الحرب اللعينة العبثية

محمد مصطفى الحوري
مازالت الحرب تقضي علي البنية التحتية للسودان الهشه
وتهلك ماتبقيمنها وتحيل مؤسساتنا الي خراب وطرفي الصراع المتحاربين لا يحترمون مواطنيهم وحمايتهم من هذه الاشتباكات وهذا واجب الشرطة التي اختفت نهائيا
والتي صرف عليها للشعب السوداني علي كل افرادها
من دمه وفلوسه و اختفت من المشهد لجبنها وفرارها وتركت المليشيات الهمج تستبيح بيوتنا
واللصوص يعيثون فسادا وينتهكوون بيوت المواطنين
ويسرقونها ويستولون عليها ولاسلطة تحميهم من المتفلتين
اين الشرطة المنوط بها حماية الشعب السوداني ؟؟؟؟!!!
هي حرب عبثية لعينة ازاقت الشعب السوداني الذل والهوان القتل والتنكيل والتشريد من هذه المليشيات وسلطتنا الغايبة والتي
لا نجدها تحمينا وتصر علي تعيين نايب الرئيس ورييس الوزراء المكلف من المليشيات ولا تتعظ مما حدث….
ان جماهير شعبنا تعبت واضناها استمرار الحرب لهذه
المدة التي قاربت الشهرين فغادرت موطنها داخليا وخارجيا
قسرا وكلها امل في ان ينتهي هذا الكابوس وتنتهي هذه الحرب اللعينة العبثية وينتهي معها عذابه وعناء هجره لبيته ومسكنه لاجيء يكابد لتصله الاغاثات….التي يتلاعب بها
مسؤولي توزيعها واللصوص الذين اعتادو بيعها في الاسواق
اننا ندق ناقوس الخطر بان تصل الاغاثات لمستحقيها
ونهمس في اذان اصحابها ان يسلموها لمستحقيها اؤ الاعلان عن اسماء من استلموها خاصه من هولاء الذين وصلو بورتسودا ونتساءل وبصوت جهير
لماذا يتوافد ويتواجد رهط من الذين اعتادو علي اكل
الاغاثات واكلها بصمت …..
لا للحرب
اوقفو هذه الحرب اللعينة العبثية
انتم اصحاب المبادرة السعودية الامريكية
وانتم طرفي الصراع المتحاربين رفقا بالشعب السوداني
العظبم
إنها حرب و لا يوجد عاقل يعبث بالحرب ياحوري . ولكنها المطامع ياحوري وحب السلطة الذي طمس بصيرة بعض حديثي العهد يالسياسة فارادوها لنفسهم دون غيرهم ولم ينظرو للعواقب… فليتحملوا نتيجة طيشهم وقصر نظرهم.