إنّها الحرب التي لابد وأن نفقد فيها العزيز …!!

إسماعيل عبدالله
والتي لا يعرف معناها إلّا من خاض غمارها وتكبد خسائرها وفقد عزيزاً عند احتدام معاركها ، والحروب في ذاكرة الشعوب بها من البشاعة ما لا يخطر ببال أحد، فبالأمس القريب قتل خميس أبكر والي غرب دارفور واليوم تم ذبح شباب بحي الثورة بأمدرمان ، وغداً ربما تشاهدون جثة البرهان ملقية على عتبات مدارج مباني القيادة العامة ، إنّها الحرب التي لا تميز بين هذا وذاك وسوف يكون مسؤول عن عواقبها الوخيمة من أشعل شرارتها الأولى بالمدينة الرياضية وسوبا ، ذلك المعتوه الذي كان واثقاً من أن ميزان الغلبة لا شك مرجح لكفته وحاط لكفة الصائمين المغدورين فحينما تتفجر الأوضاع بالقنابل والصواريخ والألغام لا يدري المفجر ولا المتفجر على أي جنب سيكون عند الله مصرعه ، ولكم سمعنا من أنصار المرحوم خميس أبكر عن تجميع مليون جندي من نفس أثنية الوالي الراحل لخوض حرب عنصرية ضد مواطنين لهم حق العيش الكريم بمدينة الجنينة، إنّ من خطل العنصريين في السودان أنهم لا يتقبلون الآخر إلّا من باب الأجير والخفير والخادم المطيع ، لا من باب المواطنة الحقّة التي يتمتع فيها الفرد بكامل الحقوق ، فحربي الجنينة والخرطوم تشتركان في عامل واحد يتمثل في كون قلة قليلة من سكان المدينتين متطرفون لدرجة أنهم لا يريدون بينهم شريكاً في المواطنة ، بينما يشاركون الآخرين في بورتسودان وكسلا والأبيض هذا الحق.
هذه الحرب اللعينة المفروضة على من لم يشهروا سلاحاً تجاه الدولة سوف تضع أوزارها ، لكن وبمجرد وضعها لأوزارها سوف يتواضع الكثير من الجهويين والمتنطعين عن طموحهم الزائف غير المشروع ، وستؤسس دولة العدالة والقانون والمساواة التي لن يجد الجهوي والإثني والقبلي فيها مكاناً بين صفوف المواطنين الشرفاء ، لكن لابد أن نعلم بأن فاتورة هذا السلام القادم ستكون باهظة الثمن يدفعها الذين لم يشهدوا حرباً شاملة لمدى أكثر من قرن ، وبعدما يتساوى الناس في ويلاتها من فقدان للأهل والعشيرة وتشرد ونزوح ولجوء الأعزاء ، يكون الوعي بالسلم والأمن المجتمعي قد أصبح قناعة تجتاح نفوس الجميع ، فبينما كان الجنوبسودانيون يحزمون أمتعتهم للذهاب جنوباً ، كنا نحن في الشمال الكبير نظن أنهم قد خسروا جنة الشمال ، دون أن ندري رجاحة عقل هذا الإنسان الكوشي الأبنوسي النبيل، الذي أدرك باكراً أن القاطرة القديمة المعطوبة على وشك الخوار والتعطل ، فاليوم قد أصبحت الخرطوم مثل جوبا إبّان الحرب الأهلية ، طيران حربي يقصف المدنيين وقتل على الهوية واتهام البعض للبعض بالطابور الخامس ، تماماً مثل هذه العاصمة الأماتونجية عندما كنا نصدر لها براميل الموت من قاعدة وادي سيدنا الجوية ، يا سبحان الله ، اليوم نفس الترسانة الحربية تتجه لمسافات قريبة داخل أحياء العاصمة السكنية ، لتدك منازل المواطنين وتسومهم سوء العذاب.
هذه الحرب رسالة بليغة للمتخمين من الانتهازيين والوصوليين الذين عاشوا سنين على قضم عظام الفقراء والمساكين وامتصاص دمائهم، الذين لم يصبروا ساعة واحدة بعد سماع زخات الرصاص، فهرع من هرع منهم إلى الجارة الشمالية ويمم البعض الآخر وجهه شطر الجار الإثيوبي ، وكعادة الانتهازيين لا يبقون في الأوطان عند مدلهمات الخطوب ، فالوطن لديهم كما البقرة الحلوب ، يرضعون من ثديها طالما أنها بكامل صحتها وعافيتها تأكل من خشاش الأرض عشباً رطباً مسقياً من مياه أمطار السافنا الغنيّة البعيدة عن المركز الذي يقيمون فيه ، لكنهم لا يلوون على الدفاع عن الوطن الذي سقاهم الماء العذب والحليب الطازج ، فهم أقوام جبلوا على الانتهازية والفوقية وبناء الأمجاد على ظهور الكادحين ، فهذه الحرب الضروس التي تدور رحاها هذه الأشهر ستضع حداً فاصلاً بين الدولة القديمة ، والدولة الحديثة المبرأة من عسف الحاكم وأنانية التاجر وعنف العسس ، وهي منظومة جديدة تضع لبنة المواطنة الحقّة التي لن تجد فيها مواطناً في مدينة الجنينة يطالب بإخراج مواطن آخر من نفس المدينة بناءً على الانتماء القبلي ، وكذلك لن يقيم بها مواطن بالخرطوم وهو يدعو الناس عبر المنابر لإخراج مواطنين آخرين بحجة أنهم ينتمون إلى إقليم سوداني أصيل له إسهامه التاريخي والحضاري الكبير في بناء الدولة الوطنية الأولى في أواخر القرن التاسع عشر.
الاخ العزيز الكاتب الجنجويدي
من حقك تسكن وتتملك فب الخرطوم
ومن حقك تسكن وتتملك في الجنينة والشمالية
وفي اي مكان في السودان
لكن.. ….
انت عايز تسكن الخرطوم او الجنينة في بيوت و عمارت الناس بعد طردهم اوقتلهم. وعايز تركب عربات الناس وتنهب محلات الناس.
خليك راجل واشتغل بعرق جبينك واكل حلال والناس ما عندها مشكلة معاك ومع جنسك وقبيلتك.
فشلتوا في احتلال البلد وقعتدوا تبكوا وتنوحوا على حظكم العاثر وخيبتكم
خليكم رجال
يا اسماعيل مازلت في غيك القديم، مشحون بالحقد، والكراهية ضد من تسمونهم الجلابه العنصريين والنخب النيليه الغردونيه،..
.. بعد معركة طي الخرطوم في 5 دقائق التي توعدنا بها الجنجويدي الريزيقي موسى مادبو و نفذها جنجويده، أصبح التعايش مع الدارفوريين خاصة الريزيقات ضربا من المستحيلات، تصفية الحساب مع الريزيقات اللصوص القتله قادمه ولا مفر منها..
يا اسماعيل عليك المطالبة في مقالاتك القادمة بحق ( تقرير مصير دارفور)..واشك في ذلك لانكم عاجزين تماما عن حكم بلدكم دارفور..تفضلون العيش عالة على الجلابه العنصريين..
وعليكم يا دارفوريين ان تعملوا أنكم لن تحكموا بلادنا مهما تطاولتم و مصيركم لن يكون احسن حالا من مصير الفكي القاتل عبدالله التعايشي ،،سيتم نحركََم ودحركم طردكم الي بلدكم دارفور..وفصل دارفور عن بقية السودان رضيتم ام ابيتم..
.. غوروا مننا يا وش الشوَم والنكد، الله لا عادكم.
بعد هذه الحرب تنتهى سنطردكم من الخرطوم حتى ولو كنتوا تمتلكوا فيها بيوت وسنوقف حكاية التعليم المجانى للدارفوريين فى الخرطوم ..الان عرفناكم جيدا وانسوا الاسطوانة المشروخة بتاعت الهامش والمهمشين نعرف ان باقيكم فى تشاد وأفريقيا الوسطى .. نشجعكم على الانفصال وكما قلت ان ارضكم غنية ولكن المتوقع ان تقتلوا بعضكم بعضا وليس للشمال يد فى ذلك
اعوذ بالله مقال عنصري قبيح كالعادة من ابناء دولة دارفور
عشان كدا انحنا مع الانفصال وانهاء هذه الوحدة المصنوعة وحدة الحروب والخراب والدمار والتهجير والقتل والكراهية والحقد والموت سمبلا
لا بديل من فك الارتباط بين دولة وادى النيل او مايعرف ب (سنار حديثا / كوش قديما) ودولة دارفور التى ضماها المستعمر الانجليزى لسنار في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ٦نوفمبر ١٩١٦م يجب ان نقرر مصيرنا وننفصل عشان كل الناس ترتاح.
فك الارتباط واجب الساعة الزغاوة والرزيقات اتفقوا علي احتلال ارضنا وقتلنا كما فعل جدهم السفاح التعايشي في اجدادنا زمان دارفور او داركوز كما يسميها اهلها هى المفرح الرئيسي والداعم الأول لتنظيمات الكيزان المختلفة وهى ضمت لنا في يوم الاثنين الاسود ١يناير ١٩١٧م
ان مايعرف بالسودان الحالي (وياله من اسم عنصري قبيح اطلقه علينا الاحتلال التركي في يونيو ١٨٢١م بعد ان احتل دولة سنار) السودان الان هو عبارة عن تجميع ٣ دول ل ٣ شعوب مختلفين في كل حاجة ولايوجد بينهم اى علاقة عرقية او رابط ثقافى وهذه الدول/الاقاليم هى كالتالي:
١. دولة سنار (كوش قديما) وهى دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧٠٠٠ سنة سنة وهي الرافعة الحضارية التي تفتقدها دارفور وجبال النوبة.
٢. دولة دارفور (سلطنة دارفور) ضماها المستعمر الانجليزى لسنار في ١٩١٧م.
٣. اقليم جبال النوبة وضماه المستعمر الانجليزى لسنار في ١٩٠٠م عندما قام بترسيم الحدود بين دولة سنار ودولة الجنوب الان.
الحل الوحيد والناجع هو ان تعود كل بلد لحدودها الجغرافية الطبيعية وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم.
حميدتى والكوز ابراهيم جابر والكوز جبريل ومناوى وحجر وبنقو وعشر وبقال ومسار وحاج ساطور ونورالدائم وعجب الدور والكوز صندل والكوز كاشا وماشا وادومة وابونمو ديل يكونوا حكومة دارفور ويحكموا دولة دارفور.
وعبدالعزيز الحلو والكوز كضباشي والكوز امير حاكم وارذول وغبوش والمليشاوى الحاقد كافي طيارة والكوزة عفاف تاور واخوها الكوز جلال تاور والكوز مركزو والمتكوزن الدرويش تلفون كوكو والمتكوزنة تابيتا ديل يكونوا حكومة جبال النوبة وعاصمتها كادوقلي ويحكموا جبال النوبة.
طبعا الجلابة معروفين منو وحدود ارضهم معروفة لانهم اصحاب حضارة كوش العظيمة.
هذا او استمرار هذه الحروب العبثية القبلية اللانهائية
دارفور او داركوز كما يسميها اهلها هى المفرح والداعم الأول لتنظيمات الكيزان المختلفة وقادتها ونخبتها الان تضع يدها في يد من قتلوا اهلهم وشردوهم واسكنوهم الملاجئ ودا كلو عشان الحصول علي مكاسب شخصية واسرية وحزبية وقبلية وتمكين لهم ولاسرهم وللقبيلة والسكن في الخرطوم وتملك اراضي الشريط النيلي والحصول علي المناصب الكبيرة في الدولة والرتب العسكرية وكلو بالاونطة وبالاستهبال وادعاء التهميش .
الحل في الفصل
الانفصال هو الحل
دعونا ننهي هذه الوحدة المصنوعة ونلغي هذه الخريطة المشوهة الاسمها السودان بهذا الاسم العنصري القبيح وان نعود الى مكوناتنا الطبيعية المعروفة والتى كانت ومازالت لم تتجانس في هذه الدولة المصنوعة الاسمها السودان.
سنار
دارفور
جبال النوبة
دا هو الحل الشامل والاكيد والنهائي.
فك الارتباط المصنوع بين ال٣ دول هذه هو الحل الوحيد والناجع والنهائي
غير كدا فان الموت والخراب والدمار الشامل فى انتظار الجلابة الغافلين وماعارفين اللي بيخطط له امراء حرب هذا الهامش العنصري البغيض القاتل ومن اطماعهم في اراضيهم والسيطرة علي النيل وهذه الاراضي الخصبة التى لاتوجد في دولة دارفور التى هى عبارة عن ارض جرداء وصحراء قاحلة لايوجد بها غير التراب والغبار والرياح الساخنة الشديدة وشح الماء وصعوبة الطقس وحرارته الشديدة، دا غير افتقادهم للامن والامان في بلدهم دارفور بسبب عنصريتهم في بعضهم البعض وعدم تقبلهم لبعضهم البعض وقبليتهم وولائهم للقبيلة وثقافة الاغارة والنهب والاغارة والعمل مرتزقة في بلدان الجوار والعالم.
الانفصال هو الحل
هذا او الطوفان الكبير ياجلابة
كلام عنصري قبيح من متخلف نخبوي لا يقوى على شيء غير تقيؤ القرف العمسيبي.
النخب النيلية العنصرية همها الأول و الأخير أن تتحكم في السلطة للأبد و ان تهمش باقي السودان. دارفور هي التي أسقطت حكم الأتراك بعدا ساموا الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب سوء العذاب. عندما إستنصر المهدي بالنخب النيلية العنصرية خذلوه لأنهم كانوا خدم و سناجك( جامعي جبايات) لأسيادهم الأتراك الذين يرمون لهم الفتات. المهدي توجه غربا و نصره أهل الغرب و جاؤوا للخرطوم و حرروها لكن تلك النخب المقيتة تأمرت مرة أخرى مع الإنجليز ليتم إحتلال السودان مرة أخرى. كل السودان سقط في ١٨٩٩ ما عدا دارفور التي ظلت صامدة ١٧ عام إضافية…..يعني يا نخبوي يا عنصري يا بليد ١٩١٦ هو تاريخ سقوط آخر قلاع المقاومة في السودان و ليس تاريخ إنضمام.
يكفي دارفور فخراً أنها كانت ترسل كسوة الكعبة و أن أرض الحرميين إلى الآن بها آبار علي دينار و ليس آبار المك نمر.
هذه الحرب إن شاء ستضع نهاية لدولة النخب المقيتة و ستدشن سودان الجميع، سودان خال من النخب الطفيلية العنصرية.
هذا الجنجويدي لا يعبر الا عن حقده الدفين الذي أورد جنجويدهم الهلاك وغضب الشعب عليهم الي يوم الدين..حسبوها هينة لكنها ارتدت عليهم شواظ من نار.
كلام فى الصميم وتحليل واقعى لما يحدث الان.
كاتب قبيلته الرزيقي الجنجويدي علي وزن شاعر قبيلته زمان هو مع قبيلته في كل الاحوال مهما بلغ مستوي تعليمه، لم يتخطي مرحلة القبلية للمرحلة التي تليها علوا و هي الطائفية باعتبار الطائفة الدينية (الختمية مثلا ( تضم عدة قبايل من جهات مختلفة. )لذا فانسي حاجة اسمها مرحلة الوطنية التي تعلو علي الطائفية عند كويتب الرزيقات هذا
لابد بعد انتهاء الحرب كما كتب احدهم في الراكوبة لابد من تغريم قبيلتي الرزيقات و المسيرية لعشرات السنين نسبة معتبرة من ابقارهم تؤخذ لتعويض ضحاياهم و ابناءهم و احفادهم تماما كما اجبرت المانيا بعد الحرب للدفع لليهود و غيرهم تعويضا عن جرائم النازية و كما اجبر العراق لدفع تعويضات للكويت لمعاقبته علي غزوها زمن صدام. هذا هو الحل العادل و لو ماعجبهم يشيلوا بقرهم و يمشوا النيجر فهي الانسب لهم فسلوكهم العدواني لايشبه السودانيين.