مقالات وآراء

الخرطوم تستغيث فهل من مجيب..؟؟؟!

خالد السنابي 

هذه بعض من العناوين عن معركة طي الخرطوم في 5 دقائق :
… جزيرة “توتي” في وضع “كارثي” تحت حصار الدعم السريع.
… حرب السودان : النساء ضحاياها الأُول … وحالات اغتصاب العشرات.
.. نهب وتدمير عمارة الذهب في الخرطوم وسوق الذهب في امدرمان..
.. نهب وتدمير كامل لأسواق الخرطوم.
.. نهب وحرق عفراء مول..
.. جنجويد الريزيقات يدخلون عطبرة وبورتسودان تسللا في محاولة لنقل المعارك إليها..

هذه هي بعض من أخبار الحرب التي يشتها جنجويد الريزيقات ضد أطفالنا وحرائرنا وشبابنا العزل..

ويكتب لنا جنجويدي  مقالا منتشيا  فرحا بما يجري في الخرطوم تحت عنوان (حريق الخرطوم … ثم ماذا بعد؟)…

.. اخخخخ يا بلد ، ما ليك وجيع…

كتبت عدة مقالات مناشدا شبابنا بحمل السلاح لحماية أعراضهم ومنازلهم وممتلكاتهم، لأنني كما غيري كنت أتوقع هذه الغزوة الدارفوريه الثالثه لديارنا ، واستباحة العاصمة  بعد البروفة التي أجراها جنجويد الريزيقات في مجزرة القياده واستباحة العاصمه ومدن السودان الأخرى..
.
…. طالبت الشباب باقتناء السلاح وعدم الاعتماد علي الجيش الكيزاني الخائب ، وقادة الشرطه الذين هرب مديرهم (الفريق عنان) الي السعودية وتبخرت الشرطه في الهواء الطلق ، الشرطه التي كانت تواجه المتظاهربن السلميين مدججة بالسلاح  ، يطلقون القذائف من عرباتهم المصفحه التي تدهس المتظاهرين..!! .

… كل ذلك الهوان والسبهلليله واللامبالاة والوهن الذي اصاب شعبنا ، شجع الغزاة المسلحين حتى النخاع لغزو واستباحة العاصمه ، تحت مرأي ومسمع الجيش وأبناء . شعبنا َوجهاز المخابرات التي يتولى إدارته الفريق الريزيقي إبراهيم مفضل بأمر من حميدتي ، ونائبه عبد العزيز عشر الأخ غير الشقيق لفكي جبرين بأمر من مهزلة جوبا ا!!!!!! .

…نعم الخرطوم مستباحة تماما :

…1) تم تهجير المواطنيين من منازلهم بقوة السلاح بعد نهب كل مداخراتهم التي وفروها بعرق جبينهم ليحلتها عصابات الريزيقات وأبناء عمومتهم في تشاد والنيجر ومالي وأفريقيا الوسطى..

.. 2) اغتصاب النساء بغض النظر عن أعمارهم أطفال ،  بنات قاصرات أمهات حبوبات حتى الصبيه الصغار لم يسلموا من العنف الجنسي الدارفوري ، يختطفهم غزاة دارفور من منازلهم ويحجزوهم في معسكراتهم ويتنابوا في اغتصابهم امعانا في اذلالهم..
..3) نهب وتدمير المحال التجاريه والأسواق..
.. 4) تدمير واحتلال المستشفيات بعد اخلائها من المرضى المرافقين لهم..
5) موت ما يقارب ال 60 طفل في ملجأ الأيتام في المايقوما من العطش والجوع.
… وهذا بعض من جرائم معركة استباحة الخرطوم في 5 دقائق..

… هولاء الغزاة الدارفوريين تمتلئ صدورهم بالغل والحقد التاريخي الدفين ضد اهلنا ولن يشفوا غليلهم الا باذلال ونهب واغتصاب وقتل أهلنا.

… السؤال هل سيظل  أبناء شعبنا في موقف الضحيه عاجزين عن الدفاع عن انفسهم؟؟ .

.. هل سيعجز أبناء شعبنا في الشمال والوسط والشرق وفي سهول البطانه في التصدي لهؤلاء الهمج الرعاع ؟! .

.. الإجابة ، كلا ثم كلا ، سينتفض أبناء شعبنا أحفاد ملوك كرمة وبوهين وسمنه ، ونوري البركل ومروي وكنداكاتها العظام واحفاد مهيرة بت عبود والمك نمر والنجومي وودسعد وعثمان دقنه ، ستقرع طبول الحرب ويتوجه شبابنا الي الخرطوم لتحريرها من الاحتلال الدارفوري البغيض والتي ستشهد أرضها الطاهرة ام المعارك ، معركة كسر عظم الغزاة الدارفوريين…

سيتم تطهير ارضنا من الدنس الدارفوري الي الأبد ، وسيتم دحرهم وطرد ما تبقى منهم الي ديارهم ، في دارفور وتشاد والنيجر ومالي وأفريقيا وذيلهم بين رجليهم مثل الكلب الاجرب…

..بعد هزيمة الفكي القاتل عبدالله التعايشي وقتله مع كلابه عنقرة ومحمود واحمد ، الزاكي طمل وحمدان ابوعنجه وجراب الرأي ، وغيرهم من اللصوص القتله الذين استباحوا بلادنا في الغزوة الدارفوريه الأولى ، كان يجب فصل دارفور التي ضمها المستعمر البريطاني قسرا للسودان القديم وتعود كما كانت دولة مستقله لها علمها وعملتها الخاصة بها.

.. لا خيار لأهلنا بعد معركة طي الخرطوم في 5 دقائق سوي فصل دارفور عن بقية السودان..

.. الدارفوريون يرفضون الانفصال عن بقية السودان ، ترتعد فرائصهم ويصبحوا كمن أصابه مس من الجنون عند ذكر كلمة الانفصال..

.. وتبقى الحقيقه الواضحة ان الدارفوريين عاجزين عن حكم انفسهم ، التصقوا بثدي (الشريت) النيلي منذ أن جلبهم الفكي القاتل عبدالله التعايشي لديارنا وطاب لهم المقام،،رغما عن صراخهم وعويلهم لمنظمات حقوق الإنسان والامم المتحده بانهم مضطهدين وان الجلابه ونخب (الشريت) النيلي ، الغردونيين ، يمارسون الاستعلاء العرقي عليهم . هذا الصراخ الذي يوفر لهم اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي وامريكا وتنهال عليهم والهبات والعطايا الذي ادمنه الدارفوريون…

… التحيه لجنودنا البواسل والرتب الصغيرة والوسيطه من الضباط الاشاوس في الجيش الذين تصدوا للغزو الريزيقي الغرب أفريقي لبلادنا …

. لا بواكي على أشباه الرجال في لجنة البشير الامنيه وفرقاء ولواءات الجيش الكيزان ، اللصوص القتله الذين تحركهم مخابرات العدو المصري يمنة ويسرة وهم لها صاغرين خانعين …

. الخزي والعار على فرقاء الجيش الكيزان الذين يطلقون على أنفسهم الخبراء الاستراتجيين ، الذين مارسوا التضليل وتغبيش الحقائق في بلادنا لكي ينعم عليهم البرهان ورهطه بحفنة من الدولارات…

ويبقى السؤال ، الي متى يظل العدو الدارفوري عائيشا بين ظهرانينا وهو يتربص بنا الدوائر ؟؟؟؟..

. المجد والخلود لشهدائنا الاماجد .

.. لك الله يا بلادي ..

‫6 تعليقات

  1. يا خالد السنابي انت زول وهم ولاشنو إنت ماعارف الفض الاعتصام منو كتائب الظل والكيزان والدفاع الشعبي والكيزان هم من فض الاعتصام وليس الجنجويد.

  2. ناس الهامش (ابناء دارفور وجبال النوبة) هم من يصنعوا الطاغية في الشمال وهم من يحموه ويحموا الانظمة الفاشلة المجرمة زى نظام الكيزان الارهابي بل هم عماد وقاعدة تنظيمات ومليشيات الكيزان المجرمة المختلفة العديدة وهم ايضا من ينتموا للاحزاب الطائفية بفكرها القديم الذي اورد البلاد موارد التهلكة.
    نخبة دارفور القاتلة ونخبة جبال النوبة المجرمة هم من صنعوا الدكتاتور المجرم الارهابي المخلوع عمر البشير وهم كانو من يشجعوه ويدعموه وكانو يده الباطشة واعضاء جميع اجهزة الكيزان المجرمة الان نفس ابناء هذا الهامش العنصري يحاولوا ان يصنعوا طاغية جديد هو الجلابي البرهان وحماية تنظيم الكيزان الارهابي من المحاسبة والعقاب علي جرائمة البشعة في حق الشعوب السودانية وعندما يقوم المجرم البرهان وباوامر من تنظيم الكيزان الارهابي ويمشي يقتل اهلهم في دولة دارفور ويغتصب نسائهم ويسكنهم الملاجي ويحرق ارضهم ويجلب الاجانب من دول غرب افريقيا يوطنهم في ارضهم يجوك ناس دارفور وجبال النوبة ويقعدوا يكوركو ويجقلبو ويشتكوا ليل نهار ويتهموا الشماليين او الجلابة ناس الشريط النيلي بانهم قتلوا اهلهم وحرقوا ارضهم وشردوهم منها. تبا لهم من مجرمين رخيصين
    نخبة دارفور القاتلة ونخبة جبال النوبة المجرمة وفي سبيل تحقيق مكاسب شخصية او اسرية او قبلية ضيقة ومن اجل السلطة والاستوزار والاستيطان في اراضي الشماليين في الخرطوم والجزيرة وبقية الشريط النيلي (عشقهم الكبير) والزواج من شمالية وتملك الرتب العسكرية بالاونطة مستعدين يتحالفوا مع الشيطان ويعملوا كل موبقات الدنيا في اهلهم وبعدين يجوا يشيلوها للشماليين او الجلابة الاونصريين كما ينعتوننا بهامما يدلل علي عمق التباعد بيننا وبينهم. فمثلا نخبة دارفور القاتلة استغلت مشاكل قبائلهم في دارفور وعدم تقبلهم لبعضهم البعض بجانب كراهيتهم لبعضهم البعض وتقسيم انفسهم عرقيا لعرب وزرقة وممارستهم للنهب والسلب وايضا الاغارة علي بعضهم البعض طمعا في اراضي الاخر هذه النخبة استغلت كل هذه المشاكل وتمردت وقتلت ونهبت وسرقت واغتصبت وشردت اهلها وفي النهاية عاوزين يشيلوها للشماليين (جلابة الاونصريين كما ينعتوننا بها او اولاد البحر كما نعتنا بها العنصري السفاح التعايشي ).
    اذن لاحل الا تقرير المصير وفك الارتباط المصنوع بين وادى النيل (سنار / كوش) وبين دولة دارفور واقليم جبال النوبة ولا بديل من فك الارتباط المصنوع بين دولة وادى النيل (سنار حديثا/ كوش قديما) ودولة دارفور التى ضماها المستعمر الانجليزى لسنار في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ٦ نوفمبر ١٩١٦م يجب ان نقرر مصيرنا وننفصل عشان كل الناس ترتاح. الدارفوريين اتفقوا علي احتلال ارضنا وقتلنا كما فعل جدهم السفاح التعايشي في اجدادنا زمان وما ارتكبه من مجازر بشعة ومذابح رهيبة في الشماليين يؤكد ذلك.
    دارفور او داركوز كما يسميها اهلها هى المفرح الرئيسي والداعم الأول لتنظيمات الكيزان المختلفة وهى ضمت لنا في يوم الاثنين الاسود ١يناير ١٩١٧م ان مايعرف بالسودان الحالي هو عبارة عن تجميع ٣ دول ل ٣ شعوب مختلفين هم كالتالي:
    ١. دولة سنار (كوش قديما) واهلها الشماليين او الجلابة كما ينعتوننا بها وهي دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧٠٠٠سنة وهي الرافعة الحضارية التي يفتقدها دارفور وجبال النوبة.
    ٢. دولة دارفور (سلطنة دارفور) وهى كانت دولة قائمة بذاتها وكان لها ممثليها وسفرائها في العديد من دول العالم وضمت لسنار في يناير ١٩١٧م بواسطة المستعمر الانجليزى.
    ٣. جبال النوبة ضمه المستعمر الانجليزى لسنار في ١٩٠٠م بعد ان رسم الحدود بين سنار ودولة الجنوب الان الحل الوحيد والناجع هو ان تعود كل بلد لحدودها الجغرافية الطبيعية وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم. حميدتى والكوز ابراهيم جابر والكوز جبريل ومناوى والكوز صندل وحجر وبنقو وعشر وبقال ومسار وحاج ساطور ونورالدائم وعجب الدور وابونمو والكوز كاشا وماشا وادومة واساخا وحسبو ديل يكونوا حكومة دارفور وعاصمتها الفاشر برئيس وزراء ويحكموا دارفور
    وعبدالعزيز الحلو والكوز كضباشي والكوز امير حاكم ومبارك اردول وغبوش والمتكوزنة تابيتا والكوزة عفاف تاور واخوها الكوز جلال تاور والمليشاوى كافي طيارة والكوز كبشور وتلفون وكوكو والكوز مركزو ديل يكونوا حكومة جبال النوبة وعاصمتها كادوقلي وتكون برئيس وزراء.
    طبعا الجلابة معروفين منو وحدود ارضهم معروفة لانهم اصحاب حضارة كوش العظيمة.
    هذا او استمرار هذه الحروب العبثية القبلية اللانهائية والتى دفع وسيدفع تمنها الجلابة الاونصريين كما يصفنا بها ابناء دولة دارفور.
    الحل في الفصل والعودة الى الحدود الجغرافية الطبيعية لكل شعب لان بقاء هذه الوحدة الكذوب هو كمن يحاول ان يخلط الماء بالزيت.
    معروف الشعوب التى تكون ذات خلفية اجتماعية وحضارية وثقافية واحدة هى من يصنع الدول وليست الحدود المرسومة من يصنع الدول خاصة اذا كانت حدود رسمها المستعمر الاجنبي، ومايسمي السودان (وياله من اسم عنصري قبيح اطلقه علينا الاستعمار التركي في يونيو 1821م عندما احتل دولة سنار التى كانت قائمة علي ارض كوش) الان هى دولة مصنوعة من ٣ شعوب متنافرة مختلفة بخلفيات ثقافية مختلفة تماما وكانت عبارة عن ٣ دول/اقاليم مختلفة لايوجد بين شعوبها اى رابط او حتى مزاج او تواصل ثقافي لذلك لم ولن تستقر ابدا ابدا لانهم مختلفين في كل شئ ولايوجد مايربط بينهم. لذا نقولها بالصوت العالي الانفصال هو الحل انهاء هذه الوحدة المصنوعة وحدة الدماء والدموع هو الحل.
    هذا او الطوفان الكبير
    يا جلابة الراجيكم حااااااااااااااااااااااااااااار

  3. نفس الكلام

    ياخي انت ما بتمل يا هذا و لا شنو

    لا دارفور او الشمال او اي اقليم اخر مذنب في هذه الحرب

    الحرب هذه مسؤول عنها برهان و حميرتي

  4. كفيت ووفيت وتسلم البطن الجابتك كلامك عين العقل وما تقوله عين الحقيقة مبسوطين 24 قيراط من ما يخطه يراعك سر إلى الأمام والله يحفظك ويرعاك

  5. ان شاءالله تنتهى هذه الحرب على سلام وعلى الدارفوريين ان يجدوا مكانا آخر غير الشمال وتراجع سجلات الاراضى والبيوت وإيقاف مهزلة التعليم المجانى للدارفوريين فى الخرطوم ومراجعة الرقم الوطنى وطرح الانفصال عليهم وتكوين مليشيات مسلحة من القبائل الشمالية

  6. السيد خالد لقد كتبنا تعليقا تحت مقالك عذرا في بيتنا وكانت دعوتنا هي تسليح المواطنين وحا يقول اصحاب العقول الركيكة انها دعوة حرب اهلية ونقول لهم انها اصبحت كذلك عند اقتحام الجنجويد لمنازل المواطنين العزل ونهب الممتلكات واخلاء المنازل بالقوة علينا ان نتسلح وان نخرج هولاء الرعاع من منازلنا بالقوة وعلينا التنكيل بهم حتي يكونوا عبرة للتاريخ وعلينا القضاء علي كل سكان اطراف الخرطوم الكبري لا نهم كما وضح يمثلون خطرا علي اهل العاصمة وعلينا بعد تامين العاصمة السعي لفصل دارفور وجبال النوبة وعمل جدران عالية بيننا وبينهم وذلك من اجل ان ننعم بحياة خالية من كل مظاهر الابتزاز السياسي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..