نص بيان البرهان الذي دعا فيه شباب السودان إلى حمل السلاح

اجمل واقيم واكرم عيديه تقدمها لشعب السودان يابرهان بمناسبة عيد الاضحي المبارك، هي ان تكون شجاعا ومخلصا مع نفسك، وتتقدم باستقالتك لهذا الشعب علي الفور وتتنحي جانبا، ثم تسلم القياده لمن يختاره ضباطك من بينهم لمواجهة التحديات الماثله من اجل بسط الامن وحقن الدماء، والوصول الي هدنه ثم مصالحه مع الطرف الاخر تخرج البلاد من ويلات الحروب الاهليه القذره … ذلك اجدي واكثر عقلا وحكمه بدلا من حث الشباب لحمل السلاح وسفك المزيد من الدماء وزهق للارواح، وتدمير البني التحتيه وحرق للبلاد… اتق الله في شعبك يالبرهان… اتق الله فهو سبحانه وتعالى يراك ويسمعك… اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد..!!!

نطلب من جميع شباب بلادي وكل من يستطيع الدفاع أن لا يتردد أو يتأخر هههههه الشباب ديل ما بنسو محاولة مذلتهم وحلاقة شعرهم في الشارع وقتل زملائهم امام بوابات القيادة والله الشباب ديل لو ما كانو واعيين وصابرين كانو حملوا السلاح مع الدعامة وحلاقو ليك وللكضباشي وياسر العطا صلعة

تحالف الشرفاء من أبناء شعبنا مع الجيش لقلب الطاولة على حميدتي وزمرته من آل دقلو وبقايا الجنجويد باتت واجبة وملحة والفرصة الان سانحة لتشكيل تحالف قوي بين الشعب والجيش لقلب موازين القوى لصالح الجيش وتغيير خارطة السودان بالشكل الذي يُرضي الشعب .
تحالف الشعب مع الجيش يجب تقوده النُخب السياسية والعسكرية الشريفة لأنها تتمم بعضها بعضا وهذا ما تعمل الآلة الجنجويدية المتمردة وحلفاءها في الخارج على تدميره حتى تضعنا تحت هيمنة الجهلة والمنحرفين والأكيد والمؤكد أن العقل الجنجويدي قد وصل إلى مراحله متقدمة من الجهل والغباء وهو ينساق بعمى تام خلف كل من يعادي السودان فهل يعقل أن يستعين الموتور ابن زايد بالتحالف مع حميدتي الإرهابي لينهب خيرات السودان ؟ ..
أن تحالف عيال زايد مع الارهابي حميدتي ما هو الا فيروس يكفي أن نواجهه بمصل تماسك الشعب السوداني الفعال .. وما دام الوجه القبيح للجنجويد قد انكشف ووصل بهم الذل إلى حد الاستعانة بالخارج وصاروا اشبه ببيادق في لعبة شطرنج تحركهم مخابرات دول افريقية معروفة ويدعم صمودهم بعض صعاليك الخليج فسوف ينتهي هذا التآمر بتمريغ وجوههم في التراب بطريقة مذلة ومخزية؟.
بعض دول الجوار تعتقد أن اقصاء الجيش وتمكين الجنجويد من الحكم في السودان سوف يغير في مسارات علاقتها مع السودان ويجعلها مع سودان ضعيف يحكمه جهلة لصالحهم والحقيقة لانهم يعلمون ان الشعب السوداني يقوده جيل جديد يخشون صعوده لانه سيكون في تعامله أكثر صلابة ولن يتهاون في حق من حقوق السودان .
وهو جيل واعي يرفض الركوع لأى عقلية طامعة ترفض الاعتراف بحقوق السودان ولا تتعامل معه بالندية المقبولة,

قال الله متحدثا عن فرعون :” فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوما فسقين :. فلما اسفونا انتقمنا منهم فاغرقنهم اجمعين :. فجعلنهم سلفا ومثلا للاخرين” صدق الله …..
يا قوم : التعليقات بتوري انه الناس واعيه لخبث البرهان …. فنفسكم ما تطاوعكم انكم تنقادوا وراء اي واحد منهم … قضيتهم خسرانه وان انتصروا وان غلبوا لوقت ما …. في النهايه هم طغوا في الارض وافسدوا فيها. .. ماف مشكله انه الانسان يكون مستضعف لحد ما يلقى حل …. اذا بيدونا سلاح لنفسنا بنشيله ..احسن مما يشيلوه الدعامه او ناس عقار … اما حكاية نتجند تبع زول دي انسوها … بعد شويه يجو يشيلوا سلاحنا ويحبسونا في عماره و “يفضوا الاعتصام”

الذين يقولون ندعم الجيش وبعدين نحاسبه ونسقط الكيزان، على هؤلاء ان يعلموا ان اسقاط الكيزان في المرة السابقة احتاج ثلاثين عاما واذا عادوا للحكم لن يستطيع احد اقتلاعهم ولو بعد خمسين عاما.
لابد ان نجد طريقا للجمع بين الذين يرفضون الانضمام للحرب بجانب الجيش والاخرين الذين يدعون انهم يدعمون الجيش في حربه مع الدعم السريع وبعد الحرب تكون المحاسبه، على هؤلاء ان يعلموا ان لا احد يدفع لك مقابل خدمة اخذها مسبقا، وانسب وقت للصفقة عند حاجة الطرف الاخر اليك.
الطريق الدين يجمع الطرفين هو صفقة مع البرهان للابتعاد عن المشهد هو وكل قادة الجيش وتسليم القيادة لضباط مهنيين غير منتمين للحركة الاسلامية، في نفس الوقت يتم التفاوض مع حميدتي للابتعاد عن المشهد هو وكل قادة الدعم السريع.
بعدها تبدأ القيادة الجديدة للجيش في اجراءات الدمج والتسريح للوصول الى الجيش الواحد، وفي نفس الوقت يتم ابعاد كل عضوية الحركة الاسلامية من الجيش والشرطة والامن.
هذه الصفقة توفر للذين يدعون انهم يقفون مع الجيش لدوافع وطنية اهدافهم في ايقاف الحرب وانهاء وضع الجيشين ، وتضع مصداقية حميدتي على المحك، وتضمن الخلاص من حكم الحركة الاسلامية.

كن حذرا من الكيزان الجدد! بالأمس كان أحدهم – رجل نبيل محترم ومتعلم – يتحدث مستخدماً كلمة عنصرية في الإشارة إلى “الأفارقة” في السودان. كان جوهر حديثه كما يلي: إذا فاز البرهان سيعود الكيزان إلى السلطة ولن يكون ذلك مشكلة بالنسبة له.

الرجل هو واحد من هؤلاء السودانيين العاديين الذين يكرهون الإسلاميين وجرائمهم الماضية ولكنهم ما زالوا يعتبرونهم جزءًا من هويتهم (“العربية”) وثقافتهم مقارنة بمن يعتنقون الهوية “الأفريقية” ويأملون في حدوث تغيير جذري في الدولة إذا خرجت قوات الدعم السريع منتصرة من المواجهة العسكرية الحالية.

علينا أن نعترف بأن عقودًا طويلة من التلقين العقائدي عن “العروبة” قادت الكثير من الناس إلى الرهاب من كل شيء أفريقي. ومن هنا جاءت مقاومتهم الشرسة للتغيير. إذا فكرت للحظة ستكتشف أن “جيشنا” هي كلمة سرّية لـ “جيش العروبة في مواجهة إفريقيا وتشاد !!!”

القتال المحرم بين المسلمين (قتال الفتنة)
قتال الفتنة هو قتال غير مشروع بين طائفتين أو أكثر من المسلمين، وقتال الفتنة ينطبق على حالات من القتال ذكرها العلماء منها.
الحالة الأولى: عدم ظهور المحق من المبطل في القتال. وهنا يكون قتال الفتنة هو في حق من يشترك في هذا الصراع المسلح عن جهل أو لهوى أو لعصبية أو لأي غرض، وهو لا يدري المحق من المبطل. أما الأطراف الأصلية المتنازعة فلها حكمها من كونها طائفة عادلة أو باغية على حسب الدافع لها على استعمال السلاح، وقد تكون الأطراف المتنازعة على جهل بالأسباب التي حملتها على الاقتتال، فقتالها في هذه الحالة قتال فتنة يجب عليها الامتناع عنه. وقد جاء في الحديث الذي رواه مسلم: «لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس زمان لا يدري القاتل فيما قتل، ولا المقتول فيما قتل. فقيل كيف يكون ذلك؟ قال: الهرج، القاتل والمقتول في النار»
الحالة الثانية: أن تكون الطائفتان المتصارعتان ظالمتين، ولا تأويل لواحدة منها.
الحالة الثالثة: صراع الطائفتين غير المشروع على السلطة (القتال في طلب الملك)