جزيرة .. احمد طه

ما وراء الخبر
محمد وداعة
اسئلة طه لا يمكن وصفها الا بانها اسئلة استخبارية
طه لم يعترض على الاساءات التى تفوه بها ضيفه تجاه قيادات الجيش
لا يمكن لنا مطالبة الجزيرة مباشر او اى قناة ان تكون على الحياد
من حقنا مطابة قناة الجزيرة مباشر واعلامييها ان يحكموا ضمائرهم لا جيبهم
على المسؤلين الحكوميين التوقف عن اجراء حوارات مع القنوات الفضائية بهذه الطريقة المهينة،
احد الزملاء المحترمين فى مكتب قناة الجزيرة مباشر فى الخرطوم طلب عدة مرات موعدآ لحوار مع قناة الجزيرة مباشر، و حثنى على الاستعداد الجيد للمقابلة محذرآ ان المحاور سيكون الاستاذ احمد طه ، قبلت الدعوة بشرط ان يكون الحوار مباشرآ فى الاستديو ، و اننى ساتكفل بنفقاتى ان اراد التحاور فى مقر القناة فى قطر ، و اننى ساطلب من طه نزع السماعات التى يضعها فى اذنيه قبل بداية الحوار ، مضت الايام و لم يعاودنى الزميل المحترم ، اتصلت عليه مستفسرآ ، و عذرته عندما اجاب ان الاستاذ احمد طه فى اجازة ،و ان الحوار متاح مع اى محاور آخر ، قلت سانتظر انتهاء الاجازة ، و طالت الاجازة و العرض لا يزال مستمرآ،
كتبت عن هذه الوقائع مرة و لم اكن اريد العودة لها ، الا لسببين ، اولهما الطريقة التى ادار بها الاستاذ احمد طه الحوار مع السيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة فى الايام الماضية، فاثارت فى ما اثارت ، ولذلك اعلن اشمئزازى من هذه الطريقة الهليودية الاستعراضية ، ليس دفاعآ عن السيد عقار ، و لكن لادانة الصفاقة و التعالى المستفز الذى قابل به الاستاذ طه ردود السيد عقار ، اسئلة طه لا يمكن وصفها الا بانها اسئلة استخبارية مقصودة، و الاسراف فى (استجواب) السيد عقار باستيلاد الاسئلة من اجاباته بطريقة قصد منها استفزاز الضيف ، هذا استبداد اعلامى لا علاقة له باى مهنية او مصداقية ،و لا يعبر عن قدرات خارقة للاستاذ طه ، بقدر ما يفضح خبث و مكر تكشفه حركات الوجه و الجسد للمحاور الشاب ، بانتهاز و التقاط فرص مقاطعة الضيف ان كان حديثه لا يخدم خطة الاستاذ طه ، و منحه الوقت الكافى للاسترسال ان كان حديثه يخدم اهداف الاستاذ طه ، اضافة الى انانية لازمته لتأكيد انه نجم حوارات قنوات الجزيرة دون منازع ، طه ( يتفرعن ) على الغالبية ، و تراه فى غاية اللطف مع ضيوفه من المصريين ،
ثانى الاسباب ، استضاف الاستاذ طه لاحد منسوبى القوات المتمردة ، بعد ان وصفه بالقائد الميدانى ، و انه يعتبره الثانى شهرة بعد حميدتى ، و ترك له الحبل على القارب دون مقاطعة كما درج على ذلك ، و لم يجادله فى اجاباته وهو يعلم انها اكاذيب ،لا سيما و ان الجزيرة مباشر نشرت مقاطع فيديو لتواجد القوات المتمردة فى منازل المواطنين و فى المستشفيات ، و فى مراكز الخدمات ، و نشرت ايضآ تقارير مصورة عن الانتهاكات و النهب و السرقات التى تقوم بها قوات التمرد، طه لم يعترض على الاساءات التى تفوه بها ضيفه تجاه قيادات الجيش ، و صمت تجاه التهديدات التى كالها لهم ، طه قدم اعتذارآ باهتآ عنها بعد انتهاء المقابلة ، الاستاذ طه و غيره من ( نجوم ) القنوات يتحملون تبعات ترويجهم للاساءات و للتهديدات ،
بداهة لا يمكن لنا مطالبة الجزيرة مباشر او اى قناة ان تكون على الحياد ، و بالطبع لا جدوى من مطالبتها بالوقوف مع ( الشرعية ) ، ولا تساورنا الشكوك حول انحياز الاجهزة الاعلامية عمومآ ، و من بينها قناة الجزيرة مباشر، هذه القنوات تقوم بدورها وفقآ لمشيئة الممول ، و ليس لذلك علاقة بالمهنية او المصداقية ، الموقع الجيوسياسى للسودان اصبح عاملآ مهمآ فى تقاطعات الصراع الدولى ، و اصبح حجر عثرة امام المخططات الاقليمية ، و رعايتها لتنفيذ الاجندة الاسرائيلية ،
من حقنا مطابة قناة الجزيرة مباشر واعلامييها ان يحكموا ضمائرهم لا جيبهم ، وان يراعوا التوازن فى عرض الاخبار و التحليلات المعبرة عنها ، و الكف عن وضع بصمات مدسوسة على المحتوى الاعلامى الذى يستهدف اضعاف بلادنا ، كذلك على المسؤلين الحكوميين التوقف عن اجراء حوارات مع القنوات الفضائية بهذه الطريقة المهينة ،
15يونيو 2023م
ماتتجرسو لما يزنقوكم بالاسئله.
دي ماقناة السودان عشان يدوك الاسئله تقراها قبل الامتحان.
في حل سوداني ظريف للتخلص من زنقة الاسئله هو انك تقعد تقل ادبك علي المذيع والقناه أو تتكلم عن المؤامرات الكونيه المستمره ،المهم تشتت الكوره وتضيع الوقت في اي كلام فارغ ،وبكده تهرب من الزنقه بدون مايكون عندك احساس بالهزيمه.فلا أحد يستطيع هزيمة شعب الله المختار.
انت تخرص يا كلب..عايزهم يعملوا مقابلك معك بالضغط عشان تشيد بدور سيدك قوش يا وسخ روح داهيه تاخد روحك انت وقوش عار علي الشايقيه.
مصالح الدول الراعية للقناة يا سلام. هل هناك حكومة جات السودان ده ولم تنبطح للدول العربية حتي قبل قناة الجزيرة وغيرها. انكتم
مشكلة البعض هو النظرة للإعلام كمنبر يتماشى ما ينتهجونه من مسار سياسى او أيديولوجيات. فواجب مذيع المقابلات هو استخراج الحقائق من الضيوف واعطائهم الفرصة لعرض تحليلاتهم ومن الطبيعى ان تكون الاسئلة “ساخنة”. فى كل يوم نسمع تحليلات ضياء الدين فى قناة الجزيرة وهو يتبنى نظرة الاعلام الكيزانى بطريقة منمقة ولكن غير مقنعة لمن يتابع مجريات السياسة فى السودان.
اين، انت، ياباشمهنس وداعة ايها الفارس، الوطني العملاق، عودا حميدا ،السودان في امس الحاجة لقلمك الجسور لفضح وكشف المسكوت عنه، في، انقلاب قحط- حميدتي الدموي الفاشل. اكشفوا للشعب السوداني اسرار وكواليس(حرب القحاطة). افضحوا مفكريها ومدبريها ومنفذيها ومموليها. افضحوا شلة الفتنة وراسها المجرم ياسر عرمان. اكشفوا للشعب كيف، تم، كل هذا التامر والغدر والخيانه. ننتظر منك يا وداعة كتاب عاجل يحكي للشعب قصة هذه، الماساه (وابطالها) القحاطة القتلة المجرمون الغدارون.
المشكلة مش في المذيع. المذيع من حقه ان يسال اي سؤال لكن المشكلة في ضعف وجهالة المسؤولين السودانيين الذين يصبحون اقزاما امام مذيعى القنوات ااخارجية يتلاعب بهم اامذيعون. والسبب هو انتم صحافيو الغفلة الذبن وعدتم المسؤولين على النطبيل لهم من اجل ملالبم يعطونها لكم لتلميعهم بينما تنكشف حقبفتهم مع اول مقابلة خارحية.