
محمد مصطفي الحوري
التزم طرفي الصراع المتحاربين بالهدنة ليوم واحد التي فرضتها الوساطة الامريكية السعودية بجده لجس نبض الطرفين المحاربين وبخضوع تام منهم التزمو تماما ونتساءل لما لاتقف الحرب بقرار منهما رفقا بالشعب السوداني الذي ازاقوهو التشريد من دياره تنكيلا وتقتيلا من اثار الحرب ترك السودانيون بيوتهم قسرا والهروب من جحيمها داخليا للولايات وخارجيا لمصر واثيوبيا وتشاد وجنوب السودان كان علي التنفيذين من وزراء علي راسهم وزير المالية ومن معهم من يشاطروهم رويتهم السياسية اؤ تحديدا من الكتلة الديمقراطية لاستلام الاغاثات والهبات من الدول والمنظمات وهم في بورتسودان ان يشيروا ويقترحوا علي من يريد ملاذا امنا خارجيا ان يعمروا بفلوسهم ومدخراتهم مدنا حدوديه في الشمال والشرق والغرب لتكون جاذبة لهم حاضرا ومستقبلا ومدخلا للبناء وتغيير سلوكياتنا المعيبة التي حدثت في بلاد استضافتهم شابتها الانتهازية والعمل علي فرض احترام الغير لنا بتكاتفنا في ازماتنا وليس المتاجرة فيها …
يجب الاقلاع وللابد عن مظاهر الدونية والضعف والهوان الملازم لنهجنا تجاه كافة قضايانا الوطنية في الفعل والقرار
وهذا يتاتي عن طريق شبابنا الذي لم يتلوث بعد عن هذا السلوك وان يستلمو زمام امور الوطن لتطويره وترسيخ
مفاهيم الشفافية والنزاهة والديمقراطية وان يشغل بقية
السياسين المجالس الاستشارية والتشريع وذلك لابعاد الانتهازين والذين يتحاومون حول الوزراء واهل السلطة الحاكمة والسلطان … ابعادهم نهائيا
اظن ان الخطوة القادمة ربما دعت امريكا والسعودية ثلة
من المدنيين مع طرفي الصراع المتحاربين لتكوين حكومة
والتغاضي عن عقاب ما سببه طرفا الصراع المتحاربين من
دمار العاصمة والقتل في دارفور وقتل المدنيين ومن استباح بيوت المواطنيين وممتلكاتهم وان تواجه هذه الحكومة المدنية كل هذا الخراب والدمار تحت ضغط ووعود سخية من الوساطة لتعمير البلاد خاصه العاصمه ودارفور ومناطق اخري لتعالج هذه الحكومة المقترحة اثار الحرب وتواجه سخط الجماهير واسر شهداء وضحايا هذه الحرب اللعينة العبثية
والمجد لشهداء الوطن وضحايا هذه الحرب
