في سيرة الفرسان … محمد حمدان دقلو

علي أحمد ( أب أحمد)
سألني أحد الأصدقاء عن ما أسماه التعاطف الواضح في مقالاتي مع قوات الدعم السريع، وقائدها ” حميدتي”. وقد أضحكني سؤاله، لأنني رأيت ان وصف “متعاطف” يعد تقليلا من موقفي، ولست متعاطفاً، بل منحاز كلياً للرجل، وأقف مع قواته في هذه الحرب المفروضة عليهم. ليس لأي سبب، بل لأنهم يتبنون قضيتي، ويخوضون حربي، ويزهقون دماؤهم كي يحافظوا على دمى، وكل من يحارب أخوان الشياطين هو أخي، ومن يقدم حياته من أجلي أقدم له نفسي، وليس لدي ما أقدمه في هذه المعركة سوى قلمي، والذي يتضاءل الآن مع ظهور الرجال الحقيقيين، الذين يقدمون حياتهم رخيصة في سبيل قضيتي، ومستقبل وطني.
هذا هو هو موقفي من حيث المبدأ، وطنياً وسياسياً. وهناك أسباب أخرى بعيداً عن هذا، ربما آن الاوان والمناسبة لذكرها. وهي مواقف تربوية ونفسية وأخلاقية، تحكمت فيها النشأة والتربية والبيئة. وقد كانت نشأتي مثل كل من ولد وقضى طفولته في الريف البعيد، حيث تقديس مكارم الأخلاق، وكراهية الخسة والجبن، واحتقار الجبناء والبصق على سيرتهم.
وقد أظهرت هذه الحرب الكثير من الخسة والنذالة والخيانة والانتهازية، وكشفت “أكاذيبنا السودانية” المقدسة، والتي ستسقطها هذه الحرب، كما أسقطت حراسها التاريخيين، وصرعت و”بالضربة القاضية” المميتة، كل الكذابين والانتهازيين. وكشفت معدن من ظلوا يتاجرون بقيم الوطنية، ورفض العنصرية، وأدعياء الثقافة، وكل من يبيعون الوهم في أسواق الوطن، ورمت ببضاعتهم الرخيصة في مكب النفايات، تمهيدًا لحرقها، نسبة لانتهاء صلاحيتها، وانتفاء زبائنها!
والله دعمك لهؤلاء هو قمة الخسة والدناءة. ياخي نحن سودانيين انتهاك الاعراض هذا نعتبره ليس اعلى منه الا الكفر بالله تعالى. ونحن عندنا نخوة ومروة تجعلنا نقف مع المظلومين والمحتاجين بعكسك انت وجنجويدك الذين يعتبرون الرجالة هي ان تملك سلاحا وتنهب وتنتهك أعراض المواطنين العزل.
استح على نفسك وان كنت مؤمن بالله تب اليه حتى لا تتحمل اوزار و كبائر لم تباشرها بنفسك تجدها في ميزان أعمالك يوم القيامة
واغتصاب الفتيات في فض الاعتصام واغتصاب الرجال في بيوت الاشباح واغتصاب ٢٠٠ امرأة في قرية تابت في دارفور ووظيفة مغتصب حسب افادة احد المتهمين في قتل الاستاذ احمد الخير دا ما هتك اعراض قام به الجيش ؟ للناس ذاكرة
ومافعله جيش الكيزان لن ينسي فلا للتدليس
والسواقة بالخلا فهي بضاعة كاسدة ولن تسرقونا في الظلام فاننا مستيقظون
انت عارف الجيش لم يشارك فى فض الاعتصام ولكنك تكذب مثل صاحبك هذا !
و من فض الاعتصام هم الجنجويد و كل الفديوهات شاهدة على ذلك و كل مأخذنا على الجيش انه لم يتدخل لحماية المعتصمين وقتها من بطشهم نفسه, و لا كننا لا نطلب منك احترام شهداء فض الاعتصام لاننا لا نطلب الاحترام من مناصر القتلة و المغتصبين !
و المعروف لكل دارفورى من هم المغتصبين و القتلة خلال العشرات من السنين لاسيما العشرين السنة الاخير بما فيهم اغتصاب ٢٠٠ امرأة في قرية تابت في دارفور, فمن غير الجنجويد !
اما المتهمين فى قضية الاستاذ الشهيد احمد الخير فهم قوات الامن و ليس الجيش و انت اما جاهل بذلك و حفظوك هم تبع الجيش او تعلم انهم تبع الامن و لم تجد ما تتهم به الجيش فى مقابل جرائم حبابيك الجنجويد فقلت احسن اقولها !
و بقية قولك مردود عليك: مافعله الجنجويد من دارفور الى الخرطوم لن ينسي !!!
فلا للتدليس والسواقة بالخلا فهي بضاعة كاسدة ولن تسرقونا في وضح النهار فكل السودانيون مستيقظون !!!
يا أب احمد انت فى النار لقوله صلى الله عليه وسلم إذا رفع المسلم سيفه فى وجه أخيه المسلم فالقاتل والمقتول في النار قلنا القاتل فما بال المقتول قال كان حريصا على قتل
وحيث أن البرهان وجيشه من المسلمين وحميدتى ومليشيته من المسلمين وانت أعلنت انك تتبع مليشيا،حميدتى وحيث أن هذا الحديث صحيح يمنكنك التثبت من ذلك اذنا انت والبرهان وجيشه وحميدتى جميعكم في نار جهنم والإسلام جعل قتل النفس يأتى بعد الشرك بالله مباشرة لان اذا اقتتل فريقان من المسلمين قسيموت العديد من المسلمين بين نيران هذين الفريقين والإسلام يدعو للمحافظة على النفس المسلمة وهل يا حميدتى من أجل الديمقراطية تشغل نأرا حطبها من الفريقين مسلمين وهل يا برهان لتحافظ على سلطتك وحكمك تقتل نفسا مسلمة ولكن لو تأكد ان حميدتى يقود جيشا من الغزاة الاجانب نتبين هل هم كفار ام مسلمين
لو كانوا كفارا نخوض جميعا الحرب ضدهم ومن يقتل منا فهو فى الجنة ومن يقتل منهم فهو فى نار جهنم
ولكن لو تأكدنا ان طرفي القتال مسلمين علما اننا حتى الآن لم نشاهد جندى من اتباع حميدتى او البرهان يصلى او يتصرف تصرف الجندى المسلم
الجميع ملابسهم متسخة لم نشاهد جنديا يصلى وخلفه يقف من يحمى ظهره
نهب وقتل واغتصاب بل ان إحدى القذائف اقتلعت شجرة من جذورها فى إحدى شوارع الخرطوم
فقط يكبرون الله اكبر بلهجة تنم على ان طرفي القتال ورثوها من سابقهم الذى خرجوا من رحمه بعد ثلاثة عقود من الحمل الكاذب فسوف يسقط الوليد كما سقط الوالد
الجيش يحتاج إلى تنظيف صفوفه وتطهيرها من درن وفكر وكفر الكيزان اما امر هزيمة الدعم السريع المتمردة لا يحتاج سوى ساعة صبر فى المعركة ويولون الاديار
من المهم الالتزام بنص الحديث , ما ذكر في الحديث هو ان القاتل و المقتول في النار و لم يذكر من تعاطف نع أحدهما و بالتالي كيف تقول ان من تعاطف مع احدهما في النار صراحة , ما يقال هنا ان من تعاطف مع أحد الفريقين عليه شيء من الوزر و لكن لا نستطيع تقدير عقوبته و نترك ذلك للمولى عز وجل
من قال لك ان ذا القتال من أجل الديمقراطية ؟
هل تصدق كل ما يقال ؟
و هل حدث تمرد فعلا و اذا حدث تمرد فصف لنا كيف حدث
فعلا البلد مليانة كذابين وانتهاذيين ومن يبيعون الوهم في أسواق الوطن ولولا الانتهاكات التي يمارسها أفراد الدعم السريع فى منازل المواطنين لقدرنا موقفك.
الكوز المطرقع محمد جليطة تبا لك
الاحتل منازل المواطنين هم كيزانك الارهابيين المخانيث ياجليطة
اين كان البرهان واين كنت أنت عندما كانت تسعة طويلة والمتعاونة مع الاجهزة الامنية تقوم باستباحة كل الخرطوم يا كيزان اشهد لكم انكم اساتذة في اللف والدوران وسواقة الخلا والله الجنجويد ديل محترمين واولاد ناس من الكيزان وحميدتي ارجل من البرهان وعصابته من الكيزان وكما يقول الدعامة وهم صادقين هؤلاء الكلام ما ينفع معهم (الكوز عينك فيه اركب فيه) نقطة على السطر بعد نشوف مشاكلنا مع الجنجويد ولا مع الشيطان المهم والاهم الكوز يتركب.
الفارس المغوار
اشهد ان كل دعامي فارس مغوار وكل من يركب الكيزان وازيال الكيزان فارس مغوار
و ماذا عن إحتلال منازل المواطنين و نهبها و الإعتداء علي حرمات المواطنين ، تؤيد هذا أيضاً و هذه الأعمال تشرفك ؟؟؟
تب إلي الله و تبرأ من جرائم هؤلاء الأوغاد الذين يتساوون في كل أفعالهم مع أساتذهم الكيزان الملاعين عبدة السلطة و المال .
الشعب يكتوي من الأفعال المشينة للدعم السريع كما إكتوي و يكتوي بممارسات الكيزان القتلة عديمي الضمير و الأخلاق
شوف الكذب واللف والدوران أنت وكيزانك في الجيش ما قادرين تحموا الخرطوم تتحدثون عن المنازل يركبوكم في الشارع تقول لي المنازل هو الجيش قادر يحمي البلد او المدن عشان يحمي المنازل ولا عايزين الشعب يوقف معاكم شوف السودانيين يحبوا حميدتي برغم اجرامه لانه يستحي من الحق مش المجرم القاعد في البدروم يكذب كما يتنفس ، والافعال المشينة عرفناها مع الكيزان واجهزتهم الامنية قبل ما نعرف الجنجويد وكل وساخة الجنجويد تعلموها من الاجهزة الامنية الكيزانية وإن كنت تنتقد كن صادقا ومنصفا و انتقد الاصل وليس الفرع
والله لا اصدق
سيرة الفرسان؟؟؟ يا راجل
ما هولاكو وجنكيزخان وتيمور لينك ودراكيولا والخوارج والحجاج،، ديل كلهم فرسان وشجعان
لكنهم قتلة وسفاحين، الموت عندهم كشربة ماء،، خلي الخرطوم ،،كدي امشي للجنينة وكتم والفاشر ونيالا وحدثهم عن فرسانك هؤلاء،، اذهب للانبايات هناك واستفرغ لهم انشودة الفرسان، اذهب الى معسكرات البؤس في تشاد وقابل النسوة والأطفال والعجزة ومجد لهم فارسك ود دقلو، ،كلنا انتقدنا الجيش وتبولنا على الجنرالات،، ولكننا لم نك مثلك نحاحي ونشرك بالمقالات لتوصل ألناس إلى خلاصة الموضوع، تقديم القتلة والنهابين والمغتصبين كمنقذين ولا احد غيرهم لشعب السودان التعيس،، طممت بطوننا يا رجل الله يطمم بطنك
الراجل وضح موقفه بالواضح ولابد من احترام الرايء والراىء الاخر.وهذة شجاعة .أما ما يحدث الان هى الحرب كر وفر ودمار لذلك اسألوا البرهان وحدث ما حدث عن الحاصل اولا وماتنسوا أقوال البرهان فيهم قبل الحرب. شكرا اب احمد على شجاعتك فى هذا الزمن الردىء.
انما الامم الاخلاق — اين ما ذهبت اخلاقهم هم ذهبوا !
و يقول اهلنا: الطيور بطير رفايق رفايق ( الطيور على شكالها تقع) !
فأنت حقا منهم وفيهم و قلناها من بداية ظهورت كالنبت الشيطانى المشابه لظهور ولى نعمتك حميدتى ولا تحتاج لتكتب عنه !
الجنجويد يعوسون فى الارض فسادا و يسومون اهل الخرطوم و ساكنيها اشد العذاب, يقتلون, يخطفون, يغتصبون, يسرقون, يحرقون, و يستولون بقوة السلاح على المنازل بعد طرد ملاكها و انت تحتفل بهم و تعتبرها فراااااااااااااااااااسة !!!
هذه ليس اخلاقنا نحن السودانيون !!
و كل ما يقومون به هو الدليل على انهم ليس سودانين ولا يحملون الوجدان السودانى ولا ينتمون لهذا التراب !!
اخلاقنا نحن السودانيون وفى اشد ايام الحرب مع اخوتنا الجنوبين (اعاد الله وحدتنا) التى اذاكها الكيزان قال اروك طون: “قبلت بالسلام لان الزبير محمد صالح اتى و بحث عنا فى الغابة و جلس معنا نحن لا نقتل من اتى الينا فى ديارنا برجليه !!
اخلاقنا و تربيتا نقول: عشان عين نكرم مية عين, و عشان مية عين ننط الدية فى قتلانا !!
اخلاقنا و تربيتا نقول: عدوك لو جاك فى بيتك تكرموا !!
اما اخلاقكم و تربتكم تقول: ابقى راجل و احمل بندقتك !
ادخلوا البيوت, روعوا اهلها, اسرقوا ما فيها, احرقوا ممتلكاتهم, اغتصبوا النساء !
و هذا ماجرى و مازال يجرى فى دارفور من عشرات السنين !
تهجير و قتل و سحل و اغتصاب و حرق القرى من نفس القوم !
و سبحان الله جمع ما حصل فى دارفور فى العشرين سنة الاخيرة و ما يجرى حاليا فى الخرطوم كله تحت قايدة شخص واااااااااحد هو حميدتى !
و نفس الجنود مع الزيادة !
سبحان الله الذى ابتلى كل السودان بنتهاكات هذه المجموعة المسمية الجنجويد فى دهر واحد و قيادة شخص واحد !!
سبحان الله لم يجعل الجنجويد البرابرة فى الخرطوم الان تحت قيادة شخص غير حميدتى الذى قام بكل هذه المأسى فى دارفور من قبل حتى لا يسترجع الناس الذاكرة و التاريخ حتى يقومون بمقارنة من قام بمثل هذه العمايل فى دارفور و من يقوم بها الان فى الخرطوم !
و نقول الحمد لله, ربنا كشفكم للسودان كله فى زمن واحد بشخص و جنود لم يكتفوا من دماء السودانين فى غرب السودان لحولوا حربهم لشماله !!
و نسأل الله ان ينصر جيشنا و يسدد رميهم و ينتقم لكل امرأة ثكلت و لكل طفل اتم و لكل حرمة اغتصبت و لكل امن روع !
ده فارسك إنت براك ، وتكتب تقول فارس ، سبحان الله ، زمان كان ود ضحوية فارس ، وهو زعيم عصابة النهب المسلح (الهمباته) ويقال عنه بأنه كان يأخذ من الأغنياء ويعطي الفقراء ، أما فارسك المغوار فقد أطلق جنوده ليعيثوا في الأرض الفساد ، قاتل الله المطبلين للسفاحين منتهكي الأعراض مهما كانت الذرائع التي يتشدقون بها ، مثل اسطوانة النظام البائد والكيزان ، وهذه الفريه رد عليها الثوار بأنهم أسقطوا أعتى الديكتاتوريات بسلميتهم ولا حاجة لهم لمن يدافع عنهم بهذه الطريقة الوحشية التي شردت الشعب ودمرت البلاد
تشكر على الوضوح ولك كامل الحرية في خياراتك…!!
من يدعى محاربة أخوان الشياطين شاركهم كل شي ضد كل من في الوطن حتى اليوم الاخير قبل الحرب، وماذالت قواته تحرق فى نيالا وكتم وبقية اقليمنا المنكوب…، ان كان سكان العاصمة بكل تنوعها لا يعنوا لك شيئا…!!
ليس لزاما علينا ان ندعم احد المجرمين فقط لانه من ريفنا الغربي…!!
القاتل قاتل والفاسد فاسد والمعتدي معتدي حتى لو خرج من دارنا والمبادي لا تتجذى…!!!
أنتم الكيزان لديكم إنفصام في الشخصية تغمضون عيونكم عندما يصدر الفعل القبيح من أحدكم وتجعرون فوقا وتحتا عندما يصدر الفعل القبيح عن سواكم؛ ما صدر ويصدر عن الدعم السريع الآن في الخرطوم هي أفعال صغيرة جدا مقارنة بما قامت به الحركة اللا إسلامية بقيادة بشيركم خلال ٣٠ عام من قتل وتشريد وتعذيب وإغتصاب وظلم وجميع الموبقات والأفعال القذرة التي يندى لها الجبين، لم نسمع من أحدكم أي اعتراض او موقف او موعظة، فماذا تسمون ذلك؟ ومنذ سقوط حكمكم البغيض تواصلون الليل بالنهار للنيل من ما تسمونها قحت حتى غدرتم بها، والان جاء دور الدعم السريع الذي كنتم عنه صامتون رغم خروقاته التي تعلمونها جيدا، فماذا تسمون ذلك؟؟ هل هو تلاعب بالدين، أم نفاق وكذب مباح ام إنفصام في الشخصية، أم إستصغار للآخرين اما ان هذا ما تدربتم عليه على أيدي شيوخكم الزنادقة، ام ان هذه هي طبيعتكم؟؟ ما ألعن الكيزان
اي دولة هذه آلتي تحتوي بشر يمجدون القتلة و المجرمين و تجار الرقيق و العملاء و المرتزقة و المغتصبين و مهربي الذهب يعتبرون فرسان و هولاء البشر لا يستحقون ان يكون بشر و لا حيوانات. و مصيرهم مذبلة التاريخ.
للأسف هذه كلها صفات دولة الاخوان الشياطين ومن شايعهم ولذلك ذهبت إلى مزبلة التاريخ رغم المحاولات الجارية لإنعاشها والتي لن تنجح أبدا،