الشعر

الجنينة •••دارفور في الأوطان رمضاء بجوف قصيدها لهب ونار

لنا مهدي

دارفور في الأوطان رمضاء بجوف قصيدها لهب ونار
الدمعة الحرَى على خد الرمال تنوح:
“مزقني المنون وسامني العسف الأوار”
هذا البيان وريد قلب
 راح في إغفاءة التاريخ
 دثره الودار
وتلبدت سحب الخلاص
 وناوشت-ملتاعة-وجع القفار

يأيها السالك درب الصبر
مكلوماً ملوكيَ الوقار
يمشي على درب النزيف
جريحة قدميه
 وضاء الجبين تلألؤاً
وحبيبة”دار و دار”

بوابة الغرب التليد حضارةً
 ومراتع الأبطال صنَاع الفخار

ماذا دهى الباغين
حين تلطخت-وزراً-أياديهم
وكللها الدمار؟!

*دارفور في الأوطان رمضاء بجوف قصيدها لهب ونار*
حبات دم طاهر
 روت الدروب
 فمزقت زيف الستار
إن لم نمد يد الأمان
يذمَنا التاريخ
تذكاراً وتبياناً وعار
سمر الجبين شجاعةً

بيض الضمير نصاعةً
عطرو القلوب وداعةً
يخوضون الغمار

*دارفور في الأوطان رمضاء بجوف قصيدها لهب ونار*
تحنو علينا
تنعطف
حباً إلينا
هل رأيتم قلب أم قد تصلَد أو تجمّد ثم جار؟ .
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..