ولماذا لا تتحرك الحركة الشعبية – الحلو لبسط الامن..؟

الكاتب النيجيري الراحل الاستاذ (شينوا اشيبي), اشارة في روايتة الزايعة السيط (بان اذا لم يتماسك المركز فان الاطراف تسقط او تتهاوى). هذة الرواية التي اصبحت جوهرة في الادب الافريقي المعاصر لما فيها من سرد رائع للحياة الافريقية وتسلط الضوء على حقبة الاستعمار الاوربي على القارة السمراء, بجانب عديد من المواضيع الهادفة الشيقة للقاري الافريقي . الا ان مقولتة: (بعدم تماسك المركزيودي الى تساقط الاطراف) هي التي تعنينا هنا. باالامس القريب ضجت الاسافير بخبر تحركات الجيش الشعبي لتحرير السودان – الحلو وذلك بسيطرته على عديد من المعسكرات المتاخمة لمدينة (كادوقلي). حيث تعالت الصيحات بالشجب والاستنكار لخطوة الحركة الشعبية هذه , وهذا نتاج لجهل تام بالمنطقة وطبيعة المنطقة الامنية الهشة.
كلنا يدرك بان هنالك اتفاقية ابرمة مابين الحركة الشعبية بجبال النوبة والحكومة وذلك بوقف العدايات ما بين الطرفين بجانب تحديد المسارات . هذا شي مفهوم ومحترم من قبل ابناء الحركة الشعبية وقياداتها , لكن اليوم لا يخفى على احد حجم التامر على السودان والحرب العبثية الضروس التي تدور الان ما بين القوات المسلحة والجيش السوداني في المركز . نتاج لهذا التناحر كثير من القوات التي كانت ترابط في مناطق جنوب كردفان تم الذج بها في الحرب هذه . ليست قوات الجيش فقط بل هنالك قوات تتبع للدعم السريع كانت لها ارتكاذات في منطقة جنوب كردفان , كلها توجهت صوب الخرطوم للمشاركة في القتال الجاري هنالك.
هذة الفترة , للذي يجهل الامور في منطقة جنوب كردفان , فترة الخريف والزراعة وحركة الرعي حيث دائما ما تنشب صراعات اهلية ما بين الرعاة والمزارعين في تلك المناطق , لهذا كان من الحتمي والواجب الوطني قيام الحركة الشعبية بالسيطرة على هذة المناطق ذات الطبيعة الامنية الهشة لسبب بسيط وهو بسط الامن والسلام في هذه المناطق السكنية ذات الطبيعة الامنية الهشة. تعالت الاسواط هنا وهنالك وتم نعت الحركة الشعبية وابناء النوبة باقبح اللافاظ والصفات , تارة بصفة الغدر والخيانة ونغض للعهود والتمرد و…!, هل يعقل هذا ان يتم تجريم ابناء الحركة الشعبية وجبال النوبة في التحرك لبسط سلطة القانون في مناطق هي ملكلهم وارض لأجدادهم؟, اي منطق عاقل يقبل ان تسود الفوضى والاقتتال فى منطقة جنوب كردفان , هاهو الشاهد يرى بأم عينية ماذا يدور في دارفور من اجتياح للقبائل العربية الذين اتوا من شتى انحاء دول غرب افريقيا صوب دارفور والخرطوم حيث يتم الحرق والقتل للمواطنين الابرياء العزل.
ان الصاق تهمت الخيانة والغدر لابناء جبال النوبة والحركة الشعبية للشي المضحك المبكي!. قبل ان تلصق هذه التهمة عليك ان تشاهد الحرب التي تدور في الخرطوم الان من هم هؤلاء الذين يقودون الصفوف الامامية في القتال ضد قوات (الجنجاويد) القتلة هؤلاء , الذين استباحوا الخرطوم؟, اليس هم بابناء جبال النوبة الذين يدافعون عن كرامة وعزة السودان الان في وجه هذا الغزؤ الاجنبي على السودان؟, لماذا عندما يتحرك ابناء جبال النوبة لفرض الامن وهيبة القانون في مناطقهم يتم تجريمهم والصاق التهم والدعاوي ضدهم؟, هل يريد هؤلاء الساخطين ان تتحول منطقة جبال النوبة الى دارفور وينفرط عقدة الامن والسلام؟.
نعم لتحرك قوات الحركة الشعبية لاحتلال كل هذه المناطق التي تم افراقها من القوات الامنية. بالتاكيد , لهي خطوة تصب في اتجاه المحافظة على الامن والنظام في الولاية التي دائما ما عرفت بهشاشتها الامنية , نطالب من هؤلاء المنتقدين الحاقدين على كفاح وقضية جبال النوبة التعقل واحكام صوت العقل. عليهم بالنظر الى نصف الكوب الممتلي بالماء وليس العكس. السودان يمر بمنعرج خطير وهذه النظرة العنصرية البغيضة يجب ان يتم مراجعتها والكف عنها والا سنندم على ضياع وطن في السابق كان يسمى بالسودان.
وانها ثورة حتى النصر..!! .
اتفق معك في الرأي ولكن بسط الأمن حاجة وإحتلال معسكرات الجيش وضرب القوات وأسر الجنود حاجة تانية ولهذا أرجو ألا ينزلق عبدالعزيز الحلو في هذه المنزلق ، بعدين في حاجة تانية في غاية الأهمية وهي أن الخلاف لا يكون أبداً مع القبائل ولا الأعراق وحتى القبائل العربية في دارفور ليست كلها منخرطة في قتال الجيش بل يوجد منهم جنود وقادة كبار في الجيش وكذلك أبناء جبال النوبة الأشاوس ليسوا كلهم منخرطين مع تمرد الحلو ، وبالفعل هم ركيزة مهمة في الجيش السوداني ومحبتهم لجيش بلادهم ووطنيتهم لا يزايد فيها أحد
اتفق معكما اما الشاردة فحتما ستعود الي المراح.
فعلا انت جليطة وجليطة كبيرة كمان
يا سامى يا كوز انت عندك احساس بالدونيه ارجو منك ان تذهب للدكتور ربما تتعالج من مركب النقص العروبى دا الله لاكسبكم يا اسلامى الشذوذ حمانا الله