عبد الواحد احمد ابراهيم
لا زلت على قناعة بان الجيش الذى لن ينهزم ما زال يريد ان يثبت للحركة الاسلامية انه هو الذى يحميها وهى لا تستطيع من دونه فعل شئ وفى المقابل الكيزان يكابرون وهذا يفسر السقوط السهل للمواقع الاستراتيجية كاليرموك الاحتياطي المركزى إذا كان قد حصل والاستراتيجية امام مليشيا مندحرة فقدت قيادتها … وهذا يفسر ايضا الوجود الكبير لمليشيات الحركة الاسلامية فى الدولة والتغلغل فى مفاصلها .
لا زلت اقتنع بان القوات المسلحة تدير معركة بكل صبر للتخلص من مليشات الكيزان ومليشيات الجنجويد … لذلك نجد من يفسر هذا الأمر بالخيانة والطابور الخامس ومن يعتبر انه اسلوب تكتيكى يتبعه الجيش .
ساعة الانتصار والحسم ستكون هى اللحظة التى يتخلص فيها الجيش من الوجود الكيزانى اما الجنجويد فهم مهزومين ويفسر هزيمتهم الهاشتاق الثابت الذى يتزيل كل منشوراتهم هاشتاق لا للحرب .
الجيش وما دراك ما الجيش يا اخ عبد الواحد احمد …هذه قصة اخري !!؟؟ لعلك تعلم ويعلم الجميع ان قيادة الجيش الحالية لا تملك أي قرار!!
اي واهم كان يحلم بالحسم الخاطف والانتصار المؤكد عليه ان يعلم ان هذه القوي المتحاربة من اجل الاستفراد بالكراسي والسلطة ونهب الموارد قد وصلت الي طريق مسدود ..!!
وأي مغيب مغبش الوعي منقاد كان بقول عسكرية هي الحل يتف فوق و ترجع التفه في وشو ؟؟!!
بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى *** فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد
لعنة تجريب المجرب وتخريب المخرب لازالت تطارد مخانيث المنظومة الخايسة !!
أما قيادات الجيش فإنها لا تملك قرار …
القرار في يد كرتى واي تصريح يخرج من الجيش يصدر منه وينسب للبرهان، البرهان مجرد واجهة مؤقتة يسد بيهو شغل …!!
والمسألة مسألة وقت لحين إعلان عزله واستبداله بمن هو اضعف واكثر طاعةً وانكساراً امام كرتي !!
وبعدها سيأتي الطوفان…
وسوف تتفرغ القيادة الماسونية للمجلس الاربعيني لحركة الاخوان وتتولي امر الاحلال و لاستبدال ودفع ما تبقي من الجيش من الحافة الي جوف الهاوية !!
شكراً يا استاذ عبد الواحد احمد ابراهيم علي المختصر المفيد … هل تذكروا ايام المشاحنات الاولية بين عسكر الكيزان وطفلهم المدلل العاق وقد لاحت علامات خروجه عن الطوق !!
ولعهد قريب وتوقعات الحرب والتوترات والمشاحنات علي اشدها في تلك الايام كل الشعب كان واثق من أن الجيش “الذي نعرفه” سينتصر على الجنجويد، لكن يبدو أن هذه الثقة قد إهتزت إن لم تكن قد تغيرت، أوقفوا هذه الحرب خوفاً من المتوقع حدوثه …!!
اللهم دمر الكيزان مثلما دمروا الجيش ومرغوا انفه وسمعته فى التراب بدعمهم وتمويلهم وتدريبهم لمليشيات الدعم السريع، سلطوا قوات دقلو علي الابرياء فى دارفور ولحكمة محيطة بالغة يعلمها هو فى الخرطوم سلط الله عليهم نفس القوات التي خلقوها واسسوا لها !!
ما فهمنا اي حاجة من التفسير !!! اما هاشتاق لا للحرب هي حجة من الجنجويد لتكبير الكوم , يعني أي واحد يقول لا للحرب مع الدعامة
طيب يا ود الشريف انا راى المليشيا بتاع تكبير الكوم ما يهمنى وهوبحثها عن تكبير كومها الصغير به
التفسير بالواضح كدا موش فى ناس بأيدوا الجيش وموش فى أخبار سقوط مناطق استرااتيجية تم بكل سهولة بواسطة مليشيا ضعيفة لا زالت تبحث عن تكبير كوم طسب لى أيه؟
فى ناس بشوفوا انه دى خؤانة من الجيش بسبب وجود طايور خامس وقاعدين يهاجموا فى البرهان ديل هم الفلول وفى طرف بقول إنه ده تكتيك من الجيش والكرفيز ديل كانوا بأيدوا للجيش وهم يبرروا لسهولة السقوط انا بشوف ان تفسير ذىك هو ان الجيش يريد أن يثبت للحركة الاسلامية ضعفها أمام المليشيا وانها من دونه لن تقدر عليها ويريد التخلص من تغلغلها داخل مفاصله ومفاصل الدولة بتركها لهذه المليشيا كى تقضى عليها وسوف يقوم الجيش بضرب المليشيا التى يكون قدانهكها الحرب والمواجهة مع الفلول
قال بانقا لهبنقة منخنناً كعادته: ياخي ابجيقة قال دا انسحاب بشكل مدروس …
ورد بانقا مفنوس ديما: آيي ايوه .. مدروووس !! انا ذاتي سمعت بالكلام دا كمين تكتيكي …
وأقبل بعضهم على بعض يتلاومون !!
يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلاناً خليلاً لقد أضلني !!
تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتي !!
سؤال لناس انسحاب مدروس …
ماذا لم يحمي الجيش ابو طيرة بعدما كان يستخدمهم لقمع المتظاهرين ؟
طيب اذا كان مدروس وانسحاب نسيتو تسحبو معاكم الفريق يحي محمد نور قائد قوات الاحتياطي المركزي ليه ، وخليتوهو يقع اسير فى يد الدعامة ممزق الكاكي ذليلاً حقيراً و مكرفس فى ظهر التاتشر قايد ابو طيره زي وزي اي طيره وشو يلعن قفاه !!
شعبٌ واحد طيرٌ واحد !!
أها ده واحد تانى من الساذجين البفتكروا أنو فى فاصل بين الجيش و الحركة الاسلامية و البموتو فطايس من الكيزان فى الاشتباكات ديل مغشوشين ساى من ناس الجيش.
ما فهمته ان هناك جيش ودعامة وكيزان وأنهم بيلعبوا لعبة الحرب الحاصلة الان.. طيب الناس البيموتوا ديل من المدنيين والعسكريين موقعهم شنو من الإعراب ولا ديل عابرين سبيل ذي بقية الشعب منذ عام ٥٦م..ما أراه انا هناك صراع بين الجيش والدعم السريع وصراع اخر بين الكيزان والقحاطة وكل واحد فيهم بيدفر في اب شنب بتاعوا لانتصار لكن صراحة الشعب واقف مع الجيش كأفضل الخيارات وغير مهتم لوجود الكيزان او عدمه واصلو الدعم السريع ما مقصر في الانتهاكات او على الاقل مسؤول عنها لأنها تقع في مناطق سيطرته.
قال التفسير المنطقي؟!!
كان احسن ما تكتب اي حاجة وتوفر زمنك وزمن القراء يامنطقي