دار مساليت مقابل تفريغ الخرطوم من مليشيات الدعم السريع

صباح أرباب
اطماع ومؤمرات واتفاقيات سرية تحاك ضد دارمساليت لاحتلالها ، المتربصون بها يسعون ليلا ونهارا، للعبث بأمن الولاية، وقتل مواطنه ، وتشريده وتهجيره قسريا، وابادته بابشع الصور الوحشية، وتقف القوات المسلحة وعملاء الحركات المسلحة الدارفورية، امثال مني اركو مناوي د/ جبريل ابراهيم ، الطاهر حجر ، د/ الهادي ادريس، موقف المتفرج والداعم لجراىم الحرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور ، وتروج اجهزة الدولة والاعلام المحلي والدولي والاقليمي للرأي العام ان طبيعة الصراع قبلي او رعوي.
الذي يحدث في دارمساليت، هو إبادة جماعية وتطهير عرقي، وتهجير قسري لقبيلة المساليت وبعض المكونات الزنجية ، لاحتلال حواكير المساليت ، لتكون ملكا للتجمع العربي القادم من ( تشاد، مالي ، النيجر، الكمرون ، أفريقيا الوسطى) وغيرها من الدول الأفريقية.
وتجدر الإشارة ان التجمع العربي، بدأ تنفيذ مخططاته في دارفور منذ عام ١٩٨٧م ، وقد عمل على زعزعة الأمن وبث الرعب وسط المواطنين ونهب ممتلكات الخاصة وحرق القرى وابادتها بالكامل وتشريد سكانها ما بين نازح ولاجىء، لم تكتفي مليشيات التجمع العربي بجراىمها تجاه شعب دارفور، كثفت هجماتها موخرا في عدة مناطق باقليم دارفور وشملت (الجنينة، مستري، تندلتى، زالنجي ،كتم ، الفاشر ، نيالا) . وقامت بحصارالمواطنين العزل وتدمير وحرق ونهب المؤسسات الحكومية، المستشفيات، البنوك، المصارف، والمحلات التجارية، الاسواق ، المنظمات الانسانية، ومنازل المواطنين، لقد تحولت بعض المدن إلى بيوت أشباح خالية من السكان، بالأخص (مدينة الجنينة ومستري) التابعة لمحلية بيضة – بولاية غرب دارفور ، وشهدت تلك المنطقتين حصار تام مستمر منذ ٢٣ ابريل وحتى كتابة هذه السطور ، منعت مليشيات الدعم السريع المواطنين من الخروج او دخول المواد الغذائية الى المدينة ، كما نفذت مجازر دموية وابادات وتصفيات جماعية ممنهجة ومجدولة تستهدف رموز وقيادات قبيلة المساليت ، وكل من ينتمي إلى الأصول الأفريقية، ومن بين القيادات الذين تم اغتيالهم على اساس العرق هم:
والي غرب دارفور/ الجنرال- خميس عبدالله ابكر – تم قتله والتمثيل بجثته ، الامير طارق عبدالرحمن بحرالدين، المهندس ادم علي ، المحامي / عبدالخالق ابراهيم مطر وثمانية من افراد أسرته، الاستاذ المعاشي /عبدالرحمن محمد احمد، الاستاذ/ إسحق توجا وأسرته، الشهيد رجل الاداره الأهلية/ عبدالله سوميت ( عمره ٩٠) سنة، الشهيد/ محمد احمد كودي، تم قتله وحرقه داخل منزله، إضافة الى تصفيات جماعية وحرق للجثث لعدد من النازحين والنساء والأطفال والعجزة في مراكز الإيواء والمساجد، وأحياء التضامن والثورة . كما حدثت تصفيات في الحدود التشادية السودانية ، للفارين من جحيم الحرب إلى دولة تشاد.
وتشير احصائيات ان عدد المجازر الدموية بمناطق (الجنينة، مستري، تندلتي) تجاوز عدد (٣) الف قتيل ، (٤) الف جريح ومصاب ، وأكثر من ٤٠٠ الف لاجيء بدولة تشاد وأفريقيا الوسطى.
نحمل ما يجري في غرب دارفور من انتهاكات وجرائم إبادة وتهجير قسري للسكان إلى قوات الشعب المسلحة ، لانها تقاعست عن دورها في حماية المواطن. وسكت قائدها البرهان عن ممارسات الدعم السريع بغرب دارفور، وهذا يؤكد ان هناك صفقة سرية تمت بين البرهان والدعم السريع، لتسليم دارمساليت طبق من ذهب للدعم السريع ومليشياته المتحالفه من دول الجوار الافريقي ، مقابل إخلاء الدعم السريع العاصمة الخرطوم .
لكن دارمساليت لن تستسلم ، وستكون مقبرة للغازاه ، والماجورين والمرتزقة ، وفاقدى الهوية.
ي زول هوى ابعد الجلابة من مشاكلم القبلية المزمنة في دولتكم دارفوررهناك
انحنا بقينا علي الانفصال بس
وهذا يؤكد ان هناك صفقة سرية تمت بين البرهان والدعم السريع، لتسليم دارمساليت طبق من ذهب للدعم السريع ومليشياته المتحالفه من دول الجوار الافريقي ، مقابل إخلاء الدعم السريع العاصمة الخرطوم…
الله يسل عراااااااانك
لكم الله يا دم السلطان تاج الدين
قاوموا بكل ما اوتيتم من قوة
حرب عصابات، حولوا حياة الجنجويد الي جحيم
عار على عبد الواحد وعلى الفور والزغاوة
ما حدث في دارفور انتقل الى كردفان والخرطوم وربما الجزيرة والشمالية
لا نجاة اليوم لكم الا المقاومة الشعبية، سقوط دارفور سقوط السودان
نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحرهم وما يؤخذ بالقوة يسترد بالقوة طال الزمن او قصر.. الشعب السوداني في مجمله كان غافلا عن كل هذه المؤامرات بفعل نخبه السياسية العاهرة لكن بعد هذه الحرب لا نجونا ان نجوا وتصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني وأهل الحاره مو اهلي.