الكيزان يتحولون للاستثمار بالحرب الاهلية … بعد ان فشلوا بالاستثمار بالانقلابات

هذه ليست معركة الجيش … هذه معركة الشعب وثورته مع الكيزان … ولا معركة الدعم السريع … معركة اساسها الوعى وشرطها المركزى.
الوعى رافعتنا ضد التهور فالاحتراق بابتزاز العواطف تجاه مشاعر خاصة نحو العنصرية وخساير هى نتاج طبيعى لاى صراع ورفع راية الجيش الوطنى من اناس نعلم تماما انتهازيتهم واجرامهم المطلق وسوء اهدافهم وهم يصنعون الكوارث ثم اذا ما جد بهم خطب دعوا لحربها متقدمين الصفوف ليس لموقف مبدئى منها ولكن لاستغلالها لدرء-خطر عنهم او استغلال ذلك لاعادة مجد وسلطان زال عنهم او يخافون زولا ابديا له .
فلذلك اؤكد ات استمرار هذه المعركة .. بهذا الاصطفاف التلقائى الانفعالى دون تفكر وسبر اغوار مواقف ودعاوى … يعنى الدخول بحلقة مفرغة … وتعامل مع نتايج واهمال الاسباب .
المنطق لمعالجة اى قضية وحل اى ازمة ومشكلة … اولا اعرف اسبابها ومركبات فعلها واتجاهاتها … حل المشكلة ببقى ساهل … لانها اصبحت مدروسة .
لذلك اؤكد ان قصف حى مايو اليوم صباحا بالطيران جنوب الخرطوم وما احدثه من عدد كبير من القتلى بين المواطنين هو مايثبت ان الكيزان انتقلوا للمرحلة الثانية وهو صناعة حرب اهلية … وسلموا بعدم جدوى الحرب مع الجنجويد … وتحولوا لخطة ضرب المواطنين بمايوا وغيرها وهم من اثنيات محددة … ماهو الا لصناعة حرب اهلية لايمكن السيطرة عليها … طريقهم الاوحد المتبقى للنجاة .
حرب اهلية … برفع لواء الاستهداف على العنصرية واستغلال غضب اهل الضحايا.
الكيزان من صنعوا الجنجويد واتوا بهم من كل بقاع غرب افريقيا واعطوهم الوثائق الرسمية وعلموهم القتل والنهب وياتوك بكل جراءة ليس لانهم ضد الجنجويد بسبب اجرامهم ولكن لان الجنحويد خرجوا من خدمتهم…
ويسبون موقفك من لا للحرب … وادعاءات البطولات الملغومة والانتحارية لافناء ماتبقى للابد … ويوزعون شهادات الوطنية والعمالة … فحقا ان لم تستح فافعل ماشئت …
هذه الحرب نهايتها مفاوضات سلام … بسبب توازن القوى … فالنبداء بها الان … قبل ان نفقد ارواح وممتلكات اكثر … وقبل ان يتحول الوطن الى رماد .
فمن صنع الكارثة واعنى صناعة الدعم السريع ورعايته واعنى البرهان والكيزان غير مؤهلون لصناعة الحل … بل يجب محاكمتهم وعقابهم .
وعلى لجان المقاومة واحزاب الثورة تقديم رؤيتها للحل وتجاوز البرهان وحلفه … والدخول بمفاوضات لارساء السلام … فاما ان يستجيب الجنجويد كما يدعون باختبار حقيقى …
او يواجهون العالم وقبلها الشعب بكامله … فاسرعوا ولاتضيعوا زمنا يحترق فيه الوطن اكثر .
يا الارباب
يا رجل اتقي الله
ما عندك موضوع غير الكيزان…تكرار مسيخ..ممل..وسخيف
كيزان كيزان كيزان كيزان…
دي حالة مرضية..
يعني لو ضرسك وجعك..اكيد واحد من الكيزان عمل فيهو حاجة.
منكر ونكير لو سألوك في القبر وضغطوا عليك شوية.. حتكتب موضوع من الدار الآخر وتقول انهم كيزان، وفلول.
في ناس كتيرين بيكرهوا الكيزان لكن ما وصل المرض عندهم للدرجة بتاعتك دي.
ارفق بنفسك أيها الاخ.
يا اخي اكتب عن الكيزان – تطير عيشتهم – لكن بطريقة ذكية
لأن التكرار ممجوج وفي حاحة في الاقتصاد اسمها تناقص المنفعة الحدية.
اول تفاحة حتاكلها بنهم شديد..تاني تفاحة بنهم اقل..تالت تفاحة بتكون زي المجبور عليها..رابع تفاحة حتطرش
في موضوع الكيزان انت وصلتنا للتفاحة الخمسين.
تفاح شنو …ااكلتنا دوم مر.
نعم الكيزان … للمرة الألف وللمرة المليون الكيزان … الكيزان أس الداء وأصل البلاء … الكيزان هم المرض وحميدتي وجنجويده مجرد عرض … الكيزان هم القاسم المشترك لكل بلاوي السودان وآخرها الحرب الدائرة الآن ,,, هم خططوا ودبروا لهذه الحرب آملين أن تعيدهم للقصر لكنها ستذهب بهم للقبر
يا كاره الناس
الكيزان باصمين باصابعهم العشرة في كل الكوارث التي اصابت السودان والدفاع عنهم كان امر غير وارد بعد الثورة ثم اصبح امرا واردا بعد انقلاب اكتوبر ثم اصبح واقعا يقود الاحداث فعليا بعد الاطاري وافطارات رمضان وطغي علي كل شيء بعد حرب الخرطوم. انت الذي تريدنا ان نتوهم اننا اكلنا التفاحة رقم مية