
1/ دمرت هذه الحرب البنية التحتية لبلدنا تدميراً كاملاً .
2/ المرافق الخدمية الاساسية من مياه و كهرباء توقفت .
3/ تشرد الكثيرين تركوا بيوتهم وصاروا نازحين مهاجرين .
4/ الضحايا العالقين في بيوتهم لا يزالون يموتون عطشاً وجوع .
5/ استوطن الرعب والخوف والاحساس بعدم الامان قلوب الجميع .
6/ تعطلت عملية التعليم والتربوية تماماً لا مدارس ولا جامعات .
7/ احتلال المشتشفيات وخروج المشافي من الخدمة بشكل شبه كامل .
8/ انعدام الدواء لاسيماء المنقذة للحياة وغياب الكوادر الطبية خوفاً .
9/ مستقبل الاطفال بات مجهولاً فجلهم سيصيرون فاقد تربوي .
10/ الشباب في حيرة وخيبة أمل كبير وغد مجهول .
11/ الشباب مستهدفين ومهددين بالتجنيد القسري او القتل والتصفية الجسدية .
12/ الأمهات والأخوات ، الزوجات والبنات يغتصبن عنوة امام الرجال .
13/ النساء الحمل حديثات الحمل يجهضن من جراء رعب اصوات المدافع والقادفات والطيران .
14/ الجثث تملأ الشوارع والطرقات تتعفن ولا تجد من يسترها ويدفنها .
15/ الاف المواطنيين المدنيين قتلوا في حرب عبثية لا ناقة لهم فيها ولا جمل .
16/ شلت المرافق الصحية واقعدتها في وقت الحاجة .
17/ تراجع اقتصادنا الي المرحلة الصفرية او دونها
18/ فرقتنا بعثرتنا اجتماعياً واسرياً انتهينا .
19/ الكل صار عاطلاً عبئاً علي نفسه وعلي غيره .
20/ البعض اصبحوا لصوص قطاع طرق ونهابين في وضح النهار .
21/ الاخرين منا أضحوا مجرمين قتلة سفاكي دماء لا يرحمون .
22 / الدورة المصرفية من البنوك وغيرها من خارج الشبكة .
23/ ثلاث اشهر والعاملين في القطاع العام والخاص بلا اجور ورواتب .
24 / انعدمت السيولة المادية من العملات النقدية من ايدي المواطنين .
25/ استشري ظاهرة الطمع والجشع بين التجار مستغلين الظروف .
26/ الكل أضحي متسولاً وشهاد علي مستوي الدوله كلها
27/ شح الوقود وانعدامه يأزم يعقد الامور من ترحيل سفر ومواصلات .
28/ الاستجابة المتواضعة جداً للأستجابة والمساعدة الدولية في جنيف .
29/ الموسم الزراعي المطري مهدد تهديدأ شاملاً لجملة اسباب .
30/ النعرات القبلية الاثنية في أوجها وهو مهدد للنسيج السوداني .
31/ التطهير العرقي والابادات الجماعية يطلع بعنقه مجدداً .
32/ دخول اطراف اخري جديدة في الصراع بخلاف الجيش والدعم .
33/ الاطماع الدولية حاضرة وهي التي ستطيل أمد الحرب.
34/ انغلاق الافق وانسداده لدي الاطراف السودانية العسكرية والسياسية .
35/ غياب الارادة الوطنية الحرة الشجاعة والقدرة علي تقديم الحلول .
36/ تعليق وتوقف العملية التفاوضية غير المباشرة بين الفرقاء في جده .
37/ هذه الحرب خاسرة بكل الاحول المنتصر فيها خسر السودان .
38/ كل من المتصارعين علي كرسي السلطة لايهم شيئاً من ذلك ابداً .
39/ بالتالي فأن السودانيين امام مستقبل مظلم ومجهول في كف العفاريت .
40/ هناك اشياء كثيرة أخري حمياني وانتوا تموا الباقي من عندكم .
حتماً ستتوقف هذه الحرب اللعينة يوماً وفي الغد القريب العاجل بمشيئة الله .
لكن علي أي سودان سيكون المصير السوداني الذي يتبلور في الافق ؟ .
هل علي سودان جديد موحد كما يتمناه الكثيرين ويحلمون به ؟ .
ام السودان علي طريقة سلاح الديمقراطية التي اشعل به أمراء الحرب هذه النيران الغير ديمقراطية ؟ .
ام تري تدور الدوائر وتختطف ثورة السودانيين بأيدي من قسموه ليكملوا تقسيم ما تبقي منه الي دويلات وكنتونات . هيهات .. هيهات
كان الله في عون السودان والسودانيين من شر هؤلاء واؤلئك المتربصين به وبمصير شعبه الطيب الكريم .
سينتهون جميعاً الي نهاياتهم الحتمية ليبق السودان من بعد وطن العزة والكرامة الوطن العزيز القائم علي مبادي الحرية والعدالة والسلام
سيبقي السودان الوطن البنحلم بيهو يوماتي وطن شامخ حر ديمقراطي
وطناً يقبل فيه جميع السودانيين الاخر بكل الوان اطيافهم المتنوعة المختلفة المتداخلة المعقدة .
الوطن الذي يتعايش فيه الكل في سلاسة وتناغم والفة ومودة ورحمه مع بعضهم البعض بتألف ورضي .
هذا هو السودان المفترض المتنوع جغرافياً تاريخياً ، جهوياً أثنياً قبلياً عقائدياً دينياً وطائفياً او حزبياً .
بعقد اجتماعي فريد جديد تتوحد فيه جميع الحركات والمليشات المسلحة في جيش وطني واحد عوضاً عن الثمانين جيش .
كما تتوافق فيه الارادات في القادة السياسين ويتوحدون لأجل السودان المتحد في حزبين او ثلاث احزاب وبالاكثر اربعة .




كل هذا بسبب الكيزان الحرامية الاراذل الأوغاد