إلى اللسان السياسي للـ(جنجويد ) أو كما يقولون!

*إلى العزيز يوسف عزت الماهري (أبنوس) ..اللسان السياسي لل(جنجويد ) أو كما يقولون!*
•••
لنا مهدي
•••
تحياتي يا أبنوس ????طووولة من سودانيز أونلاين 2003 وما يليها إلى أن ألقانا اليم (ههنا) سوياً ..
قرأت مقالك الموسوم بالحق عدة مرات اتفقت معك في غالبه الأعم واختلفت في نذر يسير جداً منه ولتكن (قيدومة )تعليقي ما اتفقنا حوله••
أولاً أبارك (تأديب) ميليشيا الفلول الكيزانية وكتائب ظل مشروع علي عثمان وقطع الطريق على الحلف الجديد الإسلاموأفريقي بقيادة الكباشي الذي يحاول استبدال الحلف الإسلاموعروبي به بعد أن مزق الدولة السودانية الحلم بمخالب أطماعه العبثية بحلف جهوي عنصري بغيض
كنت كتبت قبل أسبوع أنه رغم الماضي المثقل للجنجويد ( تمت هيكلته وقومنته في قوات الدعم السريع) .. إلا أنه لولا قوات الدعم السريع لالتهمت السودان ميليشيا الكيزان في الجيش (الجيش الآن ليس قومياً) تلك الميليشيا التي أشعلت الحرب الراهنة والتي أحرقت السودان طوال ٣٠ عاماً!! ولولا الدعم السريع لعاد المؤتمر اللاوطني وبرهانه محمولين على ظهر دبابات!! ولأُجهِضت تماماً ثورة ديسمبر المجيدة.
وقطعاً اعتذار القائد محمد حمدان دقلو “حميدتي” للشعوب السودانية عن مجمل الأخطاء التاريخية وعن صناعة انقلاب ٢٥أكتوبر (دة النظري) ثم تمريغ كرامة قوات الكيزان في الوحل والحيلولة بينهم وبين اختطاف الوطن بعد الحرب التي أضرموها(دة العملي) وإجبارهم للعودة لطاولة المفاوضات، والسعي الدؤوب لإنجاح التفاوض رغم خرق الهدنات من قبل الجناح العسكري للكيزان يجعل التوبة تجب ما قبلها..
أخي “عزت” تحدثت عن الهامش .. الهامش فعلياً يجب أن يكف عن كونه روافع للنخب ورأسمال رمزي لمصنع مجدهم على جماجم الأبرياء.. ورؤيتي المختصرة أن
الهامش يجب أن (يُمَركز) في وعي ووجدان المتلقي؛ وكمهمشة وجزء من مشروع السودان الحداثي لا بد أن (أستعجل) لأرسخ مفهوم أن ثورة الهامش قادمة إلينا لا محالة (نحن الثوريين القادمين) إن تباطأ المثقفون والنخب ، ووفد المقدمة مفاهيمي باقتدار يسلّط ضوءاً ويحل عقدة ويأسر كل المفاهيم البالية بزخم قيمي يتجاوز لون البشرة لينفذ مباشرة للون القلب.
النخب الذين تشرنقوا على ذواتهم وتخلوا عن أدوارهم كمنارات استنارة ووعي وتغيير مجتمعي والمثقفون الذين انكفأوا هم الآخرون على ذواتهم وتبنوا الثقافة لا كأداة وعي وتغيير للنفس وللمحيط ولكن استبدلوا هذا المفهوم الراقي بكون الثقافة مبارة في اكتناز المعلومات واجترارها دون أن تستطيل أدوارها لإحداث تغيير منشود..
فلا النخب عادوا نخباً ولا المثقفون عادوا مثقفين!
هذا عن النخب المفترض فيهم الوعي والإمساك بتلابيب التغيير للوطن وواقعه وإنسانه!
أما النخب الإسلاموعروبية فثورة الهامش متمددة رغم أنوفهم، وحتى في المناطق ذات القوى الاجتماعية الضاربة جذور تقليديتها في عمق تربةٍ لا حداثية يمكن أن تكون صدىً لثورة الهامش وثورة الهامش صدىً لها..
وكل ذلك معضلة محلولة ومنسجمة بمقترح الكتلة التاريخية الناضجة القادرة وحدها ليس فقط على الصمود بقدرة فذة على الفعل والإنجاز بل أيضاً على حفظ تماسك الوطن والحيلولة بينه وبين الانهيار
الصبر جدائل استطالت على ظهر الوطن المنكوب
الذي تتحكم فيه إحداثيات كارثية
الهوامش ليست واحدة
فهامش فيه قتل على الهوية
وهامش إفطار أطفاله أشلاء ودانات
وموسيقى هدهدة الصغار للنوم هي أزيز الأنتونوف المرعب
ليس كالهامش الذي يعاني بنوه التهميش الثقافي والخدمي بأي حالٍ من الأحوال
الهامش وفي المقابل له المركز الإسلاموعروبي (الآن الإسلاموأفريقي) ذي البطريركية الأبوية، التي تجعل الهامش -لو لم يخني التعبير- أشبه بمن تعرض لقوة طرد مركزية مهولة قذفت به إلى حافة الحافة في كل شيء فأصبح هامشاً باقتدار : هامش التاريخ وهامش الثقافة وهامش الجغرافيا، هامش معزول بكامل مكوناته
المفهوم الثاني علاقة الأزمة بين المواطن والدولة، الدولة (المنحازة إلى) و( النافرة من) على أساس إثني جغرافي ثقافي
لنغُص في هاتين النقطتين عبر قراءة التاريخ بعين حياد ليست نصف مغمضة بل محملقة تماماً، لتستخلص المفاهيم استقرائياً كي لا يسقط أي منا في فخ قراءة التاريخ التالية للفكرة المسيطرة التي تجعل الكاتب أو المفكر رهينة لها يطوّع ما بيده من منهج ومعلومة لصالح الفكرة بل استنبط أفكاره وقناعاته عبر قراءة متأنية ومعتدلة وعادلة لتاريخ السودان ومراحله المختلفة••
مع محبتي؛
أواصل في مقال مقبل
انتي يا جنجويدة
موضوعكم انتهى
كتابة المقالات لن تمسح من ذاكرة الناس القتل والاغتصابات والسرقات والنهب وتدمير المتاحف والجامعات ودور الوثائق وسجلات الاراضي والقضايا وسرقة البنوك.
اكتبي انتي ومنظرك الماهري كما تشاءوا
فقد رفعت الاقلام وجفت الصحف
وانكشف الزيف والتنظير الفاضي
ختاما لا ننسى ان نعزيك في قائدكم الملهم حبر امة عرب تشاد والنيجر ومالي وافريقيا الوسطى عميد الدقالوة المدعو الامير القائد حميدتي.
انا لله وانا اليه راجعون
القتل والاغتصابات والسرقات والنهب وتدمير المتاحف والجامعات ودور الوثائق وسجلات الاراضي والقضايا وسرقة البنوك.
*****************
هذه المماراسات القميئة كلها ماريسوها الكيزان قبل الجنجويد يا كوز وانتو كلكلم زبالة , انتو والجنجويد واحد بول والتاني خرا…فقط الجنجويد بتميزو عنكم بالشجاعة والرجولتة الانتو فاقدنها… دخلتو البلد في الجرب والدمار والخراب والان تنوحون كما الارامل
تقول:
الجنجويد يتميزوا بالشجاعة والرجولة..
انت متأكد؟
الرجولة ان تحتل مستشفى الدايات !
البدخلك حتة بتاعت نسوان شنو…..يا راجل؟
الادعاء التزيفى لاستوراط افريقيا في خطاب قاصر للنخبه المركزيه الصفويه الغردونيه النيليه تحت مسمى الاسلاموافريقى عبث مرفوض جملتا وتفصيلا , افريقيا موضعت المقدس في وضعيته الصحيحيه وجعلته تحت سلطه الضمير وليس تحت سلطه الدولة فلذا لا تجدى هوس ظلامى في افريقيا الا البوكا حرام وحركة الشباب ودا منتج من المركزيه الاسلاموعروبيه في السودان .اما الفريق اول الكباشى فهو ضابط يعمل لمصلحه الجلابه في الاقطاع العسكرى داخل القوات المسلحه, فهو هامش مهمش اعتقد العقيده العسكريه ووقع في الترميز التضلليلى كما يقول كمرد ابكر إسماعيل. بالرغم من حرب الأمير حميدتى الهامش الصاعد التي استدرج اليها استدراجا, فما زال ادعياء الثقافه والسياسه يمارسون عنصريتهم ولم تذكر واحد من الشريط النيل وهم كثر ولهم اجندات سياسيه ويعملون مع الكيزان —–لماذا التمثيل بالفريق الكباشلى فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مساويط الرماد يوسف إبراهيم عزت الماهرى خطاب وتحليل للازمة واظهر التهميش والاستعلاء العرقى الذى قاتل له د. جون قرنق ويقاتل له الحلو عمار امون وعبدالواحد —————————–جوهر المشكل في السودان في التهميش المتعمد وصناعة الفقر وصناعة التمليش عبر مركز استعلائى يحتكر الامتيازات التاريخيه ويقدم خطاب جوهره التموضع حول السلطه , تارتا بخطاب دينى ايدولجى وتارتا أخرى بخطاب المدنيه وتارتا بخطاب البعد الاجتماعى عبر تغليف العداله الاجتماعيه
————–ادعياء الثقافه والسياسه ومحتكرى المعرفه شاهدو بام اعينهم كيف يقاتل هامش الريف المهمش الذى تغيب عنه مظهر سلطه الدوله ويغيب عنه التعليم والتنميه —–=يقاتل ضد هامش المدن وهامش الريف في القوات المسلحه من جنود وصف ضباط في حين قياده ضباط نيليه تهرب من المعركه فارين او مستسلمين————اذن حرب يتقاتل هامش ضد هامش والمكسب للمركز النيلى الاسلاموعروبى الذى تمظهر في دولة الرق الكيزانيه _++++++++++++++++++++نقول لكاتبه المقال —-الرجال جاعو
عجبت لمن يتفلسف حول التهميش والمهمشين ثم تجده يشعل حربا اول من يكتوي بنارها المهمشين وما نازحي دارفور في المعسكرات لأكثر من عشرين عاما عنا ببعيد.. أليس هناك طرق غير الهدم والتدمير والتشريد واستباحة الاوطان لدول الاستكبار العالمي للانقضاض على موارد البلاد تجدونها لتحقيق العدالة الاجتماعية او ما تسمونه بالتهميش ام ان ذلك الاسهل عندكم.. ربي يهشم رؤوسكم واحد واحد.