العطا : بيننا والمتمردين الزخيرة فقط

يا قال الله قاتلك الله وأخزاك
هذه المواقع التي ذكرتها كان الخونة مؤتمنين عليها وهم لم يأخذوها بالحرب بل استولوا على ما ائتمنوا عليه وسيخرجون من كل موقع صاغرين
ومجرد مثال ايه عملوا في الاذاعة والتلفزيون حين استولوا عليها بخياة الأمانة وهل هذه رجالة يعني مثلا مش ممكن بطيارتين الجيش يدمر الاذاعة ويرسل الجنجويد الى جهنم في دقيقة واحدة؟ الجيش يراعي قيمة المكان فقط، هم لما مشوا الدايات مثلا (واظنك نسيتها) هل كان غالب الجيش يجيب عاليها سافلها ولكن هل هذا من الرجولة أو الاخلاق هم مثلا تحصنوا ببيوت المواطنين لأنهم عارفين الجيش ما حايضربهم
فما عارف التور الكاتب عن الاماكن التي استولوا عليها بالخيانة هل يعتقد ان ذلك من القوة أو القدرة العسكرية أم هو دليل على انحطاط اخلاقي لدى انبياء الديمقراطية والتحول الديمقراطي؟
وبعدين تدافع عن الظلم عشان توصل لي شنو اناس استباحوا البلاد اقتحموا بيوت الناس وسكنوها واغتصبوا النساء ومن تكتيكاتهم التي ذكرها الاخوان وكثير من شهود العيان أنهم يقوموا باقتحام المنزل وضرب الرصاص تحت اقدام النساء ليسرعن في اخراج ذهبهن لهم نهبوا البنوك والمصانع وحرقوها ويأتوا البيت دون مراعاة لحرمته ويكسرو االابواب وينهبوا السيارات وغير ذلك.. وذهبوا الى الجنينة وقتلوا الالاف بين عشية أو ضحاها وجعلوا اطفال المدينة وهم بالاالف ينزحوا بالالاف للحدود وقد ااحتجزوا اباءهم واحتجزوا النساء لاغتصابهن
استطيع ان اقسم على ظهر غيب أنك انسان وأمثالك مرضى لا يرجى شفاؤهم ابدا لأن في قلوبهم غل على الانسانية قبل ان يكون الغل موجها للمواطن المسكين..
وصدق من اصبحوا يقولون هذه الابام اننا كنا نظن ان الكيزان اسوأ ناس الى ان ظهرتم انتم بوجهكم الحقيقي فأصبح الكيزان امامكم ملائكة تطير بجناحين على الاقل لوقوفهم مع شعبهم وجيشهم.