ظهور حميدتي والكيزان

عبد الواحد احمد ابراهيم
ظهور حميدتى فقع مرارة الكيزان بالجملة وصدمهم صدمة لم يستطيعوا فيها ان يفتحوا فمهم ولو بكلمة
ولم تنيت لهم بنت شفة فى هذا الموضوع عشان تعرف الفرق بين جهاز الدولة والكوز البوغالكيزان ملأوا الدنيا ضجيجا على ان حميدتى مات وأتوا بالأدلة وحلفوا القسم المغلظ لإثبات ذلك وابتلعوا طعم إستخبارات حميدتى التى قكت فيهم إشاعة موته حتى يتسنى تناقلها ببن أجهزة الدولة الأمنية لتتورط فى إعلان او حديث او حتى تلميح منها فتبتلع الطعم ثم يقوم الجنجويد بإخراجه فى سيناريو يضع مصداقية الجيش أو الإستخبارات العسكرية فى محك مع الجماهير
هذا بالطبع لم يحدث لان المؤسسة ليست كالمليشيا بل ولم تكترث الأجهزة الامنية او تهتم بمدى صدقية او فبركة التسجيلات التى ينشرها الجنجويد عن قائد المليشياسوف يعمل الكيزان على إظهار خلاف ما يبطنون وعلى تبنى الرأى الذى يقول ليس مهما ظهور حميدتى من عدم ظهوره مع قسوة ومرارة إبتلاع ذلك
الكيزان دائما شخصيات لا تفكر أكثر من تحت أقدامها شخصيات ترى المصلحة تحت ارجلها ولا تمتلك الصبر أكثر من ذلك
إستخبارات حميدتى الكيزانية أيضا فكت إشاعة موته ولاذت معه الصمت والإنزواء بعيدا بهدف توريط اجهزة الجيش الإستخبارية بتوظيف ابواغ الكيزان ولكن ببراعة تصرفت اجهزة امن البرهان وتركت الكيزان ينهقون لا هى هشتهم بالنفى ولا دفعتهم بالإثبات فذهب الكيزان فى غيهم يعمهون (ويورجغون)تم توظيف الكيزان نسبة لغبائهم فى الوقت التى ألتزمت فيه الاستخبارات العسكرية الصمت ولم تدلى ولو بتصريح (ما راكب عدله) او تلميح يورطهم على عكس الفلول تماما”
كلنا نذكر انه فى عهد البشير كان جهاز الأمن يقوم بتوظيف بوغ الكيزان للإستفادة منهم فى التحكم فى سوق العملة الاسود وذلك بفك إشاعة إنه هناك منحة قادمة من قطر او الإمارات أو كذا قيمتها اربعة مليار دولار مثلا حتى يتمكنوا من خلال هذه الإشاعة من ضرب سوق العملة لتخفيض ارتفاع الدولار ؤيعمل بوغ الكيزان على تسويق هذه الإشاعة حتى تتحول إلى كأنها حقيقة ماثلة امام التجار فبخافون فعلا ويقل نشاطهم فى البيع والشراء لمدة يومين او ثلاثة يوم مثلا حسب قوة الإشاعة التى تنتهى بعد دخول الكوز الكبير فليلتهم كل الدولارات المعروصة بالسعر النازل ويقضى وطره فى السوق ثم بعد ذلك ترجع (حليمة لى قديمة) والسوق يرجع بزيادة كمان… هذا بالضبط ما تم توظيف تلك الابواغ له
فى الحقيقة موت حميدتى لا يجب ان يكون هدف للقوات المسلحة وذلك لارتباط المليشيا الوثيق به فمليشيا الجنجويد ليست قوات منظمة لها مؤسسة كالقوات المسلحة وإنما هي مجموعات وتحالفات قبلية عقيدتها القتالية مرتبطة بشخصية القائد الطبيعى ان ينتهى الهدف القتالى لهذه المليشيا بموت القائد ولكن فى حالة الدعم السريع الوضع يختلف نسبة للعدد الكبير لهذه القوى المسلحة التى أخذت تدريب شبه عسكرى
بقاء حميدتى وسط مليشياته حيا مهما بالنسبة للقوات المسلحة فى إدارة معركتها ضد الجنجويد فحتى يتم دحره مع قواته لا يجب ان تتفرق هذه المليشيا إلى عصابات فتعمل بالسودان أكتر مما فعلت به الآن من تخريب وتدمير ونهب وقتل وإغتصاب وجود حميدتى يضمن إدارة هؤلاء الصبية والأطفال الذين بحملون الرشاشات والمدافع الثقيلة كاللعب
لا شك ان القوات المسلحة تعى وذلك وتتولى عملية حسم التمرد ككتلة واحدة بعد محاصرته مع قيادته التى تضمن وحدته وتماسكه حتى يتم حسمه والنصر للقوات المسلحة أما الكيزان فإنهم أبواغ وحشرات طفيلية مؤذية لا بارك الله فيهم .. ظهور حميدتى سينهك عزيمتهم ويشتت شملهم نتمنى من شرفاء الجيش حسم الكيزان داخل المؤسسة العسكرية والله الشعب كله معاكم ويجب أن يدرك الجيش ان الكيزان هم سبب رئيسى فى تأجيل عملية حسم الجنجويد
طيب يا السيد المطبل لل (مسيو ارسين لوبين) بعد ما ظهوره في هذا المشهد السينمائي العظيم الذي يجسد البطولة والنضال والشهامة والرجولة في ابهى حللهما.
ماذا بعد هذه الدراما ؟!!!! هزمتوا ابواق الكيزان؟ طيب ماذا الذي استفاده الشعب السوداني؟ ربما كان متنكرا في شكل ذلك الرجل الطيب فاعل الخير الذي يضع الصدقات (من الاموال المنهوبة) امام دور المساكين ويأتي بالادوبة(من المخازن المحتلة) للمرضى الذين لايجدون الدواء؟!!!
بسم الله أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين ..
الكيزان كعادتهم -ومن خلا عادتو ..الخ- يفكو الكضبة ويزيدوا عليها شوية شمارات وبهارات لما تظبط، تظبط لدرجة انهم هم ذاتو يصدقوها !!
هكذا هم دائماً بعد يكاد محفلهم الماسوني ينهد فوق رؤوسهم، في ورطة يرتعدون، والجقلبة علي اشدها !! في مثل هذه الظروف بالذات تزداج حالات الاسهال المائي اللفظي وسط صفوفهم وتتكاثر الاكاذيب حميدتي مات ..الله اكبر …اخوهو ذاااتو مات !! ضربو المجاهد القناص في رقبتو ً.. تكبير !!
وفي المقابل فى ارض الواقع والحقائق …انهيار تام للمعنويات والجنود لم يصرفوا مرتباتهم لثلاثة أشهر ولا يعلمون شيئاً عن أسرهم …
قوات مالك عقار من انداية لانداية ومن ست مريسة لست عرقي وما عارفين هم بحاربو في منو ..
علي كرتي واسامة عبدالله،علي عثمان محمد طه و نافع علي نافع، واحمد هارون وعبد الرحيم محمد حسين وعوض احمد ابكر الجاز، والجعجاع الناجي عبدالله … مدفوسين فى المدرعات …
الفريق ود البصيرة ام حمد ياسر العطا مدور ركن نقاش فى السلاح الطبي !!
ويقال جربوع الجحرالفريق اول مزنوق البرهان وبنبرة ندم شديد قال للفريق حدس الكباشي انه اشتاق للمواكب والمليونيات …
كما قالت المدودرة “عجبني للمرقوت”!!
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك وعظيم بطشك وغضب انتقامك وشدة عذابك فإنهم لا يعجزونك
يا قاهر الطغاة !!
بوق ما بوغ يا كاتب الهنا قلت يمكن خطا مطبعي لكنك كررتها ما يدل انك ما بتفهم تعلم اللغة التي تكتب بها اولا