مقالات وآراء سياسية

ابو هاجة يعترف بأنهم هم من بدأوا الحرب فى السودان

عبد الواحد أحمد ابراهيم 

اول إعتراف كيزانى
الناطق الرسمى بإسم الجيش طاهر ابو هاجة يعترف بأن تنظيم الكيزان داخل الجيش هم من فرضوا على القوات المسلحة محاربة مليشيا الدعم السريع الجنجويد
ابو هاجة يقول ان ما حدث فى ١٥ ابريل هو ثورة الكيزان لتصحيح الاوضاع فى السودان
من مقال طاهر ابو هاجة المنشور اليوم
أذن فلنتابع

فى حين أن القوات المسلحة على مستوى قيادتها العليا متمثلة فى القائد العام السيد عبد الفتاح البرهان منذ بداية حرب الجنجويد سعت جاهدة بكل وضوح لأثبات ان هذه الحرب مفروضة عليها وانها حرب عبثية وأن ليس فيها خاسر الخاسر الشعب السودان إلا أن هناك عميد يدعى طاهر ابو هاجة أبت نفسه إلا ان يتجاوز سعى القيادة العليا ليثبت عكس كلام القائد العام للجيش فى ان ما حدث يوم ١٥ ابريل ما هو الا عمل عسكرى وهجوم قامت به القوات المسلحة ضد قوات الدعم السريع (مليشيا الجنجويد) فى الخرطوم وهو بمثابة ثورة داخل الجيش دون علم القيادة يتزعمها الفلول .
وكان هو بفطرته ومعه استاذه (لا ادرى من هو هذا الاستاذ) كانوا مدركين لهذه الثورة وعلى علم بها كلام واضح وانهم فى إعترافهم بها اعتبروها أمتداد لثورة ديسمبر العظيمة التى سطى عليها بعض لصوص ساسة الوطن حسب زعمه .
هنا لم يتبين الناطق الرسمى للجيش خطاه حين سعى للمقاربة والمقارنة بين ما حدث فى فوضى وعبث ابريل ١٥ وثورة ديسمبر العظيمة ولم يتحسس ابو هاجة ان من تحت أرجله اعداد كبيرة من جثث الشهداء الذين قتلتهم ٱلة نظامه التى يحارب بها مليشيا الجنجويد الٱن واستخدام نفس الوسائل التى استخدمها ضد الشباب الاعزل فى المواكب .
لم يتبين ابو هاجة خطاه ليدرك ان ثورة ديسمبر العظيمة التى ظل هو منذ البداية من أشد أعدائها المشاكسين والمتآمرين عليها من افراد القوات المسلحة والذين مهدوا للبرهان طريق الحكم وجعلوه يفرض على السودانيين بعد ثورة عظيمة سياسة حكم الامر الواقع بمعنى ان يظل الثوار فى الشوارع تحصد ارواحهم ٱلة القمع والاجهزة الامنية والبرهان وجيشه يظلون فى الحكم .
ابو هاجة كمستشار إعلام لقائد الجيش كان ولا زال سببا رئيسيا فى الإنسداد الخطير فى افق السياسة السودانية عامة .
ولا زال هو من اسباب دعم عمليات الرفض والممانعة لخلق الهوة حتى تفشل كل حظوظ التوافق بين السودانيين
ابو هاجة ومن هم على شاكلته مثل طارق كجاب وبكراوى والحورى داخل المؤسسة العسكرية كانوا السبب فى جعل التصعيد المتبادل فى المواقف السودانية يزداد ويكبر بين الثوار فى المواكب والمليونيات وتصعيد الاجهزة الامنية بمزيد من العنف المفرط .
ابو هاجة كان يوصف مواكب ثورة ديسمبر السلمية المنادية بالسلام والحرية والعدالة بالفوضى من خلال تصريحاته عبر الصحف ووسائل الإعلام وبأن المؤسسة العسكرية لن تسمح لأحد بجرّ البلاد إلى الفوضى وكانت الفوضى فى نظره هى مواكب الثوار السلمية الذين لا يحملون مدافع ولا رشاشات ولا .(RBG) كانوا فقط يحملون هتافهم وتلقاهم الشوارع بالبسالة والهتاف فى حين كانت مؤسسة ابو هاجة العسكرية تتلقاهم بالقنابل القاتلة المميتة والقمع المفرط بدم بارد .
لا ادرى من اي ملجأ ٱمن له يرسل ابو هاجة مقالاته التى تصلنا عبر صفحات الكيزان ولكنى اعلم ارتباطه بهذه الخلايا الكيزانية التى تنشط هذه الايام مع حلم العودة التى وإن صعبها عليهم الجنجويد قبل ان يواجهوا الشوارع والثوار من جديد اذا قدر للجيش حسم مسألة مليشيا الدعم السريع ..
التحليل والنتيجة التى وصل إليها أبو هاجة بعد شهرين من الإختفاء الذى أمن نجاته من الموت او الإعتقال حتى لحظة كتابة وإرسال منشوره هذا هو تحليله فى أن حرب الجنجويد ثورة جديدة بالرغم من انه تحليل اشبه بقضاء الحاجة ثم الانصراف للعمل إلا أنه يثبت بصورة واضحة ان فلول الكيزان هم من قام بالحرب ضد مليشيا الجنجويد .. بل يمكن أن يشكل دليل إدانة واضحة ضد الجيش والمؤسسة العسكرية ككل إذا استخدمه سياسيى مليشيا الدعم السريع .
لا يدرى ابو هاجة حين نطق وكتب ان هذا ليس مجرد تحليل وانما هو تسجيل إعتراف حقيقى جبان فى ان من بدأ الحرب هى القوات المسلحة حتى ولو بدون علم شرفاء القوات المسلحة
هذا الإعتراف فيه تجاوز واضح للقيادة العامة للجيش كمؤسسة لم تعترف على الإطلاق ولو بالإشارة إلى أنها هى من أختارت وبدأت الحرب ضد الجنجويد بل كانت ولا زالت قيادة الجيش واضحة فى هذا الأمر وما انفكت تنفى ارتباطها بالحرب كاجندة تبنتها بل  ان السيد القائد العام عبدالفتاح البرهان ينفى بشدة عدم تعمد القوات المسلحة الحرب وان هذه الحرب فرضت عليهم كقوات مسلحة بسبب تمرد الجنجويد وانها حرب عبثية الخاسر فيها الوطن والسودانيين
إعتراف ابو هاجة تجاوز صريح لقيادته لأنه اتى بما لم ينطق به البرهان وأعترف بما لم يعترف به .
فى تنظيم الكيزان والاخوان الجبهة الاسلامية ممكن عادى جدا حسب سلوك هذا التنظيم أن يتجاوز جندى عادى (كوز) اوامر اكبر رتبة فى الجيش مع امكانية ان تأتى اوامر ممن هو أدنى رتبة عسكرية ايضا لمن هو أعلى … حسب العلاقة فى التمرتب الهرمى فى التنظيم السياسي الكيزانى وهذا يتنافى تماما مع قواعد ولوائح وقوانين ونظم القوات المسلحة القائمة على الانضباط فى كل شئ فعندما يتجاوز أبوهاجة قيادته بذلك فهذا بلا شك دليل قاطع على أن تنظيم الفلول من الكيزان هم بحق وحقيقة من ورط القوات المسلحة فى هذه الحرب وكذلك يبرهن بما لا يدع مجالا للشك فى ان عنصر الفلول لا زال يتحكم او يسعى للتحكم فى قرارات وتوجيهات الجيش
أن وجود شخصيات كيزانية مثل ابو هاجة والحورى وطارق كجاب وتوليهم الإعلام فى المؤسسة العسكرية هو سبب حقيقى وراء تأخر عمليات الحسم بالنسبة لحرب الجنجويد يجب ان تتخلص قيادة الجيش من هذه الشخصيات التى ذكرناها تحديدا من كل مراكز القرار او أبعادها من رصد ومتابعة وتقديم التوجيهات داخل القوات المسلحة .
أبو هاجة بعد أن تجاوز قيادته واثبت لنا ان الجيش هو من بدا الحرب ضد الجنجويد ها هو أيضا يصل بالنتيجة الى ان ما توصل إليه من خلال تحليله  عن الذى يحدث الآن فى السودان هو ثورة حقيقية ترسى مبادئ اساسية لا تنفصل عن ديسمبر !! تخيلوا والله هذا هو كلام أبو هاجة بعظمة لسانه.
إذن يا سيدى القارئ المحترم والمتابع المهتم والسودانى الوطنى الغيور عليك أن تعلم أن ٱلية ومن ثم مبائ ثورة ابوهاجة التى فسرها وشرحها فى مقاله وحسب الواقع المعاش الٱن كانت هى كما يلى:-
(١) افساح المجال والغفلة حتى تمكنت قوات الدعم السريع (مليشيا الجنجويد) من السيطرة على معظم المؤسسات السيادية وأسر بعض القادة العسكريين .
(٢) مبادئ ثورة أبوهاجة واستاذه تمثلت فى عملية أخطر من الانقلابات العسكرية وأخطر من الحروب الإقليمية والداخلية وحركات الانفصال المسلحة واكثر تهديدا للأمن القومي والاستقرار وزعزعة المواطنين ووإحتلال بيوتهم ومستشفياتهم وتعطيل الدراسة لاول مرة تتعطل فيها امتحانات الشهادة السودانية .
(٣) بسبب ثورة ابو هاجة فقد عاشت الخرطوم منتصف شهر أبريل 2023م تمردا عسكريا غير مسبوق لقوات مليشيا الدعم السريع التي كانت تعتبر قوات رديفة قبل أن تحاول إزاحة الجيش النظامي من مواقعه في قلب العاصمة السودانية الخرطوم .
(٤) مبادئ ثورة ابو هاجة التى كانت حرب تقودها عوامل الصراع حول السلطة حتى يصبح فيها الجنجويد جيشا موازيا ودولة داخل الدولة فى محاولة ابتلاع السلطة .
(٥) مبادئ ثورة أبوهاجة تكمن فى خطورة المواجهة العسكرية التي أدت إلى أكبر عملية إجلاء للرعايا الأجانب شهدها السودان .
(٦) مبادئ الثورة التى يبشر بها ابو هاجة الشعب السودانى هى التى ظل فيها الجيش ثابتا في مواقعه التى تخصه معلنا إفشال ما اعتبره محاولة انقلابية دون إكتراث او إهتمام لما يتعرض له المواطنين بل تركهم وممتلكاتهم عرضة للهلاك والدمار وبيوتهم عرضة للاحتلال بواسطة المليشيا فى أخزأ تنازل وتواضع من قوات جيش منوط بها امن البلد وحماية المواطن امنه ودمه وماله .
(٧) لا يعلم الناطق الرسمى الذى يتحدث عن مبادئ ثورة الجنجويد ان تأخر الحسم الميداني هو تمهيد لتسوية محتملة ينهزم من خلالها الجيش لو تمت .
نحن على قناعة راسخة أن كل ما حدث وحين يتكلم العميد طاهر ابو هاجة ويتحدث عن ان ما يحدث الٱن من تشريد للاسر ونهب البنوك والتعايش مع فوضى الجنجويد على انه ثورة حقيقية ترسي مبادئ أساسية فهذه لعمرى قمة المأساة التى تضرب الجيش فى قيادته العسكرية .
وحين يقول من حارب ثورة الشباب فى سبتمبر  إن هذه المبادئ التى فرضها عليهم الجنجويد لا تنفصل عن ديسمبر فهذه ٱلام وإساءٱت لا ولن تحتمل وحينما يسأل الناطق الرسمى بإسم الجيش عن ماهية دروس ومبادئ وشعارات مابعد ثورة ١٥ أبريل ٢٠٢٣م الجنجويدية فهذه هى الجهالة الغباء المركب الذى يطلب فيه ابو هاجة من الشعب السودانى الهبوط إليه
لا أعلم كيف تمكن ابو هاجة من رؤية خروج كل أقاليم ومدن وقرى السودان في مسيرات هادرة ومظاهرات يومية مساندة ودعما وشحذا لهمم أبناء القوات المسلحة كما كتب بالضبط فهو فى حد علمى ملازم البرهان الذى لا يرانا ولا نراه كشعب سودانى
ابو هاجة كان كوزا واضحا حين قال إنه توصل بالنتيجة الى ما مفاده (إذاً ثورة مابعد ١٥ أبريل مبادؤها وشعاراتها الإنتفاضة ضد وجود أي قوة عسكرية غير نظامية موازية أو منافسة) وزاد ابو هاجة (ثم إن هذه المسيرات طالبت – ليس بالدمج فقط – وإنما بمحاسبة كل من ساعد المليشيا بأي نوع من أنواع المساندة) .
ابو هاجة هذا الكوز الفاسد الذى يخاطبنا من وراء حجاب لم يتعرض ولو بالإشارة إلى من أنشأ هذه المليشيا ومن أتى بها للعاصمة بعد ان كانوا مجرد (أبالة .. رعاة إبل) فى دارفور يحملون السلاح .
لا زال ابو هاجة فى مقاله يستفرغ ويقول إن حرب الجنجويد هذه هى ثورة اشعل شرارتها الكيزان و (إنها ثورة ضد الوضع المائل الأعرج ، والطغاة الفاسدين الذين ظنوا أنه مانعتهم حصون المليشيا المتمردة من غضب الشعب)
لا أدرى من يخاطب ابو هاجه وهو بين اربع جدر مظلمة ولكن صوته ياتى من نفاج كيزان الجيش أبو هاجة الذى لم يختشى ولم يمت حتى الٱن يتسأءل عمن هم المتفلتين الذى دخلوا بيت القائد العام؟ ومن هم المتفلتون الذين يحتلون بيوت المواطنين؟ .
(ألبد وارقد بالواطاة يا ابو هاجة عشان ما تموت وسوف تصلك الاجوبة) .

‫9 تعليقات

  1. عبثاً تحاول تبرئة الجنجويد وقد كان قادتهم يهددون الجيش فقد قال قائلهم أقول لأخوانا في السلطة بطلوا اللف والدوران وسلموا السلطة للمدنيين وقد هدد حميدتي بإعتقال البرهان في حالة لم يوقع على الإطاري وقبل اسبوع من بداية الحرب ذهبت قوات الدعم السريع بقضها وقضيضها الى مطار مروي وعسكرت حوله حاصرته يعني ، إذا سيسأل السائلون ويقولون حسناً الدعم السريع وقادته مستعجلين لتسليم السلطة للمدنيين لماذا؟ ثم فيها شنو؟ ما دي حاجة كويسه وهو مطلب الثوار ومطلب قحت وطبعا يتحدثون بلسان الشعب السوداني ويقولون هذا مطلب الشعب السوداني ، طيب انا كمان معاكم فلنسلم السلطة للمدنيين ولكن بعد دمج الدعم السريع في الجيش أو على الأقل بداية الدمج وموافقة قادته بذلك الدمج بشهود محليين ودولييين لكن حميدتي واخوه قالوا لن نندمج الا بعد 10 سنوات وخلال هذه الفترة سيكون القادة المدنيين هم من نأخذ التعليمات منهم ولا علاقة للجيش بنا ونتحرك على كيفنا في كل مكان دون موافقة الجيش ونعسكر في كل مكان دون إذن الجيش فقط سنخطر المدنيين وهل للمدنيين مقدرة على منع الجنجويد من إبتلاع البلد لأن هذا هو مخططهم الأصلي؟؟؟

  2. ١-
    اقتباس:
    (…- ان ما حدث يوم ١٥ ابريل ما هو الا عمل عسكري هجوم قامت به القوات المسلحة ضد قوات الدعم السريع (مليشيا الجنجويد) فى الخرطوم وهو بمثابة ثورة داخل الجيش دون علم القيادة يتزعمها الفلول .).
    ٢-
    يا أخونا الفاهم يفهمنا!!، لماذا وصلت القوات المسلحة الي هذه الفوضى العارمة:
    (أ)- عندما وقعت مجزرة فض الاعتصام في يوم ٣/ يونيو ٢٠١٩، صرح وقتها البرهان ان المجلس العسكري الانتقالي لم يوجه بفض الاعتصام، وان الذين قاموا بها ضباط من تلقاء أنفسهم!!، وما هي الا ايام قليلة من نكران المجلس، حتي فوجئنا بالفريق أول/ كباشي يدلي بتصريح خطير اكد فيه ضلوع ضباط بتوجيهات من المجلس!!
    (ب)-
    عندما سافر البرهان الي منتجع عنتبي في أوغندا والتقي هناك برئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو، اتضح فيما بعد انه سافر دون إخطار احد من المسؤولين في مجلس السيادة او حكومة حمدوك أو في المؤسسة العسكرية، وان الزيارة كانت عمل فردي!!
    (ج)-
    وقع انقلاب عسكري “فردي” في يوم ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١ دون مشاركة أي سلاح من اسلحة المؤسسة العسكرية فيه!!، بل حتي نائبه “حميدتي” لم يسمع بالانقلاب الا بعد ساعات من وقوعه!!
    (د)-
    اليوم السبت ١٧/ يونيو أعلن ابوهاجة، ان ما حدث يوم ١٥ أبريل ماهو الا عمل عسكري هجوم قامت به القوات المسلحة ضد قوات الدعم السريع (مليشيا الجنجويد) فى الخرطوم وهو بمثابة ثورة داخل الجيش دون علم القيادة يتزعمها الفلول!!
    ٣-
    هل تصرفات البرهان السلبية و الممعنة في السوء وتزداد كل ساعة أكثر سوء وبسببها وصلت البلاد الى هذا الوضع المزري، ناتجة بالفعل عن عدم اتزان في عقله وانه يعاني من اضطرابات نفسية وعدم تركيز كالتي كانت عند الفوهرر هتلر وسببت خراب المانيا؟!!

  3. لن تقودنا بالخلا مره اخرى يالراكوابه الكذابه حتى لو صرف عليكم محمد بن زايد كل دراهم بتروله. ود زايد فشل فى اليمن وسوريا والعراق وايران ولبنان وسيفشل فى السودان باذن الله

  4. يفهموها كيف، نصدق من ونكذب من؟!!:
    ١-
    “الراكوبة”- 30 مايو، 2023: البرهان ينفي وجود كيزان في الجيش ويهدد الدعم باستخدام القوة المميتة.
    ٢-
    “الراكوبة” – 17 يونيو، 2023:- “ابوهاجة يعترف بأن تنظيم الكيزان داخل الجيش هم من فرضوا على القوات المسلحة محاربة مليشيا الدعم السريع الجنجويد.

  5. اللهم انتقم من الكيزان و من ناصرهم يا رب
    اللهم انتقم من الكيزان و ون ناصرهم يا رب
    اللهم انتقم من الكيزان و العسكر و الجنجويد و كل من ناصرهم
    اللهم امين

  6. تسلسل الاتهامات حول
    من بدأ الحرب اولا؟!!
    اولا:-
    البرهان: “قوات الدعم السريع هي من بدأت المعركة و يجب منع أي قوة خارج الجيش” . وأضاف البرهان “أن قوات الدعم السريع هي من هاجم مقرات الجيش في بيت الضيافة”، وهو مقر إقامة رئيس مجلس السيادة، وعبّر المتحدث نفسه عن “تفاجئه بمهاجمة الدعم السريع منزله في التاسعة صباحا (بتوقيت السودان)”.
    -Arab Journal 2020-السبت، 15 /أبريل 2023-

    ثانيا:-
    الدعم السريع: “الحرب فرضت علينا ولا نهاية لها إلا باستسلام البرهان” . مستشار قائد قوات الدعم السريع يؤكد دخول حركات متشددة دخلت على خط الصراع، موضحا أن من أشعل الحرب إنما أراد إيقاف عجلة التحول الديمقراطي وهو من بادر بالانقلاب على الشركاء المدنيين في الحكم.
    -وكالة الاناضول- -الثلاثاء 2023/04/25-

    ثالثا:-
    الناطق الرسمى بإسم الجيش طاهر ابو هاجة يعترف بأن تنظيم الكيزان داخل الجيش هم من فرضوا على القوات المسلحة محاربة مليشيا الدعم السريع الجنجويد.
    -“الراكوبة” -17 يونيو، 2023-

    رابعا:-
    عقار: “الدعم السريع هو من بدأ الحرب”.
    كشف نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق مالك عقار عن معلومات جديدة حول الحرب في السودان. وقال عقار ان الدعم السريع هو من بدأ الحرب في ١٣ أبريل وليس ١٥ ابريل الماضي بعد قيامه باحتلال مطار مروي. وكشف نائب رئيس المجلس السيادي في جلسة حوارية بالمركز المصري للفكر والدراسات بالقاهرة ان حميدتي هو من قام بتعزيز قواته وبدأ بالهجوم على مقر القائد العام للقوات المسلحة والسيطرة على المناطق التي كان يحرسها. واشار أن الدعم السريع لم يحتل القصر الجمهوري وإنما كان مكلف بحراسته. جازما ان الجيش السوداني سينتصر في هذه المعركة وقال انه مهما كانت قوة الدعم السريع لكنه لن ينتصر في النهاية.
    صحيفة “الانتباهة” -١٨/ يونيو ٢٠٢٣-

    خامسا:-
    ما هي النتائج المحتملة؟!!
    تحذّر جيهان هنري، المحامية الأميركية المدافعة عن حقوق الانسان والمتابعة لملفّ السودان، من أكثر من “سيناريو كارثي”. من هذه السيناريوهات “انتصار الجيش وقيام البرهان ورفاقه بإعادة تثبيت إسلاميي النظام السابق”، وتجاهلهم الضغط الدولي كما سبق للعسكر أن فعلوا خلال أعوام الحصار في عهد البشير الذي أقام نظام حكم إسلامي-عسكري الى حين الإطاحة به. وترى هنري أن في إمكان هؤلاء اللجوء الى “مظاهر واهية مثل تعيين بعض المدنيين المتحالفين معهم”.أما السيناريو الآخر المحتمل فهو عدم تسليم قوات الدعم السريع “بسهولة، وتمكّنها من إطالة أمد النزاع من خلال التحالف مع مجموعات مسلّحة أخرى في محافظات بعيدة من الخرطوم”.
    -“يورونيوز”- 21/04/2023-

  7. كلام فارغ نفس كذبة البشير عندما قام بانقلاب الكيزان السودانيين يتجادلون حوالي خمسة سنوات انقلاب كيزان رغم من اليوم الاول معروف انقلاب كيزان هذا إنقلاب حميدتي و معه مجموعة من الكيانات و الافراد في نهاية فشل اليوم السودانيين يدفعون الضريبة.

  8. الاخ كاتب المقال
    بحثت كثيرا” عن ما كتبه ابوهاجة بتاريخ 17 يونيو ووجدت مقال بعنوان (الاختشوا ماتوا)
    هل هذا هو المقال المقصود؟
    ان كان هو ما تقصده… اقول لك فعلا الاختشوا ماتوا.
    كل ما ذكرته في مقالك مبني على جملة واحدة من مقال ابوهاجة والزمته فيها بما لم يقله تصريحا ولا تلميحا.
    ارجو من الكاتب ان يتق الله فيما يكتب وان يتحرى دقة النقل والاستشهاد بالمصدر.

    ان لم يكن هذا هو المقال المقصود لابوهاجة ارجو التصحيح حتى اعتذر لك.

  9. الراكوبة ومحرييها مواسير قارغةكذابيين انتم والكيزان واليسار واليمين اشعلتم الحرب جميعا كرهتونا دولة اسمها السودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..