مقالات وآراء
مبادرة مواطن ، لايجاد حل لمشكلة الحرب

إسماعيل آدم محمد زين
الاهل والاحباب
تحية طيبة
ليس من المفيد التحدث عمن بدأ الحرب ، او لمن ستكون الغلبة ، اذ الشعب السوداني هو الضحيه! فدعونا في تجمعنا هذا لنعمل معا ولنفكر معا في حل لهذه الكارثة ، وكلما توصلنا لحل عاجل ، كلما كان في ذلك خير ، للبلد وللناس الطيبين والمساكين..
عمال اليومية وحتي الموظفين والان دخلت قطاعات كبيرة في قلب الازمة وفقدوا كل ما يملكون.
بدلا من التباكي وانتظار الموت أو الحل الذي سياتي من مكان بعيد ، فهيا الي تقديم الحلول الممكنة ، ولنبدا في التواصل مع الطرفين:الجيش السوداني والدعم السريع.ولنترك اختلاف رؤانا حولهما.
من لديهم تواصل مع كبار الضباط في الجيش ، فليبدوا في التواصل معهم . ومن يستطيع ان يتواصل مع الدعم السريع فليعمل لذلك.
الهدف ، هو التوصل لسلام دائم ، يحفظ ما تبقي من البلاد ويجنبها الفوضي.
لنسعي لدي الطرفين ، لمعرفة
مطالبهم ، شروطهم واهدافهم.
أي اشياء اخري.
ولنضع تصورا بسيطا نقدمه للطرفين ، ربما ننجح ، فيما فشل فيه الاخرون .
نحن من يكتوي بنار الحرب وشرورها . حيث يسود الخوف وانسداد الافق وتوقع الموت أو الاذي في إي لحظة! .
يمكننا ان نقدم الرؤية الاتية:
1- وقف اطلاق النار بصورة شاملة.
2- العفو عن الأطراف المتحاربة . عدم ملاحقتهم.
3- تشكيل حكومة مدنية ، تعمل علي اجراء انتخابات حرة ونزيهة ، برقابة محلية ودولية.
4- العمل علي تسريح أي قوات مسلحة ودمج من يصلح للخدمة العسكرية والراغبين في العمل العسكري.لتشكيل جيش قومي . وفقا لشروط الخدمة العسكرية المتعارف عليها.
5- يضمن الشعب السوداني ، عبر نقاباته ومنظماته المدنية هذا الاتفاق . لتوصيل العلاج والطعام لكافة الاطراف ، بما في ذلك المواطنين.
6- العمل علي حصر القتلي والمتضررين . والنظر في تعويضات معقولة دون تحيز لطرف.
7- العمل علي دعوة الاجانب ، ممن دخل البلاد خلال الفترة الماضية للتسجيل خلال فترة لا تتجاوز الشهرين . لمعرفة اسباب دخولهم . ولتوفيق اوضاعهم.
8- معاقبة اللصوص والمتفلتين.
9- اطلاق سراح كل الاسري.
10- تكوين لجان ، الحقيقة ، الاعتراف والمصالحة .. للتعافي ولترسيخ السلام.
ي ود آدم إذا كان المجرمين ديل لم يستمعوا لأمريكا والعالم الغربي والسعودية هل تعتقد أن يستمعوا لكلام مواطن ظلوا يقتلوا فيه منذ 4 أعوام وهل لديهم احترام لمواطن في السودان وليكن لي علمك هذه المليشيات الكيزانية والجنجويدية وحركات كفاح مصلح دارفور الكيزانية صنعت لقتل المواطن وإرهابه وتخويفه وتجويعه وأكل ونهب موارده وكيف لهؤلاء المجرمين أن يتحاربوا وسط المدن والاحياء والشوارع الرئيسية بالمدفعية الثقيلة والطائرات الروسية الفشنك هذه جريمة يجب أن لا تمر مرور الكرام كسابقاتها على الشعب من الآن إعداد نفسه إعداداً جيداً للقضاء عليهم والأهم من كل ذلك طلب حماية دولية فوراً وعلى رجال القانون والسياسة المختفين ان يعملوا بجد لتوثيق تلك الجرائم والتي تعتبر جرائم إبادة للزرع والضرع وتقديم الادلة والبراهين الدامغة للمجتمع الدولي الذي يقف موقف المتفرج.