اشتباكات عنيفة في بحري وإطلاق نار متقطع جنوب الخرطوم
تقرير: حرب القادة بدأت تأخذ بُعداً عرقياً في دارفور

أفاد شهود عيان بأن اشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم الثلاثاء بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالقرب من المنطقة الصناعية في مدينة الخرطوم بحري، بينما سُمع دوي إطلاق نار متقطع جنوب الخرطوم.
وأبلغ زين العابدين الأعيسر (48 عاما) وكالة أنباء العالم العربي بأنه حاول الوصول إلى بيته في حي كافوري بمدينة بحري لتفقده وأخذ وثيقة السفر الخاصة به وبعض الأغراض، لكنه لم يفلح، حيث فوجئ بوقوع اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بالمنطقة الصناعية القريبة من بيته بعدما تمكن من عبور جسر شمبات الرابط بين بحري ومدينة أم درمان.
تأتي هذه التطورات على الرغم من عدم انتهاء سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين.
سلطان دار مساليت بولاية غرب دارفور سعد بحر الدين: الدعم السريع متهم بأنه جزء من الحرب في الإقليم
#العربية pic.twitter.com/UB6aLuCDZW— العربية (@AlArabiya) June 20, 2023
وكان الأعيسر، وهو محام، ترك بيته بعد أسبوعين من اندلاع الصراع المسلح بسبب انقطاع المياه والكهرباء ووقوع الاشتباكات في الحي الذي يسكن فيه على مدار اليوم، ولجأ إلى بيت أقرباء له بمنطقة أمبدة غرب أم درمان.
ويعاني المدنيون في السودان ظروفا معيشية صعبة، حيث تحوّلت مناطق سكنية في الخرطوم وأنحاء أخرى من البلاد إلى ساحات للمعارك العسكرية، مع انقطاع الكهرباء وخدمات الاتصال والإنترنت والمياه لساعات طويلة وخروج العديد من المستشفيات عن الخدمة.
وأبلغ سكان وكالة أنباء العالم العربي بسماع أصوات إطلاق نار متقطع جنوب الخرطوم.
“هجوم على الدعم”
يشار إلى أن قوات الدعم السريع كانت أعلنت في بيان أن الجيش شن هجوما على قواتها أثناء تحركها برفقة بعثة الصليب الأحمر الدولي لإجلاء عدد 35 جريحا من الجيش كانوا بالمستشفى العسكري بحري. ونفى الجيش، بدوره، في بيان أي صلة له بالحادث، موضحا أن المنطقة التي شهدت إطلاق النار تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع.
وقد تزايدت حدة القصف الجوي خلال اليومين الأخيرين، قبل أن تعلن كل من السعودية والولايات المتحدة الراعيتين للحوار أن القوتين العسكريتين الكبيرتين في السودان، اتفقتا على هدنة جديدة تمتد لـ 72 ساعة، من أجل تسهيل مرور المساعدات الإنسانية.
2000 قتيل و2.2 مليون نازح
فيما تسبّب النزاع الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بمقتل أكثر من 2000 شخص، وفق آخر أرقام مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد). إلا أن الأعداد الفعليّة قد تكون أعلى بكثير، حسب وكالات إغاثة ومنظّمات دوليّة.
كذلك دفعت المعارك أكثر من 2.2 مليون شخص إلى النزوح، لجأ أكثر من 528 ألفا منهم إلى دول الجوار، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
بينما عبر أكثر من 149 ألف شخص نحو تشاد الحدوديّة مع إقليم دارفور، حيث تثير الأوضاع قلقاً متزايداً خصوصاً في الجنينة مركز ولاية غرب دارفور، إحدى الولايات الخمس للإقليم.
هؤلاء العساكر الأغبياء لابد من كنسهم الي مزبلة التاريخ خاصة البرهان وحميدتي وكباشي وياسر العطا وابراهيم جابر وعبد الرحيم دقلو كلهم كمجرمى حرب الي المحكمة الجنائية بإذن الله وتانى يا عساكر يا زبالة ما حكمتونا وعند تشكيلة الحكومية المدنية لابد من إخراج القيادة العامة الي وادى سيدنا، والى لواء يكون في الحدود تانى مافي عسكرى يكون جوه مدينة ابدا بلا قرف عساكر أغبياء لايفهمون.
الكيزان النجوس تجار الدين ، ناصبو بيوت الاشباح اللعينه هم سبب مشاكل هذا الشعب منذ انشاء جبهتهم الماسونيه المتاسلمه في اواسط الستينات من القرن الماضي… لن يهدا السودان او يستقر سياسيا الا بانتزاع هؤلاء الزواحف والجراثيم عن هذه الارض الطاهره انتزاعا وللابد… سيتم ذلك بيد من سلطه الله عليهم من عباده المتمكنين امثال حميدتي الشجاع والذي مكنه الله من القبض عليهم بالالاف واحتجازهم لحين محاكمتهم .. عليهم لعنة الله وغضبه، مغتصبي ضحاياهم وسبابي الدين في نهار رمضان !!
والله كلامك في الصميم وبعد كدة من المفروض على الشعب السوداني في كل الاقاليم يعلن التعبئة العامة وكلهم يحضروا للخرطوم ومحاصرة هؤلاء القتلة سواء كانوا جنجويد أو عسكر بحريمهم في اللجنة الامنية أو فلول الكيزان ومهاجمتهم وتجريدهم من السلاح والقبض عليهم وتقديمهم للمشانق هذه الحرب المصطنعة ليس للشعب السودان فيها مصلحة فهي حرب بين شاويش يقاتل من أجل حماية الدواعش ويرغب في تحقيق حلم والده المزعوم بحكم السودان وآخر أيضاً لديه طموحات في أن يصبح السودان مملكة لآل دقلو يعني حرب مصالح وليست كرامة كما يسميها الكيزان أبناء العاهرات الان مرت 3 شهور والشعب مشرد ومريض وتعبان وفلسان لا كهرباء ولا ماء ولا مواد تمونية ولا علاج ولا تعليم منتظرين شنو يعني أخرجوا وهبوا هبة رجل واحد للقضاء على هؤلاء القتلة وإلا إنتظروا الموت لا أمريكا ولا أوروبا ولا إيقاد ولا جامعة عربية ولا إتحاد إفريقي سيوقف هذه الحرب الشعب السوداني وحدة بإراداته وصموده هو القادر على كنس هؤلاء العفن وإرادة الشعوب لا تقهر والشعب صبر ونفد صبره فلتذهبوا للجحيم ي أوغاد.
جنى ابفق معاك ان يتم نقل القيادة العامة خارج المدينة خارج الخرطوم،