عبد الواحد احمد ابراهيم
السلام عليكم عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير
لم تكن هناك إشارة مباشرة من البرهان فى خطابه اليوم ما يدل على أنه دعى او طلب من جماهير الشعب السودانى حمل السلاح ومحاربة الجنجويد
هناك نقاط كتيرة فى الخطاب مهمة ولكن الفلول لهم اهداف لا يريدون مغادرة المشهد من دون دك ما تبقى من هذا الوطن الجريح الذى تسببوا فى كل أزماته
١/ الخطاب جاء فى مناسبة دينية للمسلمين وشعيرة يقدرها السودانيون مناسبة عيد الاضحى كان لابد ان يبث الطمانينة ولو جزء منها فى ظل هذه الحرب
٢/ الخطاب لم يتعرض لا لتقدم او إعتذار عن تقصير وإنكماش للقوات المسلحة فى ارض المعركة لأن القوات المسلحة تقود هذه المعركة ضد الجنجويد فهى تعرف جيدا” مآلاتها فلم يتعرض الخطاب لقصة الإحتياطى المركزى وأكتفى بالبيان الذى أصدرته القوات المسلحة يوم أمس
٣/ الخطاب فى مضمونه إعتذار غير مباشر وتقدير لمواقف الشعب السودانى من مساندة وتاييد للقوات المسلحة
٤/ خطاب البرهان فيه تأكيد واضح لموقف القوات المسلحة الرافض لآلية الإتفاق الإطارى فى عملية التحول الديمقراطى
٥/ الخطاب فيه تأكيد واضح أيصا (بغض النظر عن مصداقيته من عدمها) لموقف القوات المسلحة الخاص ووقوفها إلى جانب ثورة ديسمبر لتحقيق شعارات حرية سلام وعدالة ليس بطريقة محمد حمدان دقلو وطموحه الشخصى
٦/ خطاب القوات المسلحة يوضح بصورة جلية حسب رؤيتها لما يجرى تحمل القوات المسلحة فى كل ربوع السودانن مسئوليتها التاريخية في التصدي لهذا التمرد ويؤكد قدرتها على ذلك
٧/ الخطاب يؤكد سعى القوات المسلحة لدحر وسحق التمرد و تمضي في سبيل ذلك بصبر وثبات
٧/ الخطاب كان واضحا فى تبيين ان القوات المسلحة فى حربها ضد المليشيا لن تخزل الشعب السودانى وسوف تحقق النصر النهائى
٨/ خطاب البرهان فيه إعتراف صريح بانقلابه ضد الثورة وان ثورة شباب ديسمبر قد تم إختطافها
٩/ الخطاب فى آخره طالب الجميع باليقظة والإستعداد للتصدي لمهددات الدولة وطلب ممن يستطيع الدفاع أن لا يتردد أو يتأخر فى أن يقوم بهذا الدور في مكان سكنه أو بالإنضمام للوحدات العسكرية بالتأكيد إذا اراد ان يلتحق بالقوات المسلحة
بالطبع ولانهم فلول فقد استمسكوا فى هذه النقطة الأخيرة وهى مطالبة البرهان
هذه المطالبة لم تختلف كثيرا عن مطالبة وزير الدفاع السابقة التى طالب فيها معاشيى القوات المسلحة الذين يستطيعون حمل السلاح القيام بذلك من أجل الدفاع عن انفسهم وممتلكاتهم وإذا أمكن فعن جيرانهم وكانت مطالبة عادية فمن الطبيعى فى حرب كهذه تمارسها عصابات ومليشيا داخل الأحياء ان تاتى هذه المناشدة
البرهان اليوم فى خطابه للمواطنين طلب ممن يستطيع الدفاع عن نفسه فعل ذلك نفس مطالبة وزير الدفاع مطالبة البرهان لا تعنى استنفار للشعب او الدعوة لتجييشه لكن الفلول سيسوقون لها كما فعلوا بالضبط مع دعوة وزير الدفاع السابقة
السؤال هل الخرطوم بقى فيها من يحمل السلاح ؟؟:ويدافع عنها؟ أم مقصود المدنيين فى الولايات مطلوب منهم القدوم للخرطوم؟ ومن ثم حمل السلاح للدفاع عنها ؟ ومن سوف يأتى أيها الفلول؟ فقد كان الكيزان هم اول من تركوا بيوتهم بالفرار من حرب دقلو بالعاصمة ؟
البرهان يعلم ان من بقى حتى الآن بالخرطوم فهو يا إما مليشيى او أنه يستطيع الدفاع عن نفسه يجب دعمه
هل لمست فيها انها دعوة للتجنيد الاجباري يقوم فيها البرهان بجلد الناس للالتحاق بالجيش.؟
يا اخي كل الناس فاهمة و الموضوع ما محتاج زيادة شرح. اصلا منذ البداية كانت الدعوة مفتوحة وبالفعل هناك افراد التحقوا بالجيش حينها (لا تقل هم من الفلول لانك قلت ان الفلول قد هربوا ????)
وين دلاكات وشكارات الكيزان زي مزمل ابو القاسم و ضياء بلال وحسن طرحة واردول؟ كانوا اول من هربوا عشان تعرف انهم فعلاً كانوا بيدافعوا عن الباطل. الغريبة يظهروا في القنوات الفضائية ويوصفوا كانهم بالداخل وينقلوا تفس اخبار وفبركات الفلول المتداولة في الوات ساب ده لو ماكانوا هم نفسهم من يقوم بنشر تلك الفبركات