مقالات سياسية

البرهان وحميدتي اي عيد تهنئان به

د. زاهد زيد

هذا هو العيد الثاني الذي يشترك فيه البرهان وحميدتي في تبديد فرحة الناس به و تحويلها لحزن وجرح نازف .
فأي عيد يا برهان ويا حميدتي تهنئان الناس به . صحيح الاختشو ماتو .
وهل ابقيتم للناس عيدا يهنأون به . ؟

من قتل الشباب صباح ذاك العيد و القى بجثثهم في النيل ومن اغصب الحرائر فيه .. ألم يكن ذاك عيد . وخرجت يا برهان لتنقلب على الواقع و نستثمر في عذابات الناس وسط بكاء الرجال و ثكلي النساء .

وانزوى الثعلب الماكر بعيدا كأنه لم يكن له نصيب الاسد في فض الاعتصام والهوائل التي ارتكبها جنوده بقيادة اخيه القاتل المتمرس .
فأي عيد تهنئان به الناس وقد اشعلتموها حربا تعرفون بعد 3 شهور الا منتصر فيها وان الخاسر الوحيد هو هذا الشعب الذي تخاطبانه بالتهنئة .
قليلا من الحياء و الخشية من الله وكلكم ميت وملاقى به وعلى عنقه انهار من الدماء البريئة .
تهنئان الناس بالعيد و قد خلا خطابكما من وعد ولو كاذب بإنهاء الحرب والجلوس للتفاوض …
اعتبرونا و البلد غنيمة لكما واجلسوا لتقتسموا الغنيمة و على الاقل الغانم يحافظ على غنيمته .
لم تعدا بانهاء الصراع الذي لا مبرر له ولم تتنازلا عن طموحاتكما شبرا
من اجل روسيا انتهى تمرد فاغنر في يوم ولم تطلق رصاصة واحدة تجاه موسكو.
وتقولوا هؤلاء كفار ؟
بالله من هو الكافر ؟
هل يكون الكافر ارحم على اخيه وبلده منكم وانتم تدعون الإسلام والدين ؟
تريدان حكم من ؟ وكيف ؟
لقد اثبتما انكما لستما جديرين يحكم قرية نائية من قري السودان .
هل تظنان ان الناس سيرضان باحدكما حاكما عليه .

الي متى تخدعان نفسيكما .. الي متى يا برهان تنصاع لثلة الكيزان اللئام … سيبيعونك في اول محطة … ألم يفعلوها مع عرابهم الترابي ؟ ألم يقدموا البشير كبش فداء لانقلاب 30 يونيو ؟
فمن انت ليقيموا لك وزنا ولا يغدروا بك ؟
وانت يا حميدتي هل تظن انك ستنتصر وقواتك تظلم الناس كل يوم وتبيدهم في الجنينة و تغتصب النساء وتقتل الشيوخ والشباب ؟
هل تظن ان الله سيمكنك من رقاب الناس لتحكمهم وتجلس على كرسي ملوث بدماء الابرياء وتحف به ثاكلة المغتصبات و دم خميس وكل برئ معلق برقبتك ؟
هل تظن ان من هم خلفك من المدنيين سيتركونك تحكم وانت تعلم تماما انك مهما فعلت فانت في نظرهم جاهل لا تحسن قراءة اسمك .
تهنئتكما مردودة عليكما. هدنتكما مرفوضة .

عيد الناس الحقيقي يوم ان يتخلصوا منكما معا . ويوم ان يكون عندنا قيادة جيش وطني مهمته حماية البلد لا تدمير البلد .
عيد الناس الحقيقي يوم ان تختفي المليشيات والحركات المسلحة من الوجود من على أرض السودان .
عيدنا الذي يستحق التهنئة هو يوم ان تتكون حكومة منتخبة مدنية كاملة الديمقراطية . ذلك هو عيدنا الذي يستحق التهنئة .
وقطعا سينتصر الشعب و يعود الوطن شامخا وإن طال الليل .
ان الشعوب وإن تطاول ليلها فهي كالشمس تسري في الظلام فتشرق
[email protected]

‫6 تعليقات

  1. لن ترض يا د. يهود الكيزان ولا نصاري الجنجويد بما قلته . مع انه الحق .(تهنئان الناس بالعيد و قد خلا خطابكما من وعد ولو كاذب بإنهاء الحرب والجلوس للتفاوض )
    فعلا اي تهنئة واي عيد هذا .
    الكافر فعلا له عقل وإن لم يكن له دين فكيف بهما وقد ذهبا منهما

  2. اوفيت وكفيت. جزاك الله كل خيروكل عام وانت والسودان والمصلحين في الأرض دون المفسدين فيها بخير وأمن وسلام

  3. للمرة التانية بسبب البرهان بالاشتراك مع الجنجويدي يحولان العيد لحزن كبير . اللهم عليك بهما.. اللهم اضرب الظالم بالظالم واخرجنا منهما سالمين غانمين يا رب

  4. كل عام وانت بخير يا د.زاهد . لك التحية والتجلة والاحترام.
    اكثر الله من امثالك . تقول الحقيقة ولا تلومك في الحق لومة لائم

  5. الكوز المطرقع زايد صاحب الدكتوراة المضروبة تبا لك

    الحرب دى عملوها جماعتك الكيزان الارهابيين الملاعين تجار الدين والمخدرات
    هسى بتكوركوا مالكم يا شوية صعاليق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..