
بخيت النقر
نحتاج كسودانيين لوقفة صادقة ومخلصة ومتجردة للوطن . وصدقا مع النفس وحقا ويقينا لا يخالجني فيه شك أن السودان يواجه أخطر مرحلة في تاريخه الحديث حيث الحرب تدار من جهات خارجية لها مصالح في موارد السودان وخيراته وثرواته وأي تغافل أو تجاهل منا لهذه الحرب المدمرة والممنهجة لتدمير وطننا فهي جريمة لا تغتفر . وكم كتبنا للنظام البائد ولحكومة الفترة الانتقالية وللانقلابيين بأن لا ينزلق الوطن الى الهاوية ولن نجد وطناً نتخاصم عليه أو فيه ومع الأسف صرختنا أصبحت في وادي يسمع فيه لصوت الصراعات والمصالح الشخصية الضيقة التي تنكفي على الذات أما الوطن وأمنه القومي ومصالح البلاد العليا قليل من يفكر في حمايتها والحفاظ عليها . ان التخريب الاقتصادي المتعمد بإحراق مؤسسات الدولة والجامعات والأسواق والمصانع وتدمير البنية التحتية والتهجير القسري لسكان العاصمة الخرطوم وسكان الجنينة وغيرها فهذا صنع الفوضى الخلاقة لانهيار الدولة وهذا عمل من أجهزة مخابرات لدول ضالعة في هذه الحرب . وقصد بهذا التدمير الممنهج أن يهرب ويفر المستثمرين من السودان ولا يعقل ان يستثمر في بلد تواجه عدم استقرار . والحرب الإعلامية من البعض في وسائل التواصل الاجتماعي بنشر خطاب الكراهية هي جزء ممول من جهات خارجية والبعض منهم عن جهل أو لأسباب شخصية أو نفسية وهذا يحتاج لتطبيق قانون رادع.
ان قناعتي الشخصية انه احتلال وتدبير ومكر من دول ضد السودان فلن اتصالح مع الاحتلال . ولن أتخلى عن القوات المسلحة مهما كان تحفظي على بعض قياداتها (اللجنة الأمنية) وسبق ان وصفتها “بالبصيرة ام حمد” وهم افراد لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة لجيش عدده يفوق مائتي ألف وحسابهم بعد أن تضع الحرب أوزارها ولو تبقى جندي واحد سأدعمه بكل ما املك . نحن في سباق مع الزمن وعلينا تدارك وضع بلدنا والا لن نجد وطنا نتصارع فيه أو عليه . ونقدم مبادرة وطنية خالصة لتعمير السودان وتنميته ويحق لجميع الفاعلين الانضمام إليها والمساهمة والمشاركة في التعمير والتنمية . ونركز على البنود الاتية:
1/ دعم القوات المسلحة والتواصل معها لأنها العمود الفقري للسودان لان الوطن السودان في خطر عظيم ويواجه محاولة احتلال أجنبي من مرتزقة تحت عباءة “قوات الدعم السريع” التي تجهل قيادتها خطورة ما أقدمت عليه.
2/ الدعوة لحشد مسيرات ومظاهرات مليونيه هادرة داعمة للجيش السوداني داخل السودان وخارجه.
3/ تشكيل خلية أزمة فورا لإدارة المرحلة من كل عضوية “تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين” في العالم وأن يكون الجميع في الحالة الطارئة والحرجة جدا والاستعداد التام لتقديم كل خبراتهم وتجاربهم لدعم مؤسسات الدولة.
4/ مساعدة هيئات الاغاثة في توصيلها للنازحين واللاجئين وبناء المساكن والمدارس والمراكز الصحية والمستشفيات المتنقلة.
5/ بناء مدن ومشاريع تنموية لإعادة اللاجئين السودانيين بدول الجوار للاستفادة من دعم المنظمات العالمية.
6/ إعادة تأهيل المعاهد والمدارس الفنية لتأهيل الكوادر.
7/ إنجاح المواسم الزراعية مع إنشاء مصانع للصناعات التحويلة بغرض التصدير.
8/ الاهتمام بالبيئة والصحة وزراعة الغابات والساحات الخضراء.
9/ الاهتمام بإنشاء مراكز الصحة النفسية لمساعدة المتأثرين بالحرب.
10/ إعادة التعمير والبناء.
لقد مات ودفن محمد حمدان دقلو وطنيا وان عاش ألف سنة ومات ودفن معه كل من تآمر على القبول باحتلال السودان من مرتزقة دول الجوار . بالنسبة لي ثبت التدخل الاجنبي ومحاولة لاحتلال السودان من مليشيات مرتزقة من عدة دول افريقية بما لا يدع مجالا للشك وعليه قراري الشخصي دعم وإسناد القوات المسلحة ضد محاولة الاحتلال . وكل الأحداث تشير لتأسيس مملكة ال دقلو مسنودة من عرب الصحراء من دول الجوار . ولا نتوقع من هذه المليشيات المجرمة غير السرقة والنهب والقتل والاغتصاب والتهجير القسري للسكان ويستحيل التعايش معها فهي أداة باطشة لمن يستخدمها ويدفع لها فلا عهد لها ولا دين .
ومن وجهة نظري دعونا نتفق في مرحلة خلاص الوطن من محاولة الاحتلال الاجنبي . وبعدها نتجه للخلاص من فلول النظام البائد الفاسدين ومحاسبتهم ومحاسبة كل من ثبت تآمره على الوطن . إن الوطنية وفلول النظام البائد خطان متوازيان لا يلتقيان أبدا وهم أساس ما نحن فيه من مآسي ومحن واحن حلت بالسودان وذلك بسبب قصر نظرهم وضعف قدراتهم وانعدام اخلاقهم وفسادهم وحيثما حل الفساد ارتحلت الوطنية .
واجبنا الوطني والأخلاقي أن نقف مع القوات المسلحة ونساندها في إنهاء الاحتلال وبعد أن تضع الحرب أوزارها لنا حساب مع القيادات الخائنة التي أهملت الأمن القومي السوداني وفرطت فيه وبسببه انفرط عقد الأمن ولا أحد فوق الوطن فالحساب قادم.
الثوار الشرفاء سيدافعون عن أرضهم وعرضهم رغم المرارات التي تجرعها الثوار من اعتداءات وحملات جائرة ظالمة ضدهم . ولم يخذل الجيش الا فلول النظام البائد الفاسدين الذين باعوا الوطن بثمن بخس وكل دعمهم للقوات المسلحة هو مهاترات وسب وتنمر وتخوين في الاعلام على كل من يخالفهم الرأي ومن يقول لا للحرب ليس خائن ومن يقول أوقفوا الحرب ليس الخائن بل هؤلاء وطنيين عقلاء وهم أنفسهم الذين هتفوا :
(#العسكر للثكنات والجنجويد ينحل #) لان اغلب الحروب انتهت بالتفاوض وحتى الاحتلال والاستعمار الانجليزي انجلى من السودان بالتفاوض وهذا موقف علينا ان نحترمه ولا نشكك في وطنيتهم . وكل عبارات التخوين والعمالة الارتزاق التي يصف بها الفلول غيرهم هي من صميم عيشهم وكسبهم الحرام وهي بغرض الاستفزاز وإبعاد غيرهم عن القوات المسلحة. وتناقضات اقوالهم مسجلة ومتلفزة في حالة الرضا والغضب وهم ليس لهم مبدأ ولا خلاق لهم وميؤوس منهم ولن يزيدوا القوات المسلحة الا خبالا.
يجب على الوطنيين الشرفاء والثوار الأوفياء دعم وإسناد القوات المسلحة ضد محاولة احتلال الوطن من المليشيات المرتزقة وسيعود الوطن أفضل بعزيمة ابناءه بعد ردع ودحر الاحتلال.
وواجبنا جميعا الدفاع عن الوطن.
#اصحى ي ترس#
#جيش واحد شعب واحد#
#دعمك للقوات المسلحة هو دحر للفلول#
#قاوم محاولة الاحتلال الأجنبي#
#العسكر للثكنات والجنجويد ينحل#
#التحول المدني الديمقراطي#
#والحكم المدني الرشيد#
#قاوم التهجير القسري#
#تعمير السودان وتنميته#
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
يا باشا ………. انت لمن تجي تزبط فتة فول …. هل بتقول ناكل الفول اول بعد داك ناكل الملح ؟
المفروض الانسان قضيته تكون واحده ثابته ومحدده والا فكلامك كله حا يكون في طور احلام اليقظه …. يعني ما ممكن انت تدعم القوات المسلحه عشان بعد يفوزوا تجي تحاسب قادتهم … دقلو دا مش زمان كلم الناس بحكاية تسل لزول السكين قدامه دي … الكيزان ديل انت لو دعمتهم بتكون خسرت مهما كانت النتيجه…. الحكاية لازم تكون شغاله من اسا. .. نحن ضد الدعم وضد قيادات الجيش …. اذا في زول معانا في القضيه مرحب .. اذا ما معانا نحن اصلا اتخارجنا من بلدنا نشوف بلد يخمنا
القوات المسلحة التي تطالب بدعمها هي خلية للكيزان والفلول والفاسدين فيها ليسوا شرذمة قليلة بل هم متغلغلين في كل مفاصل القوات المسلحة فهم من اعلنوا الجهاد ضد الجنوبين وانتهي الامر بانفصال ثلث الوطن تلي ذلك حربهم المجنونة في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق
فقتلوا واغتصبوا وشردوا الالاف من ابناء ونساء تلك المناطق ثم جريمتهم الكبرى في مذبحة الاعتصام امام القيادة وتأمرهم علي ثورة ديسمبر بوضعهم العراقيل امام حكومة الثورة الي ان انقلبوا عليها في ٢٥ اكتوبر ووضعوا رئيس الحكومة ووزرائه في السجن وقاموا بحل لجنة تفكيك النظام البائد واعادوا للفلول اموالهم وشركاتنم واراضيهم التي كانت لجنة التفكيك قد صادرتها واعادوا منسوبي النظام المباد للقضاء والنيابة والخدمة المدنية فهل هناك دليل علي انهم هم ذات النظام الذى ثار عليه الشعب وهل من دليل اوضح من هذا علي عدائهم لثورة ديسبمبر وبعد هذا تنادى بالوقوف مع مثل هذه القوات المسلحة ؟! هذا الجيش لم يخض حربا الا مع مواطنيه في حين اراضي الدولة التي يفترض به الزود عنها محتلة ويؤدى قائد الجيش التحية العسكرية لرئيس الدولة المحتلة ! لن ندعم هذا الجيش حتي يتم تنقيته من الكيزان والفلول واعادة هيكلته
الدكتور بخيت النقر -ربنا يديهو العافية- نشر قبل فترة قريبة عشرة مقالات في الراكوبة في حملة ترويج لنشير عمر لتولي منصب رئيس الوزراء ؟!
وهاهو يعود الآن للدعوة لخروج “مليونيات ” لدعم حملة كرتي وغلمانه لاجهاض الثورة وعودة المنظومة الخايسة لعقود اخري من البطش الكيزاني . يبدو ان الدكتور قد رفع سقف طموحاته من ربما مدير لاحدي ادارات المالية تحت بشير عمر الي القمم السامقة والحلم بتولي منصب وكيل وزارة او وزير دولة ….
ضعف الطالب والمطلوب؟؟!!
مثقفاتية فاشلون يعبدون البوت ويحرقون البخور
المشكلة في السودان هي الفبلية و الدعم السريع انشا علي اساس قبلي و استعملت بندقيته علي اساس قبلي و الان حتي الكاتب يحمل اسم قبيلة (البطحاني) و يريد ان يضع حل لمشكلة كل السودان اقول له حل مشكلتك مع نفسك اولا و بعد كده اسعي للتفكير في حل مشكلة السودان الكبير
صراحة دعمنا للقوات المسلحة لا يقبل المساومة وان كان البعض يظن هذا الدعم هو لمصلحة الكيزان فقد افترقت بيننا السبل لأننا نظن خيرا في قواتنا المسلحة ولا ينقص من قدرها وجود كيزان أو شيوعية او غيرهم وثقتنا الكاملة ان الاغلبية من الوطنيين المهنبين.
البطحاني , ما لقيت زول من قبيلتك البطاحين ليخرج معك لتوءيد جيشك المزعوم ؟ اين الفلول وناس الليله مابنرجع الا البيان يطلع ؟ معتصمي الموز واكلي الباسطه .. ناس الراكوبه ديل مالك بيهم وانت لابس فل سوت شوف ناسك يطلعوا معاك بلا دعم بلا جيش كلهم سجم ورماد
البطحاني , ما لقيت زول من قبيلتك البطاحين ليخرج معك لتوءيد جيشك المزعوم ؟ اين الفلول وناس الليله مابنرجع الا البيان يطلع ؟ معتصمي الموز واكلي الباسطه .. ناس الراكوبه ديل مالك بيهم وانت لابس فل سوت شوف ناسك يطلعوا معاك بلا دعم بلا جيش كلهم سجم ورماد
البطحاني انصح اهلك ديل يبطلو دعمهم للجنجويد و يقيفوا مع الجيش يمكن ما كل البطاحين لكن الجنجويد وجدوا دعم منكم فاستقرو عندكم فخليكم واضحين و اطردوا الجنجويد من شرق النيل و علي الاقل ما تهربو ليهم السلاح و تعملو ليهم الاكل و الولايم خلينا نكون واضجين تاني الخاين يتقال ليهو خاين في وشو و العميل عميل و الحصة وطن ورونا رجالتكم ما يكون كلام بس
السودان ده لازم ينشك و يتوزع من جديد اي رخيص خان الوطن و اتباع بالقروش تاني ما يرفع راسه في البلد دي ليوم الدين ما تقول لي عمدة و لا خلافه السودان ما ضاع الا بمسامحة الخونة من دخول الاتراك و بعدهم الانجليز تاني ما عفا الله عما سلف كل واحد تاني ينشر تاريخه و يقيم حسب مواقفه