الحزب الشيوعي يدين استمرار عمليات القتل وجرائم الحرب التي تُرتكب ضد المدنيين

أدان الحزب الشيوعي السوداني في بيان صحفي مسؤولية اشعال نيران الحرب الكارثية في دارفور على جنرالات اللجنة الأمنية والدعم السريع، ويتحمل الطرفان تداعيات الحرب من جرائم قتل ونهب واغتصاب وتردي الأحوال المعيشية والصحية لسكان العاصمة ودارفور. كما يدين بأقوى العبارات اغتيال السيد خميس أبكر والي ولاية غرب دارفور بأيدي الدعم السريع ونطالب بتقديم كل المتهمين بعمليات القتل وارتكاب الجرائم ضد الانسانية إلى محاكمات عادلة.
نص البيان
الحزب الشيوعي السوداني
سكرتارية اللجنة المركزية
تصريح صحفي؛
تقع مسؤولية اشعال نيران الحرب الكارثية على جنرالات اللجنة الأمنية والدعم السريع، ويتحمل الطرفان تداعيات الحرب من جرائم قتل ونهب واغتصاب وتردي الأحوال المعيشية والصحية لسكان العاصمة ودارفور.
تتعرض مدن الجنينة وكُتُم وزالنجي لانتهاكات وجرائم الحرب ضد المدنيين والسكان العزل، ورغم عدم وجود احصائيات لعدد الضحايا لكن تشير بعض التقارير الى سقوط الآلاف من قتلى وجرحى منذ تصاعد وتيرة الهجمات المسلحة والاستهداف العرقي الذي تمارسه المليشيات المنفلتة.
وفي تطور خطير أعلنت قوات الدعم السريع ان السيد خميس أبكر والي ولاية غرب دارفور، والذي كان حسب اعلان قادة الدعم السريع انه كان في حماياتها قد قتل على أيدي بعض المنفلتين من قواتها. من الواضح ان هذا الاعلان يؤكد ان المرحوم السيد خميس أبكر كان رهن الاعتقال لدى قوات الدعم السريع وقتل على أيدي منسوبيها.
اننا في الحزب الشيوعي السوداني ندين استمرار عمليات القتل والنهب وجرائم الحرب التي تُرتكب ضد السكان المدنيين في العديد من مناطق دارفور على أيدي المليشيات بما فيها الدعم السريع.
وندين بأقوى العبارات اغتيال السيد خميس أبكر والي ولاية غرب دارفور بأيدي الدعم السريع ونطالب بتقديم كل الجناة والمتهمين بعمليات القتل وارتكاب الجرائم ضد الانسانية الى محاكمات عادلة ونطالب المجتمع الدولي والاقليمي والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي إدانة هذه الجرائم الممنهجة واعتبار مرتكبيها مجرمين تجب محاكمتهم في المحكمة الجنائية الدولية.
سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
15 يونيو 2023م.
هنالك مخطط اماراتى شيوعى بعثى ( جناح السنهورى) وحزب السنابل لاعتقال اسد الشرق بواسطه الجنجويد ولكن نحن احفاد مستعدون بعد ذلك للانتقام من ياسر عرمان وقيادات الحزب الشيوعى ابتداء بالخطيب وانتهاء باى شيوعى فى ولايات الشرق وكذلك قيادات حزب السنهورى والسنهورى نفسه وقيادات حزب الدقير والدقير نفسه
لا يمثل ترك أي أهمية ليتم اغتياله . قدم ترك خدمات جليلة للبرهان و حميدتي بقيادته لمجموعة من الجهلاء قاموا بإغلاق الموانيء و الطريق القومي . تسبب هذا العمل الكيزاني في مشاكل اقتصادية و خسارات ساهمت في التحضير لانقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م و انتهي دور ترك بهذه المهمة القذرة. اذا عند ترك مشكلة هذه الأيام فستكون نتيجة لتوقف حميدتي عن دعمه المالي له لأن حميدتي و البرهان مشغولان بالحرب بينهما.
بصراحة بيانات الحزب الشيوعي واضحة وتسمي الاشياء بمسمياتها عكس احزاب قحت التي لا تجرؤ على النطق باسم الدعم السريع خوفا منه او عمالة للدولة راعية الدعم السريع وفي كلا الحالتين قحت اثبتت انها لس القيادة المناسبة للسودان.
حزب الامة حين اقتحم الجنجويد دارهم وسألوهم من انتم قالو لهم نحن الدعم السريع لوما كتب الحزب بيان الادانة الباهت قالت ان دار الحزب اختلتها قوة مسلحة زعمت انها الدعم السريع
اخض عليكم!