
لنا مهدي
دارفور في الأوطان رمضاء بجوف قصيدها لهب ونار
الدمعة الحرَى على خد الرمال تنوح:
“مزقني المنون وسامني العسف الأوار”
هذا البيان وريد قلب
راح في إغفاءة التاريخ
دثره الودار
وتلبدت سحب الخلاص
وناوشت-ملتاعة-وجع القفار
يأيها السالك درب الصبر
مكلوماً ملوكيَ الوقار
يمشي على درب النزيف
جريحة قدميه
وضاء الجبين تلألؤاً
وحبيبة”دار و دار”
بوابة الغرب التليد حضارةً
ومراتع الأبطال صنَاع الفخار
ماذا دهى الباغين
حين تلطخت-وزراً-أياديهم
وكللها الدمار؟!
*دارفور في الأوطان رمضاء بجوف قصيدها لهب ونار*
حبات دم طاهر
روت الدروب
فمزقت زيف الستار
إن لم نمد يد الأمان
يذمَنا التاريخ
تذكاراً وتبياناً وعار
سمر الجبين شجاعةً
بيض الضمير نصاعةً
عطرو القلوب وداعةً
يخوضون الغمار
*دارفور في الأوطان رمضاء بجوف قصيدها لهب ونار*
تحنو علينا
تنعطف
حباً إلينا
هل رأيتم قلب أم قد تصلَد أو تجمّد ثم جار؟ .