أخبار السودانبيانات - اعلانات - اجتماعيات

القضارف للخلاص تدين عنف الجنجويد في الجنينة واغتيال الوالي

قال بيان لمبادرة القضارف للخلاص أن الحرب تتواصل وتتسع رقعتها في الإقليم، وذلك بعد مرور شهرين من اندلاعها. وقد احتدم العنف في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، ليصل بها درجة غير مسبوقة، إذ أن مليشيا الدعم السريع اتبعت سياسة الارض المحروقة بتدمير كل مظاهر الحياة بالمدينة.

وأفاد البيان أن مليشيا الدعم السريع اعتقلت يوم أمس الأول والي ولاية غرب دارفور خميس عبد الله أبكر، واغتالته وهو في أسرها، بل ومثلت بجثته، مما يندرج في جرائم الحرب التي عكفت على ارتكابها المليشيا منذ نشأتها برعاية حزب المؤتمر الوطني المنحل.

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم
مبادرة القضارف للخلاص
بيان إدانة عنف الجنجويد في الجنينة واغتيال الوالي

ها هي الحرب تتمدد بعد مرور شهرين من اندلاعها. تتواصل في الخرطوم، وتدور رحاها في الأبيض. واتسع نطاقها في أنحاء إقليم دارفور، في نيالا وزالنجي وكتم والفاشر ، واحتدم العنف في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، ليصل بها درجة غير مسبوقة، إذ أن مليشيا الدعم السريع اتبعت سياسة الارض المحروقة بتدمير كل مظاهر الحياة بالمدينة.
وقد اعتقلت مليشيا الدعم السريع يوم أمس والي ولاية غرب دارفور خميس عبد الله أبكر، واغتالته وهو في أسرها، بل ومثلت بجثته، مما يندرج في جرائم الحرب التي عكفت على ارتكاابها المليشيا منذ نشأتها برعاية حزب المؤتمر الوطني المنحل.
إن مليشا الدعم السريع تقتل القتيل وتمشي في جنازته، فقد ادعى أحد مستشاريها أنهم اعتقلوه لحمايته. وفي حقيقة الامر أنهم اغتالوه ومثلوا بجثته لأنه حمّل مليشيا الدعم السريع مسئولية ما يجري في الجنينة، ونفى رواية المليشيا بأن ما يجري محض صراع قبلي.
إن اغتيال المئات بالجنينة وإصابة أعداد أكبر وتدمير المستشفيات بواسطة المليشيا ونزوح عشرات الآلاف، يمثل كارثة إنسانية حقيقية تطلب تدخل المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.
من المؤسف أن الجيش السوداني اكتفى بالفرجة وعجز عن حماية المدنيين، كما أن القوة المشتركة لم تحرك ساكنا .
وانخذل الوالي الشهيد حين استغاث بالجيش الذي يتواجد على بعد كيلومترات من الجنينة ، كما خذله حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي.
وتتحمل قيادة الجيش متمثلة في البرهان مسئولية تضخم مليشيا الجنجويد وزيادة خطرها بدعمها قانونيا وسياسيا وماديا .
تدعو مبادرة الخلاص الشعب السوداني لتفويت الفرصة على الذين يدفعون لتحويل الصراع إلى صراع إثني أو جهوي، لإخفاء طبيعته السلطوية والأطماع حول موارد البلاد المهولة لا سيما في دارفور.
. ولا بد إن نعي أن مصلحة الجميع في التعاايش السلمي وبناء الدولة المدنية الديمقراطية التي تحتفي بالتنوع.
وتدعو المبادرة كل القوى الثورية للتوحد حول أهداف ثورة ديسمبر، التي تدعو لحل الجنجويد وعودة الجيش للثكنات. وعلينا أن نبطل أي مساع للمجتمع الدولي والإقليمي للإبقاء على مليشيا الدعم السريع وقيادة الجيش في المشهد رغم علمهم بالجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبوها، وكلنا يذكر دعم الاتحاد الأروبي لمليشيا الجنجويد وتقويتها.

الرحمة للوالي للشهيد خميس عبد الله أبكر، والرحمة لكل شهداء الحنينة ودارفور والخرطوم وكل السودان.
والنصر لثورة ديسمبر المجيدة

مبادرة القضارف للخلاص
١٥ يونيو ٢٠٢٣م

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..