مقالات وآراء

الجنرالان المتقاعدان.. “الدم بغطي العيب”

الجنرالان المتقاعدان.
.الدم يغطي العيب.  عرف ليبي

عبد الله خليل

ان تات متاخرا  خيرا الا تاتي. هذا هو حال  دعوات لقاء البرهان وحميدتي الذي. تبنته الايقاد. وايده عقار.
لقد اطلقنا  مبادرات. مثبتة عبر الصحف.  لحقن دماء الجيش. تحت. عنوان

انما انمتحاربون. اخوة  ٠٠ بلقاء الجنرالين.قبل ان تغتصب الحرائر. وفبل ان تنتهك الاعراض وقبل. ان تنهب البنوك وقبل ان يستحر القتل. وتستباح الحرمات وتحتل المنازل وناهيك النزوح. وتدمير البنى التحتية.

والتمسنا  المبررات. للقاء والتفاوض. في بلد يتفق عليه   مقارنين. بين  تمرد الراحل قرنق. والراحل خليل.. وايد وجهة نظرنا  من ايد.  خالفها من خالف..وكل ذلك استنادا.  للدين والعرف. مصرانين البطن. تتكاتل (تتقاتل).. مسلمين  جدلا  بنوايا  قائد الدعم.  ولما تتكشف لنا بالدليل انه جلب. الاجانب. من كل فج افريقي عميق على صهوات الخيل.ز على كل ذوات الاربعتين. وراجلين

فبعد كل هذا يبرز. سؤال وتساؤل. بسيط للقائدين. الا تستحيا من التاريخ  ومن الدماء التي اهرقت والثلاثين. ضابطا. الذين ارتقوا من اجلك. ومن الاعراض التي انتهكت. والنفوس التي ازهقت من ضحايا الكلى.  والضحايامن ابناء الجيش وابناء الدعم.

ان الذين تشردوا. وهجروا ليسوا بافضل من الذين قضوا  في هذه الحرب.. حتى  يلتقي البرهان وحميدتي.
من اجلهم. نعم لاية تسوية  غيرها
فهنالك  عرف ليبي.   ( الدم يغطي العيب)

وهو ان كان لك حق. واسلت دما في الحصول عليه باي وسيلة اوسبب.  فيسقط حقك فحميدتي عاش في لببي وبعرف هذا. القول جيدا

وهذا ينسحب على ماقام به الجنرال حميدتي..  فليس له حق بالمطالبة باية حقوق  للدعم. ولنفسه.
فان التقى الجنرالان فهذا يؤكد انهما طالبي سلطة

فلتمض الحرب كما قدر  الله لها . وهذا سيحدث. انشقاقا  في الجيش. وبين الجيش والشعب الذي التف حول قواته المسلحة.
ان لم يكن البرهان قادرا على حسم  المعركة او اية اسوية بديلة فليترجل
فالحرب اعلنها البرهان  كقائد جيش  وليس حربا وليس صراعا شخصيا.
وباركها الشعب. مصدر السلطات.

فقرار ايقاق الحرب  عند الشعب الذي ايد.و احتضن جيشه. وبالتسوية التي تحفظ للجنود وللمواطنين. كرامتهم وترضي اسر الضحايا والشهداء  مدنيين وعسكريين.

و لقدكان البرهان يقول قبل اندلاع الحرب نذهب سويا.  ان كنا   سبب  الخلافات فعليهما ان يذهبا  سويا. للمعاش. وليس للتفاوض .
اننا. لا نطيق ان نرى حميدتي. .حارق اكباد امهات ابناء الدعم والجيش   جنرالا تزين كتفه النجوم. ولا نحب ان نرى جنديا. لم يسلم الحاضر وحتى التاريخ من افعاله.يرتدى شرف الدعم.
فاننا لا نشكك في  سو دانية    الجنرال ولا نطعن في قبيلته المجاهدة منذ فجر المهدية والقبائل التي انخرط ابناؤها في الدعم.
ولكن نحاكمه ويحاكمه التاريخ بافعاله. بافعالهم

فاننا لا نقبل ان نرى اية مسمى للدعم  محلولا  اومندمجا… من اراد يدخل الجيش ويخدم الوطن فليدخل كمواطن.
واذا اراد البرهان ان يحفظ للجنرال له سابق اعماله. فليعف عنه. ويحيله  الى. المعاش.
وان كان  حميدتي  معاش لاحقا يرغب في الحكم ولديه مايقدمه فليكون حزبا…ويقدم  نفسه  لمؤيديه…
فباختصار الايقاد. صمتت دهرا ونطقت كفرا..

[email protected]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..