم بمنطق اليوم على نحو يعزز الثقة بيننا وبين شعبنا لنبني حائط الأمل ونهدم حائط اليأس في بحثنا عن مشروع وطني جديد وحل مستدام طرحت ملامحه ثورة ديسمبر ليحافظ على سيادة الدولة ويتمسك بقضايا الثورة وبأولويات واضحة أولها حل الكارثة الإنسانية ووقف الحرب. ان أكثرنا جذرية يدعو اليوم لوقف الحرب والحفاظ على ما تبقى من حبل ومظاهر الدولة الواهنة ومؤسساتها المهترئة ومن ثم الانتقال إلى مشروع جديد.

أسئلة تحتاج إلى إجابات:

١/ من المستفيد من هذه الحرب ومن الذي يقف خلفها؟
٢/ هل كان الفريق هاشم عبد المطلب خلية بمفرده؟
٣/ هل نقف مع الدعم السريع ونصمت عن انتهاكاته؟
قبل الاجابة على هذه الأسئلة لابد أن نشير إلى انجازين من انجازات شعبنا، ونحن فخورون بشعبنا الذي أظهرت نيران الحرب معدنه وسطر في التاريخ الانساني انجازاته بأحرف من نور ومداد جديد.
الإنجاز الأول، رغم الضجيج حول المساعدات الانسانية فان القليل قد وصل وخلال خمسين يومًا تولى الشعب السوداني بشكل حاسم تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين على نحو مؤثر وفاعل مثل أمرأة المسيح التي من عوزها اعطت و “الناس شركاء في ثلاث الماء والكلأ والنار” كما علمنا ديننا الحنيف، وإذا ما انصف العالم شعبنا سيخصص جائزة للمساعدات الإنسانية باسمه، والانجاز الأخر هو رفض شعبنا للحرب التي ادار لها ظهره ورفض خطاب الكراهية واشاعة الانقسامات الاثنية والجغرافية باغلبية ساحقة، ومن يرفض الحرب قادر على صنع السلام.

من المستفيد من هذه الحرب ومن الذي يقف خلفها؟

هذه الحرب لم تأتِ من سماء زرقاء صافية بل نتاج عقود من حكم الإنقاذ الاقصائي الذي لجأ للقهر والقمع والحروب واختطف مؤسسات الدولة وانتهى بتعدد الجيوش للحفاظ على السلطة، ووجد مقاومة شرسة داخل القوات المسلحة السودانية نفسها، مما أدى إلى فصل آلاف الضباط وضباط الصف والجنود.

كان الخط الرئيسي لجماعة المؤتمر الوطني بعد الثورة هو إفشال المرحلة الانتقالية باستراتيجية واضحة ارتكزت على الآتي:

أ/ خلق العراقيل والفتن بين قوى الثورة والقوات النظامية كأهم وسيلة لزعزعة الانتقال واضعاف القوى المدنية، وهو أمر مستمر حتى الآن ويمكن الرجوع للدعاية المسمومة ضد الدكتور علاء نقد وحديث العميد طبيب طارق الهادي وأخرين الذين اختطفوا أسم القوات المسلحة ناطقين بإسم الجماعة.
ب/ بعد خروج الدعم السريع من وصاية أمراء الجماعة في ثورة ديسمبر كان خط الجماعة هو ارجاع الدعم السريع تحت سيطرة الجماعة بالترغيب أو الوعيد بما في ذلك الحرب.
ج/ عزل قوى الكفاح المسلح وتخريب العلاقة بينها وبين قوى الثورة وتسميم الفضاء العام بينهما واستدراجها عبر عروض السلطة والمناصب، ونجحت لحد كبير مع جماعة الموز التي أيدت الانقلاب واسُتخدمت لتخريب الاتفاق الاطاري وهنالك تحالف غير معلن بين بعض قيادات الكفاح المسلح وامراء الجماعة.
د/ تخريب العلاقة بين قوى الثورة نفسها واستخدام المنصات الإعلامية وعملاء الاجهزة واستغلال أخطاء قوى الثورة.
هـ/ استغلال بعض قيادات الادارة الأهلية والدفاع الشعبي في اختطاف بعض القضايا العادلة وقفل الطرق والمشاريع الحيوية.
و/ كسب قوى خارجية بتقليب اطروحة الاستقرار ضد الديمقراطية والحفاظ على الدولة على حساب الثورة.

البصيرة أم حمد والحرب:

جماعة المؤتمر الوطني هي البصيرة أم حمد بذاتها وصفاتها وربما تحتج البصيرة أم حمد بأنها أفضل حالاً من المؤتمر الوطني، فالبصيرة ام حمد عندما طلب رأيها في مسألة التور (الثور) الذي ادخل رأسه في اناء من الفخار (البرمة) أشارت بانه يجب قطع رأس الثور لاخراجه من البرمة وحينما قطع رأس التور ولم يخرج، اشارت بتكسير البرمة، وبصيرة المؤتمر الوطني للخروج من مأزق الثورة اشارت بالانقلاب وحينما فشل وانقسم المكون العسكري وأصبح الإتفاق الاطاري هو المخرج أشارت بالحرب، وقد روا في الانقلاب أولاً والحرب بعده فرصة للعودة للحكم وقد شهدنا قبيل الحرب هجوم صحافة ومنصات الجماعة على القائد العام للقوات المسلحة واتهامه بغلظة بانه لا يريد خوض الحرب بل أن حتى عائشة الماجدي اي والله عائشة الماجدي قامت بتهديد القائد العام!!
انني أخشى أن تدعو الجماعة لتقسيم السودان للخروج من مأزق الحرب.

هل كان الفريق أول هاشم خلية لوحده في القوات المسلحة؟:
الفريق أول هاشم عبد المطلب تولى منصب رئيس هيئة الاركان في أبريل ٢.١٩ وأبعد في يوليو ٢.١٩، في مايو من نفس العام قام بزيارة جوبا، وقبلها كنت قد أعلنت للاعلام عن نيتي الرجوع للخرطوم مع زملائي لتعزيز صف الثورة رغم انني كنت محاكم بحكم إعدام واجب التنفيذ، وفي جوبا نقل لي الصديق والأخ العزيز دينق الور رسالة تهديد غريبة من الفريق أول هاشم عبد المطلب مفادها ان لا احاول العودة للخرطوم وكان غاضباً في حواره كما نقل لي دينق الذي كان يحاول اثنائي من الذهاب خشية مما قد يحدث، وزادتني رسالة الفريق هاشم تصميماً واستغربت من الرسالة وبعد شهرين وفي التحقيق معه حول الانقلاب اعترف الفريق أول هاشم انه يدين بالولاء للجماعة منذ ان كان ملازماً وانه قد تشاور مع قادة الجماعة في أمر الانقلاب وقد ذكر بعض أسماء شيوخه، فسر لي ذلك لماذا اهتم بأمر عودتي للخرطوم، والسؤال هل كان الفريق هاشم خلية لوحده منذ أن كان ملازماً، ام ان للجماعة مخالب وانياب في القوات المسلحة؟ الا يكفي ذلك لطرح قضايا اصلاح القوات المسلحة بعد ثلاثين عام من سيطرة الجماعة وتشوهات الحروب كجيش واحد مهني بعيد عن كافة القوى السياسية.

هل نقف مع الدعم السريع ونصمت عن انتهاكاته:

أولاً نقف ضد الافلات من العقاب وندعو للعدالة والعدالة الانتقالية ومع الإعلان الذي خرجت به ورشة العدالة الانتقالية، وعملنا لوقف الحرب قبل وقوعها، وحتى فجر ١٥ أبريل التقينا بقائد القوات المسلحة في منزله وكذلك تم التواصل من قبل اللجنة مع قائد الدعم السريع ونائبه واتفق الطرفان على لقاء لجنة تضم الدكتور الهادي أدريس والأستاذ الطاهر حجر والفريق خالد عابدين واللواء عثمان حامد لتفادي الحرب وحل الخلاف بلسان وليس بالأسنان بينما كانت الجماعة تدعو للحرب، وفي الأسبوع الماضي في اديس ابابا استغرب الرئيس الأوغندي يوري موسفيني كيف يذهب طرفان إلى الحرب بسبب الدمج، انها المصالح السياسية والاقتصادية ونحن كنا على اعتاب توقيع الاتفاق النهائي مع الجيش والدعم السريع فما هي مصلحتنا في حربهما؟ الذين يعارضون الاتفاق الاطاري هم أمراء هذه الحرب، وجذور هذه الحرب ترجع إلى سياسة تعدد الجيوش لحماية نظام المؤتمر الوطني وهم من أجاز قانون الدعم السريع في ٢٠١٧ وسلحوا الدعم السريع، بينما بادرت قوى الإتفاق الاطاري بطرح قضية الجيش الواحد وتم التوقيع على ذلك في ٥ ديسمبر ٢٠٢٢، وقبل شهر من الحرب وقع القائد العام للقوات المسلحة وقائد الدعم السريع على وثيقة أسس ومبادئ الدمج التي طرحتها الحرية والتغيير وتبقت قضية واحدة هي قضية القيادة والسيطرة وكان من الممكن التفاوض حولها في الخرطوم دون حرب وليس في جدة لاحقاً مع الحرب.

الدعم السريع توصل إلى ان المؤتمر الوطني يشكل خطراً عليه، والحرية والتغيير لم توقع اتفاق مع الدعم السريع فقط، بل تم التوقيع مع القوات المسلحة والدعم السريع على أساس أن القوات المسلحة هي الجيش الذي سيدمج فيه الدعم السريع وهو مقترح الحرية والتغيير ، هل يعني ذلك انحيازنا للدعم السريع؟

الجماعة التي اختارت الحرب لديها سؤال لماذا لا ندين انتهاكات الدعم السريع؟ هذه الحرب بها طرفان والانتهاكات ارتكبت من الطرفين وهي مدانة وتستحق محاسبة الطرفين. اختار الطرفان وسيط وحدد الوسيط بان الانتهاكات ارتكبت من الطرفين ولابد من بعثة سلام على الأرض ورد الحقوق لأصحابها ووقف استهداف المدنيين والمرافق المدنية وأولها المستشفيات، والموقف السليم هو رفض كل الانتهاكات لا نؤيد اعتقال انس عمر أو الجزولي أو علي محمود مثلما نرفض اعتقال عبدالله مسار والدكتور علاء نقد ونقف ضد كل الخروقات التي وقع الطرفان على وقفها في ١١ مايو بجدة ونخشى أن تنزلق هذه الحرب إلى تخندق اثني أو جغرافي وندعو إلى حل مستدام ولن نقف مع أي من أطراف الحرب بإسم الكرامة أو الحسم أو الديمقراطية، فهذه الحرب جريمة في حق الشعب السوداني والمدنيين أولاً وفي حق الثورة والعمل السياسي والمدني، ان الجماعة المنحازة لاستمرار الحرب هي التي توظف الانتهاكات انتقائياً. سيعيد شعبنا لدارفور بسمتها ونمشي شارع النيل بالليل كما سيعيد هدير الشوارع الذي يخيف الجماعة.

الحرب يجب أن تنتهي في الخرطوم وأن لا تنتقل إلى دارفور:

انهاء الحرب في الخرطوم وفي كل السودان يجب أن يتزامن مع انهائها في دار فور في نفس الوقت لان لهذه الحرب عوامل تجعل دارفور أكثر هشاشة من جميع انحاء السودان، والدم السوداني واحد هنا وبين دولتي السودان.

مأزق الجماعة في أبريل وانتهاء رصيد الاثنية والغطاء الديني:
الجماعة لطالما استخدمت كروت الاثنية والدين كموضوع رئيسي في دعايتها ضد الجنوبين على وجه الخصوص وضد النوبة والنيل الازرق وبعض أهل دارفور ولكن الملاحظ ان الحرب مع الدعم السريع جردت الجماعة من كروت الاثنية والدين ولم يتبقى لهم الا الكذب والدعاية ضد قوى الاطاري.

أي حل نريد؟:

الحرية والتغيير وقوى الاطاري لا ترى ان الديمقراطية والحكم المدني سيتم تحقيقهم عبر القوات المسلحة أو الدعم السريع ولذا تم الاتفاق على تشكيل هياكل مدنية انتقالية كاملة وعودة الطرفين للثكنات وهو مطلب أستراتيجي لثورة ديسمبر وهذا يجب أن يتم في تناغم وتراضي لإيجاد علاقة صحية بين المدنيين والعسكريين وهذا ما تم في غانا وجنوب افريقيا والسنغال ونيجيريا وبتسوانا وكينيا وهو لا يقلل من شأن القوات النظامية ويفتح الطريق نحو التنمية المستدامة.
الآن نحتاج لوقف شامل لاطلاق النار ومعالجة القضايا الإنسانية كأولوية وضرورة وجود بعثة سلام على الأرض التي بدونها لن تتوقف الانتهاكات وتطوير مسار جدة ليضم المدنيين والفاعلين من الأفارقة والعرب والمجتمع الدولي وان تنتهي الحرب بأسرع وقت لحماية المدنيين والحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة واقامة حكم مدني انتقالي والاتفاق على تكوين جيش واحد، هذه الحرب يجب ان لا تنتهي خصماً على ثورة ديسمبر وعودة النظام القديم.

رسائل للطرفين:

الرسالة الأولى:

حوار جدة يدعمه الحوار في الخرطوم وفي كل المفاوضات السودانية التي تمت في كينيا وابوجا والقاهرة واسمرا وجوبا وانجمينا وطرابلس، كان يدعمها حوار داخلي، لماذا لا يلتقي قادة القوات المسلحة والدعم السريع بالقوى الوطنية والديمقراطية وقوى الثورة لدعم البحث عن حلول ولدعم مسار جدة دون استبداله أو التنصل عنه ويمكن للقائد العام أو من ينوب عنه وقائد قوات الدعم السريع أو من ينوب عنه أن يلتقيا بالأطراف المدنية وأن يدعم ذلك الاتفاق النهائي في جدة الذي سيكون مسنود بضمانات إقليمية ودولية.

الرسالة الثانية:

لماذا لا يتم تكوين لجنة مشتركة بين طرفي الحرب في الخرطوم ومناطق القتال الأخرى لتسهيل حياة المدنيين وتنقلهم وتيسير خدمات الكهرباء والماء والخبز والعلاج والدواء وتبادل السلع في مناطق الطرفين ومرور العاملين في قطاعات الخدمات الضرورية وتنقل الاسر للبحث عن المفقودين وزيارة منازلهم للاستقرار أو لأخذ اشيائهم الضرورية، هذه مسؤليتنا قبل جدة وبعدها.

رسالة للقوات المسلحة:

في هذا الظرف التاريخي الذي تمر به القوات المسلحة تحتاج قيادتها أن لا تترك لضباط مسيسين مثل طارق الهادي وابراهيم الحوري الحديث باسمها فذلك يباعد بينها وبين قطاعات مهمة، فمهما اختلفت الآراء حول رئيس هيئة الاركان الحالي وأركانه فقد استرعي إنتباهي انه قد قدم مثالاً جيداً في الاحترافية فلم نسمع من الفريق محمد عثمان الحسين أو الفريق خالد عابدين الشامي أو اللواء محمد علي صبير أنهم يتحدثون في قضايا الاختلافات السياسية وهذا أمر جيد، كما ندعو القائد العام لإطلاق سراح الدكتور علاء نقد وابتعاد الجيش عن اعتقال المدنيين.

رسالة إلى الدعم السريع:

هنالك انتهاكات للدعم السريع وردت على لسان الوسيط في جدة وحديث متواتر عن الاعتداء على المستشفيات ومنازل المواطنين ودور الأحزاب، وبعضها منشور في وسائل التواصل الاجتماعي، اننا ندعوكم لأخذ هذه القضايا بجدية وتكوين مجموعة عمل تتلقى الشكاوي واعلان ارقام التلفونات وتسهيل التقاء المتضررين مباشرة مع مجموعة العمل لوقف الانتهاكات والسماح لجميع المواطنين للعودة لمنازلهم أو أخذ حاجياتهم الضرورية واطلاق سراح المدنيين المعتقلين لديكم، هذا سيكون إحقاقاً للحق واخراس الاصوات التي تدعو لمزيد من الحرب، ان هنالك شكاوي ذات رمزية خاصة تستدعي توضيح موقفكم منها ومن ضمنها احتلال دار الحزب الشيوعي ومنزل الزعيم اسماعيل الازهري ورئيس الوزراء الراحل عبدالله خليل.

وحدة القوى المدنية وقوى الثورة:

الحل المستدام على هدى وملامح شعارات ثورة ديسمبر لن يتأتى إلا بوحدة قوى ثورة ديسمبر ودون خيار أو فقوس وبارتباط وثيق مع الجماهير، وما حك جلدك مثل الجماهير.
إننا ندعم دعوات الحوار بين قوى الثورة وبناء الجبهة المدنية من كافة قوى الثورة بلغة التسامح والمحبة وجمع الشتات والمبدئية والمبادئ.
ان هذه الحرب خصمًا على المواطن والدولة والثورة والسياسية.

الخرطوم ٥ يونيو ٢٠٢٣

‫38 تعليقات

    1. من المستفيد من هذه الحرب ومن الذي يقف خلفها؟
      الكيزان، مبروك ياسر مبروك هذه حقيقه كانت غائبه عن ازهان اطفال المدارس ودور الحضانه عندما انشدوا تسقـــط بس! وكل مستوزر قحتي لحمدوك عزي فشله للكيزان له الان بالبطيخ الصيفي. ” نتاج عقود من حكم الإنقاذ هذا ما توصل اليه ياسر مؤخرا” ياله من اكتشاف رائع الله اكبر

      “الخط الرئيسي لجماعة المؤتمر الوطني . . . إفشال المرحلة الانتقالية باستراتيجية واضحة”
      أ) . . . .؛ ب) . . . .؛ ج) . . . .؛
      الوصول الي هذه الحقيقة بعد 4 سنين ” ضع في الاعتبار باستراتيجية واضحة” لك وبقية قحت عمل جبار، السؤال الان هل انتم بعد خراب سوبا بصدد تطوير استراتيجية مضاده، وكم تستغرق عدد سنين! أين انتم الان بين السلحفاء و الكسلانيات!

      هل نقف مع الدعم السريع ونصمت عن انتهاكاته:
      ” ورجق ثم ورجق فـ ورجق “.

      لازالت رمم الاحزاب تحوم حول فلك الكيزان وتدور، كان لوزير عدلكم ان يخسف بهم الارض ” يغطس حجر الكيزان” الي الابد الا انه ابي لجهل كان ام غباء! جررتم البلاد باولوياتكم الدنيئه وغبائكم الي فلك الجنجويد المرتزقه والسفهاء. لكم في الشعب عبره و الشباب اسوة ان كان لكم ادراك، إلا ان لاخير فيكم لن تخرجنا وقومك ( من جراوندهوج) نظل نسمع قولا ونري فعلا ونعود ليكشف لنا ياسر بعد قرن ان الماء هو الماء مادام نعتكم رفيق دمتم والكيزان للشعب في الميزان سوا… حسبنا الله . . . حسبنا الله

  1. هذه البلد يتحكم فيها اخوان الشيطان و العملاء و المرتزقة و القبائل المسلحة منذ خروج الانجليز و اليوم الجنوب تتحكم فيه قبيلة واحدة و هذا كان سوف يكون مصير السودان لو نجح انقلاب ال حميدتي و معه الحرية و التغيير.
    منذ قيام الثورة آلتي دفع فيها الشعب السوداني عمره و حياته آتي أصاحب الهبوط الناعم في التحالف مع اللجنة الامنية حتي تحالف مع الموتمر الشعبي حزب الترابي و في النهاية تحالف مع صاحب الابادة الجماعيه في دارفور و الذي فض الاعتصام ما الهدف من كل ذلل السلطة.
    قبل تأتي الجبهة الاسلامية للحكم في السودان كان من يتحدث عن الاسلام يحترم و يقدر اصبح اليوم من يتحدث عن الاسلام في السودان كوز حرامي و منافق.
    اما من يتحدث عن الثورة اصبح عميل أماراتي و دولي.
    الثورة ليس السلطة و انما عملية وعي مستمرة سوف تحرق كل العملاء و المرتزقة و الزمن سوف يوضح لأن كثير من عملاء و مرتزقة تحرق.

  2. السياسة يا ياسر هي فن الممكن وليس لعبة مصالح فقط كما تظنون وان لم تتعظوا من هذه الحرب فابشروا بالاسوا ولن تحصدوا الا الخيبة وانت اكتر الناس الذين اصابتهم الخيبة في مشوارك السياسي ولم تحقق هدف من الأهداف التي ناضلت من أجلها وختمتها بالحرب في الخرطوم.

    1. فعلا انت جلية ي محمد جليطة

  3. …. اخيرا الرفيق ياسر عرمان كتب عن نظرية يبدو إختمرت كثيرا في عقله الباطني _ وكأنه كان يعمل لها من أجل أن تُجتر ولادة السودان من رحم فكرة ( سودان جديد ) للراحل قرنق…!
    نعم إنها نظرية: الفك و التركيب… وهي عبارة ذهب اليها الرفيق عرمان باسم ضرورة ميلاد المشروع الوطني من تحت انقاض الحرب و رمادها… سودان جديد من سفك دماء ( انفجار مركز الدولة ) كما شاء أن يسمي معركة بنادق إبريل..!
    وربما قلت للرفيق: إلا هذه المائدة…!
    نعم من باب التفاؤل و رجاء كل خير للسودان و أهله – علينا قول: القادم أفضل ولكن في غياب عقلية اعتماد الفك والتركيب عمدا و مع سبق الإصرار والترصد = اتركوا المجال لصوت شباب قال: الطرح القادم نحن… لقد بعتوا سكينة أدروب يا رفيقي… فلستم براءة عن حيثيات بنادق 15 إبريل… وتاريخ الشعوب لن يرحم.
    حفظ الله السودان وشعبه – حتعدي ..عسى و هو خيرٌ للسودان.

    1. طرح قادم مين ياطرح انت …… اليس هو طرح ذو النون الكوز الذي اباد اهلنا في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق اليس هو طرح ذو النون الكوز المهووس الدباب الذي فصل الجنوب ….

  4. الأخ ياسر لك التحيه وبعد. لا يوجد رجال بقدر الهمه المطلوبه فى هذا الوقت الحرج . السودان فقد كثير من الكفاءات بشبب سياسه التمكين و إستمرار حكم البشير لثلاثين عام . تسييس الجيش سيكون أكبر عقبه فى تحقيق ما كتبته فى مقالك الرائع و يعتبر هذا التسييس السرطان المؤدى للموت و الفناء.

  5. المطلوب الان انزار من كل قبايل السودان بوقف الحرب فورا و من لم يسنجب يتم قتاله حتي يسنجب هذا امر رباني الله يلعن الكيزان و الله خير المصايب ووالموت و الحروب و الفتن ما فالحين في حاجه

  6. تسلم كفيت وأوفيت، وربنا يهدي النفوس ويذيل هذا البلاء (ما بنقول الجيش لكن البرهان والشرذمة التي معه، وكذلك الخزوق الذي ابتلينا به بما يسمى الدعم السريع)

  7. الجانب الأهم يجب على الشعب السوداني تكوين جبهة قومية وطنية شريفة ومخاطبة كيانات العدالة وحقوق الانسان في كل العالم والعمل بشكل جاد مع رجال القانون والسياسة في الداخل والخارج بمخاطبة المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الامن والأمم المتحدة برفع دعوة قضائية فورية مدعمة بإثبات الانتهاكات والقتل والسلب والنهب وتشريد المواطنين من منازلهم واحتلالها وتهجيرهم وسرق ممتلكاتهم هذه جريمة يجب أن لا تمر مرور الكرام كسابقتها المجرمين معروفين للعالم والشعب السوداني هم الجنجويد ومليشيا الكيزان ورموزهم والشاويش البرهان والشاويش حميدتي يجب أن يقدموا لمحاكمات دولية فورية هؤلاء المجرمين وكلابهم يتحكموا في مصير 40 مليون سوداني وعلى الشعب السوداني لفظهم من المجتمع وإهدار دمهم وتفجير منازلهم كما فعلوا مع المواطن الغلبان الان الشعب السوداني لا يهمه انتصر موسى أم هارون كلهم قتلة ومجرمين ولصوص فانتبهوا الشعب صبر كتير وللصبر حدود ولا مكان لكم بعد اليوم في السودان وسيذكركم التاريخ بأغبيي جنرالين مزيفين مروا على تاريخ بلدنا المنكوب السودان ليس ملكم لكم حتى تتحكموا في مصيره وإرادة شعبه ي أنجاس

  8. يل ياسر لعاز السودان بكفاءاته فافسحوا المجال للجان المقاومة والشباب بالاحزاب الوطنية فحواء والدة والسودان بخيره وسوف يعود افضل مما كان

  9. السودان يحتاج الى رجال شجعان , اهدافهم واضحة , مبدأهم ثابت لا تغيره مصالح او مناصب .. لا يساورنى ادنى شك ان ياسرا واحدا منهم .. هددوده بالإعدام , تواعدوه بالقتل , حاولوا امالته بالمال والمناصب … لم يتزحزح شامخا كالطود ينادى بسودان جديد دستوره المواطنه شعاره حرية سلام وعدالة .. وهى نفس المبادىء التى قامت عليها ثورة سبتمبر المجيدة .. اينما تجد الأمل بسودان ديمقراطى جديد ناهض ضد الظلم والأستبداد تجد ياسرا !!!

  10. الاخ ياسر عرمان
    مقال محترم وتحليل موضوعي
    السؤال:
    لماذا لا تتحدث عن حق تقرير مصير اقاليم السودان الباقية.. كما فعل الجنوب وانفصل لحال سبيله ولكن بتكلفة عالية جدا.
    هل علي باقي الأقاليم دفع تكاليف للانعتاق من الدولة السودانية؟؟
    نعم لتقسيم السودان بصورة سلمية لا للحرب نعم للتقسيم …

  11. شكراً جزيلاً على بذلك، وعطاءك الذي يفتح كوة للضوء رغم كثيف الظلام وإلتباس الرؤية، بخبرتك المتراكمة وشجاعتك المعهودة التي وضعتك دوماً هدفاً للنيران الصديقة وسواها. شكرأ على تحليك وبالأمل Yes we can!

  12. رؤية لا تخرج إلا من تفكير قيادة أمينة مع نفسها ومع شعبها.. لا محاباة ولا مجاملة في قول كلمة الحق وهكذا هم الرجال، هذا الرجل المتصالح مع نفسه ومع قضايا شعبه لم يخيب ظن الحادبين على مصلحة الوطن .. فقد سمى الأشياء بأسمائها ووضع خارطة الطريق للخروج من الأزمة.. شكرأً ياسر عرمان فالرجال في هذا الزمان الأغبر قليل، والمعايير قد اختلت على ألبست الباطلين والخائبين لباس الوطنية زوراً وبهتاناً ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح.

  13. الف تحية للراكز والمناضل الجسور ياسر عرمان .. مقال للتاريخ..
    نشهد انك تحدثت بالصوت العالي من وقت بعيد عن الجيش الواحد حين صمت الاخرين..
    نشهد انك بذلت جهدك وانت والرفاق الشرفاء لتجنيب البلاد الفتن والحروب والتاسيس لدولة الحرية والعدالة والسلام ..
    وللمجتهد اجر اذااصاب واجر واحد اذا اخطأ ..

    1. التحية والتقدير والاحترام للأستاذ ياسر عرمان صاحب المواقف المشرفة الذي لم ينحني يومآ لا لسلطة أو مال أو اي إغراء مهما كان من مبادئه التي يؤمن بها. واجه الكيزان بجسارة اكثر من ثلاثين لم يتراجع يوما رغم ما مارسوه ضده من ارهاب واجرام والحملات الاعلامية المخزية لاغتيال شخصيته وتشويه سمعته. وقف ثابتا صلدا في وجهه محاولاتهم القذرة للنيل منه. لا اعرف ياسر عرمان ولم التقي به أبدا لكني اعرف سيرته ومسيرته وثباته على مبادئه التي يؤمن بها في شجاعة مشرفة ويصبح للكيزان شوكة حوت في حلوقهم الكبيرة من اكل المال الحرام
      والخزي والعار للكيزان.
      المدعو علي يهدد وابو هيمة يتهكم هل فعلا ياسر عرمان موجود في الخرطوم واب كرنكي يتهم الراكوبة بانها مرتشية.
      هكذا هم الكيزان كما خبرناهم طيلة سنوات حكمهم البغيض الا لعنة الله على الكيزان المجرمين الفاسدين الذين باعوا ضمائرهم واخلاقهم واتخذوا من الدين ستارا لتحقيق اهدافهم واشباع شهواتهم الشاذة تجار الدين والمخدرات ابناء حاج نور

  14. لماذا لم تدين جرائم الجنجويد الارتكبوها ضد المواطن الاعزل المسكين، كل القوى السياسية سيكون لها حساب آخر، خلي شياطين الجنجويد يتقشوا وبعدين بنفرغ ليكم.

  15. في ختام المقال مكتوب ( الخرطوم ٥ يونيو ٢٠٢٣ ) هل فعلاً ياسر عرمان موجود في الخرطوم أم ماكتب تمويه يجيده ياسر عرمان .

    1. هههههههه ملاحظة ذكية. للتمويه فقد هرب قبل الحرب بيوم ولا أظن ان يعود مرة اخرى

  16. ود المك نسيب اخولنا الشلوك وياهو ده السودان ههههه تفكير وقول موزون بس العمل وهو ده البضحكنا وقالو شر البلية ما يضحك عارف ليه لانو في بلدنا لم يعد هناك مكان للعقل والعقلاء والشرف الوطني والشرفاء بل كل المساحات مستعمرة من الجهلاء والعملاء والمتنطعين وقصار القامة امام ادارة هذا الشعب العظيم بكل مكوناته هذا الشعب الاصيل والذي يتحكم في اقتصاده مجموعات من الانتهازيين وفي ادارة السياسة مجموعات من المتنطعين وفي الاعلام مجموعات من الحكواتية والمشطاطة والجيش كروش ظهرة عورة منتسبة في هذه الحرب هذا لاينفي انو هناك رجال من ابناء هذا الشعب مازلوا قابضين على الجمر من اجل سلامة هذا الوطن وانسانية ولاكن بدهم مغلوله والكل يعلم السبب ويد الجهل مطلوقة في هذا البلد..على كل حال شكرا الاخ ياسر وانت رجل سياسي ووطني نزيه لانشكك في اخلاصك لهذا الوطن والسبب هو انك رجل مثقف مطلع وعي بقيمة هذا الوطن الذي تكالبت عليه ثعالب الداخل وكلاب الخارج المسعورة ولم ولن يكن لتجد كلاب الخارج فرصة لو لم تقدم لها ثعالب الدخل المجال لتنهش فى جسد الوطن وكما قال السيد المسيح البيت المنقسم لايقوم وقديما قالو فرق تسد ..وتباء ءالرماح اذا اجتمعنا تكسرا …الخ …فكلما كبر وعي الانسان علم انه لن ولم يستبدل الوطن بمآل الارض لانه يعلم معني كلمة وطن هو ليسه جنسية او جواز او ورقة ..هو تاريخ وقيمة تكتب في جين الانسان وعن اي وطن نتحدث نتحدث عن السودان تلك الارض التي تقف كل بلاد العالم اقزام امام تاريخها وانسانها ذلك التاريخ والانسان الذي تقف كل الظروف والعالم امام نهوضه ولانو اذا نهض هذا البلد الاسمه السودان سوف تتغير كل المعادلات التي تحكم العالم الان وده ماتنظير اقعد برك وشوف بلد ذي السودان لو نهض شكل العالم ح يكون كيف مش الاقليم او القارة بس …سوف يكون مثال السلام والمحبة والتنمية البشرية والحضرية تخيل انو السودان ده بس مثال واحد عشان تقدر تتخيل …ح يكون من اقل بلدان العالم تلوث واقل بلدان العالم في انتاج الكربون واكثر بلدان العالم امتلاك للطاقة النظيفة السودان ارض الشمس والريح والانهار يعني جالونا بنزين واحد عشان ننتج كهرباء ماعوزين ويمكن انتاج طاقة نظيفة تكفي لي 500مليون انسان يعني طاقة نظيفة تكفي لي209سنة قدام شفتو السودان ده شنو بنسبة للعارفين ده غير المعادن فوق الارض وتحت الارض وووو الخ ما بيخلونا بس وما ح يقدرو علينا لو ما لقو عملاء من الداخل يساعدوهم عملاء فى الجيش عملاء في الاقتصاد عملاء في السياسة وعملاء في اي مجال…طيب العمل شنو العمل لكل الوطنين الشرفاء نحن لانستسلم ننتصر او نموت واول انتصار يجب ان يكون على زوتنا وعلى جهلنا وعلى امرضنا لنحقق وحدتنا والتي هي مخرجنا الوحيد من كل الازمات الحالية والقادمة قال الريس الراحل جون كيندي لاتساءل ماذا أعطاك واقدم لك الوطن اساءل نفسك ماذا قدمت انت للوطن وهو السؤال المحوري والاهم ماذا قدم كل وآحد فينا للوطن

  17. Thank you for the article. I believe that true peace will not contain ;Sudan without a fateful decision
    1) Separation of Darfur, the Nuba Mountains, and the Blue Nile.
    2) Determine the three main parties that will participate in the directions of state policy, the right, moderate, and left – more parties can participate, but those must be the main parties in the country.
    And, develop a new constitution agreed upon by all parties.
    3)Conducting general and fair elections with international standards/observation in the country to find out the real size of the three main parties after the separation.
    4) Formation of a new army with the quota system – Each party has followers in the army equally. With opening the door to join the army for those who wish to work in it and do not belong to any party. Those who joined the army and did not belong to any party, must sign to promise to be neutral throughout their service in the army.
    5)After stabilization, work for equitable development for the whole country as well as modernizing the infrastructure of cities, villages, and all aspects of life.

    1. انت البتقول ترس اي ترس terc مفتكر نفسك تعلمت تكتب وتقرا انجليزي بقى عندك الفهم مادام هاجرت وطلعت ولا شردت من البلد دي لم خشمك عندك تفصل شنو مغفل انت الشعب السوداني اصلا ما عنده مشكلة مع بعض فقط انت وغيرك الطلع لاجيء ولا نازح عمل ليه اقامة جواز بقى يشتم في اهله وشغال يولع في النار انت وغيرك الكثير اصابته صدمه حضارية لمن دخل دول فيها تنمية نحن بحول الله بنعمل تنمية لكن السودان بيعاني من الجهله وبعض الخونه والاقليم والان النظافة شغاله

  18. غراب الشؤم أطل علينا من جديد لينهق بعد ان ذاق طعم الهزيمة المره على يد الجيش والشعب. سحقا لقحت

  19. التنصل من الاحداث ومحاولة القفز فوق الاخطاء والظهور بمظهر الحمل الوديع لن يخدع احد يا ياسر عرمان
    الشعب السوداني اذكى من هذا الخداع
    عليك ان تشكر الكورس الذي انبرى يمدح في مقالك
    العب غيرها يا كابتن

  20. كما توقعت… لم ولن تنشروا تعليقي السابق… عدم مهنية وعدم حرية… تبا للكج ياسر سجمان… وتبا للراكوبة

  21. There is no country for old men .لا بلد للرجال كبار السن .ضم الشباب وتسريح الكبار من قوات الدعم السريع .اشتروهم بالمال هم شباب ينفعوكم الكبار يعودوا من حيث اتوا ورزق الله واسع

  22. والموقف السليم هو رفض كل الانتهاكات لا نؤيد اعتقال انس عمر أو الجزولي أو علي محمود مثلما نرفض اعتقال عبدالله مسار والدكتور علاء نقد ( حديث ياسر)
    لا وجه للمقارنة بين انتهاكات الدعم والجيش ف قوات الدعم عبارة عن عصابات من اللصوص والقتلة والمغتصبين وكل الصفات السيءة ثبتت عليهم بشهادات لا تعد ولا تحصى فقد سرقوا ونهبوا وسلبوا دون مراعاة لقيم لشعب وقتلوا دون ان ترف لهم اجفان واغتصبوا دون حياء من دين او مجتمع لا لن تكون لهم مكانة فى اى سودان جديد هؤلاء ليسوا منا يا سيد ياسر
    اظنك رأيت مافعلوه باللواء طبيب وصفى وكيف اجبروه ان يقول خلاف ما رأينا وكذلك التهديد الذى حدث للكوز النتن أنس والكثير مما فعلوا .
    رجاءا لا تساوى بين المتمرد والدولة

  23. الدعامة تعاملوا كما المغول الذين تعجبك خيولهم
    فخسروا عقول وقلوب السواد الأعظم من الشعب

  24. من محاسن هذه الحرب انه لن يسمح للعملاء بالعبث بهذا الوطن مرة أخرى. نعم للحرب حتى القضاء على اخر جنجويدي وإخصاء (بال خ) كل العملاء.

  25. اخسئ يالعين
    والله يا جبان انت والهلفوت طه عثمان اكبر جواسيس وخونة مروا علي تاريخ
    السودان ولو كانت هنالك فعلا دولة لتم شنقك في ابو جنزير.

  26. أفضل وأصدق ما سطره ياسر عرمان طوال تاريخه السياسي … مقال محترم وموضوعي وقدم حلول عملية ومواقف مبدئية يمكن لكل دعاة الدولة المدنية الديمقراطية، يمينا ويسارا ، تبنيها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..