يوسف عزت الماهرى جنجويد رباطة (١)

عبد الواحد أحمد ابراهيم
اختار يوسف عزت عنوان من صميم شعر وادب الشيوعيين ليستعمله فى مناسبة بعيدة كل البعد عن مرمى وسبب هذا الكلام المعتق فكتبت الاستاذة هنادى فضل Hanadi Fadol عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعى : ( يوسف عزت قال في بداية مقاله بين السونكي والسكين دي قالوها الشيوعيبن في مواجهة الموت وفي مواجهة السونكي والسكين وهم معرضين ليه من الدكتاتوريات وليس العكس؟؟؟؟ *بين السنكي والسكين شيوعين حتى الموت ما برددها ماسك السونكي والسكين يا عزت ٠ وختمت هنادى بالقول إن استلاف ادب الشيوعيين للجميع الا للكيزان ولا الجنجويد ) … إنتهى كلام هنادى على مر التاريخ عرف الناس المقارنة بين الظواهر الكونية منذ ان تلمست حياتهم الطبيعة أدركوا من خلال المشاهدة ان البرق اسرع من الرياح وذلك من قبل اكتشاف اينشتاين نظريته النسبية واثبات أن الضؤ اسرع من الصوت وعلموا ان للقمر منازل قبل نظرية اثبات دوران الارض والكواكب حول الشمس وكذلك ايقنوا ان الايام الليالي والليل والنهار ما هى الأ علاقة بين الشمس والارض وذلك قبل إثبات حركة الأرض حول هذه الشمس وكذلك ادرك الناس توهج الشمس من خلال حر الظهيرة ودفء الشتاء وذلك قبل تعلم ودراسة قوانين الطاقة الجماهير والاهل والعشيرة والاصدقاء والمعارف لن تقودهم الى الجحيم ولن ترسم لهم واقعا مزيفا حتى تأتى من فوقهم تتلمس خطى الانتهازية لنصبح سيدا” عليهم إلا اذا كنت إنتهازى بجح انا إذا كنت واحد من هؤلاء الذين تعلموا من الجماهير كيف ومتى واين يثور وعلمته الصبر والمثابرة سأظل واحدا من الذين يحفظون هذا العلم فلا ادرى ما هى الظروف التى جعلت شخصية مثل مستشار حميدتى يوسف عزت الماهرى لا يجد الوقت لكى يتبين مواقف الاصدقاء الذين جمعته بهم صفوف العمل العام واصدقاء النضال الطويل كما زعم لا ادرى من هم اصدقاء نضاله الطويل الذين لم يتعلم منهم سوى الانكفاء القبلى والتخلف الجهوى المناطقى الذى يقود بسببه حرب عبثية من حانبه تهوى بهم إلى جحيم ومحرقة بهذا الشكل حرب يتعرض فيها ذلك الوطن الجميل برغم التناقض فى أذقته للدمار والخراب بسبب عصابة الجنجويد عصابة يوسف الماهرى أسرة آل دقلو يبدو لى ان الفتى الجنجويدى ابتلع حلم الوطن الجميل فى قمقم قبيلته التى من خلالها يحلم مجئ يوم يتأسس فيه الوطن الذى يتساوى فيه الجميع قبيلة عزت الماهرى معول الدمار والحرب سوف تعمل على إنشاء وطن يفخر به الجميع وترسم مستقبله كوطن يمثل مصالح جميع سكانه يقود هذا التحالف القبلى حرب ضروس امتاز بكل سوءآت الحروب من قتل وتشريد وإغتصاب واحتلال المنازل من اصحابها واحتلال المستشفيات وتدمير الاقتصاد والبنى التحتية ونهب البنوك وتدمير المنشآت العامة والخاصة ونهب موارد الوطن والمواطن تخيلوا كل ذلك كى يعالجوا جراح عقود من الحروبات والقتل فى السودان وتجميع اطرافه التى تفرقت لإعادة تماسك ما يتبقى منه ومن خلال تلك الحرب العبوس التى يقودها بوقودها أطفال الدعم السريع بلا روية يبشرنا المحارب الجسور يوسف عزت عبر القنوات الفضائية و وسائل التواصل الإجتماعى يبشرنا فيها لاجل ممارسة النقد ومواجهة الحقيقة لا تهزمه مصالحه الجهوية ولا النخبوية … تخيلوا فقط مدى العهر السياسى والنفاق الإجتماعى المؤدلجمن حقنا هنا ان نتساءل هل هذه مبادئ تعلمها عزت الماهرى بعد الحرب ام قبله؟ أم ان عقيرته جادت عليه بتلك المصطلحات كى يجعلها مبادئ؟ وذلك لخلق وتبرير مشروع سياسى للدعم السريع ؟
لم يعلم السيد مستشار حميدتى إن اهل الجنوب الذين كانوا يسكنون العمارات التى كانت تحت التشييد فى الخرطوم كانوا قد وجدوا فيها ملاذا” ٱمنا” من الحرب التى كان زبانية فتى حميدتى يوجهون لهم الدانات والمدافع فى مناطقهم الأصلية
جاؤوا وسكنوا الخرطوم بسبب الحرب فاحسوا فيها بالأمان ومارسوا فيها حياتهم اليومية فى تلك الهياكل الاسمنتية وعلى عكس ما يحدث الآن فى العمارات مكتملة التشييد التى شرد الجنجويد اهلها الآمنين ونهبوا ثرواتهم وضربوا امنهم بهمجية جنجويدية منقطعة النظيربلغ بالجنجويد الذين يبشر عزت الماهرى بالوطن الذى سوف يبنوه على انقاض دمار الخرطوم ان يطيب لهم المقام فى مستشفى الولادة الطبيعية والقيصرية بام درمان وذلك حتى يضمنو الراحة والتخفى من طائرات الجيش السودانى الذى لا يضرب المستشفيات ولا بيوت المدنيين
فعلا لم تكن انت يا عزت تسأل عن سبب مجئ الجنوبيين للخرطوم ولا عن سبب مغادرتهم لها ثم عودتهم بعد الانفصال بصورة طبيعية قبل ان يطردهم الجنجويد فى حرب ١٥ ابريل اللعينة جاء الاخوة الجنوبيون للبحث عن الأمان فى الخرطوم العاصمة وغادروا الٱن بسبب تواجدكم فيها فلو سألت يا سيد عزت لكان عرفت ان نفس الآلة الحربية والدبابة التى تركب على صهوتها انت الآن خلف أسيادك زعماء الجنجويد هى السبب الرئيسى فى قدومهم وكانت سبب فى رحيلهمرحلوا حتى يثبتوا لنا جميعا ان الوطن الذى نحلم به لن يتحقق على صهوة دبابة لكن انت ومن معك على درجة من الغباء لا ولن تسمح لك بذلك وربما ان الثروة ونثر المال الذى تتلقاه للسفر لعواصم العوالم المختلفة شرقها وغربها للتبشير بمشروع الجنجويد الوهمى لن تجعلك تدرك ذلك ولا شك انها تعمى عينيك منه
ليس كما تحاول ان تتوشح بثوب العفاف والبراءة الوطنية فهذه الدولة التى لم تحل قضايا اغلب السودانيين والتى لم يتم عبرها تطوير الاستقلال لتاسيس دولة وطنية لحل اشكالات الهوية والاقتصاد انت كنت ركن فاعل فيها ولمدة تلاتين سنة ولن تستطيع طمس تلك الحقيقة ولو بلغت السماء طولا ولو وزنت الارض ذهبا بذهب جبل عامر وطالما تلك هى القضايا التى انت بجنودك من عشيرتك قد ابدت فيها كل من طالب فيها بتلك الحقوق ولازال زعماء هذه العشيرة مطلوبين لدى العدالة الدولية فى جرائم سيضاف إليها جرائم حرب الجنجوبد فى الخرطوم اختصر مستشار حميدتى يوسف عزت كل تاريخ السودان عبر تطور الدولة السودانية فى فترة ما بعد الاستقال وهذه فذلكة تاريخية مقصودة منه لانه بالطبع لا يستطيع تناول فترات اساسية فى تاريخ السودان هو ليس جزءا” فيها ولا ينتمى لأى من مكونات تلك الفترة وسوف يجد نفسه خارج هذه الحلقة لذلك ظهر عدم الانتماء أليها هنا حسب التكوين والمنهج القبلى الذى ينطلق منه مشروعه لا يستطيع يوسف عزت اعطاء القومية لمشروع الجنجويد المفبرك ولن يواكب أحداث الثورة السودانية على الإطلاق لم يدرك عزت الماهرى ان حتى حرب الجنجويد هذه هى جزء من تطور تاريخ الدولة السودانية ولم يدرك يوسف عزت ان السودان بوضعه الحالى قد تجاوز بمراحل كثيرة التكوينات العشائرية والقبلية القديمة الى مرحلة الدولة التى تسعى الى تثبيت حكم مدنى ديمقراطى بمنهجية لم ولن تكون العشيرة ولا القبيلة جزءا منها المجتمعات السودانية بوعيها الذى تجاوز وعى الاحزاب السودانية فى ثورة ديسمبر العظيمة لن تكون قبيلة حميدتى ويويدسف عزت هى حامل لواء التغيير بالسلاحالسودانيون الذين ذبحتهم آلة حميدتى العسكرية لن يقبلوا بان يكون الدعم السريع جزءا من تشكيلة الحكم فيما بعد حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣
يوسف الذى تربى تحت مدرسة المؤتمر الوطنى بخلفيته القبلية والذى يدعى انه منتمى لليسار بخلفية ثقافية مصطنعة ابتدر بها حديثه فى مقال الراكوبة لم يرى بغير عين المؤتمر الوطنى حاليا وسابقا ولم يدرك ان هذا الاستلاب الثقافى الممجوج جعل منه شخصية غير جديرة وغير محايدة فى تحليل ورؤى نقدية فى انفصال الجنوب الجنوبيون الذين انفصلوا عن الشمال هم فى موقف واضح صد الحرب التى يقودها الجنجويد داخل الخرطوم ونحن نعلم ذلك ونعلم أن من ضمن العروض السالبة التى يقدمها حميدتى لشراء الزمم فان حميدتى كانت المساومة بأبيي وذلك بعد إستلام الحكم فى الخرطومفى الحلقة الثانية سأتناول باقى مقال يوسف عزت المنشور على صحيفة الراكوبة الإلكترونية المسكوت عنه فى تاريخ السودان
الذى لم نعرفه عن دارفور ونقارن بين ما يحدث الآن فى الخرطوم من سلب ونهب وإغتصاب بواسطة قوات حميدتى ومليشيا الجنجويد كان قد حدث قبل إبان حكم المهدى وخليفته التعايشى ود تور شين وان حميدتى كان سيكون هو عبد الله تعايشى القرن الحادي والعشرين.
يوسف عزت الماهرى كذاب أشر ، ويحاول ان يدهن فظائع جنجويده بمادة يسهل بلعها ولكن هيهات ، نعرف الجنجويد القتلة جيدا ، احتلوا بيوتنا ، واحتلوا دور احزابنا ، واحتلوا ونهبوا المراكز التجارية والاسواق والدور الحكومية ، اذلوا المواطنين ، وسرقوا عرباتهم ،وقبل ذلك نعرفهم فى دارفور ، حرقوا القرى بناسها شيبها ونساءها واطفالها ، نعرفهم بسيماءهم ـ لا تحاول يا يوسف ان تتذاكى علينا ، فمهما دبجت من مقالات ومن اكاذيب فلن تنطلى علينا ، فحقيقة الجنجويد الدعامة ساطعة مثل الشمس لكل ذى عينين يرى بهما ، بالله قل لى كيف تجمل عبدالرحيم دقلو هذا اللمبى الجديد ، بالله قل لى كيف تجمل الدعم ، مناجم الذهب ، اسرائيل ، روسيا ، الامارات ، من اين لفتيان اغرار كل هذا ، لا تستخف بعقولنا يا يوسف يا عزت ، اذهب الى الجحيم انت وآل دقلوك كلهم .
بعيداً عن التفلسف و الجعجعة. بدأت هذه الحرب على أساس قبلي من قبل المسيليميين في قيادة الجيش و المدنيين من الشوايقة. كرتي، قوش، عبد المعروف و غيرهم. إن لم تصف النفوس من الخبث و الحقد المتوارث منذ المهدية، لن تقم للبلد قائمة. الغريب أن الكل يدعي أنه مسلم. عند الله تجتمع الخصوم!
يفترض أن تطلب الدولة رسميا من القنوات الفضائيه العربية والعربية الحدث والجزيرة نشر اى أخبار عن حرب الجيش السودانى مع الدعم السريع الإرهابية والشعب يلزم الصمت ويتوقف عن التعليقات المضرة وخلال ٣ إلى ٤ اسابيع سوف يصلكم الخبر السعيد وسيعود كل نازح الى بيته وما نود ان نؤكد عليه حصر الأموال المنهوبة مع مساهمات عامة الشعب فى إصلاح مادمر وإعادة الأشياء الأساسية لأصحاب البيوت المنهوبة وإعادة ترميم وصيانة المستشفيات والمدارس والأسواق وتنظيف الشوارع وإعادة السفلته لنعود بالخرطوم لخرطوم الستينيات عشان تكون خرطوم زايد بن نهيان الذى تمنى ان تكون ابو ظبى مثلها
يعنى مأساة الجنوب منذ الزبير باشا وحت الان انتو الشماليين ما عندكم بيها اى علاقة؟؟ هههه