تجدد القتال في الفاشر بعد اصرار الجيش على عدم صرف رواتب الدعم السريع

اقليم عدد سكانه كان اقل من مليون واصبح سبعة مليون والان اطناشر مليون وكل الريادة دي من القبائل الافريقية التي يتزوج الرجل فيها اربعة نسوان ويلد خمسين طفل حاياكلوا طين يعني في دولة فقيرة وعلي حساب القبائل العربية التي قد تستورد قبائل من الخارج لمواجهة هذا الاختلال السكاني والغزو الديموغرافي. في قري الجزيرة تسكن اربعة اسر في كمبو حاليا اصبح سكانه عشرين الف يعني اكثر من سكان القرية التي استضافتهم واصبحوا يمارسون جرائم مثل سرقة المحاصيل وتغيير حصص الري بالليل وعندما يعترض المتضررين يقولوا تفرقة عنصرية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا بلافرز وكلنا في الإنسانية إخوة ولكن هنالك حقائق يجب التعامل معها بكل هدوء:
1- مشاكل النزوح للوسط حاولت أنظمة كثيرة معالجتها فهي ليست مشكلة جهة أو قبيلة لتتم معاقبتها.
2- سكان دارفور سودانيون وكل القبائل التي ذكرت سودانية 100%.
3- الدعم السريع كان لطة إرتكبها النظام السابق وتبعها البرهان بتسليمه رقبة السودان لمليشيات (حتى لودمجت فالنعترف بالامرلأنها ليست قوى نظامية ولم تخضع لقوانين ولكنها كونت بقانون خاص-وهذه يمكن توضيحها بكل سهولة ولاتحتاج لنزاعات قانونية).
4-الأمر الأهم أن الحقيقة والتقارير والفيديوهات والصور كلها تقول أن هنالك قوات أجنبية من غرب أفريقيا ودولها السهمت مع قوات الدعم السريع في هجوم الخرطوم وكل منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية أقرت الأمر فهو ليس محور نقاش.
5- الآن السودان تت تهديد الإنقسامات وإستعمار من نوع جديد بدأه البشير وقام عليه المجتمع الدولي وأُناس للاسف من الشمال (طه الحسين) وكلنا يعرف الأمر .
6-دول العالم كلها تعرف ثروات السودان ويجب أن نقر أن بيننا كسودانيين أُناس لاهم لهم سوى المنفعة الشخصية وهم من أسهم في وصول السودان المسالم لهذه المرحلة.
8- الآن هل هذه النقاشات ستحل المشكلة لأ ويجب أن نقر بذلك فهي ستزيد الفرقة بيننا أكثر ومن المستفيد؟؟؟؟
9- القوات المسلحة هي القوات المسؤولة قانونا ودستوراً (لما كان في دستور) على حماية الارض والبحر والجو وكل يء بالسودان.
10- هل أخطأ الجيش في تضمين الدعم السريع في كل شيء نعم وكانه هنالك شق يقول بحتمية وجود الدعم السريع وه مجموعة ق ح ت ومعها نفر لانريد أن نكيل السباب أو الشتم لهم ولكن القانون كفيل بهم وبالجيش وبكل من أسهم في دمار السودان أياً كان وبينكم من هو ضليع في القانون وفي أمور أخرى .
11- يجب أن ننتبه أن الموضوع ليس غالب أو مغلوب الموضوع المحافظة على البلد بكل مافيه وإبعاد التدخلات الخارجية أياً كانت وتحميل الجيش الدفاع عن البلد كلها ومساندته لإبعاد الشر عنه.
12-لا أتكلم لابعد أحدا ولكن حتى القبائل المتداخل تضررت.
13- عندما سقط البشير وحكمه كنا نتوقع من الحركات المسلحة ان تعلم على تنمية البلد كل في إقليمه ويتساعد الجميع لا ليأتوا ويقسمو البلاد أكوان بين إتفاقات نهايتها واضحة لانها لم تنشأ تحت مظلة البرلمان.
14- هذا الأمر يجعل كل الأمور واضحة لماذا لانؤجل هذه الامور ونقف مع بعضنا البعض ، لنبعد أولا هؤلاء الغرباء عن البلاد والعباد ومن ثم نعمل على أن ننشيء برنامج برلمان وإنتخابات بكل شفافية (هو حل ليس نظريا) فرغم كل الخلافات فنحن يمكننا أن نتفاهم ونحل كل شيء وكلكم قادرون على ذلك وأنا كسوداني أعرف هذا الأمر جيدا فقد كان اهلنا كلهم هكذا.
15- يقوم الكل بعمل حكومة واحدة تكون إنتقالية وهمها لاحزبية ولاجهوية ولا قوة مسلحة ويحرسها الجميع وكل من يقتل أو يدمر يتم محاسبته من الجميع من دون جهوية أو قبلية ومن دون أي خيار وفقوس.
16-نبعد عن الناس الذين تسببوا في هذه الكارثة والقوات المسلحة للجميع هدفها مراقبة الامن والإستقرار ويرضى الجميع بهذا.
17- كل جهة من القبايل يقدموه 5 مرشحين للجلوس مع بعض وفق أجندة واضحة ليس من بينها تقسيم ثروة أو سلطة فهذه مهمة الحكومة المنتخبة ولكن همهم ان يجبروا الكسر ويعاقبوا كل من يعتدي بعد الاتفاق على ان الهم هو السودان .
18- وتكون سلطتهم متساوية والجيش والقوات الأخرى المنضوية تحته (ليس بينها الدعم السريع- لماذا لانها تبع نظام البشير ولما قامت به من تقتيل وتفريق بين السودانيين ويكون الشرط لها أن تبعد كل من ضمته من غير السودانيين وكلكم تعرفونهم في جهاتكم).
19- يتوافق الجميع على كلمة سواء وأي معتدي يعاقب فورا من قبل هذه المجموعة التي ستكون لجان صغيرة لكل شيء يهم ومن ضمنها الإنتخابات ونبعد تمام عن الاحزاب وأي جهة همها ان تكسب وتهرب ولا يتهموا أحدا من غير دليل ويتركوا هذا الامر للبرلمان المنتخب والذي يجب أن ينتخبه كل الشعب بغير أي تأثير خارجي فقد أتى بالاستقالال هؤلاء الرجال الذين أتوا من القرى والحضر وكانوا يحترمون بعضهم البعض ولا أقول أن يأتي متمردا على العقد الإجتماعي بل الناس المتواجدة والتي كانت تحل وتربط يعطى لها دورا حقيقياً وأصيلا ولن يضيعوا البلاد كما نحاول نحن الان كلنا بعدم إتفاقنا.
20- بالنسبة لي لا أدافع إلا عن بلدي من الاجنبي أياً كان وأقول الحق ولو على نفسي ونبعد عن المهاترات التي لاتفيد فكلنا من آدم وآدم من تراب ولا إكراه في أي شيء ولكن الكيد للآخر لايفيدنا سوى التشرذم وهواننا بين الناس.
الله ولي لامر والتدبير والسودان أولا وأخيرا ولست وطنيا اكثر من أي أحد فيكم ولكني أرجو أن نظهر هذا لبعضنا البعض وكلامي هذا ليس منزلا ولكن إنفعال وتفاعل لمايجري ويمكنكم أنت أيها المثقفون والمتعلمون أن تقوموا وتعدلوا وتصلحوا كل شيء اولا هنا لتقنعوا الحاجة الفقيرة والولد الصغير والشاب والشابات وكل السودان أنكم حادبون على البلد….. أعفوا لي ده كلامي وأتمنى أن أراه يتحقق