أهم الأخبار والمقالاتمقالات سياسية

هل آن أوان التدخل الدولي تحت الفصل السابع؟!

فتحي الضَّو
بُعيد اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي ودخولها الشهر الثاني، شاركتُ في ندوة إسفيرية حول أسبابها وتداعياتها. وقد سُئلت – في ذات السياق – عن رؤيتي للحل؟ فقلت اختصاراً ودونما تلجلج أو مُواربة: لا مناص بعدئذٍ من التدخل الدولي تحت الفصل السابع، وكنت أعلم أن بعض الكلاسيكيين الأوفياء لأيديولوجياتهم سيستنكفون قولي، لا سيَّما الذين يعلمون منهم أن القائل أفنى عمراً وهو يدعوا للابتعاد عن مثل هاتيك الخيارات، حفاظاً على ما نسميه (السيادة الوطنية) غير أنه فيما نحن بصدده حول ذات الموضوع، لدي من الأسباب ما جعلني متصالحاً مع دعوتي في بضع نقاط:
أولاً: بعد تأمل كشف لي المنزلق الذي نحن فيه سائرون، بت أكثر قناعة أن رابطة الدم ينبغي أن تكون أثقل من السيادة الوطنية، بل ويشمل ذلك حتى العقيدة الدينية، خاصة أن النصوص القرآنية والنبوية نفسها، بلغتا درجة من التشدد في إزهاق الروح، تكاد تهتز لها السموات والأرضين. ونحن نهدي ذلك إلى الذين ولغوا في الدم الحرام من جماعة الهوس الديني من الإسلامويين.
ثانياً: على الرغم من فظاعة الحرب وكارثيتها، بدا أن التفاعل الدولي معها يسير ببطء إن لم يكن معدوماً. فليس هناك ثمة مبادرات تُذكر للحل سوى الجهود الضئيلة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية والتي أُطلق عليها خطلاً مُصطلح (مُبادرة) وما هي بذلك، إذ إن غاية جهودهما انحصرت في اقناع الطرفين بالتوقيع على هدنٍ هشة من حين لآخر (بلغت أكثر من عشر) ولم يجرؤ أي من الطرفين على تقديم وسيلة من وسائل الضغط التي تُليِّن مواقف المُتعنتين، في حين أننا نعلم إمكانية ذلك منفردين أو مجتمعين. وإزاء هذا العجز يصبح اللجوء للتدخل الدولي أمراً حتمياً من أجل الوطن ومواطنيه.
ثالثاً: على الرُغم من أننا في السودان خبرنا الحروب وبؤسها، إلا أن الحرب الراهنة تعتبر حرباً (نوعية) وذلك بالنظر لاندلاعها في (الخرطوم). وليس لأنها العاصمة فحسب، بل لأنها تجتمع فيها كل متناقضات السودان، إذ يتعايش الغنى والفقر، ويتساكن العلم والجهل، وتتمازج الحداثة والتراث، وقد لاذ بها نصف سكان القطر وأصبحت القلب النابض والجسد الذي تمددت في أرجائه فسيفساء القوميات السودانية، وتُعد كل هذه العوامل وقوداً لحرب أهلية طاحنة، ستكون فيها الدولة المتبقية التي نعرف حدود إمكاناتها أضعف من جناح بعوضة لن تصمد إذا ما زاد أوارها وتطاير شرارها.
رابعاً: يمكن القول – بلا جدال – إن البند أعلاه يعزز فرضية تدخل المجتمع الدولي عنوةً بموجب الفصل السابع، طبقاً لمواثيق الأمم المتحدة في حماية المدنيين وتهديد الأمن والسلم الدوليين ووقوع العدوان. وكل هذه فرضيات يتضاعف بروزها في حالة السودان الذي يشكو وتشكو الدول المحيطة به هشاشةً في الأوضاع الأمنية، ويُعقِّد من الوضع نفسه التداخل القبلي والعرقي والإثني مع تلك الدول.
خامساً: يعتبر السودان بلداً فقيراً رغم موارده الضخمة، ولعل المتاح منها أنهكته الأنظمة الديكتاتورية. والمعروف أن موقعه الجيوستراتيجي هذا جعله محَط أطماع دول قريبة وبعيدة، وقد جاءت الحرب الراهنة لتقضي على ما تبقى من موارده ودمار بنيته التحتية، الأمر الذي جعله لقمة سائغة لكل من أضمر حياله غرضاً. يفاقم من ذلك غياب الدولة الوطنية وقد أصبحت حكومة الانقلاب جزء من الأزمة، إن لم تكن كل الأزمة. وغني عن القول إن هذه العوامل تُرجح ضرورة طلب الحماية الدولية تحت الفصل السابع.
سادساً: إن مفهوم السيادة الوطنية بمعناه المعروف ينحصر في الحفاظ على الدولة الوطنية بحدودها الإدارية المعترف بها دولياً. وطبقاً لهذ المعنى فالقوات الأممية ليست دولة بعينها حتى تنطبق عليها محاذير انتهاك السيادة الوطنية. إذن فالفارق الجوهري يشير إلى أن القوة الدولية التي تدخل بلداً ما من أجل حفظ السلام هي قوة متعددة الجنسيات، وليست بلداً بعينه حتى يقال إنها من انتهكت سيادة الدولة المعنية.
سابعاً: علاوة على ما تقدم أعلاه، فالمعروف أن العالم ليس غابة تسرح فها الضباع بلا رقيب أوعتيد. صحيح أن هناك عابثين ومُغامرين، ولكنهم دفعوا ثمناً باهظاً جراء خطاياهم. ونضرب في ذلك مثلاً بغزو صدام حسين للكويت في العام 1990م وهي المغامرة التي ما يزال العراق يتجرع مراراتها. وعلى عكس ذلك لن نجد حكومة بكامل رُشدها في هذا العالم الرحيب، تدعو دولة أخرى لانتهاك سيادتها. فهل يمكن ترك الحبل على الغارب لكيان مثل الهيئة الأممية التي تنهي عن خلق لكي تأتي بمثله؟
ثامناً: لعل أكثر ما يزيد أوجاع القلب غياب المُكوِّن السياسي المدني عن المشهد العام منذ اندلاع الحرب. فقد لوحظ تزامناً مع تداعيات الأحداث تشتت المُكوِّن السياسي شذراً مذراً وترك الساحة خاوية على عروشها، بالطبع لم يكن مطلوباً من أحد أن يحمل (كلاشنكوف) ويدخل ميدان المعركة، فذلك ليس منظوراً ولا مرتجىً ولا يسنده منطق، لكن كان المطلوب على الأقل تواصل الحد الأدنى والمشاركة الوجدانية. أما وقد حدث ما حدث ففي غياب أهل الدار يجوز (للضيوف) أن يتقمصوا دور رب المنزل!
تاسعاً: لا يظنن أحدٌ من الناس أن خيار التدخل الدولي سيكون خياراً سهلاً يمر بسهولة شرب جرعة ما، بل سيواجه بالرفض المعتاد من قِبل روسيا والصين، وذلك ما دأبا عليه منذ أباطيل النظام البائد. والحقيقة هذه الملاحظة أثارها السفير الدكتور نور الدين ساتي في التعقيب على مقترحنا أعلاه في الندوة المشار إليها. وقلنا تعقيباً إن البلدين المذكورين لم ينبسا ببنت شفة حينما تم تمرير قرار البعثة الأممية الأولى (اليوناميد) حيث هبطت جحافل القوات بنحو أربعين ألف جندي من أصحاب الخوذات الزرقاء، رغم القسم الكذوب للمشير المخلوع. بناءً عليه ليس هناك ما يدعو للتحسب من مواقف الدولتين الناشزتين، حيث إن المتوقع أن تسود لغة المصالح الدولية.
عاشراً: اتساقاً مع أعلاه نقول من المنظور – في ظل بعض المعطيات – إن خيار التدخل الدولي سيكون جبراً في حال حدوث تدهور سريع للأوضاع الأمنية وبروز تعنتات. وقد بات واضحاً أن الحرب التي تبارينا في وصفها بشتى النعوت، واكتفينا بمتابعة تراجيديتها كأننا نشاهد مباراة في كرة القدم، قد اتسعت رقعتها وعادت مجدداً إلى دارفور، بل بصورة أشد شراسة في القتل والترويع والدمار.
صفوة القول إن كاتب هذا المقال يعلم تماماً أبعاد تجربتنا مع الفصل السابع والتي قد لا تشجع على التكرار، ولكننا نتأسى بالمثل السوداني الدارج (لا يجبرك على المُر إلأ الأمرْ منه) كما نعلم حجم الفساد الذي يعشعش في أركان الهيئة الأممية، بل (ولا يُنبِّئك مِثل خبِيرِ) فقد أغنتنا عن معرفة كواليسها الخبيرة الأممية الدكتورة عائشة البصري في استقالتها الشهيرة التي أنهت بها عملها من البعثة، والتي ضربت بها مثلاً أخلاقياً في الانحياز للقيم الإنسانية النبيلة وفقراء أهل السودان.
وعليه لسنا مهمومين بالتنقيب عن مزيد من المثالب بقدر ما معنيين بكيفية وقف الدمار الذي حاق بالوطن، فربما يكون الفصل السابع بمثابة أبغض الحلال الذي لا مفر منه!
آخر الكلام: لابد من المحاسبة والديمقراطية وإن طال السفر!

‫31 تعليقات

  1. الصراع الحاصل في السودان هو بين النخب السياسية والثقافية فقط وليس بين أفراد الشعب العاديين لذلك الحل سهل لا يحتاج للبند السابع بل يحتاج إلى قطع رؤوس النخب ويرتاح الشعب وتستمر الحياة.

    1. ولماذا البند السابع ؟انت امامك الفيل وتطعن فى ظله !!! هذا الشعب تمكنت منه فئه متمرده خانت المهمه التى اوكلت لها …غدرت بمن قنن وجودها ووثق فيها …احتلت بيوت الاهالى وسلبت مقتنياتهم وسياراتهم ودمرت مطار الدوله والمرافق الهامه ومستشفياتهم واستجلبت مرتزقة تشاد والنيجر ومالى وفاجنر ليغنموا ما يمكن اغتنامه …..فهل كل هذه الاشياء لم تدل الكاتب الهمام عن الحل الذى يخرج البلد من هذه المأساه ؟ الحل هو أخراج هذه المليشيا من كل شبر بهذا البلد …وهذا ما طلبه المفاوض بجده …الحل اعتقال قائدها ومحاكمته عن الدمار الذى أحدثه هو ومن يقف خلفه والخروج من بيوت الاهالى وتعويضهم بالكامل عن كل ما لحق بهم …هذا هو الحل العادل الذى لا تراه ….فهل هذا صعب تحقيقه؟ اتقوا الله فى هذا الشعب يا منظراتيه .أما البرهان والعطا :فحسابهم عسير بعد أن تنتهى هذه المحنه …كيف مكنوا هذه المليشيا بالانتشار بهذه الكثافه بالخرطوم ووثقوا فيها كأبن شرعى من رحم القوات المسلحه؟

      1. وما هي مسئولية من جاء ودعم وسلح ومكن تلك المليشيا؟ عينك للفيل وتطعن في ضلو.. يا كوز يا وسخان يا فاسد

        1. البرهان وياسر العطا سيتم محاكمتهم وحسابهم حساب عسير عن السماح لهكذا مرتزقه بالتغلغل داخل الخرطوم ….وبعدها السياسيين الذين قننوا وجود هذه المليشيا والحركات التى تهدد أمن المواطنين فى كل المدن والعاصمه .

  2. نعم لقد ان الاوان من اجل مصلحة الشعب السوداني و طبعا بني كوز ما عاجبهم الكلام ده

  3. حان الوقت لوضع السودان تحت الوصاية الاممية وكل الدلائل تشير الى ذلك :
    تسلط الجيش على الحياة المدنية بغض النظر عن مطلب الحرية او الديمقراطية !
    تشاكس الاحزاب كلها اليمينية والوسطية واليسارية وبالذات العقائدية والطائفية!
    تنافر المكونات القبلية وبالذات الافريقية والوافدة الى السودان واستحواذها على الاراضى وتمددها بحكم طول المدة منذ دخولها السودان عبر الحدود المفتوحة !
    الفساد الادارى والحكومى وتفشى الرشوة والمحسوبية ووضع الشخص الغير مناسب فى المكان الغير مناسب !
    الأهم وجود دول مجاورة للسودان تتربص به !
    اصبح السودان ملجأ للتنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة والإخوان المسلمين وحماس وبوكوحرام !

  4. الانسان السوداني هو الازمة تم تدميره تماما من قبل الانظمة الدكتاتورية و الايديولوجية لن ينفع معه الفصل السابع او الاستعمار الذي ينفع معه هذه الحرب اللعين حتي تخلق وعي جديد ان حكم الناس في دولة ليس ضربة حظ انسان مثل البشير الفاسد لا يستطيع حكم منزله ليوم واحد حكم هذا الشعب الساذج ثلاثون عامًا باسم الاسلام و حميدتي ابن البشير الفاسد من تجارة الماشية ألي فريق آول و نائبا لرئيس و مناضل من اجل الحرية و الديمقراطية هذه البلد مهزلة فيه حزب ناصري و بعثي و انصار سنة و جمهوري و شيوعي و اخوان مسلمين ١٠ احزاب اتحادية و ١٥ حزب امة و قبائل احزاب و احزاب قبائل و كلها لأتقدم حلول موضوعية وعلمية لمشاكل الواقع السوداني بل اصبحت هي سبب المشكلة في السودان.
    الانسان السوداني اصبح عبارة عن انسان فاسد بدرجة دكتوراة لا عالج له لا هذه الحرب آخر العلاج الكي.

    1. اتفق معك العوز والفقر وقهر الأنظمة الشمولية شوه الإنسان السوداني، 30 عاما من حكم الأنقاذ أفسدت حتى حجارة السودن، كنت أحمل نفس أراءك كنت، مثل الكثيرين، أرى الحريق قادم لا محالة وكنت أقول لنفسي دع الأرض بما عليها تشتعل وسيولد من الرماد إنسان جديد وأرض جديدة … لكننى الآن أرى أن حريق السودان سيعمق تشوه السوداني ورماد هذه الحرب سيلد رمادا فقط ونهايتنا لن تكون أفضل من نهاية الصومال؛ دويلات متشاكسة وتدخل دولي وتشرد وضياع

    2. اتفق معك على التشخيص السليم للحالة السودانيه هى ازمة الشخصيه السودانية،
      شخصيه منفصله عن واقع و العالم وعن ما تنادى به من مبادىء، وعدم القدرة على إتمام إنجاز اى عمل ولو كان لمدة ١٠ دقايق، دائما على طرفى النقيض تشددا او تساهلا، والنرجسيه هى لب واس الخطل.
      ما الحل ؟! لا أعرف..

  5. ماذا يرد امثال هؤباء الككتاب من السودان
    تبا لكم ولما تخطه اقلامكم كيزان اخر زمن
    الكيزان سبب كل المشاكل التي يدفع السودان ثمنها الان منذ وصول البشير ومن قبله سوار الذهب الي السلطة فهو من وضع اللبنة الاولي للاسلاميين في الجيش ومن ثم بدات المشاكل والتي بدات بانفصال الجنوب واحتلال حلايب وشلاتين والفشقة وهلم جرا
    ولم تنتهي بعد فهل يا تري نصل الي البد السابع الذي طالب به الكاتب قبح الله شواربك

  6. نعم وبشدة هذا هو الحل الذي ظللنا نطالب به منذ بداية هذه الحرب المصطنعة والمتتبع للأحداث يرى أن أخوان الشيطان ظلوا يطرقون أبواب الحرب وان الحل الوحديد لديهم هو القضاء على الجنجويد حتى لو أدى ذلك لهلاك وتدمير كل الشعب السوداني وهذا للأسف ما يحدث الآن الكيزان لا يرغبون في إنهاء الحرب لأن إنهاءها دون دحر الجنجويد سوف تفقدهم أموالهم وممتلكاتهم وسطلتهم وهذه الحرب بمثابة الورقة الأخيرة للحفاظ على كياناتهم الضلالية يجب على السودانيين الشرفاء الوطنيين والقانونيين ومنظمات حقوق الانسان في الداخل والخارج مخاطبة المنظمات الدولية ومجلس الأمن بغتخاذ خطوة جريئة لأنهاء الحرب دول الشر المستنزفة لخيرات أفريقيا مثل روسيا والتنين الصيني لا ينظرون لمصالح الشعب ولا يهمهم إبادته عن بكرة أبيه في سبيل الحفاظ على الخونة والعملاء في رأس السلطة الذين يمثلون جسراً إقتصادياً مهماً لسرقة موارد الدولة.

    1. اصلا الحرب سوف تنتهي لكن بانتهاء الجنجويد
      وهل الجنجويد سودانيين كذاب اشر اتحداك مافي سوداني بغتصب حرائر بلده مافي سوداني بطرد الناس من بيتهم مافي سوداني بنهب البنوك مافي سوداني بقتل عشان دنيا ويقلع عربات المواطنيين تبا لك ولامثالك
      انت مجموعة قطاع طرق اوباش لا دين ولا اخلاااااااااااااااااااق لكم حمكم المال مرتزقة من تشاد والنيجر وافريقيا الوسطي
      تم غسل ادمغتكم بكلام لا اساس له من الصحة دولة 56 والجلابة وهلم جرا
      قمتم بقتل 30 من افراد الحرس الرئاسي لتسلموا الامارات السودان علي طبق من ذهب
      بعد كل ما فعلتوه من نهب للذهب وخلافة
      اقول وقولي اسال الله ان يكون حقيقة ماثلة لن يكون هنالك وقف للحرب الا باستسلام الجنجويد او القتل

  7. خاب مسعاك
    كنت تتمنى اندلاع حرب اهلية في كل السودان وحاولت البرهنة على ذلك بما كتبه قلمك السقيم في مقالات سابقة، ولم يحدث ذلك،
    على اي حال مواقفك البائسة محسوبة عليك…وعليك ان تعلم جيدا انه لا الفصل السابع ولا الفصل السبعين سيخيف الشعب السوداني…وامامك من الدلائل الماثلة في افغانستان والصومال والعراق وغزة ما يكفي.
    وان كنت تعتقد ان تدخل الآخرين في الشأن السوداني بالقوة سيحدث السلام …فعليك مراجعة التاريخ القديم والحديث وستعرف الى اين ستتجه الامور.
    عاجلا ام آجلا ستنتهي هذه الحرب ..وانت وغيرك من المرجفين يرون كل يوم وبام عينهم هزيمة المخططات الخبيثة..وما صياحكم ومطالبتكم بالفصل السابع الا تعبير عن الشعور بالهزيمة.
    عليك بعد انتهاء الحرب أن تجد لمقالاتك هذه مكانها اللائق في مزبلة التاريخ…لأنك سترى انه لا حرب اهلية قامت ولا فصل سابع حدث.
    والعاقل من لا يضع امنيات عقله الباطن مكشوفة على الورق.

  8. فشلنا كشعب جيش واحزاب و نخب بلا ستثناء 70 عام من التيه .. وسيستمر الفشل الى ماشاء الله ما دمنا ندور حول نفسنا تحاصرنا اوهامنا !!!!!!!
    يجب ان يكون هناك : حل ، يجب ان نضع حّدا لتكرار تجاربنا و مماحكاتنا الفاشلة وخلافاتنا البائسة .. آن الاوان ان ننطلق ونتحرر من اوهامنا المعشعشة في رؤسنا .
    الحل الناجع في ان يأتي آخرون يديرون امرنا ما دمنا قد فشلنا في ادارة دولتنا ومعاشنا ومواردنا الكثيرة .. آن الاوان ان ننطلق كما فعل الآخرين حولنا (اثيوبيا و راوندا ) حتى كينيا و الكنغو وجيبوتي .

  9. انا عشت بعدة مناطق بالسودان لا توجد مشاكل عنصرية بين افراد الشعب السوداني ما يوجد بكل مجتمعات الدنيا موجود اسود ابيض بامركا يوجد وهذه النعرات يزيكها النخب المجرمين المتملقين في عهد ترامب ظهرت واضحة والعنصرية ليست باللون ولا غيره هي سلوك هذا م يخص المواطن الشعب يتحمل جزء يسير من مشاكل السودان لكن المسؤول الاول والمتسبب الاول هنالك صراع نخبوي مناطقي وهذه الحرب كشفتها بالنسبة لي سبب بلاوي السودان الطبقات البرجوازية عاملين نفسهم مثقفين فاهمين وانا اجزم كل ما يسمون نخب سودانية لا تفهم طبية وتركيبة الشعب السوداني اغلب سكان السودان اصولهم لها رابط دم الازمة السودانية مسؤولية نخب ولايات السودان 18 اي قبيلة شايفه نفسها الاكثر عدد الافضل الاولى والوطن يضيع ماهي الافضلية وين دور الاحزاب هذه الحرب لو بكرة وقفت ليست مشكلة السودان خلاص حلت لازم المدنيين ديل قبل ما يدخلوا في صراع مع العسكر يجلسوا يضعوا ميثاق شرف الوطن مفروض يكون اكبر من البيع والشراء القبلي دا عيب ما يحصل اكرر كلامي النخب السياسية بالاول اتفقوا العسكر انا كمواطن قادر احدد مهامهم لكن العسكر بيستقلوا النطيحه والمتردية لمجابهة المدنيين من اعطى العسكر هذا الكرت وهل العسكر اغبيا وهل العسكر زاهدين للسلطة لازم نشخص ونواجه المشاكل بشجاعه كوز وشيوعي الخ ما سلاح يقدم حل

  10. مقال هزيل وتحليل بائس . مجرد رص كلمات لتخرج بنتيجة خططت لها اولا .. من قال لك ان الامور ستسير هكذا . لتصل للبند السابع . نسيت ان الظلم لا ينتصر وإن المجرم سينهزم ويفر هذا وعد رباني . الجنجويد مجرمون ولن ينتصروا لا بالسابع ولا السبعين .
    انصحك ان تشوف ليك هواية اخرى بدلا من ان تصدعنا .

    1. يا كوز با نتن كاتب المقال عالم واحد من أفضل الكتاب في العالم البند السابع ما مرحب به ولكن بخلصنا من الكيزان الكفار الفاسقين ومن الصف الخمسين من أمثالك

      1. يا بكري قول لهذا البائس الجاهل أن يدخل على غوغل ويكتب فقط ” فتحي الضو ” حتى يعرف عن من يتحدث الحمار

    2. لكن الجابر الجنجويد هم اجرم منهم كيف تتهم الله بنصر المحرم حاشا لله ،،، راجع نفسك تبدو عليك تاثر واضح بافكار عيال حاج نور و الهالك الترابي ،،،، يا سلامات ،،،،

  11. لا بد من التدخل الدولي تحت البند السابع

    لا بد من القضاء على قيادات الجيش الفاسدين ( الكيزان) بقيادة البرهان عدو الإنسان.

    نكبة وأزمة السودان ( الجيش) ولابد من حله وتكوين جيش وطني.

    وشكرا

  12. الذي يقرأ قصاصات فتحي الضو ومنذ لجوءه في الولايات المتحدة يعرف تركيبة هذه الشخصيه
    الصبيانيه دماغ فاضي كتب عن الكيزان ولم يقرأ له أحد كتب عند سد النهضة ولم يستمع له أحد
    الان يصطاد في الازمة السودانيه الحاليه كما
    يتصور باوهامه بما يسمي بالفصل السابع الذي
    يمارس التحريض عليه فهو قد تاجر وباع وتلاعب بقضيه،دارفور واغتني وعاش في نعيم المنظات مثل منظمة المخنث جورج كلوني وبقيه المنظمات المشبوهة التي دفعت ورشت مثل
    التي يتزعمها القس الحبشي فلا دارفور أنقذت
    ولا حتي ضاق أطفالها قطعة بسكويت محشي
    ولا حتي رضعوا لبن ماما أميركا المسموم
    فقد تعلمنا في سوداننا الحبيب اتفه البشر هم ساستنا واقذر المهن هم كتبتنا وارزل العلماء هم شيوخنا واكبر اللصوص هم تجارنا وقادتنا واكذب،الناس هم مثقفونا واضحل الكتاب هم كتبتنا

  13. يا كوز با نتن كاتب المقال عالم واحد من أفضل الكتاب في العالم البند السابع ما مرحب به ولكن بخلصنا من الكيزان الكفار الفاسقين ومن الصف الخمسين من أمثالك

  14. لا تغتر يا ضو كثيرا بالاقلام التي تؤيد ما تكتب فهي اقلام مدفوعة الثمن وهي كورس موجود في كل صفحة ومعروف لمن يتبع وما هي طريقة تفكيره.
    لكن المدهش ان يروج بعض المثقفاتية لوضع بلادهم تحت الفصل السابع او تحت الانتداب او تحت الاحتلال وهم يدعون الوطنية والخوف على الشعب..
    هذا الضو الماثل اماكم والخائف على شعبه..يعيش خارج السودان..وحتى بعد الثورة لم يعد للسودان..مع ان الد اعدائه الكيزان زالوا.
    بعض امثاله عاد للسودان مثل لقمان احمد والرشيد سعيد ولكنهم هربوا عندما اندلعت الحرب.
    هذا الذي يفتي في البند السابع لم يكلف نفسه عناء العودة..ومشاركة الجماهير المعاناة..مثل زملائه..على الاقل هؤلاء العملاء عادوا ثم هربوا
    اما هو فأسوأ منهم درجة حيث لم يفكر ولو في زيارة عابرة.
    التاريخ لن يرحمك يا ضو ومقالاتك لن تستطيع مسحها.
    والحرب ستنتهي مثلها مثل اي حرب في الدنيا…..وابشرك لن يكون هناك شيء اسمه الفصل السابع..بل سيبقى مقال كتبه فتحي الضو يروج فيه للفصل السابع، دليلا دامغا على سطحيته وقلة فهمه وادعاءه المعرفة والتحليل.

  15. الحرب ما غيرت زول ،،
    الحرب كشفت المستور بس . الجواه خير ظهر بوضوح والجواه حقد برضو ظهر بوضوح الجواه أنانية ظهر والجواه تسامح برضو ظهر الحرب كشفت الناس على حقيقته
    البتحملك ويساندك والما بتحملك .
    كشفت الطيب من الخبيث والكريم من البخيل

    الجيش هو نكبة السودان منذ الاستقلال…

    زادت نكباته منذ 89 استلام الكيزان.. لذالك يجب

    حله وتكوين جيش وطني

  16. الحرب ما غيرت زول ،،
    الحرب كشفت المستور بس . الجواه خير ظهر بوضوح والجواه حقد برضو ظهر بوضوح الجواه أنانية ظهر والجواه تسامح برضو ظهر الحرب كشفت الناس على حقيقته
    البتحملك ويساندك والما بتحملك .
    كشفت الطيب من الخبيث والكريم من البخيل

    الجيش هو نكبة السودان منذ الاستقلال…

    زادت نكباته منذ 89 استلام الكيزان.. لذالك يجب

    حله وتكوين جيش وطني

  17. نسال الله ان يطبق الفصل السابع عاجلا ومعه عصا غليظه ضد الذين اثبتوا انهم انجاس مناكيد… عملا بنصيحة ابو الطيب المتنبي …!!!

    1. الموقع دا فيو مخابرات اجنبية على راسها المصرية حظر على البلاد منذ اربعين سنة بغرض تفتيته على راسها المخابرات المصرية نقول للخونة المرتزقة والمخابرات الاجنبية نحن لا نقول بل نفعل وسيرى الله عملكم ورسوله والمومنين

  18. هو بيني وبينك دا راي ، لكن ، هل عقرت حواء السودانية من وجود اناس وطنيين قلبهم على البلد ( وانا فقدت الامل في الوجوه الحالية وبقيت ادعوا الله – اللهم اهلك الظالمين ( الجنجويد بالظالمين ( الجيش ) واخرجنا منهم سالمين ) لان كم 80 % من ميزانية الدولة مصروفه على الجيش وهو ما قادر يحمي نفسوا خلى الموطنين ) ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..